يتشدق النصارى بغير دليل على ان يسوع لا خطية له وانه لم يقترف ذنبا

في تصفحنا لكتابهم المسمى مقدسا نجد من المواقف ما يبين غير ذلك
وقد ذكرنا من ذلك امثلة كثيرة

و اريد هنا ان اضع موقفا آخر نستخرج منه كذبة على يسوع وهي كذبة لا يمكن ان تغتفر ولا يمكن اغفالها

نبه يسوع تلاميذه على ان من ينكره امام الناس ينكره هو امام الآب في السموات

[ الفــــانـــدايك ]-[ Mt 10-33 ]-[ولكن من ينكرني قدام
الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السموات ]

فنجد في تصفحنا لهذا الكتاب ان بطرس الصخرة انكره أمام الناس

[ الفــــانـــدايك ]-[ Mt 26-69 ]-[ اما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار.فجاءت اليه جارية قائلة وانت كنت مع يسوع الجليلي 70 فانكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين. 72 فانكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل. ]

اذن هنا نسجل أن بطرس انكر يسوع امام الناس
فهو يحق عليه ما وعد به يسوع من قبل في حق من ينكره أمام الناس !!!

لكننا نجد أن يسوع قال لتلاميذه ومن ضمنهم بطرس :

[ الفــــانـــدايك ]-[ Mt 10:2 ]-[ واما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه.الاول سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخوه.يعقوب بن زبدي ويوحنا اخوه. ]

هؤلاء التلاميذ وعدهم يسوع بأنهم سيدينون بني اسرائيل في الملكوت :

[ الفــــانـــدايك ]-[ Mt 9-8 ]-[ فقال له يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر. ]


وهذا يبين لنا ان يسوع لم يكن صادقا انه سينكر كل من انكره امام الناس
بل وقد جعل من بطرس انه صخرة الكنيسة :

[ الفــــانـــدايك ]-[ Mt 6-8 ]-[ وانا اقول لك ايضا انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها. ]

فهل نعتبر هنا ان يسوع كان يكذب على تلاميذه في وعدهم بأنهم يدينون بني اسرائيل
او انه كذب حينما توعد من ينكره بان ينكره امام الأب

ففي كل الحالات يكون هذا كذبا