الموضوع: ان هذان لساحران

يقول زكريا بطرس في احدى حلقاته ( هل كتاب الله يخطيء في اللغة ؟؟ ) ثم يستشهد بعدها بالاية الكريمة التي ذكر فيها قوله تعالى ( ان هذان لساحران ) ثم يعلق ساخرا :
احنا عارفين ان كلمة ( ان ) تنصب المبتدأ وترفع الخبر وطول عمرهم في المدرسة بيقولولنا كده .. طيب انا عايز افهم ازاي ان في الاية دي رفعت المبتدأ ؟؟
ودون ان اطيل عليك عزيزي الباحث عن الحق ..
( ان ) المذكورة في هذه الاية ليست هي ( انّ ) الناسخة والتي تنصب المبتدأ وترفع الخبر .. لانها تنطق هنا مخففة بدون شدة على النون .. بل هي ( ان ) النافية والتي تعطي معني ( ما ) فيكون معنى الاية ( ما هذان الا ساحران )
ولكي تتاكد من صحة المقصود ارجع الى التفاسير القديمة التي كتبت قبل زكريا بمئات السنين
هذه اول مشاركة لي وانتظرو المزيد باذن الله .. وانتظر منكم ردودا تعبر عن ارائكم

المرجو تصفح هدا الموضوع فيه كل ما يتعلق بما يزعموه اخطاء لغوية حول القران جزاك الله خير لا يوجد افتراء لم يتم الرد عليه في هدا المنتدى المبارك فالمرجو تصفح المنتدى والتأكد من عدم تكرار الموضوع
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=12637

يا لا غباء بطرس

سيدي الفاضل ( ان ) هنا لا تعمل لأنها ليست مشدده ..

فتصبح ساحران خبر مرفوع بالالف لانه مثنى .

شكرا لكم .

أتعجب لهذا الضال المُضل زكريا بُطرس!

هل لا يعرف المعنى الصحيح لما يقوله....أما أنه يعرفه و يحوره لما يخدم أغراضه....مُستغلاً جهل أبناء دينه باللغة العربية أو كراهيتهم لها....فيلعب على ما يشاء من التشابهات.....

أعتقد أنه يعرف جيداً ما يقول و لكنه يستغل جهلهم و إيمانهم بما يقول!

ألم يعرف أن قواعد اللغة العربية إبتدعت أصلاً لمنع اللحن و التغيير فى ألفاظ و معانى القرآن بعد دخول الكثير من الشعوب غير العربية فى الإسلام.....فكيف لمنبع و مصدر و مُلهم كل القواعد العربية أن يكون به خطأ.....و الله لو كانت فعلاً هى إن التى تنصب المُبتدأ و ترفع الخبر حقيقة....فالخطأ ليس خطأ القرآن...بل خطأ من وضوعوا تلك القاعدة....لأنهم لم يفهموا قواعد القرآن!

و لكن ليس علينا علاج كل من فى قلبه مرض.....و واضح أن هذا الزكريا بطرس....مريض غير قابل للشفاء....ليس فى القلب فقط.....بل فى العقل و الروح أيضاً!

و أتباعه المأسورين بأوهامه لهم عذرهم.....فجهلهم باللغة العربية لا يُخطئه أحد.....هذا إلى جانب الجهل المثتفشى فى عقيدتهم و إيمانهم!

و ما هو إلا مثل هامان.....كبير كهنة فرعون....و هو مُجرد رد فعل و محاولة شرسة للدفاع أمام الزحف الإسلامى الذى يدك حصون و قلاع الصليبية التى تنتشر كاللطع المُتفرقة على خريطة مصر الإسلام.