لماذا تفشل الفلسفة في تفسير الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

لماذا تفشل الفلسفة في تفسير الله

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: لماذا تفشل الفلسفة في تفسير الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    564
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-08-2013
    على الساعة
    05:15 PM

    افتراضي لماذا تفشل الفلسفة في تفسير الله

    لماذا تفشل الفلسفة في تفسير الله
    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله وصحبه ، ومن اهتدى بهديه .

    أما بعد ..

    لماذا يفشل العلم البحت (أي الفلسفة) في تفسير وجود الله "زعما أنهم حكماء، أصبحوا مغفلين…"؟ دعني أشرح مشكلة العلم (البحت) مع الله.

    البروفيسور الملحد لمادة الفلسفة يقف أمام صفه و يطلب من أحد الطلاب الوقوف.

    -"أنت مسلم، أليس كذلك يا ابني؟"
    -"نعم، سيدي"
    -"إذا أنت تؤمن بالله"
    -"بكل تأكيد"
    -"هل الله طيب؟"
    -"بالطيع أن الله طيب"
    -"هل الله قادر على كل شيء؟ هل يستطيع فعل أي شيء؟"
    -"نعم"
    -"دعنا نفترض أنه يوجد شخص مريض هنا و أنت تستطيع علاجه. هل تعالجه؟ هل تحاول علاجه؟"
    -"نعم سيدي، أفعل ذلك"
    "إذا أنت طيب…!"
    "أنا لا أجرؤ أن أقول ذلك"
    "و لما لا تقول ذلك؟ أنت ستساعد شخصا مريضا إن استطعت…في الواقع معظمنا سيفعل ذلك لو استطعنا…لكن الله لا يفعل ذلك!"
    -لا إجابة
    -"إنه لا يفعل ذلك (أي لا يعالج)، أليس كذلك؟ لقد كان أخي مسلما و مات من مرض السرطان مع أنه كان يدعو الله ليشفيه. فكيف يكون الله طيبا؟
    مممممم؟ هل تستطيع أن تجيبني على ذلك؟"
    - لا إجابة
    -الرجل الكبير (البروفيسور) يتعاطف رأفة:"لا، لا تستطيع أن تجيبني، أليس كذلك؟"
    يشرب كأسا من الماء كانت على مكتبه ليعطي الطالب مهلة للراحة.
    تعليق: (ففي الفلسفة، يجب أن تكون لينا و سهلا مع الجدد)
    -"فلنبدأ من جديد يا صاحبي اليافع"
    -"هل الله طيب؟"
    -"إيييييه…نعم"
    -"هل الشيطان طيب؟"
    -"كلا"
    -"من أين أتى الشيطان؟"
    -الطالب يترنح متلعثما:" من…عند الله…"
    "هذا صحيح. الله هو الذي خلق الشيطان، ألم يفعل ذلك؟" الرجل الكبير (البروفيسور) يدخل أصابعه من خلال شعره و يستدير إلى جمهور الطلاب المبتسمين تصنعا:
    -"سيداتي، سادتي: أظن أننا سوف نستمتع كثيرا في هذا الفصل"
    ثم يستدير نحو المسلم:
    -" أخبرني يا ابني: هل هنالك شر في هذا العالم؟"
    -"نعم، سيدي"
    -"الشر منتشر في كل مكان، أليس كذلك؟ ألم يخلق الله كل شيء ؟"
    -"نعم"
    -"من الذي خلق الشر؟"
    -لا إجابة
    -"هل توجد أمراض في العالم؟ فساد؟ كراهية؟ بشاعة؟ كل الأمور الفظيعة – هل هي موجودة في هذا العالم؟"
    -الطالب يلوي قدميه مرتبكا:"نعم"
    -" من الذي خلقها جميعا؟"
    -لا إجابة
    البروفيسور يصيح فجأة في وجه الطالب:" من الذي خلقها؟ أجبني لو سمحت!"
    البروفيسور يقترب من الانقضاض على فريسته و يعلو على وجه المسلم.
    و بصوت منخفض و ساكن يقول:
    -" الله هو الذي خلق كل الشر، أليس كذلك يا ابني؟"
    -لا إجابة
    الطالب يحاول المحافظة على حذاقته الخبيرة و الثابتة، لكنه يفشل في ذلك. و فجأة يبدأ المدرس بالتحرك نحو مقدمة الصف مثل الفهد المخضرم. فيُسحر جميع من في الصف.
    -" قل لي" يتابع البروفيسور، "كيف يكون الله طيبا و هو قد خلق كل الشر طيلة مدة هذا الزمن؟"

    يقوم البروفيسور بتطويق ذراعه من حوله مشيرا إلى سعة انتشار و إحاطة الشر في العالم:
    -"كل الكراهية، الوحشية، كل الآلام، كل التعذيب، الموت و البشاعة و كل المعاناة المخلوقة بواسطة هذا الإله، كل هذا منتشر في العالم، أليس كذلك أيها الشاب؟"
    -لا إجابة
    -"ألا ترى ذلك منتشرا من حولك؟ ها؟" ثم يسكن للحظة:"ألا ترى ذلك؟"
    البروفيسور يقوم بالتنحي نحو وجه الطالب ثانية و يهمس إليه:
    -"هل الله طيب؟"
    -لا إجابة
    -"هل تؤمن بالله يا ابني؟"
    -" نعم أيها البروفيسور، أنا أؤمن به"
    الرجل الكبير يحرك رأسه بحزن:
    -"العلم يقول أن لك خمسة حواس تستعملها لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك. فهل رأيت الله؟"
    -"كلا يا سيدي، لم أراه أبدا"
    -"إذا أخبرنا إن كنت قد سمعته من قبل؟"
    -"كلا يا سيدي، لم أسمعه"
    -"هل لامست الله، تذوقته أو شممته؟…بل هل لديك أي إدراك حسي لربك؟"
    -لا إجابة
    -"أجبني لو سمحت"
    -"كلا يا سيدي، أقول لك متأسفا أنه لا يوجد لدي ذلك"
    -"أنت تقول متأسفا أنه ليس ليدك ذلك…أليس كذلك؟"
    -"لا يا سيدي (ليس لدي)"
    -"لكنك لا زلت تؤمن به؟"
    -"…نعم…"
    -"هذا يتطلب إيمان!" يعلق البروفيسور بابتسامة حكيمة نحو الخاضع له.
    -" وفقاً للقوانين التجريبية، و البروتوكولات الإثباتية المجربة، فإن العلم يقول بأن إلهك غير موجود. ماذا تقول بشان هذا الكلام يا ابني؟ أين ربك الآن؟"
    الطالب لا يجيب.
    -" إجلس لو سمحت" و يجلس الطالب المسلم…مهزوما.

    ثم يرفع مسلم آخر يده:" أيها الروفيسور، هل لي أن أخاطب الصف؟"
    البروفيسور يستدير و يبتسم:
    -"آه، مسلم آخر في الطليعة! تعال، تعال أيها الشاب. تكلم بشيء من الحكمة للحضور"
    يلتفت المسلم حول الصف ثم يعلق:
    -" لقد أثرت بعض النقاط المثيرة يا سيدي. و الآن لدي سؤال لك. هل يوجد شيء في هذا العالم يسمى بالحرارة؟"
    -" نعم" يجيب البروفيسور…"الحرارة موجودة"
    -" هل يوجد شيء يسمى بالبرودة؟"
    -" نعم يا ابني البرودة موجودة أيضا"
    -"كلا يا سيدي، إنها غير موجودة"
    البروفيسور يتجمد مبتسما للحظة. فيبرد جو الغرفة فجأة. ثم يتابع هذا المسلم الثاني:
    -" يمكنك ان تحصل على الكثير من الحرارة، ثم حرارة أعلى، فحرارة فائقة، فحرارة فوق الفائقة، و حرارة معتدلة، فحرارة قليلة أو حرارة معدومة، و لكن لا يمكننا أن نحصل على شيء يسمى بالبرودة. نستطيع أن نصل إلى 458 درجة تحت الصفر، و يكون هذا حال انعدام السخونة، لكننا لا نستطيع الوصول إلى أدنى من ذلك. لا يوجد شيء يسمى بالبرودة، و إلا لاستطعنا أن نتعدى حاجز الـ 458 درجة تحت الصفر. فالبرودة يا سيدي، عبارة عن كلمة نستخدمها للتعبير عن انعدام السخونة. نحن لا نستطيع أن نقيس البرودة، بينما الحرارة نستطيع أن نقيسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة عبارة عن طاقة. البرودة ليست كذلك، فالبرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي، إنما هي تعبير عن انعدام السخونة"
    يحل سكون دامس. ثم تقع إبرة في مكان ما في الصف…
    -"هل يوجد شيء يدعى بالظلمة يا بروفيسور؟"
    -"هذا سؤال سخيف يا ابني، فماذا يكون الليل إن لم يكن هو الظلمة؟ ما الذي ترمي إليه…؟"
    -" إذا أنت تقول بأنه يوجد شيء يسمى بالظلمة؟"
    -"بلى…"
    -" لقد أخطأت ثانية يا سيدي. إن الظلمة ليست بشيء، بل هي انعدام شيء. تستطيع أن تحصل على ضوء خافت، ضوء معتدل،ضوء منير، ضوء وهاج، لكنك إن لم تحصل على ضوء مستمر، انعدم لديك ذلك (أي الضوء) فيعبر عن ذلك بالظلمة، أليس كذلك؟ هذا هو المعنى الذي نستخدمه لتعريف الكلمة. في الحقيقة، لا يوجد شيء يدعى بالظلمة. إذ لو كان موجودا لكنت تستطيع أن تحصل على ظلام أكثر ظلمة و تعطيني إناء مليء بالظلمة. هل تستطيع أن تعطيني إناء مليء بالظلمة يا بروفيسور؟"

    رغما عن أنفه، يبتسم البروفيسور من الشاب المواجه له: "بالفعل سيكون هذا الفصل فصلا ممتعا. هل لك أن تبين وجهة نظرك، إن لم يكن عندك مانع أيها الشاب؟"
    -" نعم يا بروفيسور. وجهة نظري هي: أن مقدمتك المنطقية الفلسفية لا تصلح منذ البداية، و بالتالي فإن استنتاجاتك تؤول للخطأ…"
    البروفيسور يجن جنونه:" لا تصلح…؟ كيف تجرؤ على قول ذلك…؟"
    -"يا سيدي، هل لي أن أشرح ما أعنيه؟"
    الصف كله ينصت يسترق السمع.
    -يحاول البروفيسور بكل جهده أن يستعيد السيطرة:"إشرح…رجاء، إشرح…"
    فجأة و إذ به كأنه التواضع بنفسه. يلوح بيده ليسكت الصف، حتى يتابع الطالب كلامه.
    -"أنت تستخدم منطق الازدواجية (الثنائية)"… يشرح الطالب المسلم…" فمثلا يوجد حياة و في المقابل يوجد الموت؛ يوجد إله طيب و إله شرير. أنت تنظر إلى مفهوم الإله بأنه شيء محدود، شيء يمكننا قياسه. يا سيدي، إن العلم لا يمكنه حتى أن يفسر ((الفكرة)). فهو (أي العلم) يستخدم الكهرباء و المجال المغناطيسي (في التحليل) لكنه لا يستطيع أن يرى هذه الأمور (الفكرة، الموت، الشر…) بل و لا يستطيع أن يفهما بشكل كامل. إن النظر إلى الموت على أنه عكس الحياة، هو عبارة عن تجاهل لحقيقة أن الموت لا يمكن أن يقاس كشيء مادي. فالموت ليس معاكس للحياة، إنما هو انعدام الحياة."
    يأخذ الشاب صحيفة من على مكتب الطالب المجاور الذي كان يقرأ بها.
    -"ها هي أحد الجرائد الصغيرة المثيرة للاشمئزاز في هذا البلد. يا بروفيسور، هل يوجد شيء اسمه الفسوق (الفساد الأخلاقي)؟"
    -" بالطبع يوجد، الآن انتبه…" (فيقاطع الطالب البروفيسور):
    -"أخطأت ثانية يا سيدي. فكما ترى، أن الفسوق هو عبارة عن انعدام الأخلاق. هل يوجد شيء يسمى بالجور (الظلم)؟ كلا. فالجور هو انعدام العدالة (الإنصاف). فهل يوجد شيء يسمى الشر؟"
    -ثم يسكن المسلم للحظة:" أليس الشر هو انعدام الخير (الطيبة)؟"
    وجه البروفيسور قد تغير إلى لون خطير. هو في حالة غضب شديدة لدرجة انه لا يستطيع الكلام.
    -ثم يتابع المسلم:"يا بروفيسور، لو كان هنالك شر في العالم، و نحن جميعا متفقون على ذلك، إذا فالله، إن كان موجوداً، يجب أن يكون في حالة إنجاز عمل من خلال وكالة الشر. ما هو هذا العمل الذي ينجزه الله؟ إن الله تبارك و تعالى يقول عن الإنسان في القرآن: ((إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا))"

    -البروفيسور يلجم:"كعالم للفلسفة، أنا لا أرى أن هذا الأمر له أي علاقة بالخيار؛ كإنسان واقعي، فأنا لا أعترف بمفهوم الإله أو أي عامل لاهوتي (إلهي) ككونه أنه يدخل في تكوين المعادلة الكونية (العالمية) لأن الله لا يمكن ملاحظته (إحساسه)"
    -فيرج عليه المسلم:"لقد كنت أتوقع أن غياب (انعدام) دستور الله الأخلاقي في هذا العالم (الكون) هو من أحد الظواهر المحسوسة (الملاحظة) التي تجري" (ثم يتابع):
    "فالصحف تجني الملايين من الدولارات في كل أسبوع بروايتها لتقارير في ذلك (أي في ظواهر الفسوق المحسوسة الناتجة عن انعدام الدستور الأخلاقي لله). أخبرني يا بروفيسور، هل تعلم طلابك أنهم تطوروا من القرد؟"
    -" إن كنت تقصد عملية التطور الطبيعية أيها الشاب، فالجواب: نعم بالطبع أدرسها لهم."
    -"هل أدركت التطور الطبيعي (أحسسته) بعينيك شخصيا يا سيدي؟"
    البروفيسور يصدر صوت مص (شفط) بأسنانه و ينظر يحدق في طالبه ساكنا.
    " أيها البروفيسور، بما أنه لم يدرك أحد عملية التطور الطبيعي و هي تعمل عملها، و لا يمكن لأحد حتى إثبات أن هذه العملية مستمرة، ألست بذلك تدرس رأيك الشخصي للطلبة يا سيدي؟"
    -يرد البروفيسور بصوت مستاء منخفض "سوف أتجاهل وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية هذه. و الآن، هل قاربت على الانتهاء؟"
    -" إذاً أنت لا تقبل دستور الله الأخلاقي أن يفعل ما هو صالح (حق)؟"
    -"أنا أؤمن بما هو (واقع) – أي العلم!"
    -"آه! العلم!" يرد الطالب و قد ارتسمت ابتسامة على وجهه (ثم يتابع):
    "سيدي، أنت تعلن بصراحة أن العلم هو: دراسة الظواهر المحسوسة (المستدركة). إن العلم أيضا مقدمة منطقية لا يصح…"
    -يرد البروفيسور بدمدمة "تقول أن العلم لا يصح (لا يصلح)…!؟" ثم يسمع للصف ضجة. يبقى الطالب المسلم واقفا حتى تخمد الفوضى.
    -"لإكمال النقطة التي كنت تثيرها للطالب الآخر (المسلم الأول)، هل لي أن أعطيك مثالاً عما أقصد؟"
    البروفيسور بحكمته يبقى صامتا. ثم ينظر المسلم من حوله إلى الغرفة:
    -"هل يوجد أحد في الصف قد رأى عقل البروفيسور؟"
    ينفجر الصف بالضحك. و يشير المسلم إلى معلمه الأكبر سنا و المكسور.
    "هل يوجد أحد هنا قد سمع عقل البروفيسور…أحس عقل البروفيسور، لامس أو حتى اشتم عقل البروفيسور؟"
    -"لا يبدو أن أحدا قد أحس ذلك" يعلق المسلم و هو يهز برأسه بشكل حزين.
    "يبدو أنه لا يوجد أحد هنا له إدراك حسي لعقل البروفيسور على الاطلاق. حسناً، وفقاً للقوانين التجريبية، و البروتوكولات الإثباتية المجربة، و وفقاً للعلم فإني أعلن أن البروفيسور ليس له عقل."
    الصف تعمه الفوضى. المسلم يجلس…لأن هذا ما صنع الكرسي من أجله!
    الاصحاح السابع عشر الفقرة الرابعة عشر : (( وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ ))


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    انصحكم بدخول هده المواقع
    1:www.55a.net
    2:http://www.geocities.com/islamohm/embracingstories.htm
    3:http://arabic.islamicweb.com/

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    اجابة سريعة وبسيطة

    لان الفلسفة تلجأ في بحثها الى المنطق السلبي
    ان المنطق اخواني الكرام هو طريقة ثالثة في التفكير ويقسم الى قسمين
    منطق اجابي ومنطق سلبي
    وغالبا ما تنحدر الفلسفة تحت المنطق السلبي الذي يؤدي دائما الى الكفر بالله .
    وعدم الايمان بوجود الله

    والله المستعان
    هذا بختصار
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    300
    آخر نشاط
    19-09-2010
    على الساعة
    04:25 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدي بالله
    اجابة سريعة وبسيطة
    لان الفلسفة تلجأ في بحثها الى المنطق السلبي
    ان المنطق اخواني الكرام هو طريقة ثالثة في التفكير ويقسم الى قسمين
    منطق اجابي ومنطق سلبي
    وغالبا ما تنحدر الفلسفة تحت المنطق السلبي الذي يؤدي دائما الى الكفر بالله .
    وعدم الايمان بوجود الله
    والله المستعان
    هذا بختصار
    بارك الله فيك أخى المهتدى واخى احمد
    صحيح الفلاسفة دائما يصرون على انكار الحقائق الثابتة التى تقبلتها الفطرة بالفعل ويصممون على الخوض فى الباطل
    مثل الذى يعيش فى الظلام وبيده شمعة مطفئة بدلا من ان يشعلها فهو يلعن الظلام
    اعرف الحق تعرف اهله..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    964
    آخر نشاط
    18-12-2015
    على الساعة
    11:39 AM

    افتراضي

    لو نظرت الى نظريه المخلوقات تجد أن النظريه هى مثل موجه الكهرباء نصفها إيجابى والنصف الآخر سلبى فعند إنطباقها يحدث العدم مثلا كوب حلو سكرى وكوب ملح وعند خلطهما نظريا ماء عادى وكذلك وكل ذلك بسبب أن ا الله فوق وهو الخير وعكسه الشيطان أسفل وهو الشر ونحن فى الأرض حيث يوجد الشيطان ومهة الأنسان أن يعمل الخير ليصعد نحو الله

لماذا تفشل الفلسفة في تفسير الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اريد تفسير ايه من كتاب الله ومش لاقي تفسير (( برجاء المرور ))
    بواسطة المبي في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-08-2010, 12:13 PM
  2. تفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله
    بواسطة المسلم الناصح في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-11-2008, 09:00 PM
  3. تفسير يحتاج الى تفسير
    بواسطة ashrafmod في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-09-2007, 05:58 AM
  4. هدية " إذاعة كلمات الله ", مع تفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-12-2006, 03:41 AM
  5. تفسير القرآن العظيم لأبن كثير رحمه الله
    بواسطة muad في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-10-2006, 08:42 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لماذا تفشل الفلسفة في تفسير الله

لماذا تفشل الفلسفة في تفسير الله