الديمقراطية العلمانية اللادينية ومبدأ فصل الدين عن الدولة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

السيرة النبوية لابن هشام 1 كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | بالفيديو:الأب زكريا بطرس يزعم أن رسول الإسلام كان يتمتع بالنساء مع الصحابة وبالأدلة! » آخر مشاركة: نيو | == == | بالفيديو: إثبات وجود سيدنا محمد تاريخيا من مصادر غير المسلمين القديمه » آخر مشاركة: نيو | == == | بالصور والروابط الأجنبيه: أقوى إعتراف مسيحى موثق بوجود إسم سيدنا محمد فى العهد القديم » آخر مشاركة: نيو | == == | الى كل مسلم و مسيحى: نصيحة بولس الشاذة التى أدت الى سقوطه و سقوط الكتاب المقدس معه!! » آخر مشاركة: نيو | == == | تدمير المسيحية فى65 ثانية فقط : بسؤال قاتل لأنيس شروش يهرب منه(فيديو)!!!! » آخر مشاركة: نيو | == == | فيديو: معجزة بلاغيه قرآنيه مستحيل تكرارها فى اى لغه من اللغات: تكرار حرف الميم 8 مرات متتاليه بدون تنافر!!! » آخر مشاركة: نيو | == == | ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الديمقراطية العلمانية اللادينية ومبدأ فصل الدين عن الدولة

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: الديمقراطية العلمانية اللادينية ومبدأ فصل الدين عن الدولة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    133
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    16-04-2012
    على الساعة
    04:25 PM

    افتراضي الديمقراطية العلمانية اللادينية ومبدأ فصل الدين عن الدولة

    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد،



    فالفارق كبير بين الإسلام والديمقراطية أو العلمانية، يظهر ذلك في المنشأ والطريق والغاية (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الملك:22)، والبصيرة تقتضي منا أن نستحصب هذه الموازين والضوابط التي تكلمنها عنها في حكمنا على الديمقراطية وما تنطوي عليه من مبادئ.




    وللإسلام حكمه في كل شيء، وهو يعلو ولا يُعلى عليه، بما فيه من سمات الربانية والعموم والشمول وغيرها، ومن لدن آدم حتى قيام الساعة لا يمكن أن تسعد البشرية بدونه، وبحسب انحرافها عن منهج الإسلام بحسب الضنك والشقاء الذي تعانيه، ولو جاز لنا أن نلتمس عذراً للغرب أو الشق في تباعده عن دين الله ومناداته بهذه المناهج والفلسفات، فإننا لا نجد عذراً لهذه الأمة في الانسلاخ عن دينها ومتابعتها للكفرة والملاحدة في فلصل الدين عن الدولة، وإسلامها يناديها من يوم بدر وأحد (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)




    ومعلوم للقاصي والداني أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أقام دولة بالمدينة واتسعت رقعتها في عهده وعهد الخلفاء من بعده، وكان يحكم بالإسلام لا بشيء سواه في نواحي الحياة المختلفة.




    يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّاً فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ. ثُمَّ سَكَتَ) [رواه أحمد والطبراني والبزار، وصححه الألباني]




    وإذا كانت معني الخيرية قد قلَّت في الأمة جيلاً بعد جيل، إلا أن حكام المسلمين كانوا يحرصون على الحكم بكتاب الله وبسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإن وجدت أخطاء في التطبيق وظلم وجهل في بعض الأحيان فالعيب فينا وليس في شرع الله -عز وجل-، وعلى العباد جميعاً أن يستقيموا على أمر ربهم إن أرادوا سعادة وفلاحاً في الدنيا والآخرة، وقد استخدم أعداء لإسلام عيوب المسلمين وأخطاءهم في التشهير بالإسلام ذاته، والتنفير منه حتى يتيسير هلم إقصاءه عن الدنيا وحكمها، وكأن علاج المريض هو البتر والإهلاك، ولا سيبل لإصلاح العوج والخلل.




    صنعوا ذلك مع الخلافة العثمانية والعباسية والأموية، بل وامتدت أيديه إلى تزييف وتشويه وتدليس صور صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- الكرام الذين نقلوا لنا الإسلام، فدرسوا لنا قصة الخلاف بين عليّ ومعاوية، وكذبوا على صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- حين صوروهم على أنهم طالبوا ملك ورئاسة يتنازعون على ذلك، ويحتال بعضهم على البعض الآخر، وانحصر تاريخ الأمة بعد ذلك في قصة هارون الرشيد والخلافة العباسية -خلافة الفسق والمجون كما ذكروا-، والخلافة العثمانية التي هي خلافة الجهل والفقر والمرض!!




    واصبح لزاماً على أبناء الأمة المسلمة أن يتطلعوا لتاريخ الشرق والغرب المجيد، وإلى عظمة الرجل الأبيض وحضارته، ولكي يتم لهم التقدم والتطور فعليهم أن يقلدوا الغرب، ولا سبيل لهم إلا بفصل الدين عن الدولة، فيقبع الإسلام داخل المسجد بمن يسمون رجال الدين، وتحكم الدولة بعد ذلك بمن يسمون رجال الدولة «دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله»، «أو الدين لله والوطن للجميع»، ثم إذا طالب الناس بالعودة والرجوع لدين الله قالوا لهم: هل تريدون منا أن نعود لعهد هارون الرشيد أو عهود الديكتاتورية والرجعية والتخلف؟! وأصبحت الديمقراطية هي الحل البديل، والعلمانية اللادينية هي سبيل الإصلاح عند قوم قد ضلوا وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل.




    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
    سعيد عبد العظيم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    73
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-11-2010
    على الساعة
    07:31 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا قلت حاجات كتير عايز اقولها

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    133
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    16-04-2012
    على الساعة
    04:25 PM

    افتراضي

    شكرا لك أخي الحبيب ونرجوا من الله أن يردنا الي دينه ردا جميلا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله بكم واحسن اليكم
    أسأل الله ان يصلح حال الامة وأن يلهمها الحكمة والصواب
    وان ييسر لها في أن تعيد ذروة سنام الاسلام من جديد .

    اللهم امين اللهم امين
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    133
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    16-04-2012
    على الساعة
    04:25 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدي بالله مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله بكم واحسن اليكم
    أسأل الله ان يصلح حال الامة وأن يلهمها الحكمة والصواب
    وان ييسر لها في أن تعيد ذروة سنام الاسلام من جديد .

    اللهم امين اللهم امين
    اللهم أمين اللهم حكم فينا شرعك

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    516
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2012
    على الساعة
    01:14 PM

    افتراضي

    جزاك الله كل خير ** أسأل الله أن يعطيك قلبا خاشعا وأن يزيدك علما نافعا .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    تعريف العلمانية :

    إن لفظة العلمانية ذاتها إنما هي ترجمة خاطئة لكلمة
    (Secularism) في الإنجليزية،
    أو(Secularite) بالفرنسية،
    وهي كلمة لا صلة لها بلفظ (العلم) ومشتقاته على الإطلاق !!!!

    فالعلم في الإنجليزية والفرنسية معناه (Science)
    والمذهب العلمي (Scientism)
    والنسبة إلى العلم هي (Scientific) فى الإنجليزية
    أو (Scientifique) في الفرنسية

    والترجمة الصحيحة لمفهوم العلمانية هي (اللادينية) أو (الدنيوية)
    تقول دائرة المعارف البريطانية مادة (Secularism) : (هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيهم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها) .... وكما يقول المختصون فقد ظل الاتجاه إلى الـ (Secularism) اللادينية يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله، باعتبارها حركة مضادة للدين ومضادة للمسيحية

    فالعلمانية هى اللفظ (المهذب) (المغلوط) لكلمة (الإلحاد والكفر) !!!!
    -------------------------------
    حكم العلمانية :

    إن العلمانية نظام طاغوتي جاهلي كافر يتنافى ويتعارض تماماً مع الإسلام وذلك أن الإسلام دين شامل كامل، له في كل جانب من جوانب الإنسان الروحية، والسياسية، والإقتصادية، والأخلاقية، والإجتماعية، منهج واضح وكامل، ولا يقبل ولا يُجيز أن يشاركه فيه منهج آخر

    * قال تعالى مبينًا كفر من أخذ بعضًا من مناهج الإسلام ورفض البعض الآخر وتوعده بالخزى فى الدنيا والعذاب الشديد فى الآخرة :
    (ثُمَّ أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) البقرة 85

    * وقال تعالى :
    (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151)) النساء

    هذا هو حكم الإسلام فى كل (ديمقراطي) (علماني) يفصل الدين عن الدولة والسياسة وشؤون الحياة وإن زعم بلسانه أنه من المسلمين المؤمنين !!!
    -------------------------------
    والأدلة الشرعية كثيرة جدًا في بيان كفر وضلال من رفض شيئًا محققًا معلومًا أنه من دين الإسلام، ولو كان هذا الشيء يسيرًا جدًا ..... فكيف بمن رفض الأخذ بكل الأحكام الشرعية المتعلقة بالدنيا والحياة والمعاملات مثل العلمانيين ؟؟؟؟؟؟

    من فعل ذلك فلاشك في كفره

    فإذا كان معنى (لا إله إلا الله) : الإيمان بالله وحده لا شريك له والكفر بكل الطواغيت ، فإننا نستطيع القول بأن (الشرك) هو عبادة الطاغوت مع الله أو من دونه في أمرين :

    الأول : شرك الإرادة والقصد : وهو التوجه إلى غير الله تعالى بشعيرة من شعائر التعبد (مثل عبادة الأصنام والبقر والنار والنجوم والكواكب)

    الثاني : شرك الطاعة والإتباع : وهو التمرد على شرع الله تعالى وعدم قبول حكمه وتحكيمه في شؤون الحياة بعضها أو كلها
    وهو مفرق الطريق بين الإسلام والجاهلية... وبين الإيمان والكفر
    كما أنه السمة المشتركة بين الجاهليات كلها على مدار التاريخ، وبه استحقت أن تسمى (جاهلية) مهما بلغ شأنها في الحضارة والمعرفة ..

    * قال الله تعالى :
    (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) المائدة : 50

    * وقال تعالى :
    (مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) يوسف : 40

    * وقال تعالى :
    (قُلْ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ ۚ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ يَقُصُّ الْحَقَّ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ) الأنعام : 57

    * وقال تعالى :
    (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا) الكهف : 26

    * وقال تعالى :
    (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) الشورى : 21

    * وقال تعالى :
    (وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ۗ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) الأنعام : 121
    أي لئن عبدتموهم من جهة طاعتكم إياهم في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله، فإنكم لعابدون لهم من دون الله (مشركون)

    * وكذلك قوله تعالى :
    (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) التوبة : 31
    فهم أرباب من دون الله لماَّ اعترفوا لهم بحق التشريع والتحليل والتحريم وسن القوانين من دون الله تعالى !!!!!
    -------------------------------
    فإذا كان الأمر كذلك، فهل يبقى بعد هذا أي مجال للشك أو التردد في كفر العلمانيين ؟؟؟

    لا مجال للشك فى ذلك، ولكن الأفكار المغلوطة والفهم الخاطىء لحقائق الإسلام والغبش الكثيف الذي أنتجته الأفكار المنحرفة، هما اللذان يجعلان كثيراً من الناس يثيرون شبهات واهية يعترضون فيها على وصف العلمانيين بالكفر ..... فمن هذه الشبهات، إستصعاب بعض الناس إطلاق لفظ (الكفر) أو (الجاهلية) على من أطلقها الله تعالى بنفسه عليه من الأنظمة والأوضاع والأفراد :
    1- بذريعة أن هذه الأنظمة ولا سيما العلمانية الديمقراطية لا تنكر وجود الله
    2- وبذريعة أن هذه الأنظمة العلمانية الديمقراطية لا تمانع في إقامة شعائر التعبد
    3- وبحجة أن بعض قيادات الأنظمة العلمانية الديمقراطية يتلفظون بالشهادتين ويقيمون الشعائر من صلاة وصيام أو حج وزكاة، ويظهرون احترامهم في المناسبات العامة لرجال الدين والمؤسسات الدينية !!!!!!

    كل هذه الذرائع لا تلزمنا فى شىء ... فلا كلام بعد كلام الله تعالى أبدا .....
    -------------------------------
    يقول الشيخ ابن كثير رحمه الله في تفسير قول الله تعالى: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) :

    ((ينكر الله تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر، وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم (جنكيز خان) الذي وضع لهم الياسق، وهو عبارة عن أحكام قد اقتبسها من شرائع شتى من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية وغيره، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد هواه، فصارت في بنيه شرعاً متبعاً يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن فعل ذلك فهو كافر، يجب قتاله، حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير)) [تفسير ابن كثير 2/70]
    -------------------------------
    وإذا تأملنا ذلك، ونظرنا إلى دستور العلمانيين وجدناه عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها (جنكيز خان العلمانيين) من شرائع شتى من الرومانية والفرنسية والملة الإسلامية وغيرها، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه فصارت في أتباع العلمانيين شرعاً متبعا يقدمونه على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأصدروا قواعد تشريعية عامة بدلوا بها شرائع الإسلام لتكون لها السيادة في الأمة ولتصبح هي المرجع في الحكم عند التنازع وأصبح التحاكم إلى القوانين الوضعية التي تحل الربا والزنا والفواحش هو دين العلمانيين وشريعتهم
    فالعلمانيون يستعلنون بالفصل بين الدين والدولة وأن إدارة الكون شركة بينهم وبين الله، فلله حكم العقائد والعبادات ولهم ما وراء ذلك من جميع المعاملات !!!!!!
    وهؤلاء لا شارع لهم إلا البرلمان، ولا سيادة عندهم إلا للأمة، ولا قدسية لديهم إلا للقوانين الوضعية
    وهؤلاء يزعجهم تنامي التيار الإسلامي ويرونه خطراً داهماً على سلطانهم
    ألا ينطبق عليهم قول ابن كثير رحمه الله : ((فمن ترك الشرع المحكم المنزل على محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر، فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه، فمن فعل ذلك فقد كفر بإجماع المسلمين)) [البداية والنهاية لابن كثير: 13/119]
    -------------------------------
    تأمل قول الله تعالى :
    (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) المجادلة : 22

    * أية محاددة لله ورسوله أكبر من أن تستعلن العلمانية بردها لشرائع الإسلام وتدعو بلا مواربة لإقصاء شرع الله عن الحياة بفصل الدين عن الدولة ؟؟؟
    * وأية محاددة لله ورسوله أكبر من منازعة الله تعالى في حق التشريع بالتحليل والتحريم ؟؟؟

    فالعلمانيون قد ارتكبوا ناقضًا من نواقض الإسلام، يوم أن اعتقدوا أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، وأن حكم غيره أفضل من حكمه
    قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : ((ويدخل في القسم الرابع - أي من نواقض الإسلام - من اعتقد أن الأنظمة القوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام ، أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين ، أو أنه كان سببًا في تخلف المسلمين ، أو أنه يُحصر في علاقة المرء بربه ، دون أن يتدخل في شؤون الحياة الأخرى))
    -------------------------------
    ثمار مذهب العلمانية الفاسد
    -------------------------------
    1- تبديل حكم الله سبحانه وتعالى بحكم الطاغوت : فأصبحت المحاكم القانونية الطاغوتية بدل المحاكم الشرعية وبذلك صارت الدول العربية أكثر الدول ضعفا ودمارا وتفككا، فساسها الأعداء حتى أصبحت غريبة في ديارها مهانة لا عزة لها، مأسورة بأيدي أعداءها
    وصدق الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام حين قال واصفا حال الأمة في آخر الزمان فقد روى الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل: ومن قلة نحن يؤمئذ قال: بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ فقال: حب الدنيا وكراهية الموت)

    2- فساد التعليم عند أكثر المجتمعات الإسلامية ... ومن مظاهر فساد التعليم :
    (أ) تقليص المواد الشرعية كالقرآن والفقه والتفسير والتجويد وعلوم الحديث والتاريخ الإسلامى، وتقليل نصابها في الحياة الدراسية التعليمية
    (ب) منع تدريس النصوص التي تذكر أبناء المسلمين بعداوة اليهود والنصارى للإسلام وأهله وطمس عقيدة الولاء البراء في المناهج
    (ج) الإختلاط في التعليم بين الرجال والنساء
    (د) انتشار المدارس الأجنبية التنصيرية في بلاد المسلمين

    3- ظهور الإباحية والفوضى الأخلاقية وذلك عن طريق :
    (أ) القوانين التي تبيح الرذيلة ولا تعاقب عليها ، وتعتبر ممارسة الزنا والشذوذ والفواحش بشكل عام من باب الحرية الشخصية التي يجب أن تكون مكفولة ومصونة
    (ب) وسائل الإعلام المختلفة من صحف ومجلات وإذاعة وتليفزيون التي لا تكل ولا تمل من محاربة الفضيلة ، ونشر الرذيلة بالتلميح مرة ، وبالتصريح مرة أخرى
    (ج) محاربة الحجاب وفرض السفور والاختلاط في المدارس والجامعات والمصالح والهيئات

    4- إنكار فريضة الجهاد في سبيل الله ، ومهاجمتها واعتبارها نوعًا من أنواع الهمجية وقطع الطريق والإرهاب :
    وذلك أن الجهاد في سبيل الله معناه القتال لتكون كلمة الله هي العليا ، وحتى لا يكون في الأرض سلطان له القوة والغلبة والحكم إلا سلطان الإسلام ، والعلمانيون قد عزلوا الدين عن التدخل في شؤون الدنيا ، وجعلوا الدين في أحسن أقوالهم علاقة خاصة بين الإنسان وما يعبد ، بحيث لا يكون لهذه العبادة تأثير في أقواله وأفعاله وسلوكه خارج مكان العبادة ..... فكيف يكون عندهم إذن جهاد في سبيل إعلاء كلمة الدين ؟؟؟ والقتال المشروع عند العلمانيين وأذنابهم إنما هو القتال للدفاع عن المال أو الأرض ، أما الدفاع عن الدين والعمل على نشره والقتال في سبيله ، فهذا عندهم عمل من أعمال العدوان والهمجية التي تأباها الإنسانية المتمدنة !!!!!

    5- الدعوة إلى القومية أو الوطنية : وهي دعوة تعمل على تجميع الناس على الموالاة تحت جامع من الجنس أو اللغة أو المكان أو المصالح ومن شعاراتهم في ذلك : (الدين لله والوطن للجميع) . أما أن توالي وتعادي في الله سبحانه وتعالى فتلك جريمة لا تغتفر في نظر هؤلاء العلمانيين
    هذه هي بعض الثمار الخبيثة التي أنتجتها العلمانية في بلاد المسلمين


    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
    -------------------------------
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    714
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-07-2012
    على الساعة
    01:00 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خاتم المرسلين الأعظم
    سيدنا محمد الصادق الأمين الأكرم
    صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
    أخوتى وأحبائى فى الله ورسوله أساتذتنا الأفاضل/ dahab وDoctor X والمشاركين.
    شكراً جزيلا لكم جميعا على ما قدمتموه لنا من معلوات رائعة .. أمنيتى توعية الشباب المسلم بأن الديمقراطية الحقيقية هى منهج القرآن الكريم والسنة النبوية .. وليست العلمانية التى فى الأصل اللادينية الملحدة.
    فندائى لكل الشباب المسلم أن الديمقراطية الحقيقية فى حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.. حيث قال
    "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبداً.. كتاب الله وسنتى"
    صدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    221
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-05-2011
    على الساعة
    08:45 PM

    افتراضي نفع الله بكم جميع المسلمين

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فى حب الله ورسوله مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خاتم المرسلين الأعظم
    سيدنا محمد الصادق الأمين الأكرم
    صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
    أخوتى وأحبائى فى الله ورسوله أساتذتنا الأفاضل/ dahab وDoctor X والمشاركين.
    شكراً جزيلا لكم جميعا على ما قدمتموه لنا من معلوات رائعة .. أمنيتى توعية الشباب المسلم بأن الديمقراطية الحقيقية هى منهج القرآن الكريم والسنة النبوية .. وليست العلمانية التى فى الأصل اللادينية الملحدة.
    فندائى لكل الشباب المسلم أن الديمقراطية الحقيقية فى حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.. حيث قال
    "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبداً.. كتاب الله وسنتى"
    صدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
    جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم جميع المسلمين آمين
    اللهم صل على سيدنا محمد وآله بقدر حبه عندك
    -------------------------------------------------------
    اللهم صل صلاة كاملة وسلّم سلاماً تامّاً على سيدنا محمد الذي
    تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به
    الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى
    آله وصحبه في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الديمقراطية العلمانية اللادينية ومبدأ فصل الدين عن الدولة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فصل الدين عن الدولة
    بواسطة د/احمدالالفي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-06-2012, 06:46 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-10-2010, 07:56 PM
  3. رجل الدين .. رجل الدولة
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-03-2010, 10:46 AM
  4. رجل الدين .. رجل الدولة
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-03-2010, 10:46 AM
  5. ما هى خلفية فصل الدين عن الدولة ؟؟؟؟
    بواسطة عطاء الله الأزهري في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-08-2007, 04:22 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الديمقراطية العلمانية اللادينية ومبدأ فصل الدين عن الدولة

الديمقراطية العلمانية اللادينية ومبدأ فصل الدين عن الدولة