فى رأيي أن ربما يكون المسيح طالبهم بشراء السيوف الحقيقية لا الروحانية طبعا
و لما رأى جنود الرومان أكثر منهم بكثير طالب بطرس بترك السيف لتغير الظروف
و لكن النص يدل و بمنتهى الوضوح أن المسيح يقبل فكرة القتال دفعا للعدوان و رفعا للظلم و ليس أن المسيحية ليس فيها قتال على الإطلاق كما يزعمون
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات