السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أهلاً بِكُم
المكافأهــو العِقــاب
حقيقة لو تأملنا هاتين الكلمتين
لعلمنا أنهم دوماً كانوا سِر النجاح
و أيضاً كانوا سِر الفشل...
فالأب الذى يريد لإبنه النجاح ما عليه إلا أن يشجعه ويقوتة ويصبرة لينضج
ذلك الصغير على حِلم مُكافأة النجاح
ولكن...!!!
ماذا إن لم يتوعدة الأب بعقاب فى حالة فشلة أو عدم إجتهادة فى الدراسة..؟
خاصة إذا كان الأب مرفهاً لصغيرة مُدللاً " مِدلعه بالبلدى يعنى"
ماذا سيحدث لذلك المدلل الصغير ألذى تربى ونشأ فى حب أبية ألذى لم يلومة على شئ قط.؟
فى البداية سيكون حافذ المكافئة قوى بالنسبة للصغير
ثم
يبدأ ألهدف يبتعد قليلا عن عيون الطفل
ثم
يبعد أكثر هدف النجاح
لا عِقاب فلا مشكلة
ثم
إستهتار ولا عجب
ثم
إنه لشعور رائع حينما تثق أنك ستُكافئ فى كُل الحالات
فأبيك الذى يُحِبك أبداً لن يقبل لك الحرمان أو الإهانات
ثم
ضاع الهدف بإسم رقة وحنان الأب
فُقِدت المسئولية ولا إهتمام بمكافأه أو هدية
فصاحب الهدية دائما متواجد
وغداً أو بعد غد سينسى فشلى وعلى حبى له سأُكافئ
إنتهـــــى
,
,
,
حينما كُنت أتناقش مع صديقتى المسيحية قالت لى يا له من خوف ذلك الذى تتعبدون به أنتم أيها المسلمون
فقلت لها ويا لها من محبة أبيكُم لكُم أيها المسيحين
فقالت
نعم إنه حب حتى الإهانه والصلب
فقلت
وياله من رب
....................
الحب المفرط
لا يولِدُ إلا إهمال مفرط
إستهتار و إستهزاء
بل أحيانا
سفَـ ـ ـ ـ ـ ـه
وهذا هـــــو حال النصارى
فها هو إلههُم وقد صار قطعة حلوى للأطفال ولعبة لأخرين
بل وصور مشينة يتناولها الشباب
أهذا إله؟
فما كان السبب...؟
إنها هيا قضية الأب الذى دلل طِفلة ووعدة بالمكافئة
ونسى أن يتوعدهُ بالعِقاب
فما كان من الإبن إلا أن تمادى فى السفه والإنحطاط
وقد وصل بهِ الأمر عِند الكِبر أن يسب أبية ويستهزئ بهِ
’
’
’
إنها ليست من شواذ القواعد
ولا هيا حالة خاصة
بل هيا حالة عامة
والسبب: مُكافأه بِلا عِقاب
والملكوت لِمن آمن حتى
وإن كان الرب مِنهُ مُهان
ويا لـها مِن محبة
,
,
,
وأخيراً وليس أخراً أختتم صفحتى بخير الكلام وحِلوة
بِشارة ربى ووعيدهُ
إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى
.
( وَبَشِّرِالْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا)
.
{ إِنَّ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرحمن وُدّاً }
.
إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى
وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا
جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى
.
وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى
وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى
وصدق الله الحكم العدل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملحوظة: أعتذر لكل مسلم عن اى صورة غير لائقة نشرت أعلاة
المفضلات