بسك الله والصلاة والسلام على رسول الله ثم اما بعد
في محاولة يائسة لتبرير سبب وجود سفر الجنس المقدس او قدس الاقداس كما يدعون رأيت ان اريكم بعض ما يقولون في هذا السفر
لنبدأ الكوميديا الطاحنة
قال بأن تلك الكلمات كان يعتاد عليها أهل ذلك الزماناقتباسأما عن أسلوب السفر وتسمية صاحب السؤال له أنه أدب مكشوف، فهو ظلم للكاتب، الذي عاش في عصر غير عصرنا، اعتاد أهل عصره على مثل هذه التعبيرات. وللسائل أن يراجع الشواهد التالية (إشعياء 49:14-21 و62:1-5 وإرميا 2:2 وحزقيال 16 وهوشع 2:14-23 و11:8) وفي العهد الجديد نجد علاقة المسيح بالمؤمنين هي علاقة الزيجة المقدسة (يوحنا 3:39 و2كورنثوس 11:2 وأفسس 5:22-32 ورؤيا 21:2).
ولو ادّعى أحد الغربيين هذه الدعوى لعذرناه لجهله باصطلاحات أصحاب السلوك، بخلاف الشرقي الذي تواترت عنده قصائد محيي الدين بن العربي، وقصائد ابن الفارض وغيرهما، فإن قصائدهم في العشق الإلهي أشهر من أن تُذكر. وقالوا في ابن الفارض:
جُزْ بالقرافة تحت ذيل العارض وقلِ السلامُ عليك يا ابنَ الفارض
أبرزتَ في نظم السلوك عجائباً وكشفتَ عن سرٍّ مصونٍ غامــض
وشربتَ من بحر المحبة والولا فرُويتَ مــن بحــرٍ محيطٍ فائــض
ما هذا الجهل فتلك الكلمات هي فقط تشبيه وليس مسلسلا تركيا او مكسيكيا
فعلا اصحاب العقول في راحة
المفضلات