تصور أمر الدين بالنسبه لليهود

[ali9]

لو أخذنا منطق المسيحية وتأملنا تصور الأمر بالنسبه لليهود
فنفترض بأن الله يحب شعبه حسب ما يقولون المختار وانه ارسل الأنبياء لهدايتهم وفى الآخر نزل بنفسه حبا فيهم
وولد نفسه لكى يظهر لهم نفسه بصورة المسيح وفقد صفات الألوهيه يأكل ويشرب وينام ويتغوط على ابويه آسف دعنا نأخذهم على عقلهم ثم يأخذانه خوفا عليه من طالبيه ويهربان به "إن كان الرب يريد ان يقتل لأجل أن يغفر للناس كان يترك طالبيه يقتلوه"لكن نتماشى معهم و يلعب مع الأولاد ويترك أهله ويبحثون عنه ويجدوه يجلس فى مجلس وسط الكتبه يتعلم منهم حتى يكون مثل أبيه "هنا لخبطه كيف يتعلم مثل أبيه" لكن نكمل ويلومونه بأن أمه وأبوه كانا خائفين عليه !
ثم عمل مع أبيه نجارا وهو لايدرى من هو ولم يعطى لأمه وأبيه أى ميزة أوثروة أو جعلهما أفضل حالا وايضا نكمل بعد ان وصل 30 عاما عمده يوحنا ولم يعرف يوحنا بأنه أصبح رسولا ! لأن يوحنا لم يرى الحمامه ؟ بدليل أن يوحنا بعد أن سجنوه ارسل اثنين من تلاميذه يسألون المسيح بانه هل هو أصبح رسولا فقال لهما عودا وقولا نعم وقتلوا يوحنا بعدها ولم يعلم وبلغ ذلك المسيح ولم يستطع أن يعمل له شيئا وهو ابن خالته ولم ينقذه أو أن يحييه ! والمهم ان اليهود لم يقبلوه وارادوا قتله وتصوروا انهم امسكوه وقتلوه صلبا ثم ظهر المسيح وصعد وترك تلاميذه والآن بعد صعوده هل أصبح هو الله يفعل مايشاء
نأتى للمهم بأنه أصبح بكامل قوته وقد حقق مايريده فما علاقته بتلاميذه الذين تبعوه فى التجديد بعد صعوده المعروف بأن اليهود أهلكوهم وما علاقته بوالدته وبإخوته لاشىء
والأهم من ذلك ما هى علاقته باليهود ؟ هل أصبح راضيا عنهم أم غاضبا ؟
هل حقق المسيح رسالته لهم ؟ التى نزل الى الأرض من أجلهم
النتيجة بأن الله أصبح غاضبا على اليهود لعدم ايمانهم به !
وعندئذ ما فائده قتله وصلبه لخلاص اليهود ؟ هذه هى النقطة المهمه
واضح بأنه إن أخذ الموضوع من ناحية زاوية اليهود نجد بأنه لامبرر من الخلاص لأنهم لم يخلصوا ولافائده لهم من قتله على الأطلاق الا ارتكاب المعصيه لأرتكاب الجريمه
إذن فموضوع بأنه أتى لشعبه المختار ليخلصهم غير حقيقى والحقيقة بأنه أتى ليدينهم
إذن فالخلاص غير وارد ونظريه خاطئة
هل نجح المسيح أن يقنع اليهود بانه رسول والجواب لا
إذن المسيح ليس إلاه لأنه لو كان كذلك لنجح فى مهمتهالتى يعرف مستقبلها
فما نتيجة دعوة المسيح النتيجة ظهور آخرين يعبدونه
هل هناك أى استفاده من ذلك النتيجة لاشىء فقد استبدلت الوثنية بأخرى
واليهود يعلمون ذلك بالنسبة لغيرهم لكنهم مدانين لعدم الأيمان بالمسيح

[اسد الصحراء]