درس الأحد
توابع الزلزال
الواعظ أبو حاحا
سلام ياولاد
التلاميذ
سلام يابونا
أبو حاحا
الوعظة إللي فاتت إتكلمنا فيها عن حكاية نقل جبل المقطم بواسطة سمعان السقا أوالدباغ مع أبونا إبرام إبن زرعة البابا رقم 62 للكنيسة وكانت فى عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمى إللي كتبها أبونا عزت أندراوس
فزى ما إتكلمنا عن نقل الجبل إللي كان مكتنف القاهرة النهاردة حنتكلم عن نقل الحجر إللي كان مكتنف باب القبر إللي كان مدفون فيه الرب ومين إللي نقله
نجفة
بس حضرتك ما كملتش بقية الحكاية الوعظة إللي فاتت لأن الوقت كان إنتهى
ماريان
أيوه يابونا عاوزينك تحكيلنا حصل إيه بعد كدة ؟
دميانة
عاوزينك تكمللنا الحكاية يابونا
أبو حاحا
أيوه صحيح أنا ماكملتش بقية الحكاية علشان الوقت
بس مش فاكر أنا وقفت لحد فين ؟
نجفة
لما امنا باتعة كتفتك من إيديك ورجليك فى السرير وقعدت تفكر فى حكاية نقل الجبل وبعدين النوم غلبك
أبو حاحا
أنا عينى غفلت غصب عنى فحلمت إنى قاعد لوحدى وباكلم نفسى وأقول لو كانت الحكاية دى بصحيح
كان المسلمين إتمسحوا بعد ما إتنقل جبل المقطم قدام عينيهم حتى إللى كانوا مسيحيين فى الأساس وتأسلموا علشان ما يدفعوش الجزية كانوا إرتدوا عن الإسلام فى وقتها ورجعوا للمسيحية تانى وخصوصاً بعد ما تنصر المعز والمثل بيقول الشعوب على دين ملوكها وإن التعداد الأن حيكون العكس يعنى تعداد المسيحيين هو إللي حيكون 90% وتعداد المسلمين هو إللي حيكون 5%
وفجأة لقيت نفسى فى إجتماع فى الكنيسة مع بقية الأباء وقاعدين نفكر إزاى نطهر بلدنا من ال5% المسلمين إللي عندنا فى مصر وإزاى نضطهدهم علشان يرحلوا ومانخليش ليهم أثر فى مصر
أبونا سمسمة قال أنا بأقترح إن كل عمارة أو بيت يكون ساكن فيه مسلم بقية السكان يمسكوه ويكتفوه هو واسرته ويرموهم من فوق سطح العمارة أو البيت والرب نفسه قال إقتلوا للهلاك إيه رأيكم ؟
أبونا أمين قال إحنا ننهب المحلات بتاعتهم ومانخليش ليهم أى محل أو حتى دكانة صغيرة كمان ما نشغلش أى مسلم فى أى وظيفة حكومية أو قطاع خاص أو عام أو أعمال حرة إللي عاوز يشتغل منهم قدامه يشتغل خدام عندنا فى بيوتنا أو أجير يزرع ويقلع ويحصد فى أراضينا ومفيش حد منهم يتملك شبر واحد من الأرض
وكمان يشتغل بأكله بس وملناش دخل باسرته
أبونا وديع قال أهم حاجة إنهم ما يبنوش أى جامع أو مسجد أو زاوية ولو ظبطناهم بيصلوا فى زواية فى السر نهد عليهم الزواية وهما جواها
أبونا رؤوف كان رحيم شوية فقال أنا من رأي إننا ما نخليش حد منهم مراته تولد فى البيت عن طريق الداية والولادة تكون فى المستشفيات إللي حتكون كلها بتاعتنا ولما تولد ناخد المولود منها ولا نعطيه لها وتتبناه الاسرة المسيحية إللي معندهاش أولاد وإللى نعرف إنها ولدت فى البيت من ورانا نقتلها هى والمولود بتاعها
وكليات الطب ما تقبلش أى مسلم ويبقى كل الدكاترة مسيحيين وننبه على دكاترة أمراض النسا لما واحدة مسلمة تروح عندهم إنهم يعملوا لها عملية ربط للمبايض أو إستئصال للرحم وبكدة تقل نسبة ال5% وممكن توصل ل 1% لحد ما نطهر مصر منهم
أبونا أبو فروة قال كمان ما يركبوش المواصلات بتاعتنا ونحرم عليهم كمان ركوب الجحش والحمار أو تربية الخرفان أو ذبحهم فى الأعياد بتاعتهم وإللى نكتشف إنه دبح خروف ندبحه فى نفس المكان إللي دبح فيه الخروف بدون محاكمة
أبونا جنابة قال كلنا عارفيين إن المسلمين بيحبوا الطهارة يعنى غيرنا خالص والطهارة عندهم واجبة بعد الجماع إحنا نمنع أى واحد منهم إنه يكون عنده حمام أو حتى ميا فى المكان إللي ساكن فيه
ونبنى لهم دورات مياة حكومية فى الشوارع وكمان عليها رقابة وبكدة نضمن إنه مش حيبقى فيه حمل للحريم بتاعتهم
ونرفع سن الزواج عند المسلمين لسن 50 سنة فما فوق للرجال علشان حيلهم يكون إنهد و45 سنة فما فوق للحريم يعنى بعد بلوغها سن اليأس وإللي نفسهم فى العيال يروحوا يتفرجوا على ولادنا فى أى حضانة قريبة منهم
أبونا دهبى القلب رد عليه وقال إيه الشفقة دى يابونا جنابة أنا معاك إننا نمنع أى ساكن مسلم إنه يدخل عنده ميا فى السكن بتاعه ولوعلى الشرب علشان مانبقاش ظلمناهم نعين فى كل حى كام مسلم على أساس الواحد منهم يشتغل سقا مقابل لقمة عيشه ونعطى لكل واحد منهم قربة ميا يملوها من النيل بدون تنقية ويوصلوها لبيت المسلم من دول على أساس القربة الواحدة تكفى عشر مسلمين يعنى بمعدل كوز متوسط الحجم للفرد الواحد للشرب فقط ونخلى سعر الكوز خمسين قرش
وبدل ما نعمل دورات مياة فى الشوارع للمسلمين وده حيكلفنا كتير أنا شايف إننا نعمل فقط مبولة فى كل شارع ونعمل عليها دروة صغيرة ونكتب عليها مبولة للمسلمين والصرف بتاعها يكون لأقرب بلاعة وهما يتصرفوا بمعرفتهم بالنسبة للحاجة التانية والموضوع ده يتولاه أبونا حاحا
قلتلهم ده تخصصى وإذا كان عليا أنا مستعد أبدأ فيه ومن بكرة
وفجأة لقيت نفسى واقف قدام مبولة وحولى الأباء من كل جانب وكل واحد منهم معلق فى رقبته صليب كبير جداً وبيتفرجوا على المبولة وهما منبهرين
أنا كمان كنت معلق صليب كبير فى رقبتى ولما كنت بأشرح لهم عملية الصرف بتاع المبولة الصليب إللي كان فى رقبتى كان يضرب فى المبولة كل ما أجى أوطى لتحت ويعمل موسيقى جميلة ولقيتهم هما كمان لما سمعوا الموسيقى الجميلة دى كلهم وطوا مع بعض فالصلبان بتاعتهم بقت تضرب فى بعض وفى المبولة وكأنهم بيعزفوا سيمفونية رائعة وقالولى تسلم إيدك يابونا حاحا وياترى الصرف بتاعها شغال على كدة قلتلهم طبعاً شغال وزى الفل
قالوا طيب ياريت تجربلنا المبولة يابونا
قلتلهم بس كدة أهو ورحت مجرب لهم المبولة فإنبسطوا جداً لما لقوا الصرف بتاعها شغال تمام وراحوا مسقفين كلهم

أنا ساعتها صحيت من النوم ولقيت الميا مغرقة السرير وأحمد الرب إن باتعة كانت واخدة قرص منوم ونايمة بتشخر
بس ماكنتش عارف أتصرف لأنى كنت متكتف فى السرير
وإحترت أأقوللها إيه وأكيد مش حتصدق الحلم إللي شفته وأنا فى الكنيسة مجتمع مع الأباء العظام ولا حتصدق حكاية المبولة ولا حتصدق الأوركسترا والسيمفونية الجميلة إللي عزفوها الأباء مع المبولة بالصلبان بتاعتهم لإنها حتقوللى إنت لسه مصدق الخرافة دى ولسه بتحلم بالهزة علشان كدة عملتها على نفسك
طيب أعمل إيه ؟ أأقوللها أنا حلمت إنى كنت ماشى فى الشارع وإغُمى عليا وولاد الحلال كتر خيرهم فوقونى بالميا طيب لو قالتلى وهما بيفوقوا الواحد من فوق ولا من تحت لأن وشى مفيش عليه ميا أأقول إيه ساعتها ؟
أأقوللها حلمت إن الدنيا بتمطر لحد ما المطر بل هدومى طيب ما دماغى ناشفة

والأخر الروح إللي جوايا أوحتلى بفكرة شيطانية

فقعدت أهز السرير جامد جامد لحد ما باتعة صحيت وأول ما فتحت عينيها قلتلها كدة غرقتينى ياباتعة
أديِكى عملتيها على نفسك وإنت نايمة بتشخرى ومش حاسة أهو دلوقت مفيش حد أحسن من حد
التلاميذ



نجفة
إلآ صحيح يابونا هو الزلزال مش بيكون ليه توابع
أبوحاحا
طبعاً كل زلزال له توابع
زى بالظبط صدى الصوت
نجفة
طيب الزلزال إللي حصل عند نقل جبل المقطم لما كان الجبل بيرتفع ويرجع يندك على الأرض مش مفروض تكون فيه توابع للهزة الأرضية إللي حصلت
ماريان
أفتكر يابونا مكانش فيه وقتها مقياس ريختر إللي بيقيسوا به الزلازل
نجفة
حتى لو كلامك صحيح بس مفيش حد إتكلم إنه حدثت هزات بعد الحكاية بتاعة نقل المقطم
إنت رأيك إيه يابونا ؟
أبو حاحا
وأنا إيش عرفنى هو أنا كنت موجود وقتها
ماريان
إنت مش بتقول إنك كنت واقف معاهم فوق الجبل وبتقول كيرالسيون
أبوحاحا
يابنتى ده كان حلم مش حقيقة
ولو سمحتم تخلونا فى حكاية نقل الحجر إللى كان مكتنف القاهرة قصدى إللي كان مكتنف باب القبر حيث كان مدفون بداخله الرب
ناصح
مكتوب إن الملاك هو من زحزح الحجر
فصيح
راجل لوحده وأعور ينقل جبل
وملاك ينزل مخصوص علشان ينقل حجر
أبو حاحا
لو سمحتم بلاش تعليقات خلونا فى الحجر
نستكمل فقط عند التفاعل لندخل بمشيئة الله
على موضوع نقل الحجر