الكتاب المقذذ
أقام النصارى الدنيا ولم يُقعدوها لأن البروفيسور ” زغلول النجار ” وصف الكتاب المقدس ب ” الكتاب المُكدس ” !
لو تأمل النصارى فى نصوص كتابهم لتيقنوا أن الوصف الصحيح للكتاب المقدس هو ” الكتاب المقذذ ” وليس ” المقدس ”
الكتاب الذى يتحدث عن ” إست المرأة ” و ” شعر عانة المرأة ” و ” سرتها ” و ” ما تحت سرتها ” و” رقبتها ” و ” ثدييها “و ” ساقيهيا ” وعن ” مص المرأة لقضيب الرجل ” وعن ” شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى ” ، مثل هذا الكتاب هو كتاب ” شذوذ” ولا يمت للقداسة بأية صلة .
الكتاب المقذذ
بقلم / محمود القاعود
منذ أن صرّح البروفيسور ” زغلول النجار “ لبرنامج” القاهرة اليوم ” ومقدمه الإعلامى الشهير ” عمرو أديب ” ، يوم الثامن من نوفمبر 2007م بأن الكتاب النصرانى المقدس هو ” الكتاب المكدس ” ومن وقتها والنصارى فى حالة من الهياج والبكاء والعويل والشحتفة ! إذ كيف للبروفيسور النجار أن يصف الكتاب الطاهر المطهر النقى بأنه مُكدس !! يا حرام ! لا حول ولا قوة إلا بالله !
وراحوا يكتبون ويتساءلون : هل يقبل النجار أن نصف قرآنه بأنه اللئيم أو الحريم ؟!! سخريةً منهم من كلمة الكريم !
ونقول : كم هم النصارى سفهاء وسخفاء ولا يتعلقون إلا بكل ما هو سفيه وسخيف مثل عقولهم السفيهة الضالة التى ارتضت أن تعبد ثلاثة آلهة !!
ماذا يُتعب النصارى ويُزعجهم من كلمة ” مكدس ” ؟؟
الحق أن هذا الكتاب الذى يقولون عنه مقدس هو كتاب ” شاذ” – من ” شذوذ ” المعنى الدارج للجنس – ولو تأملنا فى نصوص هذا الكتاب لوجدناها تدعو للدعارة والفاحشة، ومعاذ الله أن يكون هذا الإفك والبهتان هو كلام الله رب العالمين ، وحاشا لله أن نكون نتطاول على التوراة التى أتى بها موسى عليه السلام وفُقدت واختفت أو الإنجيل الذى جاء به المسيح عيسى بن مريم عليه سلام الله واختفى وضاع . ولكننا نتحدث عن هذا الكتاب المنحط الموجود بين أيدى النصارى اليوم ويدّعون أنه ” مقدس ” !!
ولننظر لنصوص هذا الكتاب الذى يُقدسونه لنرى أهو ” مُقدس “ أم ” مقذذ” ؟!
(( وكبرت وبلغت زينة الأزيان . نهد ثدياك ونبت شعر عانتك وقد كنت عُريانة وعارية )) ( حزقيال 16 : 7 ) .
(( في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجّست جمالك وفتحتِ رجليكِ لكل عابر وأكثرت زناك. وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم وزدت في زناك لاغاظتي )) ( حزقيال 16 : 25-26 ) .
وفى رواية أخرى ” فرّجتِ ” بدلا من ” فتحتِ ” والكلمتين بمعنى واحد ، فقد جاء فى المعجم الوسيط ” فرّج “ الشئ : وسَّعهُ ” ( المعجم الوسيط : ج 2 ص 678 ) .
وعن معنى كلمة ” فتح ” جاء بالوسيط ” هيّأه وأذن بالمرور فيه ” ( ج2 ص 671 ) .
ولنتأمل فيما جاء فى حزقيال :
(( وكان إليّ كلام الرب قائلا يا ابن آدم كان امرأتان ابنتا أم واحدة وزنتا بمصر.في صباهما زنتا.هناك دغدغت ثديّهما وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما. واسمها أهولة الكبيرة وأهوليبة أختها وكانتا لي وولدتا بنين وبنات.واسماهما السامرة أهولة واورشليم أهوليبة وزنت أهولة من تحتي وعشقت محبيها آشور الأبطال اللابسين الاسمانجوني ولاة وشحنا كلهم شبان شهوة فرسان راكبون الخيل. فدفعت لهم عقرها لمختاري بني آشور كلهم وتنجست بكل من عشقتهم بكل أصنامهم. ولم تترك زناها من مصر أيضا لأنهم ضاجعوها في صباها وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم لذلك سلمتها ليد عشّاقها ليد بني آشور الذين عشقتهم. هم كشفوا عورتها اخذوا بنيها وبناتها وذبحوها بالسيف فصارت عبرة للنساء واجروا عليها حكما فلما رأت أختها أهوليبة ذلك أفسدت في عشقها أكثر منها وفي زناها أكثر من زنى أختها. عشقت بني آشور الولاة والشحن الأبطال اللابسين افخر لباس فرسانا راكبين الخيل كلهم شبان شهوة فرأيت أنها قد تنجست ولكلتيهما طريق واحدة. وزادت زناها ولما نظرت الى رجال مصوّرين على الحائط صور الكلدانيين مصوّرة بمغرة منطقين بمناطق على احقائهم عمائمهم مسدولة على رؤوسهم.كلهم في المنظر رؤساء مركبات شبه بني بابل الكلدانيين ارض ميلادهم عشقتهم عند لمح عينيها إياهم وأرسلت إليهم رسلا الى ارض الكلدانيين. فاتاها بنو بابل في مضجع الحب ونجسوها بزناهم فتنجست بهم وجفتهم نفسها. وكشفت زناها وكشفت عورتها فجفتها نفسي كما جفت نفسي أختها. وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر. وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيّهم كمنيّ الخيل وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي صباك )) ( حزقيال23 :1- 21 ).
حديث عن الزنا والشهوة والعشق والمضاجعة وزغزغة الترائب وكشف العورة والتنجس وعشق الأيور التى تشبه أيور الحمير والمنى الذى يُشبه منى الخيل وزغزغة الترائب !!
ويواصل سفر حزقيال :
” هكذا قال السيد الرب.انك تشربين كاس أختك العميقة الكبيرة.تكونين للضحك وللاستهزاء تسع كثيرا. تمتلئين سكرا وحزنا كاس التحيّر والخراب كاس أختك السامرة. فتشربينها وتمتصينها وتقضمين شقفها وتجتثّين ثدييك لأني تكلمت يقول السيد الرب. لذلك هكذا قال السيد الرب من اجل انك نسيتني وطرحتني وراء ظهرك فتحملي أيضا رذيلتك وزناك وقال الرب لي يا ابن آدم أتحكم على أهولة وأهوليبة.بل اخبرهما برجاساتهما. لأنهما قد زنتا وفي أيديهما دم وزنتا بأصنامهما وأيضا أجازتا بنيهما الذين ولدتاهم لي النار أكلاً لها. وفعلتا أيضا بي هذا.نجستا مقدسي في ذلك اليوم ودنستا سبوتي. ولما ذبحتا بنيهما لأصنامهما أتتا في ذلك اليوم إلى مقدسي لتنجساه.فهوذا هكذا فعلتا في وسط بيتي. بل أرسلتما إلى رجال آتين من بعيد.الذين أرسل إليهم رسول فهوذا جاءوا.هم الذين لأجلهم استحممت وكحلت عينيك وتحليت بالحلي وجلست على سرير فاخر أمامه مائدة منضّضة ووضعت عليها بخوري وزيتي. وصوت جمهور مترفهين معها مع أناس من رعاع الخلق أتي بسكارى من البرية الذين جعلوا أسورة على أيديهما وتاج جمال على رؤوسهما. فقلت عن البالية في الزنى الآن يزنون زنى معها وهي ……. فدخلوا عليها كما يدخل على امرأة زانية.هكذا دخلوا على أهولة وعلى أهوليبة المرأتين الزانيتين. ” ( حزقيال 23 : 22-44 ) .
يأخذنا راوى سفر حزقيال إلى الصورة الجنسية بحذافيرها بداية من الاستحمام وتكحيل العينين والجلوس على السرير حتى زغزغة الترائب وكشف العورة والتنجس والمضاجعة والعشق وصولاً إلى المنى الذى يُشبه منى الخيل !
ويتحفنا حزقيال بحديثه عن الجوع الجنسى :
” وزنيت مع بني آشور إذ كنت لم تشبعي فزنيت بهم ولم تشبعي أيضا. وكثرت زناك في ارض كنعان إلى ارض الكلدانيين وبهذا أيضا لم تشبعي. ” ( حزقيال 16: 28- 29 ) .
ويتحدث حزقيال عن قوانين الدعارة وعالم الزانيات :
((ولم تكوني كزانية بل محتقرة الأجرة. أيتها الزوجة الفاسقة تاخذ أجنبيين مكان زوجها. لكل الزواني يعطون هدية.أما انت فقد أعطيت كل محبيك هداياك ورشيتهم ليأتوك من كل جانب للزنا بك وصار فيك عكس عادة النساء في زناك إذ لم يزن وراءك بل أنت تعطين أجرة ولا أجرة تعطى لك فصرت بالعكس )) ( حزقيال 16 : 31-34 ) .
حديث عن أجور الزانيات المنخفضة ، وعن الزانية التى قلبت الآية وصارت هى التى تعطى هدايا للرجال وترشيهم من أجل الزنا بها وهذا عكس الطبيعى الذى يُفترض فيه أن يقدم الرجل للمرأة الهدية والأجرة !!
ويُتابع حزقيال :
” لذلك هاأنذا اجمع جميع محبيك الذين لذذت لهم وكل الذين أحببتهم مع كل الذين أبغضتهم فاجمعهم عليك من حولك واكشف عورتك لهم لينظروا كل عورتك . وأسلمك ليدهم فيهدمون قبتك ويهدمون مرتفعاتك وينزعون عنك ثيابك ويأخذون أدوات زينتك ويتركونك عريانة وعارية ” ( حزقيال 37:16، 39 ) .
حديث عن لذة الجنس وكشف العورة والنظر إليها ونزع الثياب وتركها – الزانية – عريانة !!
ومن حزقيال إلى نشيد الأنشاد حيث نطالع :
” ليُقبلنى بقبلات فمه الحارة .. حبيبى لى بين ثديى يبيت . ها أنت جميل يا حبيبى وحلو وسريرنا أخضر .. شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى ….
فى الليل على فراشى . طلبت من تحبه نفسى . طلبته فما وجدته ..
شفتاك كسلكة من القرمز . وفمك حلو . ثدياك كخشفتى ظبية يرعيان بين السوسن .. تحت لسانك عسل ولبن .
قد خلعت ثوبى فكيف ألبسه .. حبيبى مد يده من الكوة فأنّت عليه أحشائى .. أحلفكن يا بنات أورشليم إن وجدتن حبيبى أن تخبرنه بأنى مريضة حباً .. حبيبى أبيض وأحمر .. شفتاه تقطران مراً مائعاً . بطنه عاج أبيض مغلف بالياقوت الأزرق . حلقه حلاوة كله مشتهيات .
ما أجمل رجليك بالنعلين يابنت الكريم .دوائر فخذيك مثل الحلى . سُرتك كأس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج . بطنك صبرة حنطة مسيحة بالسوسن . ثدياك كخشفتى ظبية . ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات . قامتك هذه شبيهة بالعناقيد . قلت إنى أصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها . ويكون ثدياك كعناقيد الكرم . ورائحة أنفك كالتفاح وحنك كأجود الخمر . لحبيبتى السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين . لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان . فماذا نصنع لأختنا فى يوم تخطب . أنا سور وثدياى كبرجين . حينئذ كنت فى عينه كواحدة سلامة “
وصف لأعضاء جسد المرأة بداية من الفم وانتهاءً بالمؤخرة ، ووصف للعملية الجنسية التى تتمثل فى وضع الحبيب شماله تحت رأس حبيبته ومعانقتها باليد اليمنى ووضع رأسه بين ثدييها والقُبلات …. إلخ وهذا كله يتم على الفراش .
أما عن الممارسات الجنسية فى الكتاب المقدس فحدث ولا حرج
زنى محارم :
[ لوط يزنى بابنتيه ]
1- التكوين [19 : 30ـ 39 ]: “وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ وَابْنَتَاهُ مَعَهُ لانَّهُ خَافَ انْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: ابُونَا قَدْ شَاخَ وَلَيْسَ فِي الارْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الارْضِ. هَلُمَّ نَسْقِي ابَانَا خَمْرا وَنَضْطَجِعُ مَعَهُ فَنُحْيِي مِنْ ابِينَا نَسْلا. فَسَقَتَا ابَاهُمَا خَمْرا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ ابِيهَا وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلا بِقِيَامِهَا. وَحَدَثَ فِي الْغَدِ انَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: انِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ ابِي. نَسْقِيهِ خَمْرا اللَّيْلَةَ ايْضا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ فَنُحْيِيَ مِنْ ابِينَا نَسْلا. فَسَقَتَا ابَاهُمَا خَمْرا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ايْضا وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلا بِقِيَامِهَا. فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أبِيهِمَا. فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْنا وَدَعَتِ اسْمَهُ مُوابَ -وَهُوَ أبُو الْمُوابِيِّينَ إلَى الْيَوْمِ- وَالصَّغِيرَةُ ايْضا وَلَدَتِ ابْنا وَدَعَتِ اسْمَهُ بِنْ عَمِّي -وَهُوَ ابُو بَنِي عَمُّونَ الَى الْيَوْمِ-.”
يهوذا يزنى بزوجة ابنه
2- التكوين [ 38: 12- 18 ] : ” وَلَمَّا طَالَ الزَّمَانُ مَاتَتِ ابْنَةُ شُوعٍ امْرَأَةُ يَهُوذَا. ثُمَّ تَعَزَّى يَهُوذَا فَصَعِدَ إِلَى جُزَّازِ غَنَمِهِ إِلَى تِمْنَةَ، هُوَ وَحِيرَةُ صَاحِبُهُ الْعَدُلاَّمِيُّ. فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ وَقِيلَ لَهَا: هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ . فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً. فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا. فَمَالَ إِلَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: هَاتِي أَدْخُلْ عَلَيْكِ . لأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟ فَقَالَ: إِنِّي أُرْسِلُ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ . فَقَالَتْ: هَلْ تُعْطِينِي رَهْنًا حَتَّى تُرْسِلَهُ؟ . فَقَالَ: مَا الرَّهْنُ الَّذِي أُعْطِيكِ؟ فَقَالَتْ: خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَحَبِلَتْ مِنْهُ.”
[ أمنون بن داود يزنى بأخته ]
3- صموئيل الثانى [ 13: 1- 14 ] : ” وكانَ لأبشالومَ بنِ داوُدَ أختٌ جميلةٌ اَسمُها تامارُ، فأحبَّها أمنونُ بنُ داوُدَ. وبلَغَ بهِ الحبُّ حَدَ المرضِ، وكانَ مَنالُها صعبًا لأنَّها كانَت عذراءَ. وكانَ لأمنونَ صاحبٌ اَسمُهُ يونادابُ بنُ شَمعي أخي داوُدَ، وكانَ يونادابُ رجلاً ذكيُا جدُا. 4فقالَ لَه: مالي أراكَ يا اَبنَ المَلِكِ تَنغمُّ يومًا فيومًا، ألا تُخبِرُني؟ فقالَ لَه أمنونُ: أُحِبُّ تامارَ أُختَ أبشالومَ . فقالَ يونادابُ: نَمْ على سريرِكَ وتَمارَضْ، فإذا جاءَ أبوكَ ليَزورَكَ فقُلْ لَه: لتَجئْ تامارُ أختي وتُطعِمْني وتُهيِّئِ الطَّعامَ أمامَ عيني فمِنْ يَدِها وحدَها آكُلُ . فنامَ أمنونُ وتَمارضَ، فجاءَ المَلِكُ يَزورُهُ، فقالَ لَه أمنونُ: لِتَجئْ تامارُ أختي وتعمَلْ أمامي كعكَتَينِ وآكُل مِنْ يَدِها. فأرسلَ داوُدُ يقولُ لتامارَ في القصرِ: إذهبي إلى بَيتِ أمنونَ أخيكِ واَعمَلي لَه طَعامًا . فذهَبت إليهِ وهوَ مُستَلقٍ، فأخذَت دقيقًا وعجنت وعَمِلَت كَعكًا أمامَهُ وقَلَتْهُ. وأخذَتِ المِقلاةَ وسكبَت أمامَهُ، فرفضَ أنْ يأكُلَ وقالَ لِمَن حَولَهُ: أُخرُجوا كُلُّكُم مِنْ عِندي . فخرَجوا جميعًا. فقالَ أمنونُ لتامارَ: أَدخلي الطَّعامَ إلى غُرفَتي فآكُلَ مِنْ يَديكِ. فأخذَت تامارُ الكعكَ وجاءت بهِ إلى أمنونَ أخيها في غُرفَتِهِ. وقدَّمَت لَه ليأكُلَ فأمسَكَها وقالَ: تَعالَي نامي معي يا أُختي . فقالَت لَه: لا تُغصِبْني يا أخي. هذِهِ فاحِشَةٌ لا يفعَلُها أبناءُ إِسرائيلَ، فلا تَفعَلْها أنتَ. فأنا أينَ أذهَبُ بعاري؟ وأنتَ، ألا تكونُ كواحدٍ مِنَ السُّفهاءِ في إِسرائيلَ، فكلِّمِ المَلِكَ، فهوَ لا يَمنَعُني عَنكَ. فرفَضَ أنْ يَسمعَ لِكلامِها، وهجمَ علَيها واَغتَصَبها.”
[ أبشالوم بن داود يزنى مع نساء أبيه ]
3- صموئيل الثانى [ 16 : 20- 22 ] : “ وقالَ أبشالومُ لأخيتوفَلَ: ما رأيُكُم؟ ماذا نفعَلُ؟ فقالَ لَه أخيتوفَلُ: أُدخلْ على جواري أبيكَ اللَّواتي ترَكهُنَّ للعنايةِ بالقصرِ، فيسمَع بَنو إِسرائيلَ جميعُهُم أنَّك صِرتَ مكروهًا مِنْ أبيكَ، فتَقوى عزيمةُ جميعِ الذينَ معَكَ . فنُصِبَت لأبشالومَ خيمَةٌ على السَّطحِ ودخلَ على جواري أبيهِ، على مَشهدٍ مِنْ بَني إِسرائيلَ “
[ رأوبين بن يعقوب يزنى بزوجة أبيه ]
4- التكوين [35 : 21-22] : “ ثُمَ رحَلَ يعقوبُ مِنْ هُناكَ ونصبَ خيمتَه على الجانبِ الآخرِ مِنْ مَجدَلِ عِدْرٍ. وبَينَما هوَ ساكِنٌ في تِلكَ الأرضِ ذهَبَ رَأوبينُ فضاجعَ بِلْهَةَ، مَحظِيَّةَ أبيهِ، فسَمِعَ بِذلِكَ يعقوبُ “
[ داود يزنى ]
[ صموئيل الثانى 11: 2- 27 ] : ” وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السطح امرأة تستحمّ.وكانت المرأة جميلة المنظر جدا. فأرسل داود وسأل عن المرأة فقال واحد أليست هذه بثشبع بنت اليعام امرأة أوريا الحثّى فارسل داود رسلا وأخذها فدخلت إليه فاضطجع معها وهي مطهّرة من طمثها.ثم رجعت إلى بيتها وحبلت المرأة “
حديث عن ممارسات جنسية واغتصاب وشبق وعهر
والسؤال الذى يفرض نفسه بقوة :[U] هل يجوز لله رب العالمين – وحاشاه - أن يوحى بكتابات جنسية فاحشة ؟؟
هل يُعقل أن يبرر البعض تلك الألفاظ البذيئة تحت إدعاء[/U] أن اللغة السائدة فى ذلك العصر كانت لغة جنسية بذيئة ؟؟
وإذا كان الناس بهذا المستوى المنحط فهل يُعقل أن يحط الرب من قدره ويتحدث بأسلوبهم أم أنه من الأفضل أن يُحدثهم بالأدب حتى يزجرهم عن أفعالهم الشاذة وأقوالهم البذيئة ؟؟
هل يُعقل أن يتحدث الرب عن امرأة تفتح رجليها لكل عابر أى أنها تفتح رجليها كل ربع ساعة ؟!
هل يُعقل أن يتحدثا لرب عن الأيور التى تُشبه أيور الحمير والمنى الذى يُشبه منى الخيل ؟؟
هل يُعقل أن يتحدث الرب عن الفراش والثدى والمؤخرة وأجرة الزانية المنخفضة والجوع الجنسى والقُبلات والأحضان والعناق ووضع الرأس بين الثديين ؟؟ولنا أن نسأل بعد كل هذه النصوص هل الكتاب المقدس ” مقدس ” أم ” مقذذ ” ؟؟
الإجابة عند من كان له بصر أو ألقى السمع وهو شهيد .
وصدق رب العالمين الذى أنبأنا بأنهم يكتبون ويُؤلفون ثم يزعمون أن ما كتبوه من عند الله :
(( فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ )) ( البقرة : 79 ) .
المفضلات