إنفصال الزوجين .. ضريبة يدفعها الأطفال

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

إنفصال الزوجين .. ضريبة يدفعها الأطفال

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: إنفصال الزوجين .. ضريبة يدفعها الأطفال

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي إنفصال الزوجين .. ضريبة يدفعها الأطفال

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    انفصال الزوجين .. ضريبة يدفعها الأطفال

    يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو


    (أبغض الحلال) لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
    مما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها.


    ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.

    أسباب عديدة
    تعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية وانتشار الأنانية كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة. ومن الأسباب الأخرى
    عدم التوافق
    وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو «عدم التوافق بين الزوجين» ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات «التوافق» وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.


    نفور وكره
    والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الاخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.


    وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كل منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق. ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه «الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين» وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.

    وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.

    وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان «فارس أحلامه» بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك «من ضرب الخيال» أو «الحلم المستحيل» أو «الأسطورة الجميلة» التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.

    وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.

    صعوبة التفاهم
    ونجد عملياً أن «مشكلات التفاهم وصعوبته» هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية.


    حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية «والتكشير» والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.

    وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها «بالطرق السلمية» بعيداً عن الطلاق.

    ويمكن «لتدخل الآخرين» وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة «وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا» إذا أرادوا خيراً فعلاً.

    وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن «اختلاط الأدوار والمسؤوليات» يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسؤوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.

    ومن أسباب الطلاق الأخرى «تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين» كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.


    ومن الأسباب أيضاً «تكرار الطلاق» في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم.. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب.. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.

    ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار «عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى» بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ...

    وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.

    وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس. ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه.

    وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي

    الدكتور حسان المالح
    اختصاصي الطب النفسي


    دمتم بحفظ الله ورعايته نتمنى حياة زوجية كلها سعادة وفرح لكل المتزوجين




    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    33
    آخر نشاط
    10-03-2011
    على الساعة
    07:03 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك أخت رانيا على الموضوع

    أخت رانيا , في الوقت الحالي , لا تظني أن هناك رجل يطلق زوجته لأنه هو يريد الطلاق , وذلك بسبب أن الزوج قد تحمل التكاليف الباهظة من اجل الزواج , ولا يستطيع تحمل تكاليف زواج أخرى.

    وبالتالي فيكون اخر حل يلجأ اليه الرجل هو الطلاق وذلك بعد أن ييأس من زوجته , ومن تصرفاتها , ومن طريقة اصلاحها.

    لللأسف أختي الفاضلة , أن فتيات هذا الزمن يأخذن الزواج على أنه لعبة ومرحلة عادية , وليس أسهل على الفتاة من أن تطلب الطلاق لأتفه الاسباب.

    لذلك برأيي أهم اسباب انفصال الزوجين هي الزوجة نفسها , وهناك حالات شاذة , لاحظي معي حالات شاذة يكون فيها الحق على الرجل في الانفصال.

    لا حول ولا قوة الا بالله على فتيات هذه الايام.
    لو كان الجهل رجلا لكان نصرانيا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخت رانيا على الموضوع

    أخت رانيا , في الوقت الحالي , لا تظني أن هناك رجل يطلق زوجته لأنه هو يريد الطلاق , وذلك بسبب أن الزوج قد تحمل التكاليف الباهظة من اجل الزواج , ولا يستطيع تحمل تكاليف زواج أخرى.

    وبالتالي فيكون اخر حل يلجأ اليه الرجل هو الطلاق وذلك بعد أن ييأس من زوجته , ومن تصرفاتها , ومن طريقة اصلاحها.

    لللأسف أختي الفاضلة , أن فتيات هذا الزمن يأخذن الزواج على أنه لعبة ومرحلة عادية , وليس أسهل على الفتاة من أن تطلب الطلاق لأتفه الاسباب.

    لذلك برأيي أهم اسباب انفصال الزوجين هي الزوجة نفسها , وهناك حالات شاذة , لاحظي معي حالات شاذة يكون فيها الحق على الرجل في الانفصال.

    لا حول ولا قوة الا بالله على فتيات هذه الايام.
    تشرفت بمرورك الطيب أخي التوحيد
    أحترم رأيك اخي
    الله يصلح حال شباب وبنات المسلمين
    بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
    أدعوا الله أن يرزقك الزوجة الصالحة وسعادة الدارين
    آللهم آمين

    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    2,094
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    19-08-2023
    على الساعة
    11:47 PM

    افتراضي

    اقتباس
    ويمكن «لتدخل الآخرين» وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة «وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا» إذا أرادوا خيراً فعلاً.


    جزيت خيراً أختي رانيا على الموضوع الهادف

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبير بن العوام مشاهدة المشاركة


    جزيت خيراً أختي رانيا على الموضوع الهادف
    بتمنى تكون استفدت من هذه المعلومات اخي الزبير بن العوام
    ربنا يسعدك مع زوجتك ويوفقك لما فيه الخير لكما ويرزقك الذرية الحالصة
    تشرفت بمرورك الطيب
    تحيتي لك
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

إنفصال الزوجين .. ضريبة يدفعها الأطفال

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. طرق الأعتذار بين الزوجين
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-04-2013, 08:23 PM
  2. كيف يرتقى الحوار بين الزوجين؟
    بواسطة ronya في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-11-2011, 11:52 PM
  3. الموده و الرحمه بين الزوجين
    بواسطة seham_serag في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-04-2011, 10:30 PM
  4. الجاذبية بين الزوجين
    بواسطة عطاء الله الأزهري في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-03-2011, 07:16 PM
  5. إلى الزوجين - عربي
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-04-2010, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

إنفصال الزوجين .. ضريبة يدفعها الأطفال

إنفصال الزوجين .. ضريبة يدفعها الأطفال