الرجاء الرد على هذه المزاعم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

بالفيديو:الأب زكريا بطرس يزعم أن رسول الإسلام كان يتمتع بالنساء مع الصحابة وبالأدلة! » آخر مشاركة: نيو | == == | بالفيديو: إثبات وجود سيدنا محمد تاريخيا من مصادر غير المسلمين القديمه » آخر مشاركة: نيو | == == | بالصور والروابط الأجنبيه: أقوى إعتراف مسيحى موثق بوجود إسم سيدنا محمد فى العهد القديم » آخر مشاركة: نيو | == == | الى كل مسلم و مسيحى: نصيحة بولس الشاذة التى أدت الى سقوطه و سقوط الكتاب المقدس معه!! » آخر مشاركة: نيو | == == | تدمير المسيحية فى65 ثانية فقط : بسؤال قاتل لأنيس شروش يهرب منه(فيديو)!!!! » آخر مشاركة: نيو | == == | فيديو: معجزة بلاغيه قرآنيه مستحيل تكرارها فى اى لغه من اللغات: تكرار حرف الميم 8 مرات متتاليه بدون تنافر!!! » آخر مشاركة: نيو | == == | ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرجاء الرد على هذه المزاعم

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: الرجاء الرد على هذه المزاعم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    48
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-06-2013
    على الساعة
    08:47 PM

    افتراضي الرجاء الرد على هذه المزاعم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اما بعد
    1-عن معاوية قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه ـ أو قال: شفته، يعني الحسن بن علي صلوات الله عليه ـ وإنه لن يعذب لسان ـ أو شفتان ـ مصهماً رسول الله صلى الله عليه وسلم» هل كان رسول الله يمص لسان الحسن

    2-و كان سؤالهم الثاني هو ان تفجر الانسان او تم اكله فكيف سوف يعذب عذب القبر و كيف سوف يكلمه منكر و نكير في بطن ما اكله ؟؟؟؟؟

    3- لقد قال نبى الإسلام : من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه (أي قولوا له اعضض ذكر أبيك) فهل يستطيع أي مسلم أن يقول لي هذا كلام من جاء ليتمم مكارم الأخلاق؟

    4-عن عائشة قالت: دخل على رسول الله :salla-s: رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو، فأغضباه، فلعنهما وسبهما (صحيح مسلم، باب من لعنه النبي أو سبه أو دعا عليه)
    هل كان نبى الإسلام يسب الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟

    5- كان نبى الإسلام إِذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الآخرة من الفجر يقول: اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا،بعدما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد (البخاري)
    هل هذا الحديث موجود وان كان موجود ارجو الرد على الشبهة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    6- يقول القرآن: رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ، سؤالي هنا : هل الله يقول ربما؟ هل الله غير متأكد؟

    7-قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق (من الأقباط) حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" سورة التوبة
    هل هذا الاية تحرض المسلمين على الهجوم على الكنيسة ؟؟؟؟؟؟؟؟

    8-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال :
    كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ (:salla-s:) يَحْكِى نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ ، وَهْوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ ، وَيَقُولُ : « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ » .أخرجه البخاري ، ومسلم . هل يستطيع المسلمون أن يقولوا لنا من هو هذا النبي؟ مع العلم أن الوحيد الذي سجل لنا هذه المقولة هو البشير لوقا، ولم يقلها أحد إلا المسيح (واقتدى به تلميذه بعده) ولم يقلها إلا على الصليب!! أليست هذه دليلا على أن من كان على الصليب ليس هو الشبيه؟

    ارجو منكم مسامحتي ان كان فيه سوء ادب ولكني هذا ما استطعت ان امحيه فان زدت على ذلك زالت الشبهة
    ارجو من الاخوى الكرام الرد على مزاعم النصارى
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 06-11-2012 الساعة 08:41 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصربعون الله مشاهدة المشاركة
    2-و كان سؤالهم الثاني هو ان تفجر الانسان او تم اكله فكيف سوف يعذب عذب القبر و كيف سوف يكلمه منكر و نكير في بطن ما اكله ؟؟؟؟؟
    http://islamqa.info/ar/ref/130672
    http://islamqa.info/ar/ref/10547
    http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=186749
    http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=16778
    فمن المعلوم أنّ سُؤال الملكين للمقبور يكون بعد وضعه في قبره كما ثبت ذلك عن النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم أنّه قال : «إِنَّ العَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ، فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ…» الحديث
    أمّا من لم يوضع في القبر كمن أكلته السّباع والحيتان أو من احترق حتى صار رمادًا أو من شَتَّتَهُ انفجار قنبلة فإنّه ولا شكّ يسأل لكن مع الجهل بالكيف؛ لأنّه أمر غَيْبِيّ توقيفي لا يجوز فيه قياس عالَم الغيب على عالم الشهادة، أمّا عذاب القبر فيكون للنفس والبدن جميعًا باتفاق أهلِ السُّنَّة والجماعةِ، تُنعَّم النفس وتعذّّب مفردة عن البدن ومتّصلة به، فكلُّ من مات وهو مستحقّ للعذاب ناله نصيبُه منه، قُبِرَ أو لم يُقْبَرْ
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
    مذهب سلف الأمة وأئمتها أن الميت إذا مات يكون في نعيم أو عذاب ، وأن ذلك يحصل لروحه وبدنه وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعّمة أو معذبة ، وأنها تتصل بالبدن أحيانا ، ويحصل له معها النعيم أو العذاب ، ثم إذا كان يوم القيامة الكبرى أعيدت الأرواح إلى الأجساد وقاموا من قبورهم لرب العالمين

    وللنصارى عدة أسئلة بهذا الخصوص :
    1- كيف انحبس اللاهوت الغير محدود بعد صلب المسيح لمدة 3 أيام فى كهف ؟؟
    2- كيف انحشر اللاهوت الغير محدود فى بطن العذراء لمدة 9 شهور ؟؟
    3- كيف تجسد الإله الغير محدود فى شكل إنسان حجمه أقل من 0.5 متر مكعب ووزنه مش جايب 80 كيلوجرام ؟؟
    4- كيف يتجسد الروح القدس فى شكل حمامة صغيرة ممكن تتحط فى جيب الواحد ؟؟
    5- كيف ينزل الروح القدس على راهب بيصلى فى مخدع متر X متر ؟؟

    فمن قال : هذه أمور غيبية فوق مستوى الإدراك العقلى البشرى .... نقول له : فعذاب القبر ونعيمه أيضا أمور غيبية فوق مستوى الإدراك العقلى البشرى
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصربعون الله مشاهدة المشاركة
    6- يقول القرآن: رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ، سؤالي هنا : هل الله يقول ربما؟ هل الله غير متأكد؟
    أولا : (رُبَّمَا) فى اللغة العربية : أَدَاةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ (رُبَّ) وَ (مَا) الزَّائِدَةِ وهى تدخل على المعارف والأفعال ومعناها : (من المحتمل)
    هذا فى كلام البشر قاصرى العلم الذين لا يعلمون الغيب والمستقبل
    أما حين يتكلم بها الله سبحانه وتعالى فهى تعنى : (التأكيد)
    لأن كل شىء بالنسبة لعلم الله تعالى التام والمطلق قد حدث وانتهى
    ولذلك يعبر الله تعالى فى كثير من آيات القرآن الكريم عن أحداث يوم القيامة - وهو مستقبل بالطبع - بالفعل الماضى
    لأنه بالنسبة إلى علم الله تعالى ... فيوم القيامة قد حدث وتم وانتهى
    ---------------------------------------------------
    ثانيا : ما هو إعراب كلمة (ربما) ؟؟

    رُبَّ: حَرْفُ جَر لا يَجُرُّ إلاَّ النَّكِرَةَ ، ولا يَكُونُ إلاّ فِي أولِ الكَلاَمِ ، وهو في حُكْمِ الزَّائِدِ ، فلا يَتَعَلَّقُ بِشَيءٍ وقد يَدْخُلُ على ضَمِيرِ الغَيْبةِ مُلازِماً للإِفْرَادِ والتَّذْكِيرِ
    وقد تلحق رُبَّ (ما) الزَّائِدَةَ فَتكُفُّها عن العَمَل فتدخُل حِينَئِذٍ على المَعَارِف وعلى الأَفْعَال فتَقُول : "رُبَّما عليٌّ قَادمٌ" و "ربَّما حَضَرَ أَخُوكَ
    والغَالِبُ على "رُبَّ" المَكْفُوفَةِ أنْ تَدْخُل على فِعْلٍ ماضٍ .. وقد تَدْخُلُ على مُضارعٍ مُنَزَّلٍ منزلةَ الماضِي لِتَحَقُّق الوقوع نحو قَولِه تعالى : {رُبَّما يَودُّ الَّذِينَ كَفَرُوا} .. ونَدَرَ دُخولها على الجُملَةٍ الاسْمِيَّةِ
    ومعنى "رُبَّ" التَّكْثِير ، وتَأْتي للتَّقليل فالأَوَّلُ كقوله عليه الصلاة والسلام : (يا رُبَّ كاسِيَةٍ في الدُّنْيا عَارِيةٌ يَوْمَ القِيامة) ، والثاني كقول رجلٍ من أزْد السَّراة :
    ألا رُبَّ مَوْلُودٍ وليس لهُ أبٌ * وذِي وَلَدٍ لمْ يَلْدَهُ أبوانِ
    رُبَّة : هي "رُبَّ" لا تَخْتَلِفُ عَنْها معنى وإعْراباً مع زِيَادَةِ التَّاءِ لِتَأْنِيث لَفْظِها فَقَط
    رُبَّتَما : هي "رُبَّةَ" دَخَلَتْ عليها "مَا" الزَّائِدة فَكفَّتْها عن العَمَل وصارَتْ تَدخُلُ على المَعَارِفِ والأَفْعال
    ما هو إعراب (رُبَّ) و (رُبَّما) ؟؟؟
    1- رُبَّ : حرف جرّ شبيه بالزّائد لا محلّ له من الإعراب
    مثال :
    رُبَّ ضارَّةٍ نافعةٌ
    ربّ : حرف جرّ شبيه بالزّائد لا محلّ له من الإعراب
    ضارّةٍ : مبتدأ مجرور لفظًا مرفوع محلاً
    نافعةٌ : خبر مرفوع بالضّمّة
    2- عندما تدخل "مَا" الكَافَّة على "رُبَّ" فإنّها تكفُّ عملها، وتُعرب حينئذ كافّةً ومكفوفة لا عمل لها
    مثال :
    رُبَّما المحصول وافر
    ربَّما : كافة ومكفوفة لا عمل لها
    المحصولُ : مبتدأ مرفوع بالضمة
    وافرٌ : خبر مرفوع بالضمة
    3- أحياناً تُحذفُ "رُبَّ" ويبقى مكانها واوٌ تُسمّى "واو رُبَّ" وما بعدها يعربُ كما سبق بيانه
    مثال : ورجلٍ كهلٍ قابلتُ
    الواو : واو رُبَّ حرفٌ شبيهٌ بالزّائد لا محلّ له من الإعراب
    رجلٍ : مفعول به منصوب بفتحة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة حرف الجرّ الزّائد
    كهلٍ : نعت مجرور بالكسرة الظاهرة
    قابلتُ : فعل وفاعل
    ---------------------------------------------------
    ثالثا : ما هو تفسير الآية وفيم نزلت ؟؟

    1- تفسير ابن كثير :
    قوله تعالى : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) إخبار عنهم أنهم سيندمون على ما كانوا فيه من الكفر ويتمنون لو كانوا في الدنيا مع المسلمين
    ونقل السدي في تفسيره بسنده المشهور عن ابن عباس وابن مسعود وغيرهما من الصحابة أن كفار قريش لما عرضوا على النار تمنوا أن لو كانوا مسلمين
    وقيل إن المراد أن كل كافر يود عند احتضاره أن لو كان مؤمنا
    وقيل هذا إخبار عن يوم القيامة كقوله تعالى : (ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين)
    وقال سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي الزاهرية عن عبد الله في قوله تعالى : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) قال هذا في الجهنميين إذا رأوهم يخرجون من النار
    وقال ابن جرير حدثني المثنى حدثنا مسلم حدثنا القاسم حدثنا ابن أبي فروة العبدي أن ابن عباس وأنس بن مالك كانا يتأولان هذه الآية : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) يتأولانها يوم يحبس الله أهل الخطايا من المسلمين مع المشركين في النار قال فيقول لهم المشركون ما أغنى عنكم ما كنتم تعبدون في الدنيا ؟ قال فيغضب الله لهم بفضل رحمته فيخرجهم فذلك حين يقول تعالى : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)
    وقال عبد الرزاق أخبرنا الثوري عن حماد عن إبراهيم وعن خصيف عن مجاهد قالا : يقول أهل النار للموحدين ما أغنى عنكم إيمانكم ؟ فإذا قالوا ذلك قال الله أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان قال فعند ذلك قوله تعالى : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)
    وهكذا روي عن الضحاك وقتادة وأبي العالية وغيرهم
    وقد ورد في ذلك أحاديث مرفوعة فقال الحافظ أبو القاسم الطبراني حدثنا محمد بن العباس هو الأخرم حدثنا محمد بن منصور الطوسي حدثنا صالح بن إسحق الجهبذي وابن علية يحيى بن موسى حدثنا معروف بن واصل عن يعقوب بن نباتة عن عبد الرحمن الأغر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن ناسا من أهل لا إله إلا الله يدخلون النار بذنوبهم فيقول لهم أهل اللات والعزى ما أغنى عنكم قولكم لا إله إلا الله وأنتم معنا في النار ؟ فيغضب الله لهم فيخرجهم فيلقيهم في نهر الحياة فيبرءون من حرقهم كما يبرأ القمر من خسوفه ويدخلون الجنة ويسمون فيهل الجهنميون) فقال رجل يا أنس أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) نعم أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول هذا
    وقال الطبراني أيضا حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبو الشعثاء علي بن حسن الواسطي حدثنا خالد بن نافع الأشعري عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة قال الكفار للمسلمين ألم تكونوا مسلمين ؟ قالوا بلى قالوا فما أغنى عنكم الإسلام وقد صرتم معنا في النار ؟ قالوا كانت لنا ذنوب فأخذنا بها فسمع الله ما قالوا فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا فلما رأى ذلك من بقي من الكفار قالوا يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا قال ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)
    وقال الطبراني أيضا حدثنا موسى بن هارون حدثنا إسحاق بن راهويه قال: قلت لأبي أسامة أحدثكم أبو روق واسمه عطية بن الحارث حدثني صالح بن أبي شريف قال سألت أبا سعيد الخدري فقلت له نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) يخرج الله ناسا من المؤمنين من النار بعد ما يأخذ نقمته منهم " وقال " لما أدخلهم الله النار مع المشركين قال لهم المشركون تزعمون أنكم أولياء الله في الدنيا فما بالكم معنا فى النار ؟ فإذا سمع الله ذلك منهم أذن في الشفاعة لهم فتشفع لهم الملائكة والنبيون ويشفع المؤمنون حتى يخرجوا بإذن الله فإذا رأى المشركون ذلك قالوا يا ليتنا كنا مثلهم فتدركنا الشفاعة فنخرج معهم ، قال فذلك قول الله تعالى : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) فيسمون في الجنة الجهنميين من أجل سواد في وجوههم فيقولون : يا رب أذهب عنا هذا الاسم فيأمرهم فيغتسلون في نهر الجنة فيذهب ذلك الاسم عنهم
    وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا العباس بن الوليد البرسي حدثنا مسكين أبو فاطمة حدثني اليمان بن يزيد عن محمد بن جبير عن محمد بن علي عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (منهم من تأخذه النار إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه إلى حجزته ومنهم من تأخذه النار إلى عنقه على قدر ذنوبهم وأعمالهم ومنهم من يمكث فيها شهرا ثم يخرج منها ومنهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج منها وأطولهم فيها مكثا بقدر الدنيا منذ يوم خلقت إلى أن تفنى فإذا أراد الله أن يخرجهم منها قالت اليهود والنصارى ومن في النار من أهل الأديان والأوثان لمن في النار من أهل التوحيد آمنتم بالله وكتبه ورسله فنحن وأنتم اليوم في النار سواء فيغضب الله لهم غضبا لم يغضبه لشيء فيما مضى فيخرجهم إلى عين في الجنة وهو قوله تعالى : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)

    2- تفسير القرطبى :
    (رب) لا تدخل على الفعل ، فإذا لحقتها (ما) هيأتها للدخول على الفعل تقول : ربما قام زيد، وربما يقوم زيد . ويجوز أن تكون (ما) نكرة بمعنى شيء ، و (يود) صفة له، أي رب شيء يود الكافر. وقرأ نافع وعاصم (ربما) مخفف الباء وقرأها الباقون مشددة ، وهما لغتان. قال أبو حاتم : أهل الحجاز يخففون ربما ، وتميم وقيس وربيعة يثقلونها
    وأصلها أن تستعمل في القليل وقد تستعمل في الكثير ، أي يود الكفار في أوقات كثيرة لو كانوا مسلمين ، قاله الكوفيون . وقال بعضهم: هي للتقليل في هذا الموضع ، لأنهم قالوا ذلك في بعض المواضع لا في كلها ، لشغلهم بالعذاب، والله أعلم . وقال : (ربما يود) وهي إنما تكون لما وقع ، لأنه لصدق الوعد كأنه عيان قد كان . وخرج الطبراني أبو القاسم من حديث جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن ناساً من أمتي يدخلون النار بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون ما نرى ما كنتم تخالفونا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم فلا يبقى موحد إلا أخرجه الله من النار ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)
    قال الحسن : إذا رأى المشركون المسلمين وقد دخلوا الجنة ومأواهم في النار تمنوا أنهم كانوا مسلمين
    وقال الضحاك : هذا التمني إنما هو عند المعاينة في الدنيا حين تبين لهم الهدى من الضلالة
    وقيل : في القيامة إذا رأوا كرامة المؤمنين وذل الكافرين

    3- تفسير البغوى :
    (ربما) قرأ أبو جعفر ونافع وعاصم بتخفيف الباء والباقون بتشديدها ، وهما لغتان ، و(رب) للتقليل و(كم) للتكثير ، و(رب) تدخل على الاسم ، و(ربما) على الفعل ، يقال : رب رجل جاءني ، وربما جاءني رجل ، وأدخل (ما) هاهنا للفعل بعدها . (يود) يتمنى (الذين كفروا لو كانوا مسلمين)
    واختلفوا في الحال التي يتمنى الكافر فيها الإسلام
    قال الضحاك : حالة المعاينة
    وقيل : يوم القيامة
    والمشهور أنه حين يخرج الله المؤمنين من النار
    روي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إذا اجتمع أهل النار في النار ، ومعهم من شاء الله من أهل القبلة ، قال الكفار لمن في النار من أهل القبلة : ألستم مسلمين ؟ قالوا بلى ، قالوا : فما أغنى عنكم إسلامكم وأنتم معنا في النار ؟ قالوا : كانت لنا ذنوب فأخذنا بها ، فيغضب الله تعالى لهم [بفضل رحمته] فيأمر بكل من كان من أهل القبلة في النار فيخرجون منها ، فحينئذ يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)
    فإن قيل : كيف قال (ربما) وهي للتقليل وهذا التمني يكثر منه الكفار ؟
    قلنا : قد تذكر (ربما) للتكثير ، أو أراد : أن شغلهم بالعذاب لا يفرغهم للندامة إنما يخطر ذلك ببالهم أحيانا

    4- تفسير فتح القدير :
    (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) قرأ نافع وعاصم بتخفيف الباء من (ربما) وقرأ الباقون بتشديدها ، وهما لغتان ، قال أبو حاتم : أهل الحجاز يخففون ، وتميم وربيعة يثقلونها وقد تزاد التاء الفوقية ، وأصلها أن تستعمل في القليل ، وقد تستعمل في الكثير
    قال الكوفيون : أي يود الكفار في أوقات كثيرة لو كانوا مسلمين
    وقيل : هي هنا للتقليل لأنهم ودوا ذلك في بعض المواضع لا في كلها لشغلهم بالعذاب
    قيل : و (ما) هنا لحقت (رب) لتهيئها للدخول على الفعل ، وقيل : هي نكرة بمعنى شيء ، وإنما دخلت (رب) هنا على المستقبل مع كونها لا تدخل إلا على الماضي ، لأن المترقب في إخباره سبحانه كالواقع المتحقق ، فكأنه قيل : ربما ود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ، أي : منقادين لحكمه مذعنين له من جملة أهله
    وكانت هذه الودادة منهم عند موتهم أو يوم القيامة .
    والمراد أنه لما انكشف لهم الأمر واتضح بطلان ما كانوا عليه من الكفر وأن الدين عند الله سبحانه هو الإسلام لا دين غيره حصلت منهم هذه الودادة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، بل هي لمجرد التحسر والتندم ولوم النفس على ما فرطت في جنب الله ، وقيل : كانت هذه الودادة منهم عند معاينة حالهم وحال المسلمين ، وقيل : عند خروج عصاة الموحدين من النار ، والظاهر أن هذه الودادة كائنة منهم في كل وقت مستمرة في كل لحظة بعد انكشاف الأمر لهم
    وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس وابن مسعود وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) قال : ود المشركون يوم بدر حين ضربت أعناقهم فعرضوا على النار أنهم كانوا مؤمنين بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم
    وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود في الآية قال : هذا في الجهنميين إذا رأوهم يخرجون من النار
    وأخرج سعيد بن منصور وهناد بن السري في الزهد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس قال : ما يزال الله يشفع ويدخل ويشفع ويرحم حتى يقول : من كان مسلما فليدخل الجنة ، فذلك قوله : ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين
    وأخرج ابن المبارك في الزهد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في البعث عن ابن عباس وأنس أنهما تذاكرا هذه الآية : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) فقالا : هذا حيث يجمع الله من أهل الخطايا من المسلمين والمشركين في النار ، فيقول المشركون : ما أغنى عنكم ما كنتم تعبدون ، فيغضب الله لهم فيخرجهم بفضله ورحمته
    وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه بسند ، قال السيوطي صحيح عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن ناسا من أمتي يعذبون بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا ، ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون ما نرى ما كنتم فيه من تصديقكم نفعكم ، فلا يبقى موحد إلا أخرجه الله من النار ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)

    5- تفسير أضواء البيان :
    قوله تعالى : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)
    ذكر في هذه الآية الكريمة أن الكفار إذا عرفوا حقيقة الأمر تمنوا أنهم كانوا في دار الدنيا مسلمين ، وندموا على كفرهم ، وبين هذا المعنى في مواضع أخر ، كقوله تعالى : (ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين) ، وقوله تعالى : (حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون) ، وقوله تعالى : (ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) ، إلى غير ذلك من الآيات ، وأقوال العلماء في هذه الآية راجعة إلى شيء واحد ، لأن من يقول : إن الكافر إذا احتضر وعاين الحقيقة تمنى أنه كان مسلما ، ومن يقول : إنه إذا عاين النار ووقف عليها تمنى أنه كان مسلما ، ومن يقول : إنهم إذا عاينوا إخراج الموحدين من النار تمنوا أنهم كانوا مسلمين ، كل ذلك راجع إلى أن الكفار إذا عاينوا الحقيقة ندموا على الكفر وتمنوا أنهم كانوا مسلمين
    وقرأ نافع وعاصم (ربما) بتخفيف الباء ، وقرأ الباقون بتشديدها ، والتخفيف لغة أهل الحجاز ، والتثقيل لغة تميم وقيس وربيعة
    و(رب) في هذا الموضع قال بعض العلماء للتكثير ، أي : يود الكفار في أوقات كثيرة لو كانوا مسلمين . ونقل القرطبي هذا القول عن الكوفيين ، وقال بعض العلماء : هي هنا للتقليل لأنهم قالوا ذلك في بعض المواضع لا في كلها لشغلهم بالعذاب . فإن قيل : (ربما) لا تدخل إلا على الماضي ، فما وجه دخولها على المضارع في هذا الموضع ؟ فالجواب : أن الله تعالى لما وعد بوقوع ذلك صار ذلك الوعد للجزم بتحقيق وقوعه ، كالواقع بالفعل ، ونظيره قوله تعالى : (أتى أمر الله فلا تستعجلوه) ، ونحوها من الآيات ، فعبر بالماضي تنزيلا لتحقيق الوقوع منزلة الوقوع بالفعل
    ---------------------------------------------------
    رابعا : هل نظر هذا النصرانى فى كتابه المقدس قبل أن يتكلم ؟؟

    سفر إشعياء 47
    10 وَأَنْتِ اطْمَأْنَنْتِ فِي شَرِّكِ. قُلْتِ: لَيْسَ مَنْ يَرَانِي. حِكْمَتُكِ وَمَعْرِفَتُكِ هُمَا أَفْتَنَاكِ، فَقُلْتِ فِي قَلْبِكِ: أَنَا وَلَيْسَ غَيْرِي. 11 فَيَأْتِي عَلَيْكِ شَرٌّ لاَ تَعْرِفِينَ فَجْرَهُ، وَتَقَعُ عَلَيْكِ مُصِيبَةٌ لاَ تَقْدِرِينَ أَنْ تَصُدِّيهَا، وَتَأْتِي عَلَيْكِ بَغْتَةً تَهْلُكَةٌ لاَ تَعْرِفِينَ بِهَا. 12 «قِفِي فِي رُقَاكِ وَفِي كَثْرَةِ سُحُورِكِ الَّتِي فِيهَا تَعِبْتِ مُنْذُ صِبَاكِ، رُبَّمَا يُمْكِنُكِ أَنْ تَنْفَعِي، رُبَّمَا تُرْعِبِينَ. 13 قَدْ ضَعُفْتِ مِنْ كَثْرَةِ مَشُورَاتِكِ. لِيَقِفْ قَاسِمُو السَّمَاءِ الرَّاصِدُونَ النُّجُومَ، الْمُعَرِّفُونَ عِنْدَ رُؤُوسِ الشُّهُورِ، وَيُخَلِّصُوكِ مِمَّا يَأْتِي عَلَيْكِ. 14 هَا إِنَّهُمْ قَدْ صَارُوا كَالْقَشِّ. أَحْرَقَتْهُمُ النَّارُ. لاَ يُنَجُّونَ أَنْفُسَهُمْ مِنْ يَدِ اللَّهِيبِ. لَيْسَ هُوَ جَمْرًا لِلاسْتِدْفَاءِ وَلاَ نَارًا لِلْجُلُوسِ تُجَاهَهَا.
    من الذى يقول هنا : (ربما يمكنك أن تنفعى) - (ربما ترعبين) ؟؟
    ما معنى (ربما) تحديدا هنا ؟؟؟
    هل معناها أن الرب غير متأكد مما سيحدث أو لا يعلمه ؟؟
    * ولن نتكلم عن سفر باروخ الأبوكريفى - مع أنه ما زال مشمولا فى الكتاب المقدس - الإصحاح السادس الذى يقول فيه الرب : (فيصوغون أكاليل يجعلونها على رؤوس آلهتهم وربما سرق الكهنة من آلهتهم الذهب والفضة لمنفعة أنفسهم) !!!!
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصربعون الله مشاهدة المشاركة
    8-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال :
    كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ (:salla-s:) يَحْكِى نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ ، وَهْوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ ، وَيَقُولُ : « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ » .أخرجه البخاري ، ومسلم . هل يستطيع المسلمون أن يقولوا لنا من هو هذا النبي؟ مع العلم أن الوحيد الذي سجل لنا هذه المقولة هو البشير لوقا، ولم يقلها أحد إلا المسيح (واقتدى به تلميذه بعده) ولم يقلها إلا على الصليب!! أليست هذه دليلا على أن من كان على الصليب ليس هو الشبيه؟
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال :
    كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ :salla-s: يَحْكِى نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ ، وَهْوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ ، وَيَقُولُ : «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ» أخرجه البخاري ومسلم . هل يستطيع المسلمون أن يقولوا لنا من هو هذا النبي؟ مع العلم أن الوحيد الذي سجل لنا هذه المقولة هو البشير لوقا، ولم يقلها أحد إلا المسيح (واقتدى به تلميذه بعده) ولم يقلها إلا على الصليب!! أليست هذه دليلا على أن من كان على الصليب ليس هو الشبيه؟
    ---------------------------------------------------
    شرح الحديث :
    حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى شَقِيقٌ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكِى نَبِيًّا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِى فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
    * قَالَ الْقُرْطُبِيّ : "إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الْحَاكِي وَالْمَحْكِيّ مَا سَيَأْتِي"
    قد يعترض البعض على تفسير القرطبى فى أن يكون النبى المقصود من هذا الحديث هو النبى صلى الله عليه وسلم حيث أنه تحدث فيها عن (نبى غائب) .... وهذا اعتراض مرفوض لأن ذلك جائز فى اللغة العربية
    فقد روى البخارى فى صحيحه عن أبى سعيد الخدرى : أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جلس على المِنبرِ فقال : (إن عبدًا خَيَّرَهُ اللهُ بينَ أن يؤتيَه من زَهرةِ الدنيا ما شاء، وبين ما عِندَه، فاختار ما عِندَه) . فبكى أبو بكرٍ وقال : فَدَيْناكَ بآبائِنا وأمهاتِنا . فعَجِبْنا له، وقال الناسُ : انظُروا إلى هذا الشيخِ، يُخْبِرُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عن عبدٍ خَيَّرَهُ اللهُ بينَ أن يؤتيَه من زَهرةِ الدنيا وبينَ ما عندَه، وهو يقولُ : فَدَيْناكَ بآبائِنا وأمهاتِنا، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم هو المُخَيَّرَ، وكان أبو بكرٍ هو أعلمَنا به، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (إن مِن أَمَنِّ الناسِ عَلَيَّ في صحبتِه ومالِه أبا بكرٍ، ولو كنتُ مُتَّخِذًا خليلًا من أمتي لاتخَذْتُ أبا بكرٍ، إلا خُلَّةَ الإسلامِ، لا يَبْقَيَنَّ في المسجدِ خَوْخَةٌ إلا خَوْخَةَ أبي بكرٍ)
    إذن فلا غرابة فى أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحاكى والمحكى عنه
    * وَأَمَّا النَّوَوِيّ فَقَالَ : "هَذَا النَّبِيّ الَّذِي جَرَى لَهُ مَا حَكَاهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمُتَقَدِّمِينَ ، وَقَدْ جَرَى لِنَبِيِّنَا نَحْو ذَلِكَ يَوْم أُحُد"

    ثم اننى والله أتعجب من تفاهة عقول النصارى
    يحاولوا الخروج من حفرة .... فيقعوا فى دحديرة
    ومثلهم بالضبط كالمستجير من الرمضاء بالنار !!!!
    يحاولون إثبات أن المسيح (قد صلب) .... فيؤدى هذا إلى (طحن ألوهيته) أساسا
    1- فالحديث المرفوع يقول : (يَحْكِى نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ)
    فاستشهادهم بهذا الحديث المرفوع معناه - وهذا هو الحق - أن المسيح نبى رسول من الأنبياء فلا هو الله .... ولا هو إبن الله
    إذن فى سبيل إثبات الصلب .... إعترفوا ببطلان ألوهية المسيح
    ممتــــــــــــــــــــــــــــــاز والله
    النصرانى جه يكحلها ... عماها بامتياز !!!!!!!
    2- لماذا لم يذكر الحديث المرفوع إسم المسيح صراحة إذا كان هو النبى المقصود ؟؟
    3- هل يقول لنا النصارى أين ذكر هذا الحديث المرفوع أن النبى المعنى قد تم صلبه على صليب من خشب ودقه بالمسامير فيه ؟؟ فالحديث يقول : (ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ) ولم يقل (صلبه قومه فأماتوه) !!
    4- هل يتكرم النصارى فيفيدونا كيف كان المسيح بحسب نص الحديث (يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ) ويداه اساسا مسمرتان ومقيدتان بالحبال على الصليب ؟؟
    5- هل هناك فى الأناجيل لفظ (اللَّهُمَّ) فى مناداة المصلوب للرب ؟؟
    هذا ما ورد فى الأناجيل : لفظ (أبتاه) وليس (اللَّهُمَّ) !!!!
    إنجيل لوقا 23: 34 فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا
    وهل يتكرمون فيشرحون لنا لماذا لم ترد هذه العبارة سوى فى إنجيل لوقا البشير فقط مع أن جميع الأناجيل ذكرت تفاصيل حادثة الصلب ؟؟؟
    6- هل يقول لنا النصارى من هم الذين صلبوا المسيح ؟؟ هل هم الرومان أم اليهود (قوم المسيح) ؟؟ لأن الحديث يقول : (ضَرَبَهُ قَوْمُهُ)
    7- هل هناك أى دليل على أن النبى الوحيد الذى ضربه قومه فأدموه فطلب من الله تعالى المغفرة لهم هو المسيح - والمسيح فقط - ؟؟؟؟
    8- هل (تشابه الأقوال) يعنى (تطابق الشخصية) ؟؟

    إذن فليجيب النصارى عن هذه الأسئلة الثمانية بأنفسهم
    ليعلموا أن شبهتهم الواهية تلك .... لا محل لها من المنطق أو العقل اساسا !!!!!
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصربعون الله مشاهدة المشاركة
    1-عن معاوية قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه ـ أو قال: شفته، يعني الحسن بن علي صلوات الله عليه ـ وإنه لن يعذب لسان ـ أو شفتان ـ مصهماً رسول الله صلى الله عليه وسلم» هل كان رسول الله يمص لسان الحسن
    أولا : راجع هذا الرابط :
    http://www.kalemasawaa.com/vb/t2366.html
    فكون الحديث رجاله رجال الصحيح .... لا يعنى أن الحديث صحيح
    فشروط الحديث الصحيح خمسة :
    1- إتصال السند
    2- عدالة الراوي
    3- ضبط الرواي
    4- عدم الشذوذ
    5- إنتفاء العلة
    وفى هذا الحديث حكم التصحيح قد وقع في (الرواة فقط) .... فلا يلزم من ذلك صحة الحديث لاحتمال إخلاله بالشروط الباقية وهي : إتصال السند وعدم الشذوذ وانتفاء العلة
    قال ابن حجر العسقلاني : (ولا يلزم كون رجال الإسناد من رجال الصحيح أن يكون الحديث الوارد به صحيحاً ، لاحتمال أن يكون فيه شذوذ أو علة وقد وجد هذا الاحتمال هنا فإنها رواية شاذة وقد بينت ذلك بطرقه والكلام عليه في جزء مفرد ولخصته في كتاب بيان المدرج)

    ثانيا : نريد أن نعرف :
    ما قول النصارى فى الكتابَ المقدس الذى يذكر معجزة إليشع عندما أحيا الصبيَّ ؛ نجده اضطجع وتمدد فوق الصبيِّ حتى سخن الولد، ووضع فمه على فمِه !!!
    سفر الملوك الثاني إصحاح 4 : (32 وَدَخَلَ أَلِيشَعُ الْبَيْتَ وَإِذَا بِالصَّبِيِّ مَيْتٌ وَمُضْطَجعٌ عَلَى سَرِيرِهِ. 33 فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا، وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ. 34 ثُمَّ صَعِدَ وَاضْطَجَعَ فَوْقَ الصَّبِيِّ وَوَضَعَ فَمَهُ عَلَى فَمِهِ، وَعَيْنَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ، وَيَدَيْهِ عَلَى يَدَيْهِ، وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَسَخُنَ جَسَدُ الْوَلَدِ. 35 ثُمَّ عَادَ وَتَمَشَّى فِي الْبَيْتِ تَارَةً إِلَى هُنَا وَتَارَةً إِلَى هُنَاكَ، وَصَعِدَ وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَعَطَسَ الصَّبِيُّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ فَتَحَ الصَّبِيُّ عَيْنَيْهِ)
    ماذا يطلق على تصرف أليشع بحسب منطق النصارى الغبى ؟؟؟؟
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصربعون الله مشاهدة المشاركة
    3- لقد قال نبى الإسلام : من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه (أي قولوا له اعضض ذكر أبيك) فهل يستطيع أي مسلم أن يقول لي هذا كلام من جاء ليتمم مكارم الأخلاق؟
    http://majles.alukah.net/showthread....86%D9%88%D8%A7
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38275
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصربعون الله مشاهدة المشاركة
    4-عن عائشة قالت: دخل على رسول الله :salla-s: رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو، فأغضباه، فلعنهما وسبهما (صحيح مسلم، باب من لعنه النبي أو سبه أو دعا عليه)
    هل كان نبى الإسلام يسب الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟
    أولا : تقر عائشة رضى الله عنها فى الحديث أن ما تكلم به الرجلان ليس معلوما : (فَكَلَّمَاهُ بِشَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ)
    ثانيا : تقر عائشة رضى الله عنها فى الحديث أن ما تكلم به الرجلان أغضب الرسول صلى الله عليه وسلم - وهو لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمات الله تعالى - : (فَأَغْضَبَاهُ)
    ثالثا : السب واللعن والتوبيخ قد يكون جائزًا كعقوبة لمن يستحق
    رابعا : ألفاظ الشتم لا تخرج من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا مخرج التأديب كقوله لمعاذ : (ثكلتك أمك يا معاذ) ..... فليس المقصود هنا حقيقة الدعاء بفقد الأم ولكنه كالتوبيخ التأديب
    خامسا : لماذا توقف طارح الشبهة اللئيم عن ذكر بقية الحديث الذى هو كفيل اساسا بدحض الشبهة ؟؟ : (فَلَمَّا خَرَجَا قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَصَابَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا مَا أَصَابَهُ هَذَانِ قَالَ : وَمَا ذَاكِ قَالَتْ : قُلْتُ : لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا قَالَ : أَوَ مَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي قُلْتُ : اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا)
    سادسا : ماذا نقول عن ألفاظ الكتاب المقدس التى قيلت فى ساعة الغضب :
    (فَحَمِيَ غَضَبُ شَاوُلَ عَلَى يُونَاثَانَ وَقَالَ لَهُ: «يَا ابْنَ الْمُتَعَوِّجَةِ الْمُتَمَرِّدَةِ، أَمَا عَلِمْتُ أَنَّكَ قَدِ اخْتَرْتَ ابْنَ يَسَّى لِخِزْيِكَ وَخِزْيِ عَوْرَةِ أُمِّكَ؟)
    بل أن كتابكم المقدس - لعن الله من حرفه - نسب للرب نفسه كلمات فاجرة :
    (25 فِي رَأْسِ كُلِّ طَرِيق بَنَيْتِ مُرْتَفَعَتَكِ وَرَجَّسْتِ جَمَالَكِ، وَفَرَّجْتِ رِجْلَيْكِ لِكُلِّ عَابِرٍ وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ.26 وَزَنَيْتِ مَعَ جِيرَانِكِ بَنِي مِصْرَ الْغِلاَظِ اللَّحْمِ، وَزِدْتِ فِي زِنَاكِ لإِغَاظَتِي)
    (1 وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً:2 «يَا ابْنَ آدَمَ، كَانَ امْرَأَتَانِ ابْنَتَا أُمٍّ وَاحِدَةٍ،3 وَزَنَتَا بِمِصْرَ. فِي صِبَاهُمَا زَنَتَا. هُنَاكَ دُغْدِغَتْ ثُدِيُّهُمَا، وَهُنَاكَ تَزَغْزَغَتْ تَرَائِبُ عُذْرَتِهِمَا)
    (20 وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ.21 وَافْتَقَدْتِ رَذِيلَةَ صِبَاكِ بِزَغْزَغَةِ الْمِصْرِيِّينَ تَرَائِبَكِ لأَجْلِ ثَدْيِ صِبَاكِ)
    فلتخرس ألسنة النصارى ولينكتموا فى قلوبهم إلى الأبد !!!!!!!!!!!!!!!!!
    -------------------------------------------------------
    هذا الحديث من تمام رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمته
    ونصه الكامل : (حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : "دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ ، فَكَلَّمَاهُ بِشَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ ، فَأَغْضَبَاهُ فَلَعَنَهُمَا وَسَبَّهُمَا ، فَلَمَّا خَرَجَا ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَصَابَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا مَا أَصَابَهُ هَذَانِ ، قَالَ : وَمَا ذَاكِ ، قَالَتْ : قُلْتُ : لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا ، قَالَ : أَوَ مَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي ، قُلْتُ : اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ، فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا")
    أو رواية :
    (إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر وإني قد اتخذت عندك عهداً لن تخلفنيه فأيما مؤمن أذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها له كفارة وقربة)
    فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يغضب لأمر فيه انتهاك لشرع الله فيوقع عقوبةً شرعية على الرجل الذي وقع في الذنب
    وهذه العقوبة قد تكون عقوبة بدنية كالجلد (عقوبة القاذف أعراض الناس أو شارب الخمر) .... أو عقوبة لفظية كالتوبيخ وإغلاظ القول
    وهذه الكلمات هي التي سماها في الحديث سبًا لأنها تستخدم اساسا للسب واللعن .... لكن المؤدب يستخدمها تأديبًا وتوبيخًا وهذا جائز شرعًا وعرفًا
    فحبس أي إنسان وتقيد حريته لا يجوز شرعًَا .... لكنه يسمح به ويكون شرعًا وحقًا إذا ارتكب جريمةً
    ودمه محرمٌ فلا يجوز قتله ... لكن لو قتل عمدا يقتل قصاصا ، ويكون هذا عدلاً
    وسبه لا يجوز ... لكن لو ارتكب ما يستحق عليه ذلك من جريمة أو خطأ يكون حقًا
    فالذي جاء في الحديث هي عقوبة أوقعها النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل التأديبٍ والتوبيخ .. ثم كان من رحمته صلى الله عليه وسلم أنه إذا أوقع عقوبةً على مذنبٍ أو مخطئٍ سأل الله أن يجعلها له زكاةً ومغفرةً .. فكان هذا من تمام رحمته على أمته
    ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم هو من أخطأ بإيقاعه التوبيخ أو السب أو الجلد لكان استغفر الله تعالى لنفسه لا لهم .... لكنه صلى الله عليه وسلم استغفر لهم وطلب من الله أن تكون عقوبته لهم كفارة لهم فقال : (وإني قد اتخذت عندك عهداً لن تخلفنيه فأيما مؤمن أذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها له كفارة وقربة)
    كقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري : (تَعالَوا بايعوني علَى أنْ لا تُشرِكوا باللَّهِ شيئًا ، ولا تَسرِقوا ، ولا تَزْنوا ، ولا تَقتُلوا أولادَكُم ، ولا تأتُوا بِبُهتانٍ تَفتَرونَهُ بين أيديكُم وأرْجُلِكُم ، ولا تَعصوني في مَعروفٍ ، فمن وفَى منكُم فأجرُهُ على اللَّهِ ، ومن أصابَ من ذلكَ شيئًا فَعوقِبَ بهِ في الدُّنيا فهُو لَه كَفَّارَةٌ ، ومن أصابَ من ذلك شيئًا فسَتَرَهُ اللَّهُ فأمْرُهُ إلى اللَّهِ ، إنْ شاءَ عاقَبَهُ ، وإنْ شاءَ عفا عنه) .. فجعل صلى الله عليه وسلم العقوبة القولية أو البدنية على من فعل الذنب كفارة له .... وهو من تمام رحمة الإسلام بالمذنب
    فإذا قيل أن في الرواية تصريح أنه صلى الله عليه وسلم أنه ربما عاقب من ليس أهلاً لها .... فالجواب : أن رسول الله بشر يقضي بالأدلة الظاهرة والأمارات الشرعية .... فهو يقضي على المذنب لأنه مستحق العقوبة في الظاهر .. أما في الباطن فالأمر إلى الله ، والرسول مأمور بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر
    قال صلى الله عليه وسلم (إنما أنا بشرٌ ، وإنكم تختصمونَ إليَّ ، فلعلَّ بعضَكم أنْ يكونَ ألحنَ بحجَّتِه من بعضٍ ، فأقضِيَ له على نحوِ ما أسمعُ منه ، فمَن قضيتُ له بشيءٍ من حقِّ أخيه ، فلا يأخذَنَّ منه شيئًا ، فإنما أقطعُ له قطعةً من النار)
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t25623.html
    http://www.burhanukum.com/article836.html
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصربعون الله مشاهدة المشاركة
    5- كان نبى الإسلام إِذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الآخرة من الفجر يقول: اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا،بعدما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد (البخاري)
    هل هذا الحديث موجود وان كان موجود ارجو الرد على الشبهة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    روايات الحديث عن عبد الله بن عمر :
    * (أنه سمِع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا رفَع رأسَه من الركوعِ في الركعةِ الآخرةِ من الفجرِ يقولُ : (اللهم العَنْ فلانًا وفلانًا وفلانًا) بعد ما يقولُ : (سمِع اللهُ لمَن حمِده، ربَّنا لك الحمدُ) . فأنزَل اللهُ : لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ - إلى قولِه - فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ . وعن حنظلةَ بنِ أبي سُفيانَ : سمِعتُ سالمَ بنَ عبدِ اللهِ يقولُ : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدعو على صفوانَ بنِ أُمَيَّةَ ، وسُهَيلِ بنِ عمرٍو ، والحارثِ بنِ هشامٍ . فنزلَتْ : لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ - إلى قوله - فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ . كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدعو على صفوانَ بنِ أُمَيَّةَ ، وسُهَيلِ بنِ عمرٍو ، والحارثِ بنِ هشامٍ . فنزلَتْ : لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ - إلى قوله - فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ)
    الراوي : عبدالله بن عمر
    المحدث : البخاري
    المصدر : صحيح البخاري
    خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
    * (أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم حين رفع رأسه من صلاة الصبح من الركعة الآخرة قال : اللهم العن فلانا ، وفلانا . يدعو على أناس من المنافقين . فأنزل الله عز وجل : {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون})
    الراوي : عبدالله بن عمر
    المحدث : الألباني
    المصدر : صحيح النسائي
    خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
    * (أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم حين رفع رأسه من صلاة الصبح من الركعة الآخرة قال : اللهم العن فلانا ، اللهم العن الحارث بن هشام ، اللهم العن سهيل بن عمرو ، اللهم العن صفوان بن أمية ، فنزلت هذه الآية : {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} فتيب عليهم كلهم)
    الراوي : عبدالله بن عمر
    المحدث : أحمد شاكر
    المصدر : عمدة التفسير
    خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

    واضح جدا من روايات الحديث أن الله تعالى قد نهى رسوله عن لعن المعين ... فأنزل الآية الكريمة : {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}
    فما الإشكال هنا أساسا ؟؟
    http://islamqa.info/ar/ref/36674
    فإن اعترض النصارى وقالوا : وكيف يرتكب الرسول صلى الله عليه وسلم (خطأ) كهذا ..... نجيبهم :
    1- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر ... وعصمته كسائر الأنبياء والرسل - عليهم جميعا صلوات الله وسلامه - هى فى : تبليغ الدعوة وكبائر الذنوب وصغائر الذنوب التى تمس الشرف والأمانة .... وما سوى ذلك من الصغائر فهو بشر يخطىء ويصيب
    2- أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله تعالى أن يلعن أناسا عرفوا بالنفاق وشدة الكفر
    3- أن دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم باللعنة لم يكن سبابا أو بذاءة أو فحشا من القول
    4- أن الله تعالى لما أنزل نهيه عن ذلك الأمر للرسول ... انتهى طاعة لربه
    5- ماذا نقول عن لعنات يسوع فى كتابكم المقدس ؟؟
    إله المحبة إله يسُب ويشتم ويلعن ويتوعد حتى آباءه وأجداده الأنبياء :
    * (جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ)
    * (لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ فقالت: نَعَمْ يَا سَيِّدُ. وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا)
    * (لاَ تُعْطُوا الْمُقَدَّسَ لِلْكِلاَبِ وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ لِئَلَّا تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ)
    * (فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ. أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لِلَّهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ)
    * (فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ قَالَ لَهُمْ: يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي؟)
    * (وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ الْقَائِلُونَ: مَنْ حَلَفَ بِالْهَيْكَلِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ وَلَكِنْ مَنْ حَلَفَ بِذَهَبِ الْهَيْكَلِ يَلْتَزِمُ)
    * (أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ أَيُّمَا أَعْظَمُ: أَلذَّهَبُ أَمِ الْهَيْكَلُ الَّذِي يُقَدِّسُ الذَّهَبَ؟ وَمَنْ حَلَفَ بِالْمَذْبَحِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ وَلَكِنْ مَنْ حَلَفَ بِالْقُرْبَانِ الَّذِي عَلَيْهِ يَلْتَزِمُ)
    * (أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ أَيُّمَا أَعْظَمُ: أَلْقُرْبَانُ أَمِ الْمَذْبَحُ الَّذِي يُقَدِّسُ الْقُرْبَانَ؟ فَإِنَّ مَنْ حَلَفَ بِالْمَذْبَحِ فَقَدْ حَلَفَ بِهِ وَبِكُلِّ مَا عَلَيْهِ وَمَنْ حَلَفَ بِالْهَيْكَلِ فَقَدْ حَلَفَ بِهِ وَبِالسَّاكِنِ فِيهِ وَمَنْ حَلَفَ بِالسَّمَاءِ فَقَدْ حَلَفَ بِعَرْشِ اللَّهِ وَبِالْجَالِسِ عَلَيْهِ)
    * (وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ وَهُمَا مِنْ دَاخِلٍ مَمْلُوآنِ اخْتِطَافاً وَدَعَارَةً)
    * (أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّ الأَعْمَى نَقِّ أَوَّلاً دَاخِلَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ لِكَيْ يَكُونَ خَارِجُهُمَا أَيْضاً نَقِيّاً)
    * (وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُوراً مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً وَهِيَ مِنْ دَاخِلٍ مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً: مِنْ خَارِجٍ تَظْهَرُونَ لِلنَّاسِ أَبْرَاراً وَلَكِنَّكُمْ مِنْ دَاخِلٍ مَشْحُونُونَ رِيَاءً وَإِثْماً)
    * (أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟)
    * (فَقَالَ لَهُمَا: أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ)
    * بل حتى (شجرة التين) لم تسلم من لعناته مع أنه ليس ذنب شجرة التين أنه لم يكن يعرف موعد إثمارها ... فلعنها من شدة جوعه وغضبه ... فيبست الشجرة المسكينة إلى الأبد !!!!!!

    فليهتم النصارى أولا ببلاوى ومصائب كتابهم (المقدس) !!!!!
    ولينزعوا الخشبة من أعينهم كى يبصروا جيدا القش فى أعين غيرهم
    فإن عجزوا عن نزع الخشبة .... فلا أقل من الصمت والخرس والإنكتام
    فمقولة : (رمتنى بدائها وانسلت) تنطبق عليهم تمام الإنطباق
    وما أكثر البطحات التى يتحسسونها على رؤوسهم !!!!!!!!!
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصربعون الله مشاهدة المشاركة
    7-قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق (من الأقباط) حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" سورة التوبة
    هل هذا الاية تحرض المسلمين على الهجوم على الكنيسة ؟؟؟؟؟؟؟؟
    أولا : ليس عندنا آية من القرآن الكريم مكتوب فيها كلام بين قوسين أساسا !!!!!
    فصحة الآية الكريمة : (قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)
    ثانيا : هذه الشبهة قتلت بحثا وتفنيدا ولا حاجة لمزيد :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t4373.html
    http://rasoulallah.net/index.php/ar/...s/article/8714
    http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php?t=1068242
    http://forsanhaq.com/showthread.php?t=321119


    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 09-11-2012 الساعة 08:33 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصربعون الله مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اما بعد
    1-عن معاوية قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه ـ أو قال: شفته، يعني الحسن بن علي صلوات الله عليه ـ وإنه لن يعذب لسان ـ أو شفتان ـ مصهماً رسول الله صلى الله عليه وسلم» هل كان رسول الله يمص لسان الحسن
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t8591.html#post48101

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    1,871
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-10-2013
    على الساعة
    09:33 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا د فكرى

    إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } .. آل عمران 19 .
    وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .. أل عمران 64
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    108
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-05-2013
    على الساعة
    10:23 PM

    افتراضي

    النصارى دائما ياتون باحاديث ضعيفه منسوبه كذبا على الرسول صلى الله عليه وسلم لوفعلها النبي صلى الله عليه وسلم لرايت جميع المسلمين في انحاء العالم يمصون لسان وشفة اولادهم اقتداء بسنة الرسول ولاكنهم لايفعلون ذلك لانا الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذالك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    111
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-06-2016
    على الساعة
    01:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصربعون الله مشاهدة المشاركة
    7-قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق (من الأقباط) حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" سورة التوبة
    هل هذا الاية تحرض المسلمين على الهجوم على الكنيسة ؟؟؟؟؟؟؟؟
    تمنيت لو وجدت فى رد تلك الشبهة الحكمة من تشريع قتال هؤلاء إلى ان يدفعوا الجزية , وهى لا تنفصل عن طبيعة هذا العصر و تلك المرحلة التاريخية

    يراجع فى ذلك كتب تاريخية عن تاريخ ذاك العصر فسنجد :
    طغيان و دموية دولة الفرس - طغيان و دموية دولة الروم - كذلك حل اكثر ممالك الأرض آنذاك !

    هذا غير صدهم لدعوة الإسلام و قتل رسل رسول الله كما فعل امير دومة الجندل العربي المسيحي

    فلما البكاء على ممالك فاسدة دموية ظالمة قرر الله ان يتخلص منها ثم ينشر دينه فيها رحمة للعالمين

    فقامت دولة الخلافة التى يضرب بها المثل فى العدل كعدل عمر الذى حكم لرجل عادى من مصر ضد ابن واليها الذى عينه هو نفسه

    و عمر بن عبد العزيز وهو امتداد لدولة الراشدين مضرب الأمثال فى العدل

    قارن بين كل ذلك و بين تاريخ بيزنطة المسيحية الدموي فى ولاياتها
    واضطهاد الرومان لمخالفيهم فى المذهب لذا نشأت أديرة مصر

    يراجع تاريخ يوحنا النقيوسي و قصة الحضارة و مصادر اخرى

    قارن بين دولة صدر الإسلام النبي :salla-s: و الراشدين و بين ما فعله الصليبيون من ظائع ببيت المقدس
    و ما يفعله اليوم الأمريكان و اسرائيل فى بلاد المسلمين و العرب


    للفائدة ذو صلة :
    http://www.kalemasawaa.com/vb/t18867.html

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    48
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-06-2013
    على الساعة
    08:47 PM

    افتراضي

    شكرا لكم يا اخوتي عل الرد و بارك الله فيكم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    48
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-06-2013
    على الساعة
    08:47 PM

    افتراضي

    ولكن بنسبة لحديث :من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه
    هل هذا الحديث ضعيف ام انه صحيح و هو عقوبة لمن تعزي بعزاء الجاهلية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,047
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-01-2021
    على الساعة
    01:25 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصربعون الله مشاهدة المشاركة
    ولكن بنسبة لحديث :من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه
    هل هذا الحديث ضعيف ام انه صحيح و هو عقوبة لمن تعزي بعزاء الجاهلية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الحديث عند العلماء إما صحيح وإما حسن ولا تأخذ بأقوال من هم ليسوا أهلا للاجتهاد ومجهولين أو ينقلون عمن لم يبلغوا درجة في فن الحديث ليمكن بعدها وضعهم في كفة مقابل الألباني رحمه الله وغيره من صححوا أو حسنوا الحديث .. فلا وزن لأقوالهم التي تخدش في العلماء أو تحكم على الحديث بالصحة أو الضعف ..

    النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث كنى ولم يصرح ، لأن كلمة "هن" نفسها كناية عن الفرج وليست تصريحا باسمه كما قال ابن الأثير : " والهن بالتخفيف والتشديد كناية عن الشيء لا تذكره باسمه" .. فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يتلفظ بذلك صراحة ولكن أمرنا نحن أن نصرح بذلك فقال : "ولا تكنوا" .. قال ابن الأثير: "أي: قولوا له : اعضض بأير أبيك ، ولا تكنوا عن الأير بالهن ، تنكيلاً له وتأديباً".

    وهؤلاء الذين يتعصبون لجنسياتهم أو قومياتهم أو بلدانهم أو أنسابهم وآبائهم وأجدادهم وغير ذلك مما يؤدي إلى خطر عظيم وهو تفرق الأمة فتطمع فيها الذئاب يغلظ لهم القول بذلك اللفظ عقوبة لهم لأن فعلهم هذا ما هو إلا لتكبرهم وعنادهم ولا ينفع معهم أن نعظهم بالحسنى لأنهم لن يستجيبوا .. يغلظ لهم بذلك اللفظ جزرا لهم وتنبيها لهم إلى كبر خطأ وعظيم خطر فعلهم وتذكيرا لهم بقدرهم الحقيقي ومن أين أتوا ..

    قال الملا علي القاري في "شرح مشكاة المصابيح" (14/ 183) : " من تعزى : أي انتسب بعزاء الجاهلية ـ بفتح العين ـ أي نسب أهلها وافتخر بآبائه وأجداده . فأعضُّوه : بتشديد الضاد المعجمة ، من أعضضت الشيء جعلته يعضه ، والعض أخذ الشيء بالأسنان أو باللسان على ما في القاموس . بِهَنِ أبيه : بفتح الهاء وتخفيف النون ، وفي النهاية : الهن بالتخفيف والتشديد كناية عن الفرج . أي قولوا له : أعضض بذكر أبيك أو أيره أو فرجه . ولا تَكنوا : بفتح أوله وضم النون ، أي لا تكنوا بذكر الهن عن الأير ، بل صرحوا له بآلة أبيه التي كانت سببا فيه ، تأديبا وتنكيلا " انتهى .

    والتصريح بهذا اللفظ في موقف مثل ذلك لا يتعارض مع الحياء .. لأن هناك حياء شرعيا وحياء "زيادة عن اللزوم" .. فلا ينبغي أن يصل الحياء بالمسلم إلى حد الخجل المبالغ فيه والتعقد النفسي الذي يمنع الشخص من ممارسة حياته الطبيعية ، ويفوت عليه بعض المصالح ويتسبب له في بعض المفاسد .. فكل شيء زاد عن حده انقلب إلى ضده ..

    جاء في فتوى لمركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه من موقع الشبكة الإسلامية في جواب على سؤال شبيه :

    ((فهذا ليس هو الحياء المطلوب شرعا. فالمسلم مطالب بأن يمارس حياته بصورة طبيعية متحليا بأخلاق الإسلام الفاضلة ليس بلعان ولا طعان ولا فاحش ولا بذيء...
    وإذا عرض له موقف يستدعي التصريح وترك الحياء صرح بما يريد إيثارا للمصلحة ودفعا للمفسدة، والأحاديث التي أشرت إليها أحاديث صحيحة جاءت في هذا السياق واستدعتها الظروف والمواقف، والصراحة في ذلك الوقت هي عين الحكمة والمصلحة، وقد قيل: لكل مقام مقال.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: قال أهل العلم: يجوز التصريح باسم العورة للحاجة والمصلحة... كما في حديث أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا.. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط والألباني .))

    التعديل الأخير تم بواسطة إدريسي ; 09-11-2012 الساعة 10:04 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    108
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-05-2013
    على الساعة
    10:23 PM

    افتراضي

    من تعزى بعزاء الجاهليه يعني اللذي يفتخر ويتعالى على الناس بنسبه وشرف ابائه واجداده فاعضوه بهن ابيه يعني ذكروه بانه مخلوق من نطفه تخرج من العضو تناسلي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الرجاء الرد على هذه المزاعم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال منقول الرجاء اخي سعد الرد/باب التوبة مفتوح وختم على القلوب بالمعصية
    بواسطة نور ابريك في المنتدى شبهات حول العقيدة الإسلامية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-08-2014, 02:48 PM
  2. حقيقة المزاعم الصهيونية حول فلسطين
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى المنتدى التاريخي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-11-2012, 04:55 PM
  3. الرجاء الرد على هذه الشبهة:الفتح (آية:26)
    بواسطة اريد رداً للشبهات في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 26-04-2012, 02:21 PM
  4. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-04-2012, 07:37 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرجاء الرد على هذه المزاعم

الرجاء الرد على هذه المزاعم