حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

صفحة 4 من 9 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 84

الموضوع: حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    77
    آخر نشاط
    05-05-2008
    على الساعة
    09:02 PM

    افتراضي

    معك للنهاية
    فقط جاوبني على سؤالي السابق

    ها هو الثالوث (باختصار) في العهد القديم (بعضها منقول)

    1- "وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه. فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض. وقال يا سيد إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك" (تكوين18: 1-3).

    لاحظ الحديث للثلاثة كان بصيغة المفرد
    2- "وظهر ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة. فنظر وإذا العليقة تتوقد بالنار والعليقة لم تكن تحترق. فقال موسى لأميلن الآن لأنظر هذا المنظر العظيم لماذا لا تحترق العليقة، فلما رأى الرب أنه مال لينظر ناداه الله من وسط العليقة وقال موسى موسى فقال ها أنذا" (خروج3: 2-4).

    الله يتحدث .. كلمة الله و الظهور
    اخرى
    "كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحاب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه. فأعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة، سلطانه سلطان أبدي لن يزول وملكوته لا ينقرض" (دانيال7: 13-14).

    نعطي كمثال عنها ظهور الله لإبراهيم عند بلوطات ممرا (تك18). إبراهيم يرى ويستقبل ثلاثة رجال، ولكنه يسجد لهم ويخاطبهم كما لو كانوا فرداً واحداً. "وقال يا سيد إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك" (تكوين18: 3)". من هنا فالأيقونة الأرثوذكسية التي تعبّر عن سر الثالوث هي أيقونة للملائكة الثلاثة الذين استقبلهم إبراهيم. في رأي المغبوط اوغسطين أن إبراهيم لما رأى الثلاثة فهم سر الثالوث. ولما سجد لواحد فقط أقرّ بالإله الواحد المثلث الأقانيم. أما الآباء عامة فيرون أن الملائكة الثلاثة كانوا ظهوراً رؤيوياً للأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس في الروح القدس والذي عرفه إبراهيم فسجد له كإله، وحاوره بعد انصراف الملاكين (تك18: 22، 19: 1). وأن هذا الأقنوم الثاني أي الابن هو صاحب كل الظهورات الإلهية في العهد القديم لأنه هو الكلمة والمخبر عن الآب الذي لم يره أحد قط (يو1: 1-18). مهما يكن من أمر تبقى صيغة الظهور الثلاثي لإبراهيم إشارة واضحة إلى ثلاثية الأقانيم ووحدة جوهرهم، ومصادقة الآب والروح القدس على ظهور الابن. وفي الواقع فإن العهد القديم حافل بظهورات لملاك خاص متميز عن الملائكة العاديين المخلوقين لأنه تكلّم ليس كمجر ناقل لكلام الله، بل بصفته الله نفسه ولأنه كان هناك دائماً خوف وشعور عند من ظهر لهم بأنهم قد رأوا الله نفسه "أنا إله أبيك إله إبراهيم. إله اسحق وإله يعقوب. فغطى موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله" (خر3: 1-15). (انظر تك 16: 7-14، 21: 17-19، 22: 11-18، 48: 15-16. قض6: 11-25 إلخ… وهنا لا يجب أن يغيب عن البال أن كلمة ملاك في اللغتين العبرانية واليونانية تعني رسولاً أو مرسل، فأي رسول أفضل من "كلمة الله" (يو1: 1)، "وبهاء رسم جوهره وحامل كل الأشياء بلكمة قدرته" (عبرانيين1: 3) ومن غيره يستطيع أن يصنع مشيئة الله ويعلنها بسلطان إلهي وأن يظهر بهيئات متنوعة تتناسب مع ظروف الرؤى المختلفة؟

    هذا الملاك المرسل الإلهي غير المخلوق هو الذي قال عنه الله نفسه "إن اسمه فيه" "ها أنا مرسل ملاكاً أمام وجهك ليحفظك في الطريق، وليجيء بك إلى المكان الذي أعددته، احترز منه واسمع لصوته ولا تتمرد عليه، لأنه لا يصفح عن ذنوبكم لأن اسمي فيه" (خروج23: 20-22 ) و عدد20: 16.

    فصرخنا إلى الرب فسمع صوتنا وأرسل ملاكاً وأخرجنا من مصر… خرو3: 2 و 14: 19 و23: 20 و33: 2. وسمّاه في مكان آخر "وجهه" وقال موسى للرب… أنظر إن هذه الأمة شعبك، فقال وجهي يسير فأريحك. فقال إن لم يسر وجهك فلا تصعدنا من ههنا" (خروح33: 12-17). وهو نفسه قال لنوح "لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب" (قض13: 16-22). أي الصفة ذاتها التي وصف بها النبي اشعياء الابن المتجسد. "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرئاسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً…" (اش9: 6).

    ملاك العهد القديم، إذن أي المرسل الذي عرف بأنه الرب والله ويهوه، وقاد الشعب في البرية، وأرض الميعاد والسبي وهو نفسه الذي وصفه ملاخي بـ "ملاك العهد" الذي يرسل لينقي شعبه (ملا3: 1-6)، أي نفسه هو عمانوئيل "الله معنا" في العهدين القديم والجديد، والذي كانت ظهوراته قبل التجسد مقدمات وتهيئات لتجسده وخلاصه (1كو10: 1-4).

    ولا يخفى بأن مفهوم الآباء للظهورات الإلهية ليس كمفهوم الآريوسيين الذين يدّعون بأن الابن هو مرسل من الآب كإله من درجة ثانية، بل الآباء يشددون بأن كل ظهور إلهي هو ظهور غير منفصل للأقانيم الثلاثة معاً عبر مجدها الواحد. أي أنّ كل ظهور للابن هو أيضاً ظهور للآب فيه بالروح القدس، لأن الابن هو صورة الآب (يو14: 6)، ولأن الروح اشترك ويشترك في كل عمل إلهي إن كان في العهد القديم (حج2: 5) وفي العهد الجديد (1كو12: 4-6).

    هذا الرأي يشبه بصورة خاصة في العهد القديم تجلي الرب بمجده لأشعياء النبي في الهيكل. والسيرافيم واقفون حول عرشه وصارخون فيما بينهم قدوس، قدوس، قدوس رب الجنود مجده ملء الأرض (اش6: 3). لأن بتثليث السيرافيم للتقديس إشارة إلى أقانيم الثالوث، وبقولهم رب الجنود تأكيد لوحدة الجوهر. الرسولان يوحنا الإنجيلي وبولس يستشهدان بهذه الرؤيا، الأول ليظهر أن أشعياء قد رأى مجد المسيح أي الابن (يو12: 14). أما الثاني فليبيّن أن من كلّم أشعياء النبي كان الروح القدس (أع28: 25-26). فإذ أخذنا بعين الاعتبار ما قاله السيد في الرؤيا ذاتها أمام أشعياء مستعملاً صيغة المفرد والجمع معاً: "من أرسل ومن يذهب من أجلنا" (اش6: ألا يصبح هذا دليلاً أكيداً على وحدة السيّد مثلث الأقانيم؟



    ب - نبؤات تشير إلى ألوهية الابن المتجسد:

    ها إن العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل أي الله معنا (اش7: 14؛ أنظر متى1: 23).

    ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن برّ فيملك ملك وينجح ويجري حقاً وعدلاً في الأرض. في أيامه يخلص يهوذا ويسكن إسرائيل آمناً وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب بِرَّنا (أر23: 5-6 أنظر 1كو1: 30).

    أما أنتِ يا بيت لحم أفراتة، وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يحرج الذي يكون متسلطاً على إسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل (ميخا5: 2 أنظر متى2: 5-6).

    هلموا نرجع إلى الربّ… لأنه افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا يحينا بعد يومين، وفي اليوم الثالث يقيمنا فنحيا (هو6: 1-2).

    ارفعن رؤوسكن أيتها الأبواب وارتفعن أيتها المداخل الأبدية فيدخل ملك المجد. من هذا ملك المجد؟ رب الجنود هو ملك المجد (مز23 أو 24: 7-10، أنظر مر16: 19، 1كو2: 8).

    كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحاب السماء مثل ابن الإنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدّامه. فأعطى سلطاناً ومجداً وملكوته لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول ما لا ينقرض (دانيال7: 13-14).

    هذه الآيات الست، والتي هي نموذج عن نبوءات العهد القديم الماسيانية تشدد من خلال إشارتها إلى تجسد المخلص وميلاده وقيامته وصعوده وانتشار سلطانه ومجده، على ربوبيته فتسميه "الله معنا" و "الرب برّنا" والأزلي والرب وملك المجد الذي هو رب الجنود (يهوه) وصاحب سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته لا ينقرض.



    ج - آيات تشير إلى أكثر من أقنوم واحد معاً:

    آيات تشير إلى الآب والابن

    من صعد إلى السموات ونزل؟ من جمع الريح في حفنتيه؟ من صرّ المياه في ثوب؟ من ثبّت جميع أطراف الأرض؟ ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت (أمثال30: 4 أنظر يو3: 13)

    من البطن قبل كوكب الصبح ولدتك (مز109: 3) سبعينية يقابلها "من رحم الفجر لك طل حداثك" (مز110: 3) عبرية.

    قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء معاً على الربّ وعلى مسيحيه… أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي (مز2: 2). إني أخبر من جهة قضاء الرب قال لي أنت ابني أنا اليوم ولدتك (مز2: 7).

    لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرئاسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام (اش9: 6).

    كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب ملكك أحببت البرّ وأبغضت الاثم من أجل ذلك مسحك الله إلهك بزيت الابتهاج أكثر من رفقائك (مز45: 6) (أنظر عبر1: 5-14).

    قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعدائك موطئاً لقدميك (مز110: 1).

    ففي الآيتين الأولى والثانية يشير العهد القديم بالنبؤة إلى الآب والابن المولود من قبل كل الدهور. في الأول يسأل عن اسميهما، ولكن يعطينا علامات لا تخطئ عنهما. كالصعود إلى السموات والنزول، والخلق. وكما نعلم من العهد الجديد لم يصعد أحد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء (يو3: 13) أي الابن الذي تمجّد بالجسد بصعوده إلى السموات، واشترك مع الآب والروح في الخلق (يو1: 1-2، 2كولو1: 16-17). أما في الآية الثانية فيشدّد على أزلية ولادة الابن من الآب مستعملاً عبارتي "من البطن" و "قبل كوكب الصبح" في الترجمة السبعينية "من رحم الفجر" بحسب النسخة العبرية.

    الآيتان الثالثة والرابعة تتحدثان عن ولادة الابن الثانية في الزمن بالجسد ومسحته وملكوته. لكنهما لا تهملان الإشارة إلى ولادته الأولى من الآب والتي تفوق الزمن. لأن الآب لا يكتفي بأن يقول في الآية الثالثة للابن المتجسد "أنت ابني" مشيراً إلى ولادته له قبل كل زمان بل يشدد على حقيقة ولادته الفعلية الدائمة له، وفي الزمان "أنا ولدتك" هذه الحقيقة تؤكدها الآية الرابعة إذ تسمي المولود إلهاً قديراً أباً أبدياً ولا يمكن لمن هو إله قدير وأبدي إلا أن تكون ولادته أزلية وأبدية.

    الآيتان الخامسة والسادسة تطلقان كلمتي الله والرب على الآب والابن مظهرتين بجلاء لا لبس فيه ألوهية وربوبية الاثنين معاً. فالخامسة تطلق كلمة الله نفسها على الابن وعلى الآب مشيرة إلى الملك الدهري للابن وسح الله الآب له بسبب قداسته واستقامته (أعمال10: 38). وبالطبع فهذا المسح حصل أثناء تجسده، ولهذا فهو المسيح والآب الآب هو إلهه، لأنه اتخذ، كطبيعة ثانية له، جسداً مخلوقاً.

    آيات تشير إلى الآب والروح القدس

    وكانت الأرض خربة وحالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرفّ على وجه المياه (تكوين1: 2).

    روح الرب تكلم بي وكلمته على لساني (2صم23: 2)

    لا تطرحني من أمام وجهك وروح القدوس لا تنزعه مني (مز51: 11 عبري، 50: 11 سبعينية).

    فنزل الرب في سحابة وتكلّك معه وأخذ من الروح الذي عليه وجعل على السبعين رجلاً الشيوخ (عدد11: 25).

    جعلوا قلوبهم ماساً لئلا يسمعوا الشريعة والكلام الذي أرسله رب الجنود بروحه عن يد الأنبياء (زكريا7: 12).

    روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة (مز143: 10).

    فيحل عليك روح الرب فتتنبأ معهم وتتحول إلى رجل آخر (1صمو10: 6).

    يا ليت كل شعوب الرب كانوا أنبياء. إذ جعل الرب روحه عليهم (عدد11: 21).

    ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب (اشعيا11: 1-2).

    أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب. إن صعدت إلى السموات فأنت هناك…. (مز139: 7-8).

    حسب الكلام الذي عاهدتكم به عند خروجكم من مصر وروحي قائم في وسطكم (حج2: 5).

    ويكون بعد ذك أني أسكب روحي على بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاماً ويرى شبابكم رؤى (يوئيل2: 28-29).

    وأجعل روحي في داخلكم وأجعلكم تسلكون في فرائضي وتحفظون أحكامي وتعملون بها… وتكونون لي شعباً وأما أكون لكم إلهاً (خر36: 27).

    روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني (أيوب33: 4).

    ترسل روحك فيخلقون وتجدد وجه الأرض (مز104: 30).

    من بين آيات كثيرة، قدمنا هذه كنماذج عن إيمان أنبياء العهد القديم بمن سمّوه روح الله أو روح الرب أو روحه القدوس… (آيات 1، 2، 3) هذه التسميات بالذات تظهر الاتحاد الكياني بين الله وروحه لأن الروح كما يقول القديس بولس الرسول يفحص كل شيء حتى أعماق الله لأن مَنْ مِنَ الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله (1كو2: 9-11). لكن بالرغم من هذا الاتحاد الصميمي فالله متميز عن روحه كما تظهرها هذه التسميات ذاتها. وهذا الروح المتميز عن الله والمتحد به في آن هو شخص قائم بحد ذاته في الله وليس مجرد قوة إلهية كما يدّعي البعض لأن الشخص العاقل والواعي وحده، وليس القوة، يستطيع أن يهدي البشر "آية 6". وأن يجعلهم يتكلمون "آية 2" ويتنبأون ويتحولون إلى رجال آخرين "آية 7 و8" وأن يتصفوا بالحكمة والفهم والمشورة والقوة والمعرفة ومخافة الرب "آية 9". واضح كذلك أن هذا الروح هو شخص إلهي وليس شخصاً مخلوقاً. لأنه روح الله غير المخلوق الحاضر في كل مكان وزمان "آيتين 10 و 11" والخالق "آيتين 14 و15" والمسؤول عن إعطاء كنيسة الله كل المواهب الإلهية التي سوف تتمتع بها وخصوصاً في قرنها الأول "آيتين 12 و13"، وهنا لا بد أن نميّز بين الروح كشخص أو أقنوم وبين المواهب أو القوى الإلهية غير المخلوقة التي تصدر عن الروح ولا تنفصل عنه والتي يمكن أن تعطى وتوزع وأن تسمّى في كثير من الأحيان بالروح (آيات 3، 4، 7، 8، 12، 13) وهو ما يحتاج إلى توضيح أكثر من خلال معطيات العهد الجديد.

    آيات تشير إلى الآب والابن والروح معاً:

    روح السد الرب عليّ، لأن الرب مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأعصب منكسري القلب … (اش61: 1).

    كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب ملكك. أحببت البر وأبغضت الإثم من أجل ذك مسحك الله إلهك بزيت الابتهاج أكثر من رفقائك (مز45: 6، عبر1: 8).

    بكلمة الرب صنعت السموات وبروح فمه كل جنودها (مز33: 6).

    أين أذهب من روحك، ومن وجهك أين أختبئ… (مز 139: 7-8)

    في الآية الأولى هناك ذكر للروح القدس الذي هو روح السيد الرب. وبالطبع فالسيد الرب هو الآب الذي مسح الابن المتجسد وأرسله بالروح القدس الذي استقر عليه بحسب طبيعته البشرية. الابن المتجسد بيسوع يوضح بحسب رواية البشير لوقا (لو4: 18) إنه هو بالذات المعني بكلمة عليّ والذي تمت فيه هذه الكلمات.

    في الآية الثانية هناك إعلان جلي عن الابن وعن الآب، كما شرحنا سابقاً وإعلان ضمني عن الروح القدس. لأن الله الآب قد مسح الله الابن عند تجسده بالروح القدس (انظر أع10: 38)، كما رأينا في الآية الأولى، وبالتالي فكلمة زيت الابتهاج تعني ضمناً الروح القدس، لأن المسح لم يتم بزيت مادي بل بالروح القدس منذ لحظة تجسده، (لو1: 53، يو3: 43) أكثر بما لا يقاس من جميع رفقائه بالطبيعة البشرية التي قَبِلَ أن يتخذها. ولهذا السبب فهو المسيح أي ممسوح الروح القدس بالمعنى المطلق للكلمة.

    الآية الثالثة تذكر الأقانيم الثلاثة معاً من خلال اشتراكهم في الخلق. لأن الرب أي الآب قد خلق السموات وكل جنودها بواسطة كلمته أي الابن (أنظر أم 30: 4، يو1: 1-2، كولو1: 16-17) وبمشاركة روح فمه أي الروح القدس (أنظر أيوب 33: 4، مز 104: 30).

    لا تختلف الآية الرابعة كثيراً عن الآية الثالثة، لأن كلمة روحك تشير إلى روح الآب أي إلى الروح القدس. أما وجهك فقد وجدنا سابقاً أنها تشير بشكل خاص إلى الملاك غير المخلوق الذي كان يظهر في العهد القديم والذي هو الكلمة أو الابن (أنظر خر23: 20-23 و33: 12-17).



    د - تكلم الله بصيغة الجمع:

    وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا (تك1: 26).

    وقال الرب الإله هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشر (تك3: 22).

    وقال الرب هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم.. (تك: 11: 6-7).

    ثم سمعت صوت السيد قائلاً من أُرسل ومن يذهب من أجلنا (أش 6: 8).

    في هذه الآيات الأربع ظاهرة غريبة إذ يقدم الرب الإله متحدثاً بصيغة المفرد "وقال الله" ومع ذلك يستعمل في حديثه صيغة الجمع.

    أوريجنس يرى كما اليهود بأن الله يتكلم هنا مع الملائكة لكن هذا الرأي لا يثبت أمام النقد الصحيح. لأن الملائكة لا يمكن أن يوضعوا في مستوى واحد مع الله، فمثلاً في الآية الأولى يصبح الملائكة شركاء لله ليس فقط في الصورة والشبه بل وفي المشيئة والخلق، وهذا ما يجعلهم متمتعين بالصفات الإلهية وبالتالي بالجوهر الإلهي ذاته مما يتناقض جذرياً مع الإعلان الإلهي (أنظر عبر1: 5-14).

    كذلك لا تثبت الفكرة القائلة بأن الله يتكلم في هذه الآيات بصيغة جمع التعظيم، لأن هذه الصيغة، بشهادة كتب العهد القديم، لم تكن معروفة عند الأقدمين. فلا الله استعملها عند مخاطبته للبشر (أنظر مثلاً تك15: 1-18، خر3: 4-21، أر10: 4-19) ولا الملوك والعظماء (أنظر مثلاً تك41: 39-41، دا2: 5-1) والحقيقة إننا إذا تمعنا في هذه الآيات الأربع نجد القاسم المشترك بينها هو مشورة بين عدة أشخاص (أقانيم)، قبل الإقدام على عمل ما. وهؤلاء الأشخاص قائمون في الله ذاته. لأن أفعال الله توضع في صيغة المفرد ليس فقط قبل المباشرة بالعمل وأثناءه وبعده (أنظر تك1: 27-31، 3: 23، 11: 8-9) مما دل على وحدة جوهر الله رغم تعدد أقانيمه وبالطبع فهذا التفسير المسيحي يعوزه البرهان الأكيد، إذا أخذت هذه الآيات الأربعة لوحدها. لكننا إذا نظرنا إليها على ضوء ما تقدم من آيات وشروحات فسنجد أنها تتناغم وتتآزر جميعاً ضمن مفهوم ثالوثي واضح. مكونة أشعة نور السحر الذي يسبق إنبلاج ضياء شمس الثالوث المقدس في العهد الجديد.

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    77
    آخر نشاط
    05-05-2008
    على الساعة
    09:02 PM

    افتراضي

    المقالة السابقة منقولة ..
    ومعك الي النهاية ان اردت في تفنيدها و مناقشتها
    رغم اني لصر على انها ليست موضوعنا
    واصر على ان تجاوبني على سؤالي قبل متابعة الحوار
    وفي انتظار اعادة مشاركاتي المحذوقة

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    عزيزي ما ذكرته كثير ومتشعب وذكرت مواضيع لا داعي لها كالتجسد وغيرها

    النسخ واللصق يجوز لكن بشرطين
    1- تنسخ نقطة نقطة
    2- تكون قادرا على الحوار فيما نسخت


    أما لو رددت أنا على كل ما فات نصا نصا لأبين الوهم الذي تستندون إليه فسيتشتت الموضوع


    أريدك تجلب أقوى دليل عندك عن الثالوث في العهد القديم !!
    نص واحد أو إثنين أو ثلاثة لا يقبلون الجدال


    إنتقي ما تشاء من مقالتك

    أنتظر
    التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد في الله ; 26-01-2008 الساعة 07:17 PM
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    05:52 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخوة الكرام اعتذر عن عدم مقدرتي لمتابعة المناظرة و الاشراف عليها لانشغالي في هذه الأيام

    لذلك أتمنى من أي أخ كريم يتفضل بالاشراف على المناظرة ومتابعتها

    و السلام عليكم ورحمة الله

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    77
    آخر نشاط
    05-05-2008
    على الساعة
    09:02 PM

    افتراضي

    بسم الاب و الابن و الروح القدس الالة الواحد امين
    الصديق الفاضل المجاهد في الله
    تطلب اختيار البعض من الشواهد و سأرد على هذه المشاركة
    ولكن ارجود اولا اجبني انت على الاسئلة التالية
    1- تحديد موقفك من سؤالي لك انه ليس التشابة بالضرورة يعني وثنية الدين (نعم ام لا) مع التعليل
    2-ردك المنطقي و الفلسفي على سؤالي لك لماذا الله لم يكتب على السماء هنا يوجد الله و لم يظهر ملائكة خارقة القوى ليؤمن به البشر

    اجبني صديقي العزيز
    متوقف لحين الحصول على الاجابة

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    بسم الله الواحد الأحد

    تقول
    اقتباس
    تحديد موقفك من سؤالي لك انه ليس التشابة بالضرورة يعني وثنية الدين (نعم ام لا) مع التعليل

    هذا الأمر ليس مطلقا بالطبع فليس أي تشابه معناه أن مصدر التشابه هو الوثنية بل ربما مصدر التشابه الوحي الإلهي فعلا لكن الفيصل هو وجود الدليل القاطع الراسخ لا التهيؤات والأوهام و"الإشارات" ....أظننا تكلمنا بهذا وإتفقنا

    وأنت قلت
    اقتباس
    اوافقك تماما الي ان الثالوث ان لم يكن موجود في اقوال الانبياء فهو من الوثنية ... ويا سيدي الفاضل هو موجود في اقوال الانبياء

    أليس هذا كلامك ؟!
    وكما قال المسيح .... "من فمك أدينك" !

    والآن نتحاور في هذا الأمر ...أليس كذلك ؟!


    والنقطة الثانية ...ربما أجيبك في سياق الحوار لكن رجاء نحن الآن في تقرير مصير الثالوث
    هل هو مصدره التعاليم الإلهية أم الوثنية ؟!

    هات الدليل القاطع أن الثلاثة آلهة المتحدين أو الثالوث الإلهي كان معروفا لدى الأنبياء وقالوا به ومن ثم إنتقل للأمم الوثنية وحرف وتغير

    [ الفــــانـــدايك ]-[ Am:3:7 ]-[ ان السيد الرب لا يصنع امرا الا وهو يعلن سرّه لعبيده الانبياء. ]


    أما إن كان الإنبياء لا يعرفون شيئا وأنت الذي تسقط إيمانك الثالوثي على العهد القديم وتحاول أن تخرج منه إيمانك فسيكون الأمر صعب كثيرا !!

    أنتظر دليلك القوي ولا تزيد عن ثلاث نصوص رجاء ...فأنت تعرف أن الكوبي والبيست ممنوع خصوصا في المناظرات ..ولاحظت أني لا أثقل عليك بستين نقطة ويمكنني أن أدخل لك في ستين موضوع التجسد والبنوة للإله وغيرها .... لكني أريد أن نصل أنا وأنت لنقطة إلتقاء وإتفاق ويكون نقاشنا بناء وهادف !


    هيا أعطني .....أقوى دليل لديك للثالوث في العهد القديم

    أنتظرك !
    التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد في الله ; 28-01-2008 الساعة 03:42 PM
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    77
    آخر نشاط
    05-05-2008
    على الساعة
    09:02 PM

    افتراضي

    بسم الله

    اقتباس
    والنقطة الثانية ...ربما أجيبك في سياق الحوار


    عفوا و لكنني احتاجها باختصار قبل ان اشرع في الاجابة
    شكرا

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    اقتباس
    ردك المنطقي و الفلسفي على سؤالي لك لماذا الله لم يكتب على السماء هنا يوجد الله و لم يظهر ملائكة خارقة القوى ليؤمن به البشر
    وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    اقتباس
    أريدك تجلب أقوى دليل عندك عن الثالوث في العهد القديم !!
    نص واحد أو إثنين أو ثلاثة لا يقبلون الجدال

    إنتقي ما تشاء من مقالتك
    أنتظر فلدينا مواضيع اخرى تنتظر دورها في حيز النقاش
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    77
    آخر نشاط
    05-05-2008
    على الساعة
    09:02 PM

    افتراضي

    بسم الله القوي المعلق على خشبة حولها من لعنة إلي مجد لأجلنا نحن المؤمنين و كل من يؤمن به


    صديقي العزيز المجاهد في الله
    شكرا لاستجابتك لي أخيرا في الرد على الأسئلة
    وسأوضح لك الآن لماذا وجهتها لك ..


    كما تفعل أنت بالتأكيد قبل الدخول في أي حوار مناظري تضع لنفسك مجموعة من النقاط و الأهداف تريد ان تعلنها
    والحوار يبيح كل الطرق في الدفاع و الإقناع ..
    فمثلا يستخدم المرجع لذكر الحدث و نعود للتحليلات و المنطق ..
    او توجيه السؤال للزميل ومن فمه تقنعه بما تريد ..
    وغيرها من الوسائل .. وكلها مشروعة
    ويستمر الحوار إلي نهايته حتى يقنع احد الطرفين الأخر ..
    ويشهد الله انني لم أتمنى في حياتي إلا أن أجد حوارا دينيا استمر حتى نهايته ... وينشر بكامل نقاطه دون حذف أي حرف (سواء في موقع مسيحي او إسلامي) طبعا عدا التطاولات فانا اقصد حوار منهجي ..
    إلا ان غالبية الحوارات الحديثة تنتهي دائما بالمشاجرة و الانسحاب
    ولا يجد احد المشاركين في نفسة القدرة على الاعتراف بالرأي الآخر
    أتمنى ان ينتهي حوارنا بغير ذلك ..

    لهذا كان هاما لي أن أجد إجابة لهذا السؤال :

    اقتباس
    تحديد موقفك من سؤالي لك انه ليس النشابة بالضرورة يعني وثنية الدين (نعم ام لا)
    مع التعليل


    وشكرا على أجابتك :
    اقتباس
    هذا الأمر ليس مطلقا بالطبع فليس أي تشابه معناه أن مصدر التشابه هو الوثنية بل ربما مصدر التشابه الوحي الإلهي فعلا ...
    (لردك بقية سأعلق علية و لكن يهمني هذا المقطع)
    اذن من هذه النقطة و من رأيك الحكيم يبطل بالعقل و المنطق أي دعوى لأي دين فحواها وجود تشابة بين هذا الدين و أي دين وثني أخر ...


    أي انه من غير العدل أو المنطق أن نقول المسيحية وثنية لان المسيح ولد من عذراء و الديانات الوثنية بها من ولد من عذراء
    لاتهام المسيحية بالوثنية وكي يكون لاتهامك معنى هناك عناصر كثير سنتحدث عنها و نفندها فيما بعد ....

    الخلاصة للمقطع الذي استخلصته من إجابتك :
    التشابه لا يعني الوثنية
    أي أن :
    اذا تشابهت المسيحية او غيرها مع الوثنية فهذا لا يعني أن المسيحية وثنية
    فيبطل استخدام حجة النشابة لإثبات الوثنية

    .......

    وكي نكون عادلين و منصفين فان التشابه يستخدم إذا بطل السند
    بمعنى إننا نبحث في التشابه لمعرفة مصدر الديانة إذا أثبتنا أن سند الدين و العقيدة لا يستمد من الله

    وهذا ما عبرت عنه سيادتك في باقي كلامك بقولك :
    اقتباس
    أرني أين في كلام أنبياء الله إبراهيم وموسى وارميا وملاحي وحجي وغيرهم
    الله ثالوث أو ثلاثة !!
    رجاء لا أريد أوهام ورموز أنا أريد نصوص صريحة صحيحة !!
    وقولك :

    اقتباس
    لكن الفيصل هو وجود الدليل القاطع الراسخ لا التهيؤات والأوهام و"الإشارات" ....
    وقبل ان اعلق على (الأوهام و الإشارات) أعود فأقول أنت تعترف معي إن سند الدين فيصله في إثبات مصداقيته
    وهذا ما كنت اريد اثباته اولا
    شكرا لك لاعترافك و اتفاقك معي صديقي العزيز

    نأتي الي (الأوهام و الإشارات) ...
    أنت تعترض على استخدام أساليب الإشارات في التفسير ....
    لهذا وجهت لك السؤال الثاني فقلت لك
    :

    اقتباس
    والا فقل لي لماذا لا يظهر الله للناس او يرسل ملائكتة و هي شئ خارق القوة ليجعلهم يؤمنون بوجودة

    ولماذا مثلا لم يكتب على السماء هنا يوجد الله ؟؟
    فكانت اجابتك لي تحديدا هو ما اريده :

    اقتباس
    وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ
    اقرأ معي التفاسير لهذه الايه من الانعام :
    (7) ولو نزلنا عليك كتاباً في قرطاس مكتوبا في ورق فلمسوه بأيديهم ولم يقتصر بهم على الرؤية لئلا يقولوا : سكرت أبصارنا لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين لعظم عنادهم وقسوة قلوبهم .
    (8) وقالوا لولا أنزل عليه ملك يصدقه ويكلمنا إنه نبي لقوله لولا أنزل عليه ملك فيكون معه نذيرا ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر لحق إهلاكهم فإن سنة الله جرت بذلك فيمن قبلهم ثم لا ينظرون لا يمهلون بعد نزوله طرفة عين .
    (9) ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا جواب ثان أو جواب لأقتراح ثان فإنهم كانوا تارة يقولون : لولا أنزل عليه ملك وتارة يقولون : لو شاء ربنا لأنزل ملائكة والمعنى لو جعلنا قرينا لك ملكا يصدقك ويعاينوه أو جعلنا مكانك ملكا كما اقترحوه لمثلناه رجلا كما مثل جبرئيل في صورة دحية فإن القوة البشرية لا تقوى على رؤية الملك في صورته وللبسنا


    تفسير الصافي : http://www.alquran-network.net/tafsi...afi-02/08.html

    "وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكاً لقضي الأمر ثم لا ينظرون. ولو جعلناه ملكاً لجعلناه رجلاً وللبسنا عليهم ما يلبسون" (سورة الأنعام، الآيتان 8، 9) ومن نظر في آيات القرآن، وعرف تاريخ الأمم، تبين له أن سنة الله في عباده أن يرسل إليهم رسلاً من أنفسهم. قال - تعالى - "وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون* بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون" (سورة النحل، الآيتان: 43، 44) وقال - تعالى - "وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواقالرسل و الرسالة http://www.islamselect.com/article/10540
    وغيرها الكثير و لكن اختم بهذا التفسير الهام جدا
    والله لا يرسل رسله إلى البشر من الملائكة ؛ لأن طبيعة الملائكة مخالفة لطبيعة البشر ، فاتصالهم بالملائكة ليس سهلاً ميسوراً ؛ ولذا فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشق عليه مجيء جبريل إليه بصفته الملائكية كما مضى ، وعندما رأى جبريل على صورته فزع ، وجاء زوجته يقول : دثّروني دّثروني .
    فلما كانت الطبائع مختلفة ، شاء الله أن يرسل لهم رسولاً من جنسهم ، ولو كان سكان الأرض ملائكة ، لأنزل إليهم ملكاً رسولاً ، قال تعالى : ( قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مُطْمَئِنِّينَ لنزَّلنا عليهم من السَّماء ملكاً رسولاً ) [ الإسراء : 95 ] .
    وعلى فرض أن الله اختار رسله إلى عموم البشر من الملائكة ، فإنه لا ينزلهم بصورهم الملائكية ، بل يجعلهم يتمثلون في صفة رجال يلبسون ما يلبس الرجال ، كي يتمكن الناس من الأخذ عنهم : ( وقالوا لولا أنزل عليه ملكٌ ولو أنزلنا ملكاً لقضي الأمر ثم لا
    ينظرون – ولو جعلناه ملكاً لَّجعلناه رجلاً وَلَلَبَسْنَا عليهم مَّا يلبسون ) [الأنعام : 8-9].
    http://www.3gedh.com/almlaakh/a-almlakh/aalmlakh11.htm

    وان أردت اقرأ هذا : http://www.khayma.com/islamissolutio...zelal/7/u2.htm

    هل فهمت ما أريد قوله ؟
    صديقي العزيز
    أن سنة الله أن يرسل الأنبياء و الرسل للإعلان عنه
    وهو قادر على ما هو أعظم من هذا
    بل يترك الخيار
    وسنته ان أراد الإعجاز يخفف و يعرض لهم ما يقبلونه
    فإذا ظهر ملاك في صورة رجل
    لك ان تصدق انه ملاك
    و لك ان ترفض
    ولكنه ملاك
    ومن هنا يأتي أهمية الترميز
    فواقع الترميز أن تعيشه كل يوم بصورة تلقائية و منه تعرف وجود الله ..

    انتظام الكون إشارة لوجود الله
    سير السحب يشير الي وجود الله
    نمو الزرع يشير الي وجود الله
    ومليارات المليارات من الإشارات ..
    فأن تقبلها و تؤمن بوجود الله
    وغيرك يرفضها فيرفض الله
    و في الحالتين
    الله قادر ان يكتب على السماء هنا يوجد الله
    الا انه لم يفعلها

    لهذا لا يحق لك رفض الإشارة .. لأنك و دون أن تدري تعيش بها و نحياها ...

    في النهاية لازلت اعتقد أن قضية التثليث لا علاقة لها بموضوعنا و يمكنك أن تفتح موضوعا منفصلا أحاورك فيه هناك عن هل تفسير المسيحيين للتثليث صواب او خطا و مدى وجود التثليث في نصوص الكتاب المقدس


    وهل لي سيدي الفاضل ان انطلق لإثبات القرينة الثانية في موضوعنا و الذي أهدف منه إثبات ان المسيحية ليست وثنية ؟
    أذكرك بالقرينة الأولى : تبطل حجة التشابه تماما عند اتهام المسيحية بالتشابه
    لك مني خالص التقدير
    و في الانتظار



صفحة 4 من 9 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 10-03-2013, 10:07 AM
  2. التأثيرات الوثنية في الديانة المسيحية
    بواسطة beel في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-04-2008, 08:03 PM
  3. صفحة التعليقات على الحوار الوثنية في العقائد المسيحية
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 130
    آخر مشاركة: 03-03-2008, 08:32 AM
  4. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 29-12-2007, 07:07 PM
  5. المسيحية و الوثنية
    بواسطة aboali في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-08-2006, 11:05 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية