التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم

  1. #1
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    07:07 PM

    افتراضي التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم

    بقلم: محمد بن إبراهيم الحمد

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فمن الظواهر السيئة ما نراه هذه الأيام من كثير من الأبناء من العقوق للوالدين، وما نشاهده بين الأقارب من القطيعة، وفيما يلي كلمات سريعة في التحذير من عقوق الوالدين والحث على برِّهما، والتحذير من قطيعة الرحم، وبيان الآداب التي ينبغي أن تراعى مع الأقارب، نسأل الله أن ينفع بها.

    أولًا: التحذير من عقوق الوالدين والحث على برهما:

    من صور العقوق:


    1- إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل.
    2- نهرهما وزجرهما، ورفع الصوت عليهما.
    3- التأفف من أوامرهما.
    4- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما، والنظر إليهما شزرًا.
    5- الأمر عليهما.
    6- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة.
    7- ترك الإصغاء لحديثهما.
    8- ذم الوالدين أمام الناس.
    9- شتمهما.
    10- إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة، أو مع الزوجة.
    11- تشويه سمعتهما.
    12- إدخال المنكرات للمنزل، أو مزاولة المنكرات أمامهما.
    13- المكث طويلًا خارج المنزل مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج.
    14- تقديم طاعة الزوجة عليهما.
    15- التعدي عليهما بالضرب.
    16- إيداعهم دور العجزة.
    17- تمني زوالهما.
    18- قتلهما عياذًا بالله.
    19- البخل عليهما والمَنُّ، وتعداد الأيادي.
    20- كثرة الشكوى والأنين أمام الوالدين.


    الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الوالدين:

    1- طاعتهما بالمعروف، والإحسان إليهما، وخفض الجناح لهما.
    2- الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب.
    3- مبادأتهما بالسلام وتقبيل أيديهما ورؤوسهما.
    4- التوسعة لهما في المجلس، والجلوس أمامهما بأدب واحترام، وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامهما والتعري أو الاضطجاع، أو مد الرجل، أو مزاولة المنكرات أمامهما، إلى غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما.
    5- مساعدتهما في الأعمال.
    6- تلبية ندائهما بسرعة.
    7- البعد عن إزعاجهما، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتهما.
    8- أن يمشي أمامهما بالليل وخلفهما بالنهار.
    9- ألا يمدَّ يدَه للطعام قبلهما.
    10- إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين.
    11- الاستئذان عليهما حال الدخول عليهما، أو حال الخروج من المنزل.
    12- تذكيرهما بالله، وتعليمهما ما يجهلانه، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر.
    13- المحافظة على سمعتهما وذلك بحسن السيرة، والاستقامة، والبعد عن مواطن الريب وصحبة السوء.
    14- تجنب لومهما وتقريعهما والتعنيف عليهما.
    15- العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به.
    16- فهم طبيعة الوالدين، ومعاملتهما بذلك المقتضى.
    17- كثرة الدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات.


    الأمور المعينة على البر:

    1- الاستعانة بالله.
    2- استحضار فضائل البر، وعواقب العقوق.
    3- استحضار فضل الوالدين.
    4- الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة.
    5- تقوى الله في حالة الطلاق، وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءه ببر الأخر، حتى يبروا الجميع.
    6- قراءة سيرة البارين بوالديهم.
    7- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين.


    ثانيًا: قطيعة الرحم – أسبابها – علاجها

    الرحم هم القرابة، وقطيعة الرحم هجرهم، وقطعهم... والصلة ضد القطيعة، وهي كناية عن الإحسان إلى الأقارب، والرفق بهم، والرعاية لأحوالهم.

    أسباب قطيعة الرحم:

    1- الجهل
    2- ضعف التقوى
    3- الكبر
    4- الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة والنسيان
    5- العتاب الشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منهم
    6- التكلف الزائد، مما يجعل الأقارب لا يحرصون على المجيء إلى ذلك الشخص، حتى لا يقع في الحرج.
    7- قلة الاهتمام بالزائرين من الأقارب
    8- الشح والبخل من بعض الناس، ممن وسع الله عليهم في الدنيا، فتجدهم لا يصلون أقاربهم، حتى لا يخسروا بسببهم شيئًا من المال، إما بالاستدانة منهم أو غير ذلك.
    9- تأخير قسمة الميراث بين الأقارب.
    10- الشراكة المبنية على المجاملة بين الأقارب.
    11- الاشتغال بالدنيا.
    12- الطلاق بين الأقارب.
    13- بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة.
    14- قلة تحمل الأقارب.
    15- الحسد فيما بينهم
    16- نسيانهم في الولائم، مما يسبب سوء الظن فيما بينهم.
    17- كثرة المزاح.
    18- الوشاية والإصغاء إليها.


    فضائل صلة الرحم

    1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله واليوم الآخر.
    2- سبب لزيادة العمر وبسط الرزق.
    3- تجلب صلة الله للواصل.
    4- هي من أعظم أسباب دخول الجنة.
    5- هي من محاسن الإسلام.
    6- وهي مما اتفقت عليه الشرائع
    7- هي دليل على كرم النفس، وسعة الأفق.
    8- وهي سبب لشيوع المحبة، والترابط بين الأقارب.
    9- وهي ترفع من قيمة الواصل.
    10- صلة الرحم تعمر الديار.
    11- وتيسر الحساب.
    12- وتكفر الذنوب والخطايا.
    13- وتدفع ميتة السوء.


    الآداب والأمور التي ينبغي سلوكها مع الأقارب:

    1- استحضار فضل الصلة، وقبح القطيعة.
    2- الاستعانة بالله على الصلة.
    3- توطين النفس وتدريبها على الصبر على الأقارب والحلم عليهم.
    4- قبول أعذارهم إذا أخطأوا واعتذروا.
    5- الصفح عنهم ونسيان معايبهم ولو لم يعتذروا.
    6- التواضع ولين الجانب لهم.
    7- بذل المستطاع لهم من الخدمة بالنفس والجاه والمال.
    8- ترك المَنِّ عليهم، والبعد عن مطالبتهم بالمثل.
    9- الرضا بالقليل منهم.
    10- مراعاة أحوالهم، ومعرفة طبائعهم، ومعاملتهم بمقتضى ذلك.
    11- إنزالهم منازلهم.
    12- ترك التكلف معهم، ورفع الحرج عنهم
    13- تجنب الشدة في معاتبتهم إذا أبطأوا.
    14- تحمل عتابهم إذا عاتبوا، وحمله على أحسن المحامل.
    15- الاعتدال في المزاح معهم.
    16- تجنب الخصام وكثرة الملاحاة والجدال العقيم معهم.
    17- المبادرة بالهدية إن حدث خلاف معهم.
    18- أن يتذكر الإنسان أن الأقارب لحمة منه لابد له منهم، ولا فكاك له عنهم.
    19- أن يعلم أن معاداتهم شرٌّ وبلاء، فالرابح في معاداة أقاربه خاسر، والمنتصر مهزوم.
    20- الحرص على ألا ينسى أحدًا منهم في الولائم قدر المستطاع.
    21- الحرص على إصلاح ذات البين إذا فسدت.
    22- تعجيل قسمة الميراث.
    23- الاجتماعات الدورية.
    24- تكوين صندوق للأسرة.
    25- الحرص على الولائم والاتفاق حال الشراكة.
    26- يراعي في ذلك أن تكون الصلة لله وحده، وأن تكون تعاونًا على البر والتقوى، ولا يقصد بها حمية الجاهلية الأولى.

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    المصدر: موقع صيد الفوائد
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

  2. #2
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    07:07 PM

    افتراضي

    صلة الرحم وسعة الرزق
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { من سرّه أن يُبسط له في رزقه وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه}.

    لاشك أن النفس بطبيعتها محبة للخير، تعمل على التماس السبل التي تسوق لها السعة في الرزق والبركة في العمر والأجر، والرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب بهذا الحديث هذه النفس، فيرشد إلى طريق السعة في الرزق وكثرته، وإلى طريق التوفيق في العمل، فيهدي العبد إلى العمل الكثير، ذي الأجر الجزيل، في عمره القليل، ووسيلة بلوغ ذلك كله صلة الرحم.

    ولاشك أن صلة الرحم باب خير عميم، فيها تتأكد وحدة المجتمعات وتماسكها، وتمتلئ النفوس بالشعور بالراحة والاطمئنان، إذ يبقى المرء دوماً بمنجى عن الوحدة والعزلة، ويتأكد أن أقاربه يحيطونه بالمودة والرعاية، ويمدونه بالعون عند الحاجة، ويهدي تأمل جماليات البيان النبوي في الحديث الشريف إلى إدراك شفقة الرسول صلى الله عليه وسلم بأمته وحرصه على توجيهها إلى ما ينفعها.

    فالحديث يقوم على أسلوب شرط، يقوم فعله على سرور السامع وسعادته، ويكشف جوابه عما يحقق هذه السعادة المرتجاة، وسبق أسلوب الشرط في الحديث على نحو يثير شوق السامعين، فالمرء حين يصغي إلى قوله عليه الصلاة والسلام: {من سرّه إن يبسط له في رزقه} ...

    تهفو نفسه إلى الوسيلة التي تحقق هذه البسط في الرزق، لكن هذه الوسيلة لا تذكر مباشرة بل يؤخرها قوله صلى الله عليه وسلم: {وأن ينسأ له في أثره} وهو ما يضاعف الشوق لدى السامع، إذ انضافت فائدة أخرى تحققها هذه الوسيلة، وهي البركة في العمل الذي يؤديه المرء في عمره، حتى إذا بلغ شوق السامع غاية مداه بتوجيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : { فليصل رحمه } يكشف عما يتطلع السامع إلى معرفته.
    وصوغ الحديث على قالب أسلوب الشرط على هذا النحو يكسب معناه إحكاماً وترابطاً منطقياً، إذ ترتبط أجزاء المعنى فيما بينها ارتباط مكونات أسلوب الشرط بينها: وهو ارتباط السبب بالنتيجة، وكأن صلة الرحم هادياً حتمياً - إن أخلص المرء النية - إلى سعة الرزق وبركة العمل والأجر والمعنى سيق على نحو يحث الهمم على صلة الرحم.
    فالرسول صلى الله عليه وسلم يكشف عن الهدف المرتجى، ثم يعقب ذلك ببيان وسيلة بلوغ هذه الهدف {من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه} وتأمل طبيعة مفردات الحديث الشريف يكشف عن الطبيعة المتجددة الخالدة التي يتسم بها هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأفعال الحديث مضارعة دالة بذاتها على التجدد والاستمرار {يبسط}، {ينسأ}، {فليصل}، أما الفعل {سره}
    فقد جاء ماضياً دالاً على رسوخ هذه الرغبة في نفس كل إنسان، والفعلان {يبسط} و {ينسأ} مبنيان للمجهول، وكأن ثمة تعظيماً للأجر الجزيل يهبه الله للعبد الواصل رحمه أما الفعل {فليصل} فقد جاء مبنياً للمعلوم مقترناً بلام الأمر ليدل بذلك كله على أهمية صلة الرحم وحتمية القيام بحقها.

    وجاء شبه الجمله {له} دالاً على القصر، فهذا الأجر الكبير الذي يخص به الله عباده الواصلين أرحامهم مقصور عليهم لن يناله غيرهم، وهو ما يجعل السامعين يحرصون حرصاً أن يكونوا ضمن هؤلاء الفائزين بالأجر العظيم {من سره أن يبسط له رزقه، وأن ينسأ له في أثره} نسأل الله أن يجعلنا من عباده الذين يؤدون حق الرحم، وأن يرزقنا سعة الرزق، والبركة في العمر.
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بر الوالدين
    بواسطة طارق حماد في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-03-2013, 07:44 PM
  2. الإسلام ينهى عن عقوق الوالدين
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 30-10-2011, 12:12 AM
  3. التحذير من دفع الرشوة
    بواسطة دفاع في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-07-2008, 04:43 PM
  4. بر الوالدين ...أمك ثم أمك ثم أمك
    بواسطة seham_serag في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 08-12-2007, 05:31 PM
  5. فتوى مهمة في التحذير من وسائل التنصير
    بواسطة احمد العربى في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-03-2006, 03:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم

التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم