إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه .
يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون
ياأيها الناسُ ا تقوا الله ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها ز وجها وبث منهما رجالاً كثير اً وَ نساءً واتقوا الله الذى تساءلُونَ به والأ رحام إن الله كان عليكم رقيباً .
] يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً[
[ أ ما بعد ]
إن النبي كما سجل القرآن يطلب من الله أن يصرف عنه كيد النسوة اللآتي راودنه عن نفسه فكيف بمن سواه ممن هو أقل منه درجة عند الله ومن المعلوم أن النبوة أعلى درجة يصل إليه مخلوق عند الله وذلك لأنهم بشر ممتحنين بمقاومة شهواتهم فمن أطاع وعبده أعطاه الله إن أراد النبوة وأكرمه ومن النساء من وصل لمرتبة أقل من النبوة وهى الصديقية وهى السيدة مريم فكانت أما للمسيح بغير أب مثله مثل كآدم بغير أب ولا أم يخلق ما يشاء ويختار
والسؤال كما طرحه المسلمون أيهما أفضل تعدد الزوجات أم تعدد العشيقات ؟
فقد أتاح ربنا بحكمته تصريف ذلك الميل الفطري بين الرجل والمرأة الى ما شرع بالزواج الذي يتم بكلمات ويلغى بكلمات وهو من دلائل وجوده سبحانه حيث أن إجتتماع البشر على مسألة الزواج أمر لا يكون إلا بتقدير العزيز العليم .