أسئله نتمنى أن يُجيب عليها من يؤمنون بالناسخ والمنسوخ في كتاب الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

أسئله نتمنى أن يُجيب عليها من يؤمنون بالناسخ والمنسوخ في كتاب الله

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: أسئله نتمنى أن يُجيب عليها من يؤمنون بالناسخ والمنسوخ في كتاب الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    06:27 PM

    أسئله نتمنى أن يُجيب عليها من يؤمنون بالناسخ والمنسوخ في كتاب الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    هذه أسئله نتمنى أن يُجيب عليها من يؤمن ويؤيد وجود نسخ وناسخ ومنسوخ في القُرآن الكريم ، وكتاب الله وكلامه ووحيه الخاتم للبشريه .

    سائلين الله أن يُرشدنا لطريق الحق وطريق الإستقامه ، وقدره وقدر كلامه ووحيه القدر الذي يليق به .

    عُمر المناصير 19 شعبان 1430 هجريه
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    65
    آخر نشاط
    12-01-2010
    على الساعة
    04:12 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اقتباس
    وبما أن من قالوا بوجود نسخ في القُرآن وأيات منسوخه وأيات ناسخه لها ، في هذا الكتاب العظيم وحي الله وكلامه الخاتم والأخير للبشريه ، ، أعتدوا بما أستندوا عليه بتفسيرهم الخاطئ للآيه رقم 106 من سورة البقره ، والآيه رقم 101 من سورة النحل ، وسنُعطي التفسير الصحيح لهما بما يُغاير التفسير لمن أستُدل بهما للقول بوجود النسخ في كتاب الله .
    دعنا نرى من قال بوجود الناسخ والمنسوخ بالقران..ودعنا نرى ايضا من فسر القران الكريم وقلت فيه "أنهم أخطأوا"..!
    الامور لا تأخذ بتوجيه التهم بهذه السرعة..اولا اطرح ما عندك واستمع إلى ردنا ثم احكم..

    1- قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أبي ، وأقضانا علي ، وإنا لندع من قول أبي ، وذاك أن أبيا يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قال الله تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها } . صحيح البخاري
    فهذا مفهوم وتفسير عمر -رضي الله عنه- للآية فهل أخذته بالحسبان..؟!

    2- عن ابن عباس ، في قوله : { ما ننسخ من آية أو ننسها ، نأت بخير منها ، أو مثلها } وقال : { وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل } الآية ، وقال : { يمحو الله ما يشاء ويثبت ، وعنده أم الكتاب } . فأول ما نسخ من القرآن القبلة ، وقال : { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثه قروء } وقال : { واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ، إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر } فنسخ من ذلك قال تعالى : { ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن ، فما لكم عليهن من عدة تعتدونها }.

    وقوله ايضا:

    عن ابن عباس في قوله : { ما ننسخ من آية أو ننسها ، نأت بخير منها أو مثلها } ، وقال : { وإذا بدلنا آية مكان آية ، والله أعلم بما ينزل } الآية ، وقال : { يمحو الله ما يشاء ، ويثبت وعنده أم الكتاب } . فأول ما نسخ من القران القبلة ، وقال : { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ، ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن } إلى قوله : { إن أرادوا إصلاحا } . وذلك بأن الرجل كان إذا طلق امرأته فهو أحق برجعتها ، وإن طلقها ثلاثا ، فنسخ ذلك وقال : { الطلاق مرتان ، فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان }


    والكلام والشرح في هذا يطول..ولكن نكتفي بما ذكر..

    اقتباس
    1) العدد للآيات القُرآنيه الكريمه التي تم نسخُها بالضبط " المنسوخه " ، شريطة أن لا يكون هُناك خلاف بينهم وبين من قال بالناسخ والمنسوخ ، لا من الأولين من أنتقلوا لربهم ، ولا من الحاليين ، ولا من المُدافعين ، وأن يُعطونا رقماً لا يُخالفهم فيه أي واحد منهم " رقم مُحدد " ، لأنه لا يجوز الخلاف إذا كان هذا أصل وأن الأُمه مُجمعه عليه ؟ .
    المطلوب من السؤال لا يصح ان يعتبر حجة..إن الاختلاف في حد ذاته لا يعني بالضرورة بطلان الاخذ بالمختلف عليه..
    فلو كان ما تطلب مقياسا..فهذا الحجاب اُختُلِف في كيفيته..فهل يعني بطلان الحجاب..؟!
    وكذلك الاختلاف في عدد التكبيرات لصلاة الجنازه..فهل يعني بطلان التكبير في الصلاة..؟!

    اقتباس
    2) هل هذه الآيات المنسوخه مُحكمه ومُفصله ومُبينه وبأئنه ، وهل هي من أُم الكتاب ، وإذا كانت كذلك كيف تُنسخ ؟
    وهل يلزم بكونها منسوخة ان تخرج من أم الكتاب..او ان تخرج من حكم الكتاب..؟!
    فلقد نسخت ايات وتركت لحكمة ارادها الله تبارك وتعالى..قد تكون تبيان لرحمة الله وتيسيره وتخفيفه على عباده..واختبار لقلوب المؤمنين..على سبيل المثال:
    قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ).
    وقولة تبارك وتعالى: (الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ).

    اقتباس
    6) والآيات التي أُنسيت أو السور لماذا أُنسيت ، وما الجدوى أن يُنزل الله قُرآناً ثُم يُنسيه لنبيه أو لصحابته ؟
    الم يقل الله تبارك وتعالى: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ).

    وقوله تبارك وتعالى: (وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ).

    وهذه الآيه فسرتها انت..ولا أعرف الضابط الذي وقفت عليه لتفسرها..ما هو منهجك لفهم كلمة (بدلنا)..ولماذا اخترت معناها بدلنا المكان وليس بمعنى بدلنا الحكم بحكم اخر..هل قال الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك..او قال صحابته الذين أخذوا القران الكريم منه..أم فهمته باللغة العربية الفصحى ونحوها..كيف قلت ذلك وما ضابطك فيما تقول..؟!

    هاك تفسير اب كثير: (يخبر تعالى عن ضعف عقول المشركين وقلة ثباتهم وإيقانهم، وأنه لا يتصور منهم الإيمان وقد كتب عليهم الشقاوة، وذلك أنهم إذا رأوا تغيير الأحكام ناسخها بمنسوخها قالوا للرسول: { إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ } أي: كذاب وإنما هو الرب تعالى يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد.
    وقال مجاهد: { بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ } أي: رفعناها وأثبتنا غيرها.
    وقال قتادة: هو كقوله تعالى: { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا } [البقرة :106] .
    فقال تعالى مجيبا لهم: { قُلْ نزلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ } أي: جبريل، { مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ } أي: بالصدق والعدل، { لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا } فيصدقوا بما أنزل أولا وثانيا وتخبت له قلوبهم، { وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } أي: وجعله هاديا [مهديا] (1) وبشارة للمسلمين الذين آمنوا بالله ورسله.)

    اقتباس
    7) ما هي الآيات التي هي أقل في الخيريه ، وما عددُها ، وهل هي مُحكمه ومُفصله ومُبينه...إلأخ ؟

    8) ثُم ما يُقابلها في الأكثر خيريه ، نقصد الآيه والآيه الأخير منها ، وما عددُ هذه الآيات الأكثر خيريه وتفوقت على التي أقل منها في الخيريه .

    9) وهل في كلام الله كلام أخير من كلام ، أو اكثر في الخيريه ، وما هو الدليل من كتاب الله ، أو من رسوله الكريم ؟
    الخير لا يحصر في الكلام..نحن نتكلم عن نسخ الاحكام..
    فهذا الخير هو خير للعباد في زيادة منفعة او رحمة او رفق بهم..كما في تفسير ابن كثير وشرحه للآية:
    "وقوله: { نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا } أي: في الحكم بالنسبة إلى مصلحة المكلفين، كما قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا } يقول: خير لكم في المنفعة، وأرفق بكم.
    وقال السدي: { نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا } يقول: نأت بخير من الذي نسخناه، أو مثل الذي تركناه.
    وقال قتادة: { نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا } يقول: آية فيها تخفيف، فيها رخصة، فيها أمر، فيها نهي.
    "

    اقتباس
    10) وما هي الآيات التي مثلُها " الآيه مثل الآيه " الآيه والآيه التي مثلها ، وما عددُ هذه الآيات ؟ وما الجدوى من نسخ أو نسيان آيه والإتيان مثلها ، مثال " إنا أعطيناك الكوثر " مثلُها " إنا أعطيناك الكوثر " المثل مثل المثل
    التماثل يكون من اي جهه..؟!
    هل من جهة الكلمة ورسمها..أم من جهة منفعة الاحكام الناسخة وأثرها على العباد..؟!
    ثم انك انت فسرت نسخ الآية بـ :
    اقتباس
    والله يقول فيها ما ننسخ من آيةٍ أو بينةٍ أو عبرةٍ أو عظةٍ أو دلالةٍ أو مُعجزةٍ أو شريعةٍ بآياتها وأحكامها
    فما بال السؤال حصر المعنى..بالكلمة وطريقة رسمها فقط..؟
    التشوش في الافكار يا أخي واضح..هداني الله واياك..

    اقتباس

    17) وإذا كان الله يقول لا مُبدل لكلماته في هذا القُرآن والوحي الذي أوحاه لرسوله {وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً }الكهف27 ، فكيف تُستبدل آيه بدل آيه .

    18) فكيف يتم إستبدال آيه مكان آيه ، أو نسخ آيه بآيه والله يقول {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }يونس64 ، اليس النسخ هو الإستبدال .

    نحن من يطالبك بتوضيحات وان تجيبنا على هذا السؤل قبل ان نجيب عليك..وهذا نص ما قلت:

    اقتباس
    ولكن تم التبديل لمكان الوجود للآيه في القُرآن عند الترتيب النهائي والكتابه لهُ ليكون بين دفتيه كما هو الآن بين أيدينا


    انت تقول بتبديل آية مكان آية حسب تفسيرك..والله يقول لا تبديل في كلمات الله..فكيف استطعت ان تجمع بينهما..؟!

    اليس تبديل آية مكان آية اخرى..هو تبديل لكلمات مكان كلمات اخرى..؟!


    ننتظر جوابك..ومن ثم نجيب..؟


    اما في قوله تبارك وتعالى (لا تبديل لكلمات الله)..فمعناها لا تبديل لوعد الله وكلمته ان لهم البشرى في الحياة الدنيا والاخرة..وليس كما فهمت انه لا تبديل لآيات الله..!!
    ومن هم هؤلاء الموعودون بذلك..؟
    ارجع آيتين واقرأ قول الله تعالى: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) ).



    هدانا الله واياك..
    الحمد لله على نعمة الإسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    06:27 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    أخي في الله YOoSeEF يوسف أكرمك الله

    أشكرك على إطلاعك واهتمامك ، نحنُ يا أخي في الله يوسف نتحاور ونتناقش ونتواصل بإذن الله ، وهمُنا واحد إن شاء الله ، وهو تنزيه كتابه الكريم ووحيه وكلامه لنبيه حبيبنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، عن كُل شائبه أو لا سمح الله ما ظن البعض أنه نقيصه ...إلخ .

    وقد نتفق وقد نختلف على أن نتمنى أن لا يُفسد ذلك لنا في الود والمحبه في الله قضيه ، وقضيتُنا هي نُصرة هذا الدين العظيم الذي أكرمنا الله بأن نكون أتباعاً لهُ .

    بإذن الله ستطلع قريباً على لا أقول ردي على ما أوردته ، بل ما سنتعاون بإذن الله للوصول إليه من حق نسعى أن نُرضي الله به ، والكُلُ منا يسعى لرضى هذا الإله العظيم .

    مع أنك يا أخي لم تُجب على أي سؤال من الأسئله التي طُرحت ، ولكن أخي في الله .

    ولكن أسألك سؤال

    هل عندك شك أن هذا القُرآن العظيم الذي أنزله الله إلى السماء الدُنيا كاملاً مُكملاً غير منقوص في ليلة مُباركه هي ليلة القدر ولقوله تعالى : -
    {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }القدر1

    هو نفس القُرآن وبقدرة الله وبعلمٍ لا نعلمه نحن ، الذي نزله على نبينا مُحمد مُنجماً على مدار ومدى 23 عاماً ، وأنه من أول حرف فيه إلى آخر حرفٍ فيه هو نفسه الذي أنزله الله في تلك الليله وهي ليلة القدر .

    إذا كان الأمرُ كذلك فهذا القُرآن الذي قيل عنهُ بأنه أُنسي والقُرآن الذي قيل عنهُ إنه رُفع والقُرآن الذي قيل عنه إنهُ أُسقط ، والحديث لا يدور حول آيات كآيه أكلتها داجن ، بل ما تم الحيث عنهُ عن آيات كثيره ، بل الحديث عن سور من القُرآن .

    هذا القُرآن أين ذهب ، هل ضاع على هذه الكُره الأرضيه ، أو أنه أُرجع للوح المحفوظ ، ولنسأل فقط عن الآيه التي أكلتها داجن ، إذا كان الله أنزل القُرآن كاملاً في ليلة القدر ، ويجب أن يكون هو نفسه الذي بين أيدينا ، ويجب أن تكون آية الرجم في الذي أُنزل في ليلة القدر ، فأين هي في هذا القُرآن الذي هو بين أيدينا ، والذي من المفروض أنه نفس القُرآن الذي أُنزل في هذه الليله المُباركه ، والذي يجب أن تكون فيه هذه الآيه سواء أكلتها داجن أو أسد ، فالله تكفل بحفظ القُرآن ، كيف تضيع هذه الآيه ولا نجدها في القُرآن الذي بين أيدينا إذا كانت فعلاً آيه قُرآنيه.
    أتمنى أن تُجيبني فقط ولا أطلب منك الكثير ، فقط أين ذهبت هذه الآيه

    ولك مني خالص الحُب والتقدير سائلاً الله لي ولك ولكُل أُمة مُحمد أن يهدينا للحق وللصراط المُستقيم

    عمر المناصير 22 شعبان 1430 هجريه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    1,100
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-04-2014
    على الساعة
    02:16 PM

    افتراضي

    وأسمى البحث الذى جئت به شبهة وحينما كانت وجب الرد عليها فأى مناقشة واى فكر تريد منا ان نطلقه حول حكم ثابت أجمع عليه علماء الامة الافذاذ العدول والذين ملأ علمهم الأرض كلها فكيف لنا أن نرد كلام لعلمٍ شهدت له الدنيا كلها وأنظر الى ما تسميه بحثا حول رفضك لحكم أقره الله تعالى فى محكم أياته وعمل به رسول الله صلوات ربى وسلامه عليه وهو المبلغ عن رب العزة ...

    فوالله لننسفن ما زعمت به نسفا ولا تهاون ولا وهوادة على من خالف الإجماع وليحمل من اراد ان يحمل فليس فى الأمر شخصنه بل هو رد على إعتراض أعور أعرج لا محل له من الصحة ....


    بسم الله الرحمن الرحيم
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ "

    هكذا قال رب السماء فالحق أابلح والباطل لجلج .....

    قال تعالى :
    مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)

    قال عالم الدنيا فى زمانة العلامة الفذ الاصيل الطبرى رحمه الله فى تفسيره باب رقم 106 جزء 2 صفحة 471

    وأصل"النسخ" من"نسخ الكتاب"، وهو نقله من نسخة إلى أخرى غيرها. فكذلك معنى"نسخ" الحكم إلى غيره، إنما هو تحويله ونقل عبارته عنه إلى غيرها. فإذا كان ذلك معنى نسخ الآية، فسواء - إذا نسخ حكمها فغير وبدل فرضها، ونقل فرض العباد عن اللازم كان لهم بها - أَأُقر خطها فترك، أو محي أثرها، فعفِّي ونسي، إذ هي حينئذ في كلتا حالتيها منسوخة، والحكم الحادث المبدل به الحكم الأول، والمنقول إليه فرض العباد، هو الناسخ. يقال منه:"نسخ الله آية كذا وكذا ينسخه نسخا، و "النُّسخة" الاسم. وبمثل الذي قلنا في ذلك كان الحسن البصري يقول:
    - حدثنا سوار بن عبد الله العنبري قال، حدثنا خالد بن الحارث قال، حدثنا عوف، عن الحسن أنه قال في قوله:(ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها)، قال: إن نبيكم صلى الله عليه وسلم أقرئ قرآنا، ثم نسيه فلم يكن شيئا، ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه.
    - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد بن زريع قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله:(ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)، كان ينسخ الآية بالآية بعدها، ويقرأ نبي الله صلى الله عليه وسلم الآية أو أكثر من ذلك، ثم تنسى وترفع.
    - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: كان عبيد بن عمير يقول:(ننسها)، نرفعها من عندكم.
    - حدثني به يونس بن عبد الأعلى قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله:(نُنسها)، نمحها.
    هكذا قال الطبرى

    وعند بن كثير فى تفسيره
    قوله: { نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا } أي: في الحكم بالنسبة إلى مصلحة المكلفين، كما قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا } يقول: خير لكم في المنفعة، وأرفق بكم.
    وقال أبو العالية: { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ } فلا نعمل بها، { أَوْ نُنسئهَا } أي: نرجئها ) عندنا، نأت بها أو نظيرها.
    وقال السدي: { نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا } يقول: نأت بخير من الذي نسخناه، أو مثل الذي تركناه.
    وقال قتادة: { نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا } يقول: آية فيها تخفيف، فيها رخصة، فيها أمر، فيها نهي.

    وقال القرطبى فى تفسيره عن سبب النزول
    وسببها أن اليهود لما حسدوا المسلمين في التوجه إلى الكعبة وطعنوا في الاسلام بذلك، وقالوا: إن محمدا يأمر أصحابه بشئ ثم ينهاهم عنه، فما كان هذا القرآن إلا من جهته، ولهذا يناقض بعضه بعضا، فأنزل الله: " وإذا بدلنا آية مكان آية " وأنزل " ما ننسخ من آية ".
    وقال رحمه الله حول الاية كلام هو كالدواء لا يسعنى ان اقول فيه ونعم الشيخ العالم الفذ
    قوله تعالى: ما ننسخ من اية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيئ قدير (106).

    فيه خمس عشرة مسألة:
    الاولى - قوله تعالى: " ما ننسخ من آية أو ننسها " " ننسها " عطف على " ننسخ " وحذفت الياء للجزم.
    الثانية - معرفة هذا الباب أكيدة وفائدته عظيمة، لا يستغني عن معرفته العلماء، ولا ينكره إلا الجهلة الاغبياء، لما يترتب عليه من النوازل في الاحكام، ومعرفة الحلال من الحرام.
    روى أبو البختري قال: دخل علي رضي الله عنه المسجد فإذا رجل يخوف الناس، فقال: ما هذا ؟ قالوا: رجل يذكر الناس، فقال: ليس برجل يذكر الناس ! لكنه يقول أنا فلان ابن فلان فاعرفوني، فأرسل إليه فقال: أتعرف الناسخ من المنسوخ ؟ ! فقال: لا، قال: فاخرج من مسجدنا ولا تذكر فيه.
    وفي رواية أخرى: أعلمت الناسخ والمنسوخ ؟ قال: لا، قال: هلكت وأهلكت !.
    ومثله عن ابن عباس رضي الله عنهما.
    الثالثة - النسخ في كلام العرب على وجهين: أحدهما - النقل، كنقل كتاب من آخر.
    وعلى هذا يكون القرآن كله منسوخا، أعني من اللوح المحفوظ وإنزاله إلى بيت العزة في السماء الدنيا، وهذا لا مدخل له في هذه الاية، ومنه قوله تعالى: " إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون " أي نأمر بنسخه وإثباته.
    الثاني: الابطال والازالة، وهو المقصود هنا، وهو منقسم في اللغة على ضربين: أحدهما: إبطال الشئ وزواله وإقامة آخر مقامه، ومنه نسحت الشمس الظل إذا أذهبته وحلت محله، وهو معنى قوله تعالى: " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها ".
    وفي صحيح
    مسلم: (لم تكن نبوة قط إلا تناسخت) أي تحولت من حال إلى حال، يعني أمر الامة.
    قال ابن فارس: النسخ نسخ الكتاب، والنسخ أن تزيل أمرا كان من قبل يعمل به ثم تنسخه بحادث غيره، كالاية تنزل بأمر ثم ينسخ بأخرى.
    الرابعة - أنكرت طوائف من المنتمين للاسلام المتأخرين جوازه، وهم محجوجون
    بإجماع السلف السابق على وقوعه في الشريعة.
    وأنكرته أيضا طوائف من اليهود، وهم محجوجون بما جاء في توراتهم بزعمهم أن الله تعالى قال لنوح عليه السلام عند خروجه من السفينة: إني قد جعلت كل دابة مأكلا لك ولذريتك، وأطلقت ذلك لكم كنبات العشب، ما خلا الدم فلا تأكلوه.
    ثم قد حرم على موسى وعلى بني إسرائيل كثيرا من الحيوان، وبما كان آدم عليه السلام يزوج الاخ من الاخت، وقد حرم الله ذلك على موسى عليه السلام وعلى غيره، وبأن إبراهيم الخليل أمر بذبح ابنه ثم قال له: لا تذبحه، وبأن موسى أمر بني إسرائيل أن يقتلوا من عبد منهم العجل، ثم أمرهم برفع السيف عنهم، وبأن نبوته غير متعبد بها قبل بعثه، ثم تعبد بها بعد ذلك، إلى غير ذلك.
    وليس هذا من باب البداء بل هو نقل العباد من عبادة إلى عبادة، وحكم إلى حكم، لضرب من المصلحة، إظهارا لحكمته وكمال مملكته.
    وتناسخ الورثة: أن تموت ورثة بعد ورثة وأصل الميراث قائم لم يقسم، وكذلك تناسخ الازمنة والقرون.
    الثاني: إزالة الشئ دون أن يقوم آخر مقامه، كقولهم: نسخت الريح الاثر، ومن هذا المعنى قوله تعالى " فينسخ الله ما يلقي الشيطان (2) " أي يزيله فلا يتلي ولا يثبت في المصحف بدله.
    الخامسة - اعلم أن الناسخ على الحقيقة هو الله تعالى، ويسمى الخطاب الشرعي ناسخا تجوزا، إذ به يقع النسخ، كما قد يتجوز فيسمى المحكوم فيه ناسخا، فيقال: صوم رمضان ناسخ لصوم عاشوراء، فالمنسوخ هو المزال، والمنسوخ عنه هو المتعبد بالعبادة المزالة، وهو المكلف.
    السادسة - اختلفت عبارات أئمتنا في حد الناسخ، فالذي عليه الحذاق من أهل السنة أنه إزالة ما قد استقر من الحكم الشرعي بخطاب وارد متراخيا، هكذا حده القاضي عبد الوهاب والقاضي أبو بكر، وزادا: لولاه لكان السابق ثابتا، فحافظا على معنى النسخ اللغوي، إذ هو بمعنى الرفع والازالة، وتحرزا من الحكم العقلي، وذكر الخطاب ليعم وجوه الدلالة من النص والظاهر والمفهوم وغيره، وليخرج القياس والاجماع، إذ لا يتصور النسخ فيهما ولا بهما.
    وقيدا بالتراخي، لانه لو اتصل به لكان بيانا لغاية الحكم لا ناسخا، أو يكون آخر الكلام يرفع أوله، كقولك: قم لا تقم.
    السابعة - المنسوخ عند أئمتنا أهل السنة هو الحكم الثابت نفسه لا مثله، كما تقوله المعتزلة بأنه الخطاب الدال على أن مثل الحكم الثابت فيما يستقبل بالنص المتقدم زائل.
    الثامنة - اختلف علماؤنا في الاخبار هل يدخلها النسخ، فالجمهور على أن النسخ إنما هو مختص بالاوامر والنواهي، والخبر لا يدخله النسخ لاستحالة الكذب على الله تعالى.
    وقيل: إن الخبر إذا تضمن حكما شرعيا جاز نسخه، كقوله تعالى: " ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ".
    وهناك يأتي القول فيه إن شاء الله تعالى.
    التاسعة - التخصيص من العموم يوهم أنه نسخ وليس به، لان المخصص لم يتناوله العموم قط، ولو ثبت تناول العموم لشئ ما ثم أخرج ذلك الشئ عن العموم لكان نسخا لا تخصيصا، والمتقدمون يطلقون على التخصيص نسخا توسعا ومجازا.
    العاشرة - اعلم أنه قد يرد في الشرع أخبار ظاهرها الاطلاق والاستغراق، ويرد تقييدها في موضع آخر فيرتفع ذلك الاطلاق، كقوله تعالى: " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ".
    فهذا الحكم ظاهره خبر عن إجابة كل داع على كل حال، لكن قد جاء ما قيده في موضع آخر، كقوله " فيكشف ما تدعون إليه إن شاء ".
    فقد يظن من لا بصيرة عنده أن هذا من باب النسخ في الاخبار وليس كذلك، بل هو من باب الاطلاق والتقييد.
    الحادية عشرة - قال علماؤنا رحمهم الله تعالى: جائز نسخ الاثقل إلى الاخف، كنسخ الثبوت لعشرة بالثبوت لاثنين.
    والاول أصح، بدليل أن الكل حكم الله تعالى ومن عنده وإن اختلفت في الاسماء.
    وأيضا فإن الجلد ساقط في حد الزنى عن الثيب الذي يرجم، ولا مسقط لذلك إلا السنة فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا بين.
    والحذاق أيضا على أن السنة تنسخ بالقرآن وذلك موجود في القبلة، فإن الصلاة إلى الشام لم تكن في كتاب الله تعالى.
    وفي قوله تعالى: " فلا ترجعوهن إلى الكفار " فإن رجوعهن إنما كان بصلح النبي صلى الله عليه وسلم لقريش.

    ويجوز نسخ الاخف إلى الاثقل، كنسخ يوم عاشوراء والايام المعدودة برمضان، على ما يأتي بيانه في آية الصيام
    وينسخ المثل بمثله ثقلا وخفة، كالقبلة.
    وينسخ الشئ لا إلى بدل كصدقة النجوى.
    وينسخ القرآن بالقرآن.
    والسنة بالعبارة، وهذه العبارة يراد بها الخبر المتواتر القطعي.
    وينسخ خبر الواحد بخبر الواحد.
    وحذاق الائمة على أن القرآن ينسخ بالسنة، وذلك موجود في قوله عليه السلام: (لا وصية لوارث).
    وهو ظاهر مسائل مالك.وأبى ذلك الشافعي وأبو الفرج المالكي،
    الثانية عشرة - لمعرفة الناسخ طرق، منها - أن يكون في اللفظ ما يدل عليه، كقوله عليه السلام: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ونهيتكم عن الاشربة إلا في ظروف
    الثالثة عشرة - قرأ الجمهور " ما ننسخ " بفتح النون، من نسخ، وهو الظاهر المستعمل على معنى: ما نرفع من حكم آية ونبقي تلاوتها، كما تقدم.
    الرابعة عشرة - قوله تعالى: " أو ننسها " قرأ أبو عمرو وابن كثير بفتح النون والسين والهمز، وبه قرأ عمر وابن عباس وعطاء ومجاهد وأبي بن كعب وعبيد بن عمير والنخعي وابن محيصن، من التأخير، أي نؤخر نسخ لفظها، أي نتركه في آخر أم الكتاب فلا يكون .
    وهذا قول عطاء.
    وقال غير عطاء: معنى أو ننسأها: نؤخرها عن النسخ إلى وقت معلوم، من قولهم:
    الخامسة عشرة - قوله تعالى: " نأت بخير منها " لفظة " بخير " هنا صفة تفضيل، والمعنى بأنفع لكم أيها الناس في عاجل إن كانت الناسخة أخف، وفي آجل إن كانت أثقل، وبمثلها
    منقول من تفسير القرطبى بتصرف

    الاية الثانية
    وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) النحل

    وعند بن كثير فى التفسير
    يخبر تعالى عن ضعف عقول المشركين وقلة ثباتهم وإيقانهم، وأنه لا يتصور منهم الإيمان وقد كتب عليهم الشقاوة، وذلك أنهم إذا رأوا تغيير الأحكام ناسخها بمنسوخها قالوا للرسول: { إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ } أي: كذاب وإنما هو الرب تعالى يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد.
    وقال مجاهد: { بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ } أي: رفعناها وأثبتنا غيرها.
    وقال قتادة: هو كقوله تعالى: { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا } [البقرة :106] .
    فقال تعالى مجيبا لهم: { قُلْ نزلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ } أي: جبريل، { مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ } أي: بالصدق والعدل، { لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا }
    وقال القرطبى
    والمسألة أصولية، وهى أن الاخبار عن الاحكام الشرعية هل يجوز نسخها أم لا ؟ اختلف في ذلك، والصحيح جوازه لهذه الآية وما كان مثلها، ولان الخبر عن مشروعية حكم ما يتضمن طلب ذلك المشروع، وذلك الطلب هو الحكم الشرعي الذى يستدل على نسخه.
    وقال الجمهور: نسخنا آية بآية أشد منها عليهم.
    وعند بن ابى حاتم فى التفسير
    عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ " ، قَالَ: هُوَ كقوله: " مَا نَنْسَخْ مِنَ ايَةٍ أَوْ نُنْسِهَا " ".
    وعَنِ السُّدِّيِّ، فِي قَوْلِهِ:" " وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ " ، قَالَ: هَذَا في الناسخ والمنسوخ، قَالَ: إِذَا نسخنا آية وجئنا بغيرها، قالوا: مَا بالك؟، قلت: كذا وكذا، ثُمَّ نقضته أنت تفتري، قَالَ الله: " وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَنْزِل " ".
    وجاء فى النكت والعيون للماوردى
    قوله عز وجل : { وإذا بدّلنا آيةً مكان آيةٍ } فيه وجهان :
    أحدهما : شريعة تقدمت بشريعة مستأنفة ، قاله ابن بحر .
    الثاني : وهو قول الجمهور أي نسخنا آية بآية ، إما نسخ الحكم والتلاوة وإما نسخ الحكم مع بقاء التلاوة .
    { والله أعلم بما ينزل } يعني أعلم بالمصلحة فيه ينزله ناسخاً ويرفعه منسوخاً . { قالوا إنما مفْتَرٍ } أي كاذب .

    فالنسخ صحيح وهو فعل الله فى كتابه وليس لاحد ان يقول أرى واعتقد فالقول فى المسالة مفصول غير قابل للتأويل ونقلنا لكم فيما سبق إجماع أهل العلم فى الحكم على المسألة وجئنا لكم بما قال به أهل التفسير عن الأيات محل النقاش متتبعين بذلك أسباب النزول كما روى الجمع من العلماء العدول فهل لنا بعد ذلك ان ناخذ بقول هش ضعيف تأول صاحبه تأويلا ضعيفا غير كامل لا يستند على قاعدة من علم فنرد قول الجمع وناأخذ بقول شاذ فحشانا أن نرد حكم أقره الله فى كتابه وعمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ....

    يتبع بالرد على الاسئلة ........
    ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    1,100
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-04-2014
    على الساعة
    02:16 PM

    افتراضي

    بالنظر فى الاسئلة وجدتها تحمل كلها نفس المعنى ولا ادرى حقا ما السبيل اخى الفاضل من تعدد الاسئلة حول نفس المسمى الا وهو النسخ والظاهر من القضية انك تعترض على القول بالنسخ فى القران وانك لا تقبله

    وارد على جملة من اسئلتك فى زعمك كم عدد الايات المنسوخات وهل هى محكمة مبينه وكم عدد التى أنسيت وهل هى محكمة مفصلة مبينة وهل هى من ام الكتاب وبعد ذلك نفصل ما زعمت بانه جريمة فتعديت بقولك الهش على كل اهل العلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

    ونقول
    لا نجزم بعدد معين من الأيات الكريمات وإنما ننقل ما قرره فى هذه المسألة بعض أهل العلم

    الدكتور مصطفى زيد رحمه الله هو أكثر من تعرض لقضايا النسخ وناقشها ، وقد قرر في النهاية أنها لا تزيد عن ست آيات ، علماً بأنه عند البحث أتى بـ(293) آية قيل بنسخها.
    العلامة ابن الجوزي رحمه الله عند مناقشة القضية جاء بـ(247) آية ، ولكن بعد البحث قبل منها (22) آية فقط ، ورد النسخ في (205) آيات ، وقال : إن الصحيح أنها محكمة ، وتوقف في الباقي وهو (20) آية ، لم يبين فيها حكماً ولم يصرح بالنسخ إلا في سبعة مواضع فقط.
    أما الزرقاني – رحمه الله – فقد تعرض لـ(22) واقعة قبل النسخ في (12) منها.
    وأقل من قبل النسخ الإمام الدهلوي رحمه الله حيث قبله في خمس آيات فقط ، وهي آية الوصية في النساء ، وآية المصابرة الواحد للعشرة في الأنفال ، وآية الأحزاب :(لا يحل لك النساء من بعد) ، وآية المجادلة :(إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) وآية المزمل :(قم الليل إلا قليلاً) الآية.

    ويرد عليك الدكتور عبد الله الشنقيطى وفيما نقلنا عنه اجابة لمعظم اسئلتك وهى الايات التى رجحها الدكتور وهى كالتالى :

    1. الآية 12 من سورة المجادلة :(يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر). نسخت هذه الآية بالآية التي بعدها :(أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات...). وهي الآية الوحيدة التي اتفق العلماء على نسخها وإن اختلفوا في سبب نزولها والناسخ لها ، هل هي الزكاة ، أو الآية التي بعدها ، وهو رفع الوجوب المطلق ، والخلاف لفظي على كل حال.

    2. الآية 65 من سورة الأنفال :(يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون). وهذه الآية منسوخة بقوله تعالى :(الآن خفف الله عنكم..). وقد فهم الصحابة هذه الآية على أنها ناسخة للتي قبلها ، وصرحوا بالنسخ. وكذلك كبار المفسرين من السلف رحمهم الله صرحوا بكون هذه الآية منسوخة بالآية التي بعدها.
    والقول بالنسخ هو الذي يمكن به التخلص من التناقض والإشكال ، وأما بدون القول بالنسخ فلا نتخلص من الإشكال المانع من نسخها لكونها خبراً ، وهو كون الآية ليست خبراً ، وإنما هي أمر جاء في صورة الخبر كما ذكر ابن جرير الطبري وابن حجر العسقلاني رحمهما الله تعالى.

    3. الآيات من سورة المزمل :(يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلاً* نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه...). نسختها الآية التي في آخر السورة :(إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه .. الآية).
    4. الآيتين (15-16) من سورة النساء :(واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا * واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان تواباً رحيما). والذي نسخ حكم هاتين الآيتين هو قوله تعالى في سورة النور :(الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة..). وبالآية التي نسخ لفظها وبقي حكمها :(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة). وبحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه الذي رواه الإمام مسلم :(خذوا عني ، خذوا عني ، قد جعل الله لهن سبيلاً ، البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم). والإجماع الحاصل على أن هاتين الآيتين منسوختان.

    5. الآية (240) من سورة البقرة ، قوله تعالى :(والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج). نسختها الآية المتقدمة عليها في نظم القرآن وهي قوله تعالى :(والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً..).

    6. الآية رقم (184) من سورة البقرة :(وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين). نسختها آية :(فمن شهد منكم الشهر فليصمه).

    7. الآية (67) من سورة النحل :(ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً).

    8. الآية رقم (219) من سورة البقرة :(يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما).

    9. الآية رقم (43) من سورة النساء :(يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون).
    وهذه الآيات الثلاث الأخيرة دخلها نسخ بقوله تعالى في سورة المائدة :(يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون * إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون).

    وهذا ملخص ما ذكره الدكتور الشنقيطى وفيه الاجابة على معظم اسئلتك كما هى الايات التى تسخت وما عددها وهل ورد قول عن رسول الله فى هذا الشأن

    وقبل الرد على ما أنهيت به بحثك حيث سيكون الكلام فيه قاسيا بعض الشئ فهذا دين وليس طين هل قرأت لمن قالوا وفصلوا القول فى قضية الناسخ والمنسوخ هل رجعت الى اهل التفسير حول الايات التى عجز بيانك عن استيعاب ما فيها من الاحكام باختصار عل قرات حول الامر ام انك نصبت نفسك عالما ففسرت الايات على حسب ما وافقت به ما تريد القول به عملا بالمبدأ المشهور خالف تعرف ...

    اى جرءة يا رجل التى تتهمنا بها وتتحدانا ان نرد بها على ما جئت به من هطل وخطل فتقول لن يجرؤ ولن يستطيع احد ان يرد على ما رقمته من اسئلة هى فى الاصل سؤال واحد وهو هل النسخ حكم شرعى دل عليه الشرع ام لا فتبنيت شبهات الروافض الملاعين والنصارى الضالين والملحدين ثم زعمت انك على بحث بل هو تخبط وتعثر ولا شابه فى البحث الا الاسم فقط
    واى جريمة تلك التى تتهم بها كل علماء الامة الذين اصلوا المسألة فقالوا فيها كلام بين له اصل فى الشرع ففسروا الايات بما لا يدع مجال للشك وتعرضوا لاسباب النزول وعرضوا علينا اقوال رسول الله واصحابه الكرام فى هذا الشأن فتتهمهم بالجرم لانهم قضوا بما انزل الله ولا حول ولا قوة الا بالله
    ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    06:27 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    أخي في الله يوسف الأكرم :-
    أشكرك بدايةً على أدب الحوار وكُل ذلك بإذن الله للوصول للحق .

    أُذكر أخي في الله الذي رد بالإسم mego650 ولكني لم أطلع على رده بعد ، لأنني نظرت لهُ الآن ، بأن الأمر ليس بالكثره ، وأُذكره فقط بعدد من وقفوا إلى جانب رسول الله في معركة أُحد وحموه وبأجسادهم ، وكم عدد من تركوا مُهمة الرمايه ، ومن بقوا ، وأُذكره إذا كان العدد بالكثره بكم عدد من وقف إلى جانب رسول الله في غزوة حُنين ، ومن كان يُنادي ويُذكر بالبيعه هل هو واحد أم جمع كبير ولتتدبر .

    ثُم من يُصر على أن كتاب الله نسخ بعضه بعضاً هو حُر ، وللكُل ربٌ يُحاسبه .

    أخي في الله ما لا يجب علي أن أشك فيه هو حبك لهذا الدين العظيم وتعظيمك لهذا القُرآن الخاتم ، وحبك لنبينا وحبينا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وصحابته الأنجاب الأطهار ، وأكيد ومن المؤكد دفاعك المُستميت حتى لو كلفك ذلك حياتك عن ذُرى الإسلام ودحض ورد أي إساءه عنهُ ، ولهذا القُرآن العظيم ، وكذلك الأمر عليك أن تتوقع ذلك في ، وفي غالبية المُسلمين .
    وتعال أخي في الله لنتفق أن الذي أُرسل لنا بهذا الدين العظيم هو مُحمد بن عبدالله صلى اللهُ عليه وسلم ، وليس غيره والذي وضع الله كلامه في فمه ، وهو لا ينطق عن الهوى وكلامه وحيٌ من الله هو مُحمد النبي الخاتم .
    ثُم إن هذا النبي العظيم جاء لنا بأعظم كتاب أنزله الله للبشريه ، وبالتالي فإن مصدرنا الأول ومرجعيتُنا هو هذا الكتاب الذي يجب أن نؤمن بأنه وصلنا كاملاً لم ينقص ولو سكون واحده ، وإنه لا ريب فيه ، وكُل آيه فيه مُحكمه ومُفصله وبائنه ومُبينه .
    ومصدرنا ومرجعيتُنا الثانيه هو سُنة الحبيب المُصطفى ، المعصوم والذي تكفل الله بعصمته ، بما ورد عنهُ من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير ، وأن نعرض ما نشك به على كتاب الله فإن لم يوافقه ، لا نقبل أنه صدر من رسول الله ، لأن نبينا كان قُرآناً يمشي على الأرض ، وأن نأخذ ونقتدي بما حسُن وطاب من أقوال وأفعال صحابته الأخيار تلامذة رسول الله ، والذي لا يمكن أن يخرج منهم عن كتاب الله وما تعلموه من نبيهم الكريم .
    ما عدا ذلك هو كلام بشر مثلنا مثلهم ، عُلماء أجلاء ونُجلهم ، بذلوا جُهدهم سواء في تفسير كتاب الله أو غيره ، وكونهم بشر قد يكونوا أصابوا في الكثير ولكن ذلك لا يُعني أنهم لم يُخطؤا ، وهم غير معصومين من الوقوع في الخطأ ، ولم يتكفل الله بحفظ أقوالهم ولم يتكفل بحفظها أن يكون فيها الخطأ ، ولم يتكفل الله بحفظ كُتبهم وما فيها من بعدهم .
    وإذا كان أخي في الله عندك دليل وخاصةً لمن قالوا بالناسخ والمنسوخ كمُجاهد وقتاده والضحاك والآخرون ، أن هؤلاء معصومون من الوقوع في الخطأ ، وأن الله تكفل بحفظ أقوالهم وكُتبهم ، وأن هذه هي فعلاً أقوالهم وتكفل الله بحفظها ، فهذا شيءٌ آخر.
    وأن لا نكون أخي في الله مُصرين على صدق كُل ما وصلنا وورد في الكُتب وشذ عن كتاب الله وسُنة نبيه ، وما لا يمكن أن يكون نطق به من تربوا في مدرسة خير الخلق كُلهم .
    كإصرار المسيحيين أو ملياري مسيحي في العالم وعبر التاريخ ، على أن كُل ما ورد في كتابهم المُكدس هو كلمة الله ووحي الله ، كتبه قديسوا الله وهُم مُساقون بالروح القُدس ، وغالبيته كتبه قلم اليهود الكاذب وهو مُساق بروح الشيطان .
    .............................
    وإن المُطلع والدارس للبشارات والنبوءآت التي وردت في كُتب السابقين بشأن نبي آخر الزمان ، خير البريه مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم وما يخص الرساله والشريعه التي سيأتي بها ، يجد أنها ستكون شريعته هي الشريعه الناسخه والحارقه لكُل الشرائع التي سبقتها ، وسيكون هو النبي والرسول الناسخ لكُل من سبقوه من أنبياء ورسل ، وسيأتي ويُعطى كُل آيات من سبقوه من أنبياء ورسل بمختلف أنواعها ، سواء كتابيه أو ماديه ...إلخ ، وحتى أن شريعته سُميت الشريعه الحارقه والشريعه الناريه ، ووردت في إحدى البشارات أن لشريعته نار ، أي الشريعه التي ستحرق الكُفر والشرك ، وعبادة الأصنام والأوثان ، وعبادة وعبودية العباد للعباد .

    ما ما ورد في سفر ألتثنيه { 33: 3 }( وهذه هي البركة التي بارك بتا موسى رجُل الله بني إسرائيل قبل موته فقال. جاء ألربُ من سيناء وأشرق لهم من سعير (سأعير جبل في القدس) وتلألأ من جبل فاران (جبل في مكة) وأتى (أتى أتى وهي مُرتبطه بالآتي مُستقبلاً في رحلة الإسراء) من ربوات القُدس وعن يمينه نارُ شريعه لهم ) .

    ( وفي نُسخ ومعه كتابٌ ناري ) ( وفي نُسخ وجاء معه عشرة الاف قديس أو الوف الأطهار قاموا بحذفها من النُسخ الموجوده حالياً ) .
    ثُم إن ما سيأتي به نبي ورسول آخر الزمان سيكون البديل لكُل ما سبقه من شرائع وآيات ما سبقوه من أنبياء ورُسل ، وسيكون ما يأتي به بمثل وبأخير ممن قبله ، وثابت ويتكفل الله بحفظه إلى قيام الساعه ، ليكون حُجةً على البشرية كُلها .

    فكيف الجامع والحاوي لكُل ما سبق ، بعد أن نسخ الله كُل ما سبقه من كُتب وكُل ما نُسي من آيات الأولين ، وأحتوته هذه الشريعه وهذا القُرآن العظيم ، تأتي آيات هذا الناسخ وتنسخ بعضها بعضاً من يُصدق ذلك .
    ............................................

    وعن ما قال به من قالوا بالنسخ ولا نُريد أن نتطرق عن أقوالهم ، عن أن هُناك قُرآن كثير أُنسي ، وقُرآن كثير رُفع ، وقُرآن كثير أُسقط .

    وأسألُك سؤآل أخي الفاضل القُرآن الذي يقولون أنه رُفع والقُرآن الذي قالوا أنه أُسقط من أين جاءوا به ، وما هو دليلهم من كتاب الله وسُنة نبيه المُصطفى عليه السلام ، أن هُناك قُرآن رُفع وأن هُناك قُرآن أُسقط ، هل هُناك آيه قُرآنيه تتحدث بهذا الخصوص ، أو حديث نبوي غير ما أُفتري للتدليل على ذلك .

    *********************************

    ولنأتي على أقل ما قال به النُساخ أو من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، أن هذه الآيه تنسخ هذه أو تلك الآيات ، أو أن الحُكم في هذه الآيه نسخ الحُكم في تلك الآيه أو الآيات ، كآية السيف التي قالوا إنها نسخت وأبطلت حُكم 124 آيه قُرآنيه .

    فهل تتوقع بهذه الشريعه التي نسخت كُل الشرائع التي سبقتها ، تأتي وتنسخ بعضها بعضا أو تنسخ أحكام آياتها بعضها بعضاً .

    الرسول أنتقل للرفيق الأعلى وتلقى كُل هذا القُرآن ، فهل هُناك حديث واحد لهُ وعلى مدار 23 عام تحدث فيه عن النسخ أو الناسخ والمنسوخ ، وهل تطرق رسول الله لهذه الآيه وسماها آية السيف وقال لصحابته بأنها نسخت 124 آيه ، وعددها لصحابته ، وهل هُناك حديث لرسول الله عن آيه إسمُها آية الرجم .

    أو على أقل ما يمكن هل هُناك حديث لرسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، تحدث فيه عن آيه واحده فقط أنها نسخت الآيه الفُلانيه .

    هل تقبل الله حكماً للكُل لتعريف النسخ ، إسمع قول الله تعالى : -

    ً{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52

    النسخ يتم لما يُلقي الشيطان في الأُمنيه ولم ينطق به النبي لمن حوله أو يحفظونه عنهُ ، ولم يترسخ في ذهنه او حفظه ، بل تكفل الله بنسخه أي بإزالته من اُمنيته فوراً ، والله يشهد هُنا بأن كُل ما أنزله من آيات هي مُحكمه .

    أما أُكذوبة الغرانيق العُلى فحسبُنا الله بمن أوجدها ، لأن الأُمنيه لا يخرج منها كلام يُسمع ، والأُمنيه بين الشخص وربه .

    ولذلك فتعريف النسخ موجود في القُرآن في الآيه السابقه الحج 52 وهو كتاب الله ، ومن هو أصدق من الله تعريفاً لهُ وهو : -

    أن النسخ يُعني الإزاله والمحو والإبطال وعدم وجود أثر للمنسوخ

    وبالتالي فإن اقل ما قال به النُساخ هو إزالة أحكام وزوالها وإلغاءها وإبطالُها ، وبالتالي فإن الآيه المنسوخه تُصبح غير مُحكمه وباطله ، وفي هذا مُعانده لله تعالى الذي يقول عن آياته واسمع قوله تعالى ، الذي لم يستثني أي آيه من آيات هذا الكتاب : -

    {الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1
    وهذا الكتاب
    {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42

    **************
    تقول أخي في الله إن أول ما نسخ من القُرآن هو القبله

    أين هي الآيه الكريمه التي فيها حُكم القبله الأوُلى أو أمر الله للقبله الأُولى حتى نقول إن هذه الآيه التاليه رقم 144 من سورة البقره قد نسختها ، هل المُهم القول فقط نسخ

    { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ }البقرة 144

    بُشرى لرسول الله بإختيار الله لهُ لهذه القبله لعلم الله أن نبيه يبحث عن قبله ويُريدها لأُمته ، تغيير للقبله التي توجه لها رسول الله على مدى 16 شهراً ، لماذا نُسميه نسخ ، فالقبله الأُولى موجوده والمُسلمون يعتزون بها ويتغنون بها ، ويقولون عن المسجد الأقصى والقُدس أُولى القبلتين وثالث الحرمين لحد الآن .

    ***********************

    {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ }البقرة 228

    هذه الآيه الكريمه تتحدث عن عدة المُطلقه 3 قروء أي 3 حيضات ، وبالتالي 3 أشهر ، وتربصها بنفسها خلال هذه الفتره أي مُراقبتها وبحذر لنفسها خلال هذه الفتره ، ولا تكتم إن كانت حامل ولتُصرح بذلك ، وخلال هذه الفتره هي من حق زوجها أن يُرجعها .
    ....................................

    { وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً }الطلاق 4

    وهذه الآيه الكريمه تتحدث أيضاً عن عدة المُطلقه 3 شهور ، سواء كان هُناك يئس من المحيض ، أو كان هُناك شك ، وعدة الحامل حتى تضع حملها .

    ما علاقة الآيتين السابقتين بهذه الآيه التاليه رقم 49 من سورة الأحزاب حتى تنسخهما ، وهي تتحدث عن أمر مُختلف تماماً ولكنه في موضوع الطلاق وما يخص عدة المُطلقه .

    وهي تتحدث عن من يتزوج بإمرأه مؤمنه ، ولكن لم يحصل بينهما ما يؤدي للحمل لأي سببٍ كان ، ولا نُريد أن نُعدد الأسباب ، وطلقها زوجها بسبب فشل زواجهما ، وكما قُلنا لنفس الأسباب ، فما الداعي للعده ولا عدة لزوجها عليها لإنتفاء مُبرر العده ، ولا أمل لعودتهما لبعض وبالتالي عليه إرضاءها بحقها وإطلاق سراحها بإحسان ، لعلها تجد الحياة مع غيره .

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً }الأحزاب 49

    ********************************
    ثُم ما علاقة هذه الآيه رقم 229 من سورة البقره بالآيات السابقه إلا أنها آيه كريمه من كتاب الله تتحدث عن موضوع الطلاق ولكن عن أُمور أُخرى

    { الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }البقرة229

    *************************************************
    تقول أخي في الله

    فلقد نسخت ايات وتركت لحكمة ارادها الله تبارك وتعالى..قد تكون تبيان لرحمة الله وتيسيره وتخفيفه على عباده..واختبار لقلوب المؤمنين..على سبيل المثال:

    { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65

    { الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }الأنفال66
    ماذا تقصد تُركت آيات هل يُعني ذلك والعياذُ بالله أُهملت أو تُهمل ، وهل الله لا يعلم الحكمه والتخفيف والرحمه إلا في الآيه الناسخه ، ليتراجع والعياذُ بالله لينسخ الآيه التي تسبقها لأنها لا يوجد فيها رحمه أو تخفيف أو حكمه .
    ............................

    ولنأتي إلى الآيتين التي ذكرتهما في سورة الأنفال الآيه 65 ، 66

    من هو العاقل من البشر ولا نقل مُسلم يُصدق أن هاتين الآيتين تنسخان بعضهما البعض ، وخاصةً أنهما تلتا بعضهما البعض .

    في البدايه وبداية الإسلام كان المطلوب من المُسلمين جُهد أكبر ومُضاعف بأن يُقاتل الواحد منهم العشره ، ثُم خفف الله بعد المجهود الكبير الذي بذلوه وظهور أمرهم بأن يواجه منهم الواحد الإثنان ، ولكن هذا لا يُعني أنهم إذا فُرضت عليهم مواجهه بنفس النسبه الأُولى يفروا ويهربوا لأن ذلك الحُكم نُسخ .

    وأسألك سؤال إذا كانت الآيه 66 نسخت الآيه 65 وأبطلت حكمها وألغته ، هل يُعني ذلك أن المُسلمين إذا تواجهوا مع عدوهم بنفس العدد أو النسبه الوارده في الآيه 65 ، عليهم أن يهربوا وينهزموا من المعركه ، لأن هذه الآيه منسوخه وحكمها أُبطل وأُلغي ، ولا عليهم الصمود والمُواجهه إلا بحسب الوارده في الآيه 66 .

    وأن على المُسلمين في معركة مؤته عدم المواجهه مع الروم والإنسحاب مع بداية المعركه ، حيث كان عدد جيش المُسلمين لا يتجاوز 30 ألف والروم وصل عددهم مع المدد على الأقل 250 ألف وربما زادوا على 300ألف ، وفي معركة اليرموك كان على خالد بن الوليد أن يفر هو وجيشه من أمام الروم لأن عدد الروم 240 ألفاً والمُسلون 40 ألفاً .

    ولا مثيل لذلك إلا الفارس الذي يبذل جُهداً كبيراً هو وجواده في بداية المعركه وخلالها لتحقيق النصر ، فإذا ما تحقق النصر وهُزم العدو يُخفف الجُهد على نفسه وعلى الأقل على جواده لئلا يقتله ، ولا يُبقي على نفس الجُهد .

    وهل يُعني ذلك أن التخفيف على الجواد بعد تحقيق النصر نسخ الجُهد الذي بذله الجواد في بداية وأثناء المعركه وبسببه تحقق النصر ، وهل يُعني ذلك التخفيف أن على الجواد أن لا يبذل نفس الجُهد في معركةٍ مُماثله...إلخ

    ********************************************

    { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ }{ يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }الرعد4039

    أخي في الله لا أتمنى أنك قصدت يمحو الله ما يشاء من آيات القُرآن ، لأن المحو الذي ورد في الآيه قصد الله به كُتب الأولين والسابقين لنبينا ولأُمته ، والتثبيت هُنا قُصد بها ما ثبته الله في هذا القُرآن العظيم مما هو من أُم الكتاب وهو " اللوح المحفوظ "، لأن هذه الآيه التي أوردتها تُفسرها الآيه التي تسبقها ، والتفسير مداهُ أكبر وأوسع لهذه الآيه

    **************************************************
    بمعنى بدلنا الحكم بحكم اخر
    بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ أي: رفعناها وأثبتنا غيرها.
    وقال قتادة وقال مجاهد
    أخي في الله تقول رفعناها من أين أتيت بهذا ، هل عندك دليل على ذلك من كتاب الله ، هل عندك دليل من حديث رسول الله ، ، ام ان الذي قال ذلك هو قتاده ومُجاهد والضحاك .

    رفعناها إلى أين أخي في الله ، هل تقصد أُعيدت وأُرجعت إلى اللوح المحفوظ ، تقول رفعناها وأثبتنا غيرها ، وما العله في الآيه الأُولى حتى تُرفع ولا تُثبت ، وتُثبت غيرها مكانها .

    هل لديك دليل من حديث رسول الله على ذلك ، بأنه قال أن هُناك آيات رُفعت ولا ندري أين رُفعت ، وىيات ثُبتت مكانها ، ثُم ما هي هذه الآيات وما عددُها .
    .............................................

    قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أبي وأقضانا علي وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أبيا يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " صحيح البُخاري "

    وقد قال الله تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها بالحسبان.. فهذا مفهوم وتفسير عمر -رضي الله عنه- للآية فهل أخذته
    لم أفهم ما قصدته من كلامك السابف ، هل تقصد أن عُمر بن الخطاب فسر هذه الآيه ، على أنها تقصد النسخ في كتاب الله أين ورد هذا ، وإذا كُنت تقصد ما ورد من إفتراء على لسان أثبي بن كعب وعلى الفروق عمر بن الخطاب ، فهذا لا يقبله مجنون ، فكيف بإنسان عاقل ، إذا كان كُل شيء في الكُتب صحيح ، إذاً فهذه الكُتب والعياذُ بالله مثل القُرآن وتكفل الله بحفظها .

    وأسالك سؤآل هل كُل ما ورد في كُتب الصحاح كُله صحيح ، إذا كان الأمر كذلك فهو كالقُرآن ومتكفل الله بحفظه ، ومن كتبوه معصومون ، وهل تتوقع أن كُل ما ورد وكُل كلمه في هذه الصحاح من الذي ألفها ، إذاً أين الإسرائيليات والمدسوسات والمُفتريات ، والتي يجب أن نرجعها للقُرآن والسُنه وللعقل ولا نقبلها .

    ***************************
    وهذه الآيه فسرتها انت..ولا أعرف الضابط الذي وقفت عليه لتفسرها..ما هو منهجك لفهم كلمة (بدلنا)..ولماذا اخترت معناها بدلنا المكان وليس بمعنى بدلنا الحكم بحكم اخر..هل قال الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك..او قال صحابته الذين أخذوا القران الكريم منه..أم فهمته باللغة العربية الفصحى ونحوها..كيف قلت ذلك وما ضابطك فيما تقول..؟!
    …………………..
    الأخ الفاضل الآيه واضحه وضوح الشمس تتحدث بمطلق الكلام واللفظ عن " مكان "

    {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101

    بَدَّلْنَا ............آيه.............. مَّكَانَ آيَةٍ ، أي أن التبديل تم للمكان وليس الإستبدال للآيه لتُستبدل بأُخرى ، وليس إستبدال حُكم وهل أحكام الله تتبدل في آياته .

    لك مني أخي في الله كُل المحبه والتقدير ، وأشكرك على أدب الحوار، مهما تحاورنا مهما أختلفنا نسأل الله أن يوصلنا للحق الذي فيه نُصرة دينه وتنزيه كلامه ووحيه عن أي شائبه تشوبه



    عمر المناصير 24 شعبان 1430 هجريه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    11:55 AM

    افتراضي

    اقتباس
    ، ويجب أن تكون آية الرجم في الذي أُنزل في ليلة القدر ، فأين هي في هذا القُرآن الذي هو بين أيدينا
    هناك خطبة لعمر بن الخطاب يتحدث فيها عن أية الرجم
    لن أورد الخطبة لسبب بسيط تمنيت منك أخى الكريم فعله فى معظم مواضيعك
    السبب :أن تأتى أخى بالخطبة نفسك و تقوم بتفنيد المتن كما أطلب منك دائما لأن هناك أحاديث فى المواضيع سالفة الذكر التى قمت حضرتك بطرحها من قبل تخالف رأيك لكن لا أجد منك أى رد على الأحاديث هذه
    انقد المتن أخى هذا كل ما أطلبه منك

    اقتباس
    عمر المناصير 22 شعبان 1430 هجريه
    على فكرة يعنى ايه التاريخ ده؟؟؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    1,100
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-04-2014
    على الساعة
    02:16 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر المناصير مشاهدة المشاركة

    أُذكر أخي في الله الذي رد بالإسم mego650 ولكني لم أطلع على رده بعد ، لأنني نظرت لهُ الآن ، بأن الأمر ليس بالكثره ، وأُذكره فقط بعدد من وقفوا إلى جانب رسول الله في معركة أُحد وحموه وبأجسادهم ، وكم عدد من تركوا مُهمة الرمايه ، ومن بقوا ، وأُذكره إذا كان العدد بالكثره بكم عدد من وقف إلى جانب رسول الله في غزوة حُنين ، ومن كان يُنادي ويُذكر بالبيعه هل هو واحد أم جمع كبير ولتتدبر .
    لا أدرى هل أستمر فى الرد عليك أخى الفاضل أم أتوقف عنه بعد أن قرات لك هذه الكلمات
    أرفقت فى مدخلتك الاولى ما أسميته بحثك ورغم الملل الذى فيه ولحساسية القضية التى يتكلم عنها قرأته ومن ثم اتبعته بالرد .
    ثم تأتينى بعد ذلك بمداخلة لها طول وعرض تقول فى مقدمتها أنك ما قرأت ما كتبت أنا لك .... فهل هذا من العدل فى شئ دعك من العدل هل هو من الأمانة فى شئ وماذا يا ترى هو الكلام الذى ستكتبه بعد هذه المقدمة فأنت قد إعترفت أنك لم تقرأ ما كتبت لك فعلى ما سترد .... على الهوى
    يتضح من مداخلتك السابقة بأنك تتبنى فكرة القول بان النساسخ والمنسوخ ليسوا من الدين فى شئ وعليه ستكون مداخلتك هو مواصلة الدفاع عن رأيك الذى تتبناه والذى ترفض الحوار حوله بدليل أنك لم تقرا ردى على ما وجهته لك من رد على ما اسميته بحث .....

    أوليس للحوار متابع رشيد يكون بيننا حكم عدل ....

    ولكنى لن انظر الى مداخلتك الطويلة والتى مازلت تدافع فيها عن قضيتك ولكنى قرأتها وساقوم بالرد عليها باذن الله ولكنى افضل بان تجيب أخى الفاضل مناصر الاسلام على سؤاله قبل الخوض فى الموضوع لانى ساقدم مداخلة سيكون بعدها الموضوع طويلا بعض الشئ إن لم يتدخل أحد الإخوة الأفاضل المشرفين لضبطها ..

    وازيد الى القصة التى طالبك بها الاخ الفاضر مناصر الاسلام والذى طالبك بمتنها هذين الاثرين ايضا وهما ليس عن ما طلبك به ببعيد

    - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنا نقرأ سورة تعدل سورة التوبة ما احفظ منها إلا هذه الآية * (لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى إليه رابعا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب)

    - عن عمر رضي الله عنه قال كنا نقرأ (ألا ترغبوا الرغبة عنهما) بمعنى الاعراض عن آبائكم، ومن ذلك (الشيخ والشيخة إذا زنيا فرجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم) * معناه المحصن والمحصنة

    وأضيف ايضا ما عند مسلم من حديث عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها انها قالت " كان فيما أنزل من القران عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات وتوفى رسول الله وهن فيما يقرأ من القرأن " وعند بن ماجة "كان فيما يقرأ من القرأن فسقط يحرم من الرضاع عشر رضعات وخمس معلومات" صححه الالبانى

    انتظر طرحك للقضية حتى نخوض فى جوانبها ولكن يا حبذا لو علقت على جملة ما سقنا لك من اثار عن اصحاب رسول الله
    فاظنك لا تختلف معى على انهم هم الرعيل الاول الذى عاصر كل الاحداث وشهدها وهم من نقلوا لنا هذا الدين العظيم بفهمهم ...

    وفقنا الله واياك الى الخير كله
    ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    65
    آخر نشاط
    12-01-2010
    على الساعة
    04:12 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم..
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
    اللهم اشرح لي صدري..ويسر لي امري..واحلل عقدة من لساني يفهموا قولي..
    الاخ عمر المناصير..

    اتمنى منك توضيح موقفك بالكامل..فوالله لست اعلم لك طريقا..!

    هل تقول انه لا وجود لنسخ الاحكام في الشريعة الإسلامية ابدا..وتعترض ان الله لا ينزل شريعة ثم يبدلها..؟!

    ام تعترض على وجود نسخ في آيات القران الكريم..مع اقرارك بوجود نسخ للأحكام الشرعية..؟!

    يجب ان نتفق ان لا شيء اكبر من نص صريح صحيح في كتاب الله وسنة نبيه..فإذا تبين لنا مراد النص نبطل عمل العقل وننصاع لقول الله ورسوله..
    قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) ). الاحزاب


    اقتباس
    ما عدا ذلك هو كلام بشر مثلنا مثلهم ، عُلماء أجلاء ونُجلهم ، بذلوا جُهدهم سواء في تفسير كتاب الله أو غيره ، وكونهم بشر قد يكونوا أصابوا في الكثير ولكن ذلك لا يُعني أنهم لم يُخطؤا ، وهم غير معصومين من الوقوع في الخطأ ، ولم يتكفل الله بحفظ أقوالهم ولم يتكفل بحفظها أن يكون فيها الخطأ ، ولم يتكفل الله بحفظ كُتبهم وما فيها من بعدهم .
    وإذا كان أخي في الله عندك دليل وخاصةً لمن قالوا بالناسخ والمنسوخ كمُجاهد وقتاده والضحاك والآخرون ، أن هؤلاء معصومون من الوقوع في الخطأ ، وأن الله تكفل بحفظ أقوالهم وكُتبهم ، وأن هذه هي فعلاً أقوالهم وتكفل الله بحفظها ، فهذا شيءٌ آخر.
    نعلم انه لا وجود لمعصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم..
    ولكن لا يعني ابدا..ان هذا العذر الباهت يستخدم لقتل اجماع المسلمين وذريعة للتمرد والشذوذ عن الاجماع..بحجة انهم غير معصومين..!
    نحن ننظر لقولهم..اذا وافق الكتاب والسنة وافقناهم واخذنا به..واذا كان العكس توقفنا عن قولهم ورددناه..
    فلا نقبل ان يتم الدندنة على هذا الوتر في رفض شريعة من شرائع الدين..ومخالفة الإجماع بحجة انهم غير معصومين..!!

    اقتباس
    وأن لا نكون أخي في الله مُصرين على صدق كُل ما وصلنا وورد في الكُتب وشذ عن كتاب الله وسُنة نبيه ، وما لا يمكن أن يكون نطق به من تربوا في مدرسة خير الخلق كُلهم .
    ها أنت تطلق قذائفك مرة اخرى..وتفصّل ما يجب ان يكون صحيحا وخاطئً حسب رؤيتك الشخصية..
    فترفض قول ابن عباس وعمر وعائشة رضي الله عنهم..بحجة انك لا تتصور ان ينطق به من تربى على يد أفضل البشر..سبحان الله..!

    اقتباس
    وإن المُطلع والدارس للبشارات والنبوءآت التي وردت في كُتب السابقين بشأن نبي آخر الزمان ، خير البريه مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم وما يخص الرساله والشريعه التي سيأتي بها ، يجد أنها ستكون شريعته هي الشريعه الناسخه والحارقه لكُل الشرائع التي سبقتها ، وسيكون هو النبي والرسول الناسخ لكُل من سبقوه من أنبياء ورسل ، وسيأتي ويُعطى كُل آيات من سبقوه من أنبياء ورسل بمختلف أنواعها ، سواء كتابيه أو ماديه ...إلخ ، وحتى أن شريعته سُميت الشريعه الحارقه والشريعه الناريه ، ووردت في إحدى البشارات أن لشريعته نار ، أي الشريعه التي ستحرق الكُفر والشرك ، وعبادة الأصنام والأوثان ، وعبادة وعبودية العباد للعباد .

    ما ما ورد في سفر ألتثنيه { 33: 3 }( وهذه هي البركة التي بارك بتا موسى رجُل الله بني إسرائيل قبل موته فقال. جاء ألربُ من سيناء وأشرق لهم من سعير (سأعير جبل في القدس) وتلألأ من جبل فاران (جبل في مكة) وأتى (أتى أتى وهي مُرتبطه بالآتي مُستقبلاً في رحلة الإسراء) من ربوات القُدس وعن يمينه نارُ شريعه لهم ) .

    ( وفي نُسخ ومعه كتابٌ ناري ) ( وفي نُسخ وجاء معه عشرة الاف قديس أو الوف الأطهار قاموا بحذفها من النُسخ الموجوده حالياً ) .
    ثُم إن ما سيأتي به نبي ورسول آخر الزمان سيكون البديل لكُل ما سبقه من شرائع وآيات ما سبقوه من أنبياء ورُسل ، وسيكون ما يأتي به بمثل وبأخير ممن قبله ، وثابت ويتكفل الله بحفظه إلى قيام الساعه ، ليكون حُجةً على البشرية كُلها .

    فكيف الجامع والحاوي لكُل ما سبق ، بعد أن نسخ الله كُل ما سبقه من كُتب وكُل ما نُسي من آيات الأولين ، وأحتوته هذه الشريعه وهذا القُرآن العظيم ، تأتي آيات هذا الناسخ وتنسخ بعضها بعضاً من يُصدق ذلك .
    ما تنقله لا يؤخذ به في دين الاسلام كحجة ودليل..ولا يمكن لمسلم ان يحتج به على صحة شريعة او ردها ورفضها..
    متى كنا نتحجج بالكتاب المقدس على احكام ديننا..عجبي..!!

    اقتباس
    وأسألُك سؤآل أخي الفاضل القُرآن الذي يقولون أنه رُفع والقُرآن الذي قالوا أنه أُسقط من أين جاءوا به ، وما هو دليلهم من كتاب الله وسُنة نبيه المُصطفى عليه السلام ، أن هُناك قُرآن رُفع وأن هُناك قُرآن أُسقط ، هل هُناك آيه قُرآنيه تتحدث بهذا الخصوص ، أو حديث نبوي غير ما أُفتري للتدليل على ذلك .
    هذا اخي mego650..قد جاء لك بأحاديث ممن نهل العلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم..ولم يخالفه ممن معهم من باقي الصحابة..فما قولك..؟!

    اقتباس
    { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65

    { الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }الأنفال66
    ماذا تقصد تُركت آيات هل يُعني ذلك والعياذُ بالله أُهملت أو تُهمل ، وهل الله لا يعلم الحكمه والتخفيف والرحمه إلا في الآيه الناسخه ، ليتراجع والعياذُ بالله لينسخ الآيه التي تسبقها لأنها لا يوجد فيها رحمه أو تخفيف أو حكمه .
    اقصد نُسِخَ الحكم وبقيت الآية..هذا ما اقصد..
    واذا كان حضرتك يعارض اجماع المسلمين وقولهم بالنسخ..فاشرح لنا قول الله تعالى في الآيتين..ودعنا نرى هل خفف الله على المسلمين كما قال تبارك وتعالى: (الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ)..ام لك وجهة نظر اخرى في تفسير هذه الآية..!
    وما الحكمة التي تراها في الآيتين..؟!
    بانتظار جوابك..
    اقتباس
    من هو العاقل من البشر ولا نقل مُسلم يُصدق أن هاتين الآيتين تنسخان بعضهما البعض ، وخاصةً أنهما تلتا بعضهما البعض .
    للأسف يوجد من يصدق بأن هاتين الآيتين تنسخان بعضهما البعض..هو ابن عباس رضي الله عنه..فهلا توقفت عن اطلاق القذائف بهذا الشكل..حتى لا تحرج نفسك..!

    "عن ابن عباس قال : فرض الله عليكم أن لا يفر واحد من عشرة ، ولا عشرة من مائة . فشق ذلك عليهم ، فأنزل الله { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا } فخفف عنكم"

    اقتباس
    في البدايه وبداية الإسلام كان المطلوب من المُسلمين جُهد أكبر ومُضاعف بأن يُقاتل الواحد منهم العشره ، ثُم خفف الله بعد المجهود الكبير الذي بذلوه وظهور أمرهم بأن يواجه منهم الواحد الإثنان ، ولكن هذا لا يُعني أنهم إذا فُرضت عليهم مواجهه بنفس النسبه الأُولى يفروا ويهربوا لأن ذلك الحُكم نُسخ .

    ...إلخ
    قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) ).

    جاء في تفسير القرطبي:
    "فيه سبع مسائل:- (اذكر منها)

    الثانية: أمر الله عز وجل في هذه الآية ألا يولي المؤمنون أمام الكفار. وهذا الأمر مقيد بالشريطة المنصوصة في مثلي المؤمنين؛ فإذا لقيت فئة من المؤمنين فئة هي ضعف المؤمنين من المشركين فالفرض ألا يفروا أمامهم. فمن فر من اثنين فهو فار من الزحف. ومن فر من ثلاثة فليس بفار من الزحف، ولا يتوجه عليه الوعيد. والفرار كبيرة موبقة بظاهر القرآن وإجماع الأكثر من الأئمة. وقالت فرقة منهم ابن الماجشون في الواضحة: إنه يراعى الضعف والقوة والعدة؛ فيجوز على قولهم أن يفر مائة فارس من مائة فارس إذا علموا أن ما عند المشركين من النجدة والبسالة ضعف ما عندهم. وأما على قول الجمهور فلا يحل فرار مائة إلا مما زاد على، المائتين؛ فمهما كان في مقابلة مسلم أكثر من اثنين فيجوز الانهزام، والصبر أحسن. وقد وقف جيش مؤتة وهم ثلاثة آلاف في مقابلة مائتي ألف، منهم مائة ألف من الروم، ومائة ألف من المستعربة من لخم وجذام.
    قلت: ووقع في تاريخ فتح الأندلس، أن طارقا مولى موسى بن نصير سار في ألف وسبعمائة رجل إلى الأندلس، وذلك في رجب سنة ثلاث وتسعين من الهجرة؛ فالتقى وملك الأندلس لذريق وكان في سبعين ألف عنان؛ فزحف إليه طارق وصبر له فهزم الله الطاغية لذريق، وكان الفتح. قال ابن وهب: سمعت مالكا يسأل عن القوم يلقون العدو أو يكونون في محرس يحرسون فيأتيهم العدو وهم يسير، أيقاتلون أو ينصرفون فيؤذنون أصحابهم؟ قال: إن كانوا يقوون على قتالهم قاتلوهم، وإلا انصرفوا إلى أصحابهم فآذنوهم."

    اقتباس
    بمعنى بدلنا الحكم بحكم اخر
    بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ أي: رفعناها وأثبتنا غيرها.
    وقال قتادة وقال مجاهد
    أخي في الله تقول رفعناها من أين أتيت بهذا ، هل عندك دليل على ذلك من كتاب الله ، هل عندك دليل من حديث رسول الله ، ، ام ان الذي قال ذلك هو قتاده ومُجاهد والضحاك .

    رفعناها إلى أين أخي في الله ، هل تقصد أُعيدت وأُرجعت إلى اللوح المحفوظ ، تقول رفعناها وأثبتنا غيرها ، وما العله في الآيه الأُولى حتى تُرفع ولا تُثبت ، وتُثبت غيرها مكانها .

    هل لديك دليل من حديث رسول الله على ذلك ، بأنه قال أن هُناك آيات رُفعت ولا ندري أين رُفعت ، وىيات ثُبتت مكانها ، ثُم ما هي هذه الآيات وما عددُها .
    هذه آثار اصحاب رسول الله..كما نقلها اخي..اقرأها فإما ان توافقنا او اخبرنا عن مطعنٍ بها..اما ما خط بالاحمر فلا احمل عليه تعليق..ولن التفت له..كما تركت بعض ما قلت..
    اقتباس
    - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنا نقرأ سورة تعدل سورة التوبة ما احفظ منها إلا هذه الآية * (لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى إليه رابعا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب)

    - عن عمر رضي الله عنه قال كنا نقرأ (ألا ترغبوا الرغبة عنهما) بمعنى الاعراض عن آبائكم، ومن ذلك (الشيخ والشيخة إذا زنيا فرجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم) * معناه المحصن والمحصنة

    وأضيف ايضا ما عند مسلم من حديث عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها انها قالت " كان فيما أنزل من القران عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات وتوفى رسول الله وهن فيما يقرأ من القرأن " وعند بن ماجة "كان فيما يقرأ من القرأن فسقط يحرم من الرضاع عشر رضعات وخمس معلومات" صححه الالبانى

    اقتباس
    قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أبي وأقضانا علي وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أبيا يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " صحيح البُخاري "

    وقد قال الله تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها بالحسبان.. فهذا مفهوم وتفسير عمر -رضي الله عنه- للآية فهل أخذته
    لم أفهم ما قصدته من كلامك السابف ، هل تقصد أن عُمر بن الخطاب فسر هذه الآيه ، على أنها تقصد النسخ في كتاب الله أين ورد هذا ، وإذا كُنت تقصد ما ورد من إفتراء على لسان أثبي بن كعب وعلى الفروق عمر بن الخطاب ، فهذا لا يقبله مجنون ، فكيف بإنسان عاقل ، إذا كان كُل شيء في الكُتب صحيح ، إذاً فهذه الكُتب والعياذُ بالله مثل القُرآن وتكفل الله بحفظها .
    جاء في "فتح الباري شرح صحيح البخاري" لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني..ما نصه:

    (قوله : ( وقد قال الله تعالى إلخ ) هو مقول عمر محتجا به على أبي بن كعب ومشيرا إلى أنه ربما قرأ ما نسخت تلاوته لكونه لم يبلغه النسخ ، واحتج عمر لجواز وقوع ذلك بهذه الآية . وقد أخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : " خطبنا عمر فقال : إن الله يقول : ( ما ننسخ من آية أو ننسأها ) أي نؤخرها " وهذا يرجح رواية من قرأ بفتح أوله وبالهمز ، وأما قراءة من قرأ بضم أوله فمن النسيان ، وكذلك كان سعيد بن المسيب يقرؤها فأنكر عليه سعد بن أبي وقاص أخرجه النسائي وصححه الحاكم ، وكانت قراءة سعد " أو تنساها " بفتح المثناة خطابا للنبي - صلى الله عليه وسلم - واستدل بقوله تعالى سنقرئك فلا تنسى وروى ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : " ربما نزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - الوحي بالليل ونسيه بالنهار فنزلت " واستدل بالآية المذكورة على وقوع النسخ خلافا لمن شذ فمنعه ، وتعقب بأنها قضية شرطية [ ص: 18 ] لا تستلزم الوقوع ، وأجيب بأن السياق وسبب النزول كان في ذلك لأنها نزلت جوابا لمن أنكر ذلك .)


    اقتباس
    الأخ الفاضل الآيه واضحه وضوح الشمس تتحدث بمطلق الكلام واللفظ عن " مكان "

    {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101

    بَدَّلْنَا ............آيه.............. مَّكَانَ آيَةٍ ، أي أن التبديل تم للمكان وليس الإستبدال للآيه لتُستبدل بأُخرى ، وليس إستبدال حُكم وهل أحكام الله تتبدل في آياته .
    لماذا لا تستخدم منهج "واضحة وضوح الشمس" الذي تنتهجه في تفسيرك..لقوله تعالى: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا).

    فما بال لفظ "الآية" في هذه الآية فسرته بـ
    اقتباس
    والله يقول فيها ما ننسخ من آيةٍ أو بينةٍ أو عبرةٍ أو عظةٍ أو دلالةٍ أو مُعجزةٍ أو شريعةٍ بآياتها وأحكامها
    اين ذهب منهج "واضحة وضوح الشمس"..؟!

    ثم اتمنى ان تستخدم هذا المنهج في تفسير هذه الآية في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) )

    ولا تنسى ان تستخدم هذا المنهج في تفسير قول الله تبارك وتعالى: (وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ).
    وقوله عز وجل: (وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا)..؟!


    وشكرا..
    الحمد لله على نعمة الإسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    06:27 PM

    افتراضي

    أعوذُ بِاللهِ مِنَ ألشيطانِ ألَرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    أخي في الله mego650الأكرم أنا لم أُهمل ردك بل نظرت إليه ، ولم يكن لدي الوقت لقراءته ، كُل الإحترام لك ولكُل كلمه قُلتها ، وهذا رأيك وأنا أحترمه وأُجله ، لثقتي بحبك لهذا الدين وحبك للدفاع عما تراهُ صحيحاً الآن ، وقد تُغير رأيك مُستقبلاً ، فكُنا مثلك نظن أن تلك الآيه تعني هذا الكتاب العظيم بالنسخ ، ولكن الله فتح علينا من فتحه فألهمنا الحق ، سائلاً الله ان يهديك ونحنُ بمعيتك وجميع المُسلمين ، لطريق الخير وللحق الذي يُريده الله سُبحانه وتعالى .
    ............................................................ ...
    قال تعالى وهو أصدقُ القائلين

    {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23
    ......................................

    {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران 7
    ..........................................

    يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في كتابه " نظرات في القرآن " بعد أن فند مُبررات من قالوا بالنسخ والناسخ والمنسوخ يقول:-
    " فضلا على كونه فهماً خاطئا فهو جرأة غريبة على الوحي و ظلم لكتاب الله "

    وقد فند أيضاً إبن الكنانه الشيخ الفاضل يوسف القرضاوي أطال اللهُ في عُمره ، القول بالآيات التي قيل إنها نسختها آية السيف ، ومن المُعاصرين لرفض النسخ على سبيل المثال لا الحصر الدكتور محمد عماره ، ومن السابقين الشيخ أبو مسلم الأصفهاني .

    أخي في الله لم أجد لحد الآن من بعض الإخوان الذين حاوروني على بعض المُنتديات إلا الحده وبعضهم الشتم والسب ، والقول قال....وقال وحدثنا ، وكأننا نأخذ ديننا من بشر مثلُنا ، كما فعل غيرُنا قال وكتب قديسوا الله ، ولم يستطع أي واحد منهم أن يقول قال رسول الله ، وإيراد آيات ناسخه ومنسوخه وفندناها بحمد الله بأنها لا علاقة لها ببعض إلا التشابه إما بكلمه أو بالموضوع

    أخي في الله لم تُجب على أي سؤآل من الأسئله إجابه شافيه ، والإجابه ليست لي وإنما لكُل مُسلم وحق أن يُجيب من يؤيد الناسخ والمنسوخ على كُل مُسلم لهُ الحق أن يسأل حتى يستنير حول هذا الموضوع الحساس ، بما أن من أوجد الناسخ والمنسوخ أعتد بهاتين الآيتين

    { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
    ................................ز
    { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101

    أخي الكريم الآيات الكريمه التي أُعتد بها النُساخ وحسب تفسيرهم يجب أن تتحدث عن آيات ناسخه وآيات منسوخه ، وتتحدث عن آيات أُنسيت ، وهذه الآيات التي أثنسيت إين ذهبت بما أنها نزلت في ليلة القدر ونفسها هي هي التي نزلت مُنجمه على نبيه ، وتتحدث بأنه أُوتي أو أُعطي بدلاً عنها آيات مثلها ( وتعرف أن المثل مثل المثل تماماً ) وليس مثلها فقط ، وحتى أخير وأفضل وأكثر في الخيريه منها ، وتتحدث حسب فهمهم للآيه الثانيه تبديل آيات بآيات ، وهذه الآيات التي أُستبدلت وثبتت البديله لها أين ذهبت هذه الآيات ، وأيضاً هي نفسها التي نزلت ليلة القدر ، وهي هي نفسها التي نزلت مُنجمه على نبيه .

    كيف تقول إن أسئلتي تُجمع في سؤآل واحد .

    كما يظهر أنك أختصرت أسئلتي في سؤآل واحد ومع ذلك لم تُجب عليه ، على الأقل أن تقول أو تُجيب إن الأُمه مُجمعه على أن عدد الآيات الناسخه 5 فقط مثلاً والمنسوخه 10 مثلأً .

    كما أنك لم تتطرق أخي في الله وعلى إستحياء إلا لما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ بنوع واحد فقط وهو ما نُسخ حكمه وبقي لفظه ، لماذا لم تتطرق لقولهم ما نُسخ لفظه وبقي حكمه وما نُسخ حكمه ولفظه معاً ، يعني هُناك قُرآن غير موجود في هذا القُرآن ، أين هو وأين ذهب ، علمه عندهم وعلى رأي الخنزير زكريا بطرس " طار في الهوى " .

    {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }القيامة18 القيامة16 -17
    ..............................

    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9

    ************************************************************ *
    تقول هكذا قال رب السماء فالحق أابلح والباطل لجلج .....

    أخي في الله mego650 من أين أتيت بهذه أنا لم أسمع بهذا في هذا القُرآن ولم نقرأها في كتاب الله ، وهذه هي الخطوره اخي في الله وهذا ما وقع فيه من تجرأوا وتمادوا وأعتدوا على وحي الله وكلامُه .

    أنت لا تقصد ذلك ولكن هكذا وردت جملتك
    ************************************************************ *
    تقول والقول بالنسخ هو الذي يمكن به التخلص من التناقض والإشكال
    ....................................

    ماذا تقصد أخي في الله أن في كتاب الله والعياذُ بالله وهذا القُرآن تناقض وإشكالات ، لقد ذكرتني بما قاله الشيطان الخنزير زكريا بطرس عن الناسخ والمنسوخ إسمع ماذا يقول ويُشبه ما قُلت به ، طبعاً ولا تشبيه بينك وبينه فأنت مُسلم طاهر نقي

    وهي أكثر وجبه دسمه وجدها زكريا بطرس وغيره ، والصيد السمين والثمين لهُ هو " الناسخ والمنسوخ " للطعن في قُرآننا ، ويختصره أو يعرفه زكريا بطرس بالقول: -

    " بإنه الباطل والتناقض والريب الموجود في القُرآن "

    وهذا الشيطان لا يُستهان بأقواله رغم تدليسه وافتراءه ، لأن المثل يقول خُذ الحكمه من أفواه المجانين ، فأقواله ناتجه عن دراسه مُعمقه ومُستفيضه ، فهو درس الناسخ والمنسوخ دراسه مُستفيضه ، وخرج بهذه النتيجه ، ولا مجال لدحض ما قال به ، إلا قول مُنزل هذا القُرآن بأنه لا نسخ في ما أنزله ، وأنه لم يعني بتلك الآيه هذا القُرآن ، وإنما عنت نسخ ما بين يدي زكريا بطرس وما يدعوا الناس لقراءته ومسحنتهم عليه .

    ***********************************************************

    قال مُجاهد قال السدي قال قتاده قال أبو العاليه قال القرطبي قال... قال... ، مع إحترامنا لعُلماءنا الأفاضل ، لم تستطع أن تقول قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، وكأن مُجاهد وقتاده والسدي والقرطبي والكثيرون هُم من وضحوا وشرحوا للأُمه ما فات على رسول الله توضيحه وشرحه لأُمته من بعده ولم يفطن لهُ وعلى مدار 23 عام فترة نزول الوحي عليه ، وحاشاه من ذلك .

    23 عام ورسول تتنزل عليه آيات هذا القُرآن العظيم ، وليس عام أوعامان ، وكأن التُهمه وارده لرسول الله أنه لم يفطن أو ينتبه أن هُناك نسخ وناسخ ومنسوخ في هذا القُرآن الذي يتلقاه وعليه أن يُخبر صحابته وأُمته بأن تلك الآيه أصبحت منسوخه لأنه تنزل عليه اليوم مثلاً الآيه التي نسختها ، فاته ذلك الأمر الهام وجاء أُولئك ليُبينوا ما لم ينتبه لهُ رسول الله .

    وبالتالي على رسول الله أن يكون قد حدد مع نهاية نزول الوحي عليه العدد المُحدد والذي لن يختلف عليه أحد من بعده من أُمته ، لعدد الآيات الناسخه والمنسوخه بالضبط ، لو كان لهذا الموضوع أصل في ما تنزل عليه .

    الأخ الفاضل كما يبدو أنك شاد حيلك كثير وحامي ، وأنا عرفتك الست الأخ الباحث السلفي أو السلفي على مُنتدى لنترك إسم هذا المُنتدى ، نفس الأُسلوب الحاد والقتالي لا تُجيب ولم تُجب على أي سؤآل ، ثُم أختفيت ولم تُجب على أي سؤآل ، قال فُلان وقال فُلان ، ولم تأتي بقول واحد عن من هو المعني بأن نأخذ ديننا عنهُ ، وعن من يُعنيه هذا الأمر بالذات ، الا وهو خير الخلق مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم .

    لماذا لا تتطرق لما ورد في كتاب السيوطي " الإتقان في علوم القُرآن " الجُزء 3 من ص 53-70 " باب الناسخ والمنسوخ "، بما أنك تؤمن بالناسخ والمنسوخ وتُدافع عنه لتقول إنه على الأقل سُدس القُرآن غير موجود ، أليست هذه أقوالهم براءه ربعها والأحزاب تُضاهي سورة البقره.......لا نُريد أن نُعدد مما يندى لهُ الجبين .

    سامحك الله على أقوالك إتجاهي وهي ( فوالله لننسفن ما زعمت به نسفا ولا تهاون ولا وهوادة ، بل هو رد على إعتراض أعور أعرج لا محل له من الصحة ، ولا ينكره إلا الجهلة الاغبياء " اى جرءة " جُرأه تُكتب هكذا " يا رجل التى تتهمنا بها وتتحدانا ان نرد بها على ما جئت به من " هطل وخطل " فتقول لن يجرؤ ولن يستطيع احد ان يرد على ما رقمته من اسئلة هى فى الاصل سؤال واحد وهو هل النسخ حكم شرعى دل عليه الشرع ام لا فتبنيت شبهات الروافض الملاعين والنصارى الضالين والملحدين ثم زعمت انك على بحث بل هو تخبط وتعثر ولا شابه فى البحث الا الاسم فقط.... التى عجز بيانك عن استيعاب ما فيها من الاحكام )

    أخي هذا الأسلوب واجهته على أحد المُنتديات ومسبات وشتائم واحتسبت عند الله ، وكان الوعد بأن يُقطع دابري ، وفتح الأخ مُناظره بيني وبينه ، وبقي ذلك الأخ يحور ويدور قال وقال ، وكُل مره يقول أنا في إجازه لمدة عشر أيام ، وأخيراً إجازه طويله للدراسه وهروب ، ولم يقطع دابرنا ولم يُجب على أي سؤآل ، ولم يأتي بجديد غير ما وجده في كُتب النُساخ .

    فقط توضيح النصارى ليسوا ضالين مُلحدين ، لأنهم تلاميذ المسيح ومن آمنوا بدعوته حتى بدأ إنحرافهم ، ومنهم نتج المسيحيون وهُم الضالون والذين أشركوا ، أما المُلحد فهو من يُنكر وجود الله بالكُليه وأنه لا خالق لهذا الكون ، أرجوا أخي ألإنتباه للكلمه وخطورتها وما تؤدي بصاحبها أو قائلها .

    ************************************************************ *

    تقول لي رفضك لحكم أقره الله تعالى فى محكم أياته وعمل به رسول الله صلوات ربى وسلامه عليه وهو المبلغ عن رب العزة ..................................

    من أين اتيت بهذا ، وما هو الحكم الذي أقره الله بأن تُزال وتُلغى وتُبطل أحكام آياته وتُصبح للقراءه فقط وهو يقول : -

    {الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1

    ومن أين جئت بأن رسول عمل بالناسخ والمنسوخ ، ومن أين أتيت بها فأنت قد حللت المُشكله والإشكال ، لو أتيت بالدليل

    ************************************************************ *

    تقول قال عالم الدنيا فى زمانة العلامة الفذ الاصيل الطبرى رحمه الله فى تفسيره باب رقم 106 جزء 2 صفحة 471
    إذا نسخ حكمها فغير وبدل فرضها ، أو محي أثرها فعفِّي ونسي .
    ................................................

    جميلٌ ما أسدللت به مما قاله الطبري إذا قال والله أعلم إن قال وهو أنه يتهم أو إتهامه لأحكام ولكلام الله بأنه يعتريه التغيير والتبديل ، والمحو والنسيان ، هل هُناك تعدي على كلام الله ووحيه أشد من هذا التعدي .

    ************************************************************ *****

    تقول حدثنا سوار بن عبد الله العنبري قال، حدثنا خالد بن الحارث قال، حدثنا عوف، عن الحسن أنه قال في قوله:(ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها)، قال: إن نبيكم صلى الله عليه وسلم أقرئ قرآنا ، ثم نسيه فلم يكن شيئا ، ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه .
    ....................................................

    إتهام صريح لرسول الله بنسيانه لما يتنزل عليه

    نبينا وحبيبُنا كان يتلقى الوحي فيحفظه وهو الحافظ الأول لهُ ، ويُلقيه إلى صحابته مُباشرةً بتلهف وشوق وانتظار ويحفظونه ، والآخر يُخبر الآخر ويُحفظه ، ويتلونه في صلواتهم ويُطبقونه في حياتهم العمليه ، والكتبة حوله يدونون على الرقاع والجلود والألواح وعلى غيرها ما يوحي إليه أولاً بأول ومُباشرةً......إلخ ، وانتقل رسول الله للرفيق الأعلى والقُرآن كُله مكتوب ومُرتب ، ثُم كيفية جمعه وتدوينه التدوين النهائي بين دفتيه من قبل أحرص الناس وأطهرهم عُثمان بن عفان .

    يُتهم رسول الله بأنهُ أُقرئ قُرآناً طبعاً هذا القُرآن من جبريل عليه السلام ، وجبريل يأخذه من اللوح المحفوظ والذي هو كلام الله لنبيه ولعباده ، ثُم ينساه رسول الله يا سلام جبريل كان كُل عام يُراجع رسول الله ، يُتهم رسول بنسيان قُرآن وضاع ولم يكن منهُ شيء ، ولم يفد جبريل عليه السلام إلا التعب والعياذُ بالله .

    والتهمه الثانيه أن من القُرآن ما كان يُنسخ وهُم يتلونه ، من الراوي الحسن من هو الحسن ، ورسول الله والذي هو أولى الناس بأن يكون عنده علم لا علم لهُ ، بأن هذا القُرآن يُنسخ وهم يتلونه

    روايه رائعه وجميله ولذلك يجب أن نأخذ ديننا عن هذه الروايات ، كما المسيحيين في الكتاب ، هكذا مكتوب ، إنه مكتوب في الكتاب.....

    ******************************************************
    تقول حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد بن زريع قال، حدثنا سعيد، عن قتادة ويقرأ نبي الله صلى الله عليه وسلم الآية أو أكثر من ذلك ، ثم تنسى وترفع
    ..........................................

    قتاده ولا ندري ولا نتهم هذا العالم ربما هذا مُلفق لهُ ، يقول أن هُناك قُرآن أُنسي ورُفع ، ولنا أن نسأل هذا القُرآن الذي يُتهم بأنه أُنسي ورُفع ، إلى أين رُفع هل المقصود أنه مُرتجع ولم يعد صالحاً وأُعيد إلى اللوح المحفوظ ، وكذلك الأمر للذي أُنسي أين ذهب ، وبما أنه سيُنسى ويُرفع لماذا أنزله الله وتعب جبريل في تلقينه لرسول الله .

    ثُم إذا رُفعت هذه الآيات وأُنسيت التي يتحدث عنها قتاده إذا تحدث ، هل أستدعى رسول الله الحفظه ولا نقل أنهم بالآلاف لنقل بالمئات ليُخبرهم بإلغاء ما يحفظونه لأنه جُزء منهُ أُنسي لهُ وجُزء رُفع .

    وهل إستدعى رسول الله كتبة الوحي ليُلغوا ما هو مكتوب على الرقاع والجلود وغيرها ، لأنه أُنسي ورُفع...إلخ

    طبعاً اليهود وعملاءهم عندما يضعون فريه أو مدسوسه ، يضعون لها سنداً قوياً لنقبله نحن ونُدافع عنهُ ، وهل هُم من الغباء حتى يتم وضع سند غير مقبول ، أم نُريد منهم وضع أنفسهم سنداً لرواياتهم

    **********************************************************

    تروي بأنه حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: كان عبيد بن عمير يقول:(ننسها)، نرفعها من عندكم.
    .........................................

    نرفعها من عندكم إلى أين ، هل المقصود تُعاد للوح المحفوظ أم إلى أين تُرفع ، وما الدليل من كتاب الله برفع آيات قُرآنيه ، وما الدليل من كلام رسول رسول الله برفع آيات قُرآنيه

    **********************************************************

    تقول حدثني به يونس بن عبد الأعلى قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله:(نُنسها)، نمحها.
    هكذا قال الطبرى
    ...........................................

    هل في كتاب آيات قُرآنيه تُمحى ، وهذا تفسير صحيح وسليم ولكنه ليس عن هذا القُرآن العظيم ، بل إن ذلك عن آيات السابقين الكتابيه وغيرها .

    ***********************************************************

    تقول وقال أبو العالية: { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ } فلا نعمل بها، { أَوْ نُنسئهَا } أي: نرجئها ) عندنا، نأت بها أو نظيرها.
    وقال السدي: { نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا } يقول: نأت بخير من الذي نسخناه، أو مثل الذي تركناه.
    .............................................

    وهذا هو التخبط والضياع عند السير في الطريق غير الصحيح ، إتهام لآيات وكلام في كتاب الله بعدم العمل بها ، إذاً لماذا هي ، واتهام آخر بترك آيات الله يُعني إهمال الأحكام التي وردت فيها ، واتهام بأن آيات الله وكلام الله فيه ما هو أخير من الآخر

    ********************************************************
    روى أبو البختري قال: دخل علي رضي الله عنه المسجد فإذا رجل يخوف الناس، فقال: ما هذا ؟ قالوا: رجل يذكر الناس، فقال: ليس برجل يذكر الناس ! لكنه يقول أنا فلان ابن فلان فاعرفوني، فأرسل إليه فقال: أتعرف الناسخ من المنسوخ ؟ ! فقال: لا، قال: فاخرج من مسجدنا ولا تذكر فيه.
    وفي رواية أخرى: أعلمت الناسخ والمنسوخ ؟ قال: لا، قال: هلكت وأهلكت !.
    ........................................................
    وفي روايه أُخرى

    هذه الفريه على علي بن أبي طالب لم يوفق مؤلفها فهي مكشوفه ولذلك لنرى كيف وردت في بعض المصادر الأخرى

    قال على لقاضٍ

    المكتوب في السيوطى على وليس علي ، وعلى حرف جر ، ولا ندري من هو أو هي على أو علي ، والمؤكد أن المقصود علي ، من هو علي هل هو علي بن أبي طالب ، أم هو علي آخر ، وهل لو كان علي بن أبي طالب لا يستحق أو يليق به أن يُلفظ إسمه كاملاً ، لقاض من قاض هل هو قاضي

    أتعرفُ الناسخ والمنسوخ ؟ قال لا قال : هلكتَ وأهلكت

    في الروايه الأُولى رجل في المسجد يخوف الناس ، وتبين أنه يُعرف بنفسه ، ولا علاقة بذلك بالناسخ والمنسوخ
    وعلي يستدعيه ويقول لهُ من الباب والطاقه " أتعرف الناسخ والمنسوخ " والجواب لا وجواب علي " هلكت وأهلكت "

    يا لطيف تلطف فإن غالبية أُمة مُحمد لا تعرف الناسخ والمنسوخ ولذلك ستهلك ، فريه غير محبوكه وتحريف مكشوف أشتهر به اليهود الأغبياء .
    وفي الروايه التاليه الروايه تُلفق لإبن عباس

    عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:

    أخرج الإمام الطبراني رحمه الله بسنده إلى الضحاك بن مزاحم قال : مر ابن عباس بقاص فركاه برجله فقال : تدري الناسخ من المنسوخ ؟ قال : ومال الناسخ من المنسوخ ؟ قال : ما تدري الناسخ من المنسوخ ؟ قال : لا قال : هلكت وأهلكت .

    هُنا إبن عباس وليس علي بن أبي طالب ، وأنظروا للإساءه لإبن عباس ولا يمكن ان تكون هذه من خُلقه " ركله برجله "
    ثُم ما هو القاص ، أكيد المقصود قاضي .

    الروايه الثالث أو التحريف الثالث

    علي بن أبي طالب رضي الله عنه

    عن أبى عبد الرحمن السلمى : أن عليا رضى الله عنه أتى على قاض فقال له هل تعلم الناسخ من المنسوخ؟ قال : لا. قال : هلكت وأهلكت.
    وهُنا الراوي المُستعار أبي عبد الرحمن السلمي ، والتي فوق أبو البختري

    أخي في الله بدل أن تنسف ما سميته زعمي ، إذهب وأنسف تحريف اليهود وهذه الإسرائيليات والمُفتريات والمدسوسات ، هذا التحريف والتخريف على كلام الله ووحيه الذي دسه اليهود ، والمفروض أنه لا يمر على طفل مُسلم لا أن يمر على كانوا عُلماء أو أئمه أو أو.......إلخ

    ملياري مسيحي في العالم وبقساوستهم وقمامصتهم وأمباواتهم..و...و ، أضلهم شخص واحد هو بولص ، يُصرون على ما كتبه اليهود لهم من كتاب ليكون ديناً لهم ومن ضمنه سفر نشيد الأنشاد الذي لا تقول به عاهر أو بغي ، وإتهام نبي الله لوط بالزنى ببناته ، واتهام ابو الأنبياء بأنه ديوث وقواد ، وشرب نوح للخمر والتعري...و ...و...وعدد ولا حرج
    يُصرون على أنه كلام الله ووحيه المُقدس وكلمته الحيه ، ويُدافعون عنه .

    أحدهم إعترف بأنه وضع لا أُريد أن أذكر الرقم لأنه مُذهل ، إرجع للمراجع أخي الكريم لتعرفه وتعرف عدد الأحاديث التي وضعها

    *****************************************************

    تقول والثاني: الابطال والازالة، وهو المقصود هنا، وهو منقسم في اللغة على ضربين: أحدهما: إبطال الشئ وزواله وإقامة آخر مقامه
    ....................................

    صح لسانك ماذا تقول لربك أنت ومن قال بهذا القول ، إبطال أحكام الله وإزالتها من آياته المُحكمه المُفصله ، وتُصبح هذه الآيات لا حياة فيها وفقط وجود شكلي للقراءه فقط .

    هل مُنزل الكتاب قال هذا عن آياته ، هل قال ذلك من تلقى الوحي من ربه

    ************************************************************ ***
    الرابعة - أنكرت طوائف من المنتمين للاسلام المتأخرين جوازه، وهم محجوجون
    ...................................................
    تعترف بأن هُناك طوائف وليس أشخاص ، وما المُبرر لهذه التُهمه بأنهم ينتمون للإسلام ، وهل من ينطق الشهادتان ليس بمُسلم ، ولماذا لا يكون من يقولون بالنسخ في كتاب الله ، سيكونون بنظر الله سبوا كلامه ووحيه ، وهُم المحجوجون أمام الله ، وسبوا نبيه ، وسبوا الحفظة وكتبة الوحي ، وسبوا من جمع القُرآن ومن دونه ، بهذا الذي يقولون به .
    كما سبت النصارى أو المسيحيون الله أعظم مسبه ، لإطراءهم للمسيح حتى ألهوه وجعلوه هو الله وأنه هو ربهم وإلههم
    ************************************************************
    تقول فيقال: صوم رمضان ناسخ لصوم عاشوراء فالمنسوخ هو المزال إذ هو بمعنى الرفع والازالة
    .....................................

    ما العُلاقه بصوم يوم عاشوراء بصوم شهر رمضان ، هل يُعني أن صوم رمضان يُزيل الصوم ليوم عاشوراء ، ورسول الله حث على صوم عاشوراء ورمضان كتب الله صومه على خلقه ومنهم المُسلمون ، ما هذا الذي تتحدث به .

    ************************************************************ ***
    أوردت أخي الفاضل
    الحادية عشرة - قال علماؤنا رحمهم الله تعالى: جائز نسخ الاثقل إلى الاخف، كنسخ الثبوت لعشرة بالثبوت لاثنين.
    تقول جائز نسخ الاثقل إلى الاخف، كنسخ الثبوت لعشرة بالثبوت لاثنين
    ...........................................

    هل من الواجب إذا كان العدد غير ذلك أن على المُسلمين أن لا يثبتوا وان ينهزموا من أمام عدوهم ، لوجود هذا النسخ ، وأن الثبات فقط للنسبه للإثنين .

    ************************************************************ ***
    تقول وحذاق الائمة على أن القرآن ينسخ بالسنة، وذلك موجود في قوله عليه السلام: (لا وصية لوارث).
    وهو ظاهر مسائل مالك.وأبى ذلك الشافعي وأبو الفرج المالكي،
    ....................................
    تطور رائع عدم الإكتفاء بنسخ كلام الله لبعضه البعض والقُرآن لبعضه ، بل لا بُد من التعدي والتمادي والتجرأ على وحي الله بأن كلام بشر كنبيه ينسخ كلامه .
    والله يا أخي إنهم أبطال هؤلاء الحُذاق بما أنهم يرون أن ينسخ كلام بشر مهما بلغت درجته وهو حبيبُنا مُحمد وحبيب الله صلى اللهُ عليه وسلم ، وحتى لو أنه لا ينطق عن الهوى ، أن ينسخ كلامه كلام ربه .
    ولذلك لا نلوم المسيحيين عندما ألهوا المسيح ، ولذلك حذر نبيُنا وقال " لا تُطروني كما أطرت النصارى عيسى إبن مريم "
    وأُشهد الله لو كان مُحمداً حياً لقطع لسان من قال بهذا الكلام
    ولا ندري كيف نوفق بين هذا الحديث وما ورد في هذه الآيه
    {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ }البقرة180

    والله يوصي ويكون مكتوباً وسيحاسب أمام الله ، وهو كالفريضه وكالصوم " كُتب عليكم " أن يوصي من يترك خيراً لهذين الوالدين لحقهما ولتكريم الله لهما وصيةً غير ما يستحق لهما من الميراث ، وكذلك للأقربين .

    من يُصدق أن رسول الله يأتي ويُلغي هذا الحق للوالدين ، وهو مكتوب وبالتالي هذا الحق مكتوب في اللوح المحفوظ .

    وكُنت أُريد أن أتطرق لهذا الحديث وتصادمه مع هذه الآيه وبما يخص الوالدين في موضعٍ آخر ولكن أخينا في الله تطرق لهُ

    *********************************************************

    أوردت أخي في الله " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ونهيتكم عن الاشربة إلا في ظروف "
    ........................................

    ما علاقة هذا بالنسخ في كتاب الله ، ومع ذلك أين هو الحديث الذي فيه النهي عن زيارة القبور حتى نقول إن هذا الحديث نسخه ، أم أن هذا الحديث نسخ بعضه بعضاً ، والبحث عن القول بالنسخ في أي ركنٍ كان من هذا الدين لتأكيد وجوده ، حتى أحاديث رسول الله لم تسلم .

    **********************************************************
    تقول الرابعة عشرة - قوله تعالى: " أو ننسها " قرأ أبو عمرو وابن كثير بفتح النون والسين والهمز، وبه قرأ عمر وابن عباس وعطاء ومجاهد وأبي بن كعب وعبيد بن عمير والنخعي وابن محيصن، من التأخير، أي نؤخر نسخ لفظها، أي نتركه في آخر أم الكتاب فلا يكون.
    وهذا قول عطاء.
    وقال غير عطاء: معنى أو ننسأها: نؤخرها عن النسخ إلى وقت معلوم، من قولهم:
    ............................
    هذه أقوالهم من عندهم ومن بنات أفكارهم ، يؤخرون نسخ إلى وقت معلوم ، ويُحددون ماذا يُترك في أُم الكتاب ، ولا قول يؤيدها من صاحب الرساله مُحمد إبنُ عبد الله ، أو مما نزل عليه .
    ************************************************************
    الخامسة عشرة - قوله تعالى: " نأت بخير منها " لفظة " بخير " هنا صفة تفضيل، والمعنى بأنفع لكم أيها الناس في عاجل إن كانت الناسخة أخف، وفي آجل إن كانت أثقل، وبمثلها
    منقول من تفسير القرطبى بتصرف
    .............................................

    أخي في الله هل الله سُبحانه وتعالى وحاشى لله لا يعلم بالأنفع ويأتي بها من البدايه ، فيأتي بالأقل نفع حسب ما أستشهدت به بما قال القرطبي ، ثم يتراجع وينسخه ليأتي بالأنفع وهذا ما هو مفهوم من الكلام السابق من أقل الناس فهماً .
    وفي هذا إتهام واضح لله

    **********************************************************
    وقال مجاهد: { بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ } أي: رفعناها وأثبتنا غيرها
    ........................................

    أخي في الله ما ذا يقصد مُجاهد رفعناها إلى أين ، هل نفهم من ذلك أن آيات الله شيء منها صاعد وشيء منها نازل ، ومنها ما يزول ويرتفع ومنها ما يُثبت

    نفس ما عمله المسيحيين من عندهم ومن بنات أفكارهم صنعوا ديناً لهم ، كتبوه بأيدي

    ************************************************************ *
    تقول وقال الجمهور: نسخنا آية بآية أشد منها عليهم.
    ...........................................

    نفهم من ذلك أن آيات الله فيها شده مُتفاوته أو مُتفاوته في الشده ، والتي تنسخ تكون أشد ولذلك آية تغيير القبله أشد من الآيه الغير موجوده التي حددت القبله الُولى .

    ما رأيك أخي في الله أنت والجمهور بهاتين الآيتين التي قالوا إن الثانيه نسخت الأُولى ، من الأشد الأُولى أم الثانيه

    { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65

    { الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }الأنفال66

    ماذا تستنتج من هذا التخبط في الأقوال

    ************************************************************ **************
    تقول فهل لنا بعد ذلك ان ناخذ بقول هش ضعيف تأول صاحبه تأويلا ضعيفا غير كامل لا يستند على قاعدة من علم فنرد قول الجمع وناأخذ "نأخذ " بقول شاذ فحشانا " فحاشانا " أن نرد حكم أقره الله فى كتابه وعمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ....

    أخي في الله أشكرك على هذا الثناء ، أخي في الله من يُعارض هذا التعدي على كلام الله ووحيه لستُ أنا وحدي بل هُناك الكثير ، وصدقني لو علم غالبية المُسلمين وفهموا الفهم الصحيح لأقوال من قالوا بالناسخ والمنسوخ لقامة قيامة المُسلمين على هذا التعدي والجُرأه على وحي الله وكلامه .

    أخي في الله القاعده التي أستند عليها هو هذا القُرآن العظيم ، الذي تذوب أمامه كُل المُفتريات والأكاذيب والضلالات ، وأستند إلى ما ورد عن هذا النبي الكريم الذي لا ينطق عن الهوى ، وكلامه وحي وضعه الله في فمه .

    أما ما أستشهدت به أنت قال فُلان وقال فُلان وهؤلاء لسنا مُلزمين بأخذ ديننا عنهم ، ديننا نأخذه من هذا القُرآن الكريم ، ومن نبيه العظيم ، وما صح من عُلماءنا الأجلاء ووافق كلام الله وكلام وما ورد عن نبيه صلى اللهُ عليه وسلم

    *********************************************************
    تقول فحشانا " فحاشانا " أن نرد حكم أقره الله فى كتابه وعمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم

    من أين أتيت بهذه حكم أقره الله ، النسخ حكم أقره الله ليس في هذا القُرآن وإنما نسخه لكتب وآيات الأولين ، وإعطاء نبينا وأُمته مثلها بل وخيرٍ منها .

    ومن أين أتيت بأن رسول الله عمل به

    ************************************************************ *
    تقول بالنظر فى الاسئلة وجدتها تحمل كلها نفس المعنى ولا ادرى حقا ما السبيل اخى الفاضل من تعدد الاسئلة حول نفس المسمى الا وهو النسخ والظاهر من القضية انك تعترض على القول بالنسخ فى القران وانك لا تقبله.
    ....................................

    ومع ذلك أخي لم تُجبني على أي سؤآل منها شأنك شأن الإخوان الذين ناقشوني أو فتحوا مناظره معي في مُنتديات أُخرى ، وكُنت أُسميه حوار للوصول للحق
    ************************************************************ *****************
    تقول لا نجزم بعدد معين من الأيات الكريمات وإنما ننقل ما قرره فى هذه المسألة بعض أهل العلم
    وتقول واى جريمة تلك التى تتهم بها كل علماء الامة الذين اصلوا المسألة فقالوا فيها كلام بين له اصل فى الشرع ففسروا الايات بما لا يدع مجال للشك وتعرضوا لاسباب النزول وعرضوا علينا اقوال رسول الله واصحابه الكرام فى هذا الشأن فتتهمهم بالجرم لانهم قضوا بما انزل الله ولا حول ولا قوة الا بالله
    ....................................................

    على ماذا يدل ذلك أخي في الله إختصار بعض العُلماء لمئات الآيات إلى 7 آيات التي قال بها العلماء الذين تُدافع عنهم ، وأنتم تُصرون على أن هذا أصل من أُصول الدين وأن الأُمه مُجمعه عليه .

    أصل من أُصول الدين وليس هُناك جزم وتحديد مُتفق عليه حول قاعدته الرئيسيه هل هي مئات الآيات أم 6 أو 7 آيات

    والأُمه على ماذا أجمعت أو مُجمعه على أمر لا جزم فيه وفيه إختلاف شديد ولاكثر من 1200 عام لم يُحل هذا الخلاف فيه
    هل أجمعت الأُمه على أكثر من 200 آيه أم على 7 آيات

    ************************************************************ **********
    الدكتور مصطفى زيد رحمه الله هو أكثر من تعرض لقضايا النسخ وناقشها ، وقد قرر في النهاية أنها لا تزيد عن ست آيات ، علماً بأنه عند البحث أتى بـ(293) آية قيل بنسخها.
    العلامة ابن الجوزي رحمه الله عند مناقشة القضية جاء بـ(247) آية ، ولكن بعد البحث قبل منها (22) آية فقط ، ورد النسخ في (205) آيات ، وقال : إن الصحيح أنها محكمة ، وتوقف في الباقي وهو (20) آية ، لم يبين فيها حكماً ولم يصرح بالنسخ إلا في سبعة مواضع فقط.
    أما الزرقاني – رحمه الله – فقد تعرض لـ(22) واقعة قبل النسخ في (12) منها.
    وأقل من قبل النسخ الإمام الدهلوي رحمه الله حيث قبله في خمس آيات فقط ، وهي آية الوصية في النساء ، وآية المصابرة الواحد للعشرة في الأنفال ، وآية الأحزاب :(لا يحل لك النساء من بعد) ، وآية المجادلة :(إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) وآية المزمل :(قم الليل إلا قليلاً) الآية.

    . الآية 12 من سورة المجادلة :(يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر). نسخت هذه الآية بالآية التي بعدها :(أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات...). وهي الآية الوحيدة التي اتفق العلماء على نسخها وإن اختلفوا في سبب نزولها والناسخ لها ، هل هي الزكاة ، أو الآية التي بعدها ، وهو رفع الوجوب المطلق ، والخلاف لفظي على كل حال.
    .......................................
    مشكور على هذا الإيضاح ، ماذا تستنتج منهُ أخي في الله الدكتور مُصطفى زيد يختصرها من 293 ويُقلصها إلى 6 آيات ، وأبن الجوزي من 247 آيه لا يقبل إلا 7 آيات .

    وهذه الآيات التي قبلوها لو عرضناها على كتاب الله لن يُقبل منها ولا آيه ، ولن نجد أي نسخ في آية آيه للأُخرى

    **********************************************************
    الآية 65 من سورة الأنفال :(يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون). وهذه الآية منسوخة بقوله تعالى :(الآن خفف الله عنكم..). وقد فهم الصحابة هذه الآية على أنها ناسخة للتي قبلها ، وصرحوا بالنسخ. وكذلك كبار المفسرين من السلف رحمهم الله صرحوا بكون هذه الآية منسوخة بالآية التي بعدها.
    ........................................
    وهاتان الآيتان فندنا أن لا نسخ فيهما أي أن الثانيه لم تنسخ الأُولى
    ***********************************************************
    الآيات من سورة المزمل :(يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلاً* نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه...). نسختها الآية التي في آخر السورة :(إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه
    .....................................

    أخي في الله أسألك بالله ومن قال بالنسخ ما علاقة الآيه الثانيه بأن تنسخ الأُولى ، أخي في الله لكُل آيه في كتاب الله حكمها وتفصيل الله لها وبيانه وتبيينه لها ، في الآيه الأُولى أمر من الله لرسوله ومع ذلك فيه تخفيف ، وفي الآيه الثانيه ألله يُخبر رسوله بما يفعله ، لماذا القول بأن هذه نسخت سابقتها ، وهل الله يُنزل أمر وينسخه .

    ********************************************************
    الآيتين (15-16) من سورة النساء :( واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا * واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان تواباً رحيما). والذي نسخ حكم هاتين الآيتين هو قوله تعالى في سورة النور :(الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة
    ..................................................
    أخي الكريم من قال إن الفاحشه في الآيه الأُولى قُصد بها الزنى بعينه ، وإلا ما قصد الله " بالفواحش ما ظهر منها وما بطن " وهي التي توجب الحدود ، وإتيان السحر والعمل به أليس من الفواحش ومن السبع الموبقات ، والسُحاق واللواط وعقوق الوالدين وقول الزور أليس من الفواحش ، وما صنعه البشر في هذا العصر .

    ***********************************************************
    ..). وبالآية التي نسخ لفظها وبقي حكمها :(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة
    ................................................

    أخي في الله كُنت أُريد أن أتجنب النقاش في ما أوردته سابقاً ، ولكن ليكن ، من المجنون المُسلم الذي يُصدق أن هذه آيه قُرآنيه ، وأن هذه الآيه يضعها رسول الله تحت سريره وينام فوقها ، وتأتي داجن وتأكلها " وهذه هي مؤلفات اليهود الأغبياء وتحريفهم المكشوف .

    منذُ متى كان عند رسول الله سرير ينام عليه ، وهو الذي كان الحصير يرتسم على جلده الطاهر ، ومن يُصدق أن رسول الله ينام ويعتلي كلام الله ووحيه إليه ويضعه تحته ، وهذه بالذات لا يفعلها مُسلم عادي بأن يضع القُرآن تحت تخته وينام فوقه " وقيل كيف عرفت أنها كذبه قال كبرها "

    ولماذا هذه الآيه بالذات وهي تخص اليهود وتتوافق مع طبيعتهم وحكم الله فيهم ، ولذلك من ألف هذه الكذبه والفريه والمدسوسه " وهي إسرائيليه مئه بالمئه " كان في عهده أسره للنوم فظن أن عند رسول الله سرير ، فألف هذه العُجبه من الكلام ليُسميها آيه ، وكونها غير موجوده في كتاب الله الذي تكفل الله بحفظه ، أوجد داجن لتأكلها للتغطيه على ذلك من غباءه ، من دون أن يُحدد نوع الداجن وكأن رسول الله كان يُربي داجن ، وهل أكل داجن لآيه يُعني ضياعها .

    وإذا أكلتها داجن فهل أكلتها من الرقاع وهل أكلتها من صدر رسول الله وصدور آلاف الحفظه لو كانت آيه قُرآنيه ، وهل تغيب عن جبريل وهو كُل عام يُراجع القُرآن مع رسول الله وفي العام الذي أنتقل فيه للرفيق الأعلى راجعه فيه مرتان ، فهل غابت عنهُ لو كانت آيه قُرآنيه .

    وهل الشيخ والشيخه يزنيان ، أو على الأقل هل الشيخه العجوز تزني ، ولماذا الشيخ والشيخه ، والشاب والشابه ما حدهما للزنى .
    ومن الذي حكم على أن الشيخ والشيخه هُما المُحصنان ، وهل المُتزوجان وأعمارهما لنقل 20 عام يُسميا شيخه وشيخه

    وإذا كانت هذه آيه قُرآنيه لماذا تورد ثلاث مرات وكُل مره تورد بنص مُختلف ، وبما قضيا من اللذه هل هذا هو من الأدب القُرآني أم أن القرآن يحتوي مثل هذه الألفاظ .

    ولذلك أراد اليهود إلصاق الرجم بالإسلام وهو من عندهم ومن حدودهم ، علماً بأن رسول الله طبقه مُجبراً على ماعز والغامديه ، ولماذا لا يكون رسول الله طبقه لعدم نزول حد الزنا فطبق ما هو في التوراة ، فأوجد اليهود ذلك مُستغلين تلك الحادثه لإيجاد آيه بذاتها تأكلها داجن ، وأوجدوا الروايه والسند المُناسب لها .

    ************************************************************
    لآية (240) من سورة البقرة ، قوله تعالى :(والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج). نسختها الآية المتقدمة عليها في نظم القرآن وهي قوله تعالى :(والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً
    ........................................

    أخي في الله ما علاقة الآيه الثانيه التي تتحدث عن عدة الزوجه بعد وفاة زوجها عنها وهو حق للزوج وحشمه واحترام لهُ بعد موته ، وتكون المُده كافيه حتى لبيان إذا كان هُناك حمل .

    ما علاقتها بالآيه السابقه لها حتى تنسخها ، وهي تتحدث عن أن يوصي الزوج بأن لا تُخرج زوجته من بيتها واولادها إذا كان لها أولاد ، وان تبقى في بيتها لعام كامل ، إلا إذا هي خرجت بعد عدتها ، وحتى إذا لم يكن عندها أولاد أن تكون في بيتها لعام كامل على الأقل يكون كافياً لتدبير أمرها ، وأن لا تُخرج منهُ بعد عدتها...إلخ

    *********************************************************
    الآية رقم (184) من سورة البقرة :(وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين). نسختها آية :(فمن شهد منكم الشهر فليصمه
    .....................................

    أخي الكريم سأبقى أُكرر لك ما عُلاقة ما عُلاقة وذلك لأن القضيه لا أصل لها في ديننا الكامل الشامل ،الآيه الأُولى تتحدث عن شيء مُختلف عن ما هو مطلوب ممن لا يستطيع الصوم لأي سببٍ كان ومقبول شرعاً ككبر سنه أو مرضه ، وإذا قدر على الصوم فهو خير لهُ ، والثانيه تتحدث عن الصوم لشهر رمضان لمجرد رؤية هلاله .

    كيف تنسخ الآيه الثانيه الآيه الأُولى

    {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران 7

    ************************************************************ ***

    7. الآية (67) من سورة النحل :(ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً).

    8. الآية رقم (219) من سورة البقرة :(يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما).

    9. الآية رقم (43) من سورة النساء :(يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون).

    وهذه الآيات الثلاث الأخيرة دخلها نسخ بقوله تعالى في سورة المائدة :(يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون * إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون )
    ............................................................ ..

    أخي هذه آيات تتحدث عن التدرج بتحريم الخمر، بدءاً من التلميح وانتهاءً بالتصريح ، ولنأتي للآيه الأولى لما تُنسخ ، وهل توقف الناس عن إتخاذهم لثمرات النخيل والأعناب رزقاً حسناً للأكل والإتجار ، ومنهم من يصنع منها مُسكراً وهذه من آيات الله في خلقه .
    والآيه الثانيه تُجيب عن سؤآل وُجه لرسوله ونبيه عن أمرين هُما الخمر والميسر ، بأن فيهما إثم كبير ومنافع للناس وهذه حقيقه يعترف بها الخالق ، ولكن إثمهما أكبر من نفعهما وهذا قائم إلى قيام الساعه .

    والآيه 43 من سورة النساء تتحدث عن تحريم 4 أمور من هذه الأُمور الأربعه الخمر ، كيف تنسخ هذه الآيه بمواضيعها الأربعه ، الآيه السابقه التي تتحدث عن عدة شروط للصلاه ، منها عدم الصلاه في حالة السُكر الذي يؤدي بالشخص أن لا يعلم ماذا يقول .

    وكيف تنسخ الآيه 43 من سورة النساء ،

    هل يجوز لمن أُبتلي بشرب الخمر ولكنه يُصلي ويدعوا الله ليل نهار أن يُخلصه من هذه المعصيه ، ويعلم بتحريم الخمر ، أن يُصلي وهو سكران لأن الآيه السابقه منسوخه ونسختها الآيه التاليه ، أم أنهُ يلتزم بها وبما ورد فيها من حُكم بعدم القُرب والإقتراب من الصلاه وهو سكران ولا يعلم ماذا يقول .

    أو أنه يمتنع عن الصلاه ويتركها لأنه يُعاقر الخمر ويشربها ، فيقول لنفسه بما أن الآيه 43 من سورة النساء منسوخه ، والناسخه لها تُحرم علي الخمر ، وأنا لا أستطيع الإمتناع عنها الآن ، وأنا دائم الدُعاء أن يُريحني الله من هذه المعصيه ، فبالتالي لا أُصلي حتى أترك الخمر ويُيسر الله لي الهداية لتركه .

    ************************************************************ ***
    ولكن تم التبديل لمكان الوجود للآيه في القُرآن عند الترتيب النهائي والكتابه لهُ ليكون بين دفتيه كما هو الآن بين أيدينا
    انت تقول بتبديل آية مكان آية حسب تفسيرك..والله يقول لا تبديل في كلمات الله..فكيف استطعت ان تجمع بينهما..؟!
    اليس تبديل آية مكان آية اخرى..هو تبديل لكلمات مكان كلمات اخرى..؟!
    ..........................................
    والحديث فقط هُنا لأخينا يوسف

    لا يا أخي الفاضل YOoSeEF ما قصدته الترتيب النهائي لكتاب الله ليكون بين دفتيه كما وصلنا ، وكما هو بين أيدينا الآن ، وإلا فإن أول ما نزل من كتاب الله " إقرأ باسم ربك الذي خلق " فهل وضعها رسول الله في بداية القُرآن ، وآخر ما نزل لم يوضع في نهاية القُرآن ، وهل ترتيب الآيات وترتيب القُرآن الترتيب النهائي يُعني تبديل الكلمات .

    ولم أقصد تبديل كلمات الله والعياذُ بالله

    ******************************************************
    فتقول لن يجرؤ ولن يستطيع احد ان يرد على ما رقمته من اسئلة هى فى الاصل سؤال واحد وهو هل النسخ حكم شرعى دل عليه الشرع .
    ................................................

    أخي في الله زُبدة القول أن لا نسخ في كتاب الله القُرآن العظيم ، وأن ما حصل هو أن اليهود بمدسوساتهم وتحريفهم ومُفترياتهم ، أستغلوا وقوع بعض علماءنا في الفهم الخاطئ لما رمت إليه الآيتان التي أستدل بهما من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وخاصةً الآيه الأُولى التي عنت نسخ كُتبهم وشريعتهم في هذه الشريعه الجديده ، فأداروا رأس السكين عنهم لصدر القُرآن ، وتأكيد وتوثيق أن النسخ للقُرآن وليس لكتبهم وكُتب غيرهم ولشريعتهم وشرائع غيرهم .

    وأخيراً وليس آخراً أخي الكريم ، لو ترجمنا هذا القُرآن العظيم وسنة نبينا الكريم " دين الفطره " ، هذه المحجة البيضاء وعرضناهما على شخص غير عربي وبلغته ، فسيقبل ما نُقدمه لهُ ، وأعلن إسلامه وأعتنق هذا الدين العظيم ، ثُم عرضنا عليه ما هو في كُتب من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، من هذه التعقيدات وهذا التراخي والتي تبعث على الغثيان والدوار ، وبالذات نسخهم الثالث " ما نُسخ حرفه وحكمه " الا تعتقد ان هذا الإنسان سيتراجع ويرتد عن الإسلام ، وخاصةً إذا أستمع لزكريا بطرس أو من ماثله وشرح لهُ حول ذلك .
    ***********************************************
    تنويه : - الأخ الفاضل " مُناصر الإسلام " المُحترم
    نحنُ نأخذ ديننا من هذا القُرآن العظيم ، ومن نبينا الطاهر الكريم ، ولا نأخذه من خطبه عن عُمر بن الخطاب وكُلنا إجلال وإحترام لهذا الفاروق الجليل ، ولكن هل عندك ما يؤيد هذه الخطبه من كلام الله ، أو قول رسوله ، وهل تظن أن من يضع فريه أو مدسوسه عاجز عن إيجاد متن لها ، وإلا لماذا يتعب عليها ويوجدها إن لم يوثقها .
    وإيه ده ، ده التاريخ الهجري ، لك مني كُل الحب والتقدير

    عمر المناصير 28 شعبان 1430 هجريه

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

أسئله نتمنى أن يُجيب عليها من يؤمنون بالناسخ والمنسوخ في كتاب الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الناسخ والمنسوخ لابن سلام كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-12-2009, 12:40 AM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-08-2008, 02:20 PM
  3. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-02-2008, 02:31 AM
  4. انطونيوس فكري يعترف بالناسخ والمنسوخ
    بواسطة abcdef_475 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-09-2007, 06:01 PM
  5. لماذا يستشهد المسلمون بنصوص كتاب لا يؤمنون به؟
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-05-2006, 11:14 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أسئله نتمنى أن يُجيب عليها من يؤمنون بالناسخ والمنسوخ في كتاب الله

أسئله نتمنى أن يُجيب عليها من يؤمنون بالناسخ والمنسوخ في كتاب الله