اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب.
الحقيقة أن وسوسة الشيطان لا تعفي أحد من مسؤلية أفعاله إلآ إذا كان مصروع ليس فى وعيه أو مجنون ففيه إعفاء لكن الذي يعفيه أنه كان بإذن يسوع نفسه على زعمهم
فقالَ لَه يَسوعُ: «مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ». يوحنا 13 /27
نعم ....والغريب هو تفسير موقع الانبا تكلا بخصوص حادثة الصلب وعلاقة الشيطان بها
فنجد فى هذا الموقع مايأتى
شيء عجيب جدًا أن السيد المسيح حينما غمس لقمة الفصح اليهودي في المرق حسب طقس الفصح وأعطاها ليهوذا ليأكلها؛ دخله الشيطان!!
لقد خشى الشيطان أن يتراجع يهوذا أمام إنذارات السيد المسيح وأيضًا أمام موّدته كصديق لأنه أطعمه بيده الطاهرة "ليتم الكتاب الذي يأكل معي الخبز رفع علىّ عقبه" (يو13: 18).
لهذا لم يكتفِ الشيطان بأنه دخل في يهوذا حينما ذهب وتواعد مع رؤساء الكهنة و الكتبة أن يسلّم السيد المسيح إليهم خلوًا من جمع في مقابل ثلاثين من الفضة، ولا اكتفى الشيطان بأنه ألقى في قلب يهوذا وقت العشاء أن يسلّم المسيح، بل دخله مرة ثانية حينما أعطاه السيد المسيح اللقمه. وحينئذ صمم يهوذا أن يتمم فعل الخيانة الرهيب. إن المشكلة ليست في اللقمه التي أعطاها له السيد المسيح، ولكن المشكلة هي في أنه قد فتح قلبه للشيطان ليدخل فيه مرارًا وتكرارًا وأن يضع فيه ما شاء من أفكار الطمع والتآمر والخيانة.
وهكذا فعل الشيطان أيضًا مع اليهود الذين لم يؤمنوا بالسيد المسيح كما كتب يوحنا الانجيلى عنهم "ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به. ليتم قول إشعياء النبي الذي قاله يا رب من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب. لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا لأن إشعياء قال أيضًا: قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم" (يو12: 37-40). فمن الذي أعمى عيونهم؟ إنه الشيطان الملقب بإله هذا الدهر كما كتب القديس بولس الرسول "الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضئ لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله"
على حسب تفسيرهم ان الشيطان هو السبب الرئيسى لخيانة يهوذا عن طريق تصميمه فى الدخول لقلبه
وحتى ان كان يهوذا قد فتح قلبه للشيطان الا ان الخيانه من بدايتها كانت فكرة شيطانية
اذن لماذا يساعد الشيطان فى صلب المسيح ؟
وان كان الشيطان اله هذا الدهر ويحاول عمى عيون المؤمنين من نور المسيح
فكيف يساعدهم فى الخلاص ويساعد المسيح فى فداء البشريه ؟
والان سؤال ...من المستحق للصلب على حسب كتاب النصارى ؟
انهم المذنبون ...الخطاءون
و "النفس التي تخطئ هي تموت"
و " بل كل واحد يموت بذنبه"
و "الشرير معلق بعمل يديه"
اى ذنب و خطأ اقترفه المسيح او على الاقل ناسوت المسيح ؟
و "كثيرة هي بلايا الصدّيق ومن جميعها ينجيه الرب"
.المزمور 6:20 " الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه يستجيبه من سماء قدسه بجبروت خلاص يمينه "
ولماذا يخبرنا الله في سفر المزامير 34:7 "ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم "
ثم نقرأ عن المسيح ابن مريم في إنجيل لوقا 22 : 41 هذا النص بعد دعائه وبكائه وصلاته المشهورة في الكتاب المقدس لله
"وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِليقويه"
ألم يظهر له ملاك الربلينجيه؟!!! " ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم"
المسيح لم يصلب ....من تم صلبه هو المستحق الحقيقى للصلب
هل الله ظالم حتى يصلب البرىء وينجى الخائن ؟؟
سؤال للمسيحي ...من هو الخائن المستحق للصلب بدلا من السيد المسيح عليه السلام ؟
المفضلات