واضح إن الأستاذ يوسف يتذاكى علينا .. ففي أول الأمر تكلم عن قصة يوسف وانها منقولة من العهد القديم ، ثم عندما اثبت الأخ عبد الله المصري أن هذا الكلام هم كلام ماسخ وقديم وقتل بحثاً نقل نفسه إلى السؤال عن وجود توراة في عصر رسول الله وإن كان هناك من اليهود والنصارى من يتكلم باللغة العربية فترجموا له قصة يوسف والرسول انشأ قعر مجلس وآتى بعباقرة اللغة فجاءت سورة يوسف .... تضحك حضرتك ام اضحك أنا ؟
ياستاذ يوسف .. ارجوك لا تتذاكى علينا فنحن بفضل الله نعرف ما لا تعرفه أنت .
سأبدأ من باديء الحدوتة بتاعة سفر تكوين
تكوين
37: 5 و حلم يوسف حلما و اخبر اخوته فازدادوا ايضا بغضا له
37: 6 فقال لهم اسمعوا هذا الحلم الذي حلمت
37: 7 فها نحن حازمون حزما في الحقل و اذا حزمتي قامت و انتصبت فاحتاطت حزمكم و سجدت لحزمتي
37: 8 فقال له اخوته العلك تملك علينا ملكا ام تتسلط علينا تسلطا و ازدادوا ايضا بغضا له من اجل احلامه و من اجل كلامه
37: 9 ثم حلم ايضا حلما اخر و قصه على اخوته فقال اني قد حلمت حلما ايضا و اذا الشمس و القمر و احد عشر كوكبا ساجدة لي
37: 10 و قصه على ابيه و على اخوته فانتهره ابوه و قال له ما هذا الحلم الذي حلمت هل ناتي انا و امك و اخوتك لنسجد لك الى الارض
فأين هذه المقدمة من القرآن ؟ ................ لا يوجد عدا قوله : إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ .. وحتى هذه الصيغة فهي صيغة لغة عربية اما صيغة سفر تكوين فهي أعجمية .
سفر تكوين يذكر أن يوسف حكى هذا الحلم لأخوته والقرآن ذكر بأنه لم يذكر هذه الرؤية على اخوته .
سفر تكوين ذكر بأنه حلم (والحلم من الشيطان) والقرآن ذكر أنها رؤية (لأن الرؤية من عند الله والحلم من الشيطان) .
سفر تكوين تحدث عن ان يوسف حلم بانهم كانوا حازمين حُزماً في الحقل والقرآن لم يذكر ذلك .
وهذا هي الشبهات التي عرضتها المواقع المسيحية بخصوص سورة يوسف والتي تثبت أختلاف ما جاء بالقرآن بصدد يوسف وهو ما يخالف ما جاء بسفر تكوين .
فكيف تدعي بأن القرآن اقتبس من سفر تكوين ؟
حضرتك تثقفت بما يكفي قبل دخول منتدانا ؟
لا اعتقد
اقتباسشبهة
يوسف وإخوته:
قالوا: يا أبانا مالك لا تأمَنَّا على يوسف وإنّا له لناصحون. أرسِلْهُ معنا غداً يرتعْ ويلعبْ وإنّا له لحافظون. قال: إني ليَحْزُنُني أن تذهبوا به، وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون (آيات 11 13).
لم يطلب إخوة يوسف من أبيهم أن يرسله معهم للّعب، ولا كان هو متردداً مخافة أن يأكله الذئب. فالحقيقة هي في تكوين 37: 12 42 أن إخوة يوسف توجّهوا إلى شكيم لرعي مواشيهم، فغابوا مدة. فطلب أبوهم مِن يوسف أن يذهب ليرى سلامة إخوته وسلامة الغنم. فتوجّه فلم يهتدِ إليهم، فاستفهم عنهم وعرف أنهم في دوثان، فتوجَّه إليهم. فلما أبصروه من بعيدٍ عزموا على قتله بأن يطرحوه في أحد الآبار، ويقولوا إن وحشاً رديئاً أكله. فأنقذه رأوبين من أيديهم، وقال: لا تسفكوا دماً. اطرحوه في هذه البئر (وكانت فارغة ليس فيها ماء) لينقذه ثم يردّه إلى أبيه. فلما وصل يوسف إليهم نزعوا قميصه الملون وطرحوه في البئر.
وقال القرآن إن أولاد يعقوب لعنوا أباهم لأنه كان يحب يوسف أكثر منهم، وقالوا: إن أبانا لفي ضلال مبين (يوسف 8).
وقد أورد الرازي شبهة قوية في هذه المسألة، لم يستطع الإجابة عليها، فقال:
(1) إن كان أولاد يعقوب مُقرِّين بكونه رسولاً، فكيف اعترضوا عليه وزيّفوا طريقته؟ وإن كانوا مكذِّبين لنبوته، فهذا يوجب كفرهم. وقال في الإجابة إنهم كانوا مؤمنين بنبوَّة أبيهم، إلا أنهم جوَّزوا منه الخطأ.
(2) إنهم نسبوا إلى أبيهم الضلال المبين وذلك مبالغة في الذمّ والطعن، مما يستوجب الكفر. وكان جواب الرازي: المراد الضلال عن رعاية المصالح في الدنيا (الرازي في تفسير يوسف 12: 11 13).
لقد قال القرآن عن إخوة يوسف ما لم يقولوه، ولذا وقع مفسروه في هذا المأزق! ثم كيف تتَّفق أفعالهم تلك مع كونهم أنبياء كما يقول القرآن: وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ؟ (النساء 4: 163).
ويقول القرآن إنهم لما رأوا أباهم يحب يوسف، اتفقوا على قتله وإلقائه في غيابة الجب ليلتقطه بعض السيارة. والحقيقة أنهم تداولوا بعد أن أرسل إسرائيل يوسف إلى إخوته. فهذه خمس أخطاء:
إنهم لم يلعنوا أباهم.
لم يتفقوا في قتله إلا بعد إرساله إليهم.
لم يطلبوا من أبيهم أن يرسله معهم، بل أبوهم هو الذي أرسله إليهم من تلقاء ذاته.
لم يذكر أبوهم شيئاً عن ذئب.
لم يظن يعقوب السوء في أولاده كما قال: بل سوّلت لكم أنفسكم أمراً (آية 18). فإنه صدّق كلامهم وبكى على ابنه.
(6) نسب القرآن إلى إخوة يوسف الذين يصفهم بالنبوّة عدة أخطاء، منها أنهم سبّوا أباهم وضربوا أخاهم (الطبري في تفسير يوسف 12: 15).
يا للعجب
أنا الآن منتظر ماذا ستقول الآن بعد أن اثبت لك أنك دخلت المنتدى للسفسطة فقط وأنت لم تقرأ في القرآن ولم تقرأ في سفر تكوين .. فارحمنا علشان إحنا مش فضيين لضياع الوقت فهناك من المسيحيين من هم يبحثون عن الحق ووقتنا افيد لهم .
المفضلات