قصة طريفة جدا قرأتها لكم وأحببت أن أنقلها هنا كحلقة جديدة من مسلسل "اضحك على عقول النصارى كل يوم"
القصة طويلة جدا - اختصرتها لكم - وهي لشخص نصراني حاقد كان مسلما - بالطبع - (كل النصارى كانوا مسلمين) ... بكره لما شنودة يموت هيقولوا إنه كان شيخ مسلم أزهري وتنصر .
الشخص ده كتب قصة ترك الإسلام بطريقة فاضحة جدا ... كلها أخطاء تكشف كذبه ... وأنا حبيت بس انقل لكم أكثر أجزاء القصة متعة ورفاهية وإثارة وخفة دم . ليتناسب مع طابع المسلسل الرمضاني الكوميدي .
يقول (أثناسيوس) خالد عبد الرحمن ... :
أنتمي إلى عائلة دينية صوفية في العراق ينتهي نسلها إلى الحسن بن علي بن أبي طالب حفيد نبي الإسلام محمد.
جدي لأبي كان ملا فخليفة لشيخ طريقة. وظيفة الملا هي أن يقوم بتدريس العلوم الدينية للطلبة الصغار السن وهذه العلوم هي القرآن والشريعة. ومن وظيفته أيضا أن يقوم مقام القاضي في القضايا الشرعية، وفي إمامة الصلاة والخطابة والوعظ يوم الجمعة.
ارتقى جدي مراتب روحية عديدة جعلته أهلا لأن يصبح خليفة لشيخ الطريقة في منطقته وكان الشيخ يمت له بصلة قرابة.
كنت على اتصال وأنا صغير بباقي أقربائنا الذين مازالوا ينهجون في الطريق الصوفي الذي اختطه لنا أجدادنا.
ووجدتني متأثر وأنا في سني الصغيرة بهذا الجو الروحي.
ابتدأت في ممارسة فرائض الإسلام وأنا ما زلت صغير قبل سن البلوغ الشرعي. وكان والدي يسخر من هذا الطفل الصغير الذي ابتدأ يلتزم بفرائض الإسلام وهو مازال تحت سن الرخصة ...(يعني ايه سن الرخصة ؟ رخصة سيارة ؟؟؟). ولكن هذا لم يفت في عضدي فظللت على نهجي. كان أول دعوة قمت بها هي إقناعي لوالدتي بضرورة الانتظام في الواجبات الدينية وارتداء الحجاب.
تعلمت على يد أقاربي الشيوخ القرآن والسنة والفقه والتصوف. شكّل فكري السني الجديد شيخ الإسلام ابن تيميه وابن القيم الجوزية. سعيت بكل إخلاص أن أسير على النهج السني الخالص بمعنى آخر صرت سلفي .
في ذلك الوقت اكتشفت بعض المؤلفات الهامة في علم الكلام مثل الفرق بين الفرق، وعدد من المؤلفات في علم الكلام للأشعري والغزالي والخياط وابن تيميه وغيرهم .
وابتدأت أقرأ بشغف متعرفا على باقي الفرق الإسلامية الكبرى: أهل السنة والجماعة، والشيعة، الخوارج، المرجئة، والمعتزلة. كما بدأت في دراسة باقي الأديان الكبرى مثل المسيحية واليهودية.
وبدأت بالجدال مع بعض الأصحاب المسيحيين الجهلاء بدينهم، فأصبت منهم ما أريد. إذ أوقعتهم في حيرة أرضت غروري، ولكن هذا لم يمر مرور السحاب، إذ أني كنت مصمما على جرهم إلى حظيرة الإسلام.
كيف تحولت إلى الدين المسيحي ..
خلوا بالكم يا أخوة - الحتة اللي جاية دي جامدة أوي اوي أوي -
وفي يوم من الأيام حدث حادث كان هو القشة التي قسمت ظهر البعير. كنت نائما ورأيت رؤيا:
رجل ملتح بلا عمامة يتحدث إلىّ قائلا: يا بني، لماذا تهاجم خرافي؟!
قلت له: من أنت يا سيد
قال:أنا يسوع المسيح
فأجبت خائفا: أنا لا أهاجم خرافك يا سيدي بل أحاول أن أعيدها إلى الصراط المستقيم.
فقال لي: وما أدراك أنك أنت على الصراط المستقيم؟! أنا هو الصراط المستقيم.
صحوت فزعا. يا ترى هل رأيت حقا يسوع المسيح؟!
تذكرت وقتها حديث عن محمد مضمونه (لا أذكره. حرفيا): من رأى منكم نبيا في منام فإنه يراه حقا، فالشيطان لا يتمثل بصورة الأنبياء وما يقول لك عليك أن تطيعه.
قد يعترض بعض المسلمين هنا بأن هذا الحديث حديث ضعيف أو مفرد. وإنه لم يرد في البخاري أو مسلم. في ذلك الوقت لم أكن بحاجة إلا إلى أي سبب واهي كي أترك الإسلام حيث أن ارتباطي به لم يعد إلا ارتباط شكلي. حقيقة أن الحديث هذا كان كافيا لنزع ما تبقى من تعلق بالإسلام في صدري. أطيع محمد؟ إذن علىّ أطيع عيسى؟ وهو يقول بأني لست على الطريق السليم. لا أطيع عيسى؟ إذن فإني لن أطيع محمد؟
وهكذا أكون قد تركت الإسلام. كانت لدىّ مبررات كافية ومقنعة في ذلك الوقت لهجر دين لا يروي ظمأي الروحي للعثور على الله.
"
الخلاصة : إن الراجل كان شيخ وعالم وفقيه ودارس ترك الإسلام امتثالا لامر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المصيبة باه ... إن مافيش كمان حديث بالمنظر ده أصلا ... لا ضعيف ولا مفرد ولا موضوع ولا أي حاجة خالص
فالحديث الصحيح موجود في البخاري ومسلم وبلفظ مسلم قال : "حدثنا محمدن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي
![]()
المفضلات