اقتباسناتى الى موضوعنا الاساسى
لقد حاول الاخوه كثيراً اثبات ان القرآن لم يخطئ فى تحديد من هو اله المسيحيين
وقرأت كلمات مثل
قلنالك وعدنالك وشرحنالك وقالت التفاسير
واتهمنى بعض الاخوه بتجاهل ردودهم وبالتكبر عليها وبأهمالها
المشكلة اعزائى انكم الى الان لم تفهموا قصدى
ولكى اوضح ما اود ان ابينه سوف اعرض هذه القصة
اجتمع مجموعة من الاصدقاء فدار بينهم حديث
فقال احدهم هل تعرفوا من هو قائد القوات الجويه المصرية فى حرب السادس من اكتوبر عام 1973 ؟
فرد عليه آخر قائلا انه احمد عرابى
فأجاب ثالث قائلاً لا انه سعد زغلول
فقال رابع انه لم يكن رجلاً بل امرأة واسمها هدى شعراوى
فاجاب خامس قائلاً ليس رجلاً ولا امرأه بل مجلس الشعب هو كان الذى يقود السلاح الجوى المصرى
وهنا نجد ان هؤلاء لم يستطيعوا ان يحددوا من هو رئيس القوات الجوية المصرية فى حرب 1973
وكانت لهم اراء مختلفة وكلها خاطئة
هكذا القرآن كانت له اراء مختلفة فى من هو اله المسيحيين وكلها خاطئة
فأن المسيحيين لا يعبدون ثلاثة الهة ثالثهم الله كما جاء فى (المائدة 73)
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ
ولا يعبدون الهين كما فى ( المائدة 116 )
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ
ولا هم يعبدون العذراء مريم
وحول ما اثير من اعتقاد الكاثوليك فى السيدة العذراء
فهم لا يعبدون العذراء ولكنهم يعتقدون ان العذراء ولدت بدون ان ترث الخطية الاصلية ( خطية آدم وحواء ) لكى تصبح نقية لكى تحمل الله المتجسد فى
احشاءها اى انها ولدت مثل آدم بدون خطية ولكنها انسانه وليست الهه
وهى بدعة حديثه لم تكن ايام القرآن ولم يقصدها القرآن
ولا هم اشركوا مع الله الاحبار والرهبان بأى صورة من الصور التى قدمها الاخوة
كما فى ( التوبة 31 )
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
نأتى للرد على الموضوع الذى فتحه صاحبنا و يحاول إيهام نفسه...قبلنا...بأنه قد أعجزنا فيه.....و أننا نتخبط فى الردود....و أن القرآن فيه تضارب من حيث تحديد ما هيّة إله الصليب!!
و سوف أؤجل الكلام فى موضوع الأمميين الكلاب...كما أسماهم اليسوع....و قصة قائد المائة...أو الكلب الوولف، إلى مُداخلة أخرى...لأن هذا الموضوع بالذات سوف يتطرق و يتشعب إلى أشياء أخرى عديدة...تكشف بجلاء حقيقة هذا اليسوع المُدّعى....و أنه مُجرد يهودى مُتعصب.....يكره الأمم المقهورة ، و ينحنى لأسياده الرومان......تماماً مثل أى يهودى صهيونى فى العصر الحديث....عندما يتعامل بصلف و وقاحة مع إخواننا الفلسطينيين.....و يبدو أليفاً....و وديعاً....بل و رجل سلام (كشارون)، أمام أسياده الأمريكيين!!!
سوف نتطرق إلى الموضوع المُعجز الذى أتى به هذا المُدعى و يظن أننا لن نقدر على ردعه أو أن نرده خاسئاً إلى ابويه بسيط و بطرس، باكياً مُترجياً أن يحلوا له المُعضلة التى ورط نفسه فيها!!!
الأستاذ يدّعى أن الصليبيين...أو من يُسمون أنفسهم بالمسيحيين زوراً.......لا يعبدون ثلاثة آلهة...بل يعبدون إلهاً واحداً مُتعدد الأوجه أو كما قال:
اقتباسنحن نؤمن بأله واحد والاب والابن والروح القدس هم ذات وعقل وروح الله الواحد وليس ثلاثة
إذن فأنت تحاول أن تُدلس علينا بأن تقول أن الله واحد و له ذات و عقل و روح.......طيب.....أين كانت ذات الله و عقله و روحه بينما كان يسوعك فى رحلته الأرضية؟!!!.....إذ كان اليسوع فى كامل ناسوته ، كما تدّعون.....أى ينطبق عليه ما ينطبق على البشر من أنه كائن مادى.....و أنه لا يُمكن أن يكون فى مكانين فى وقت واحد.........و لكن إلهك الواحد كان فى ثلاثة أماكن فى وقت واحد...و مُتجسد فى صورتين ماديتين فى وقت واحد!!!!!.... كان مُتجسداً فى صورة اليسوع.....أى أن عقله قد إنفصل عنه.....لأن ذاته ما زالت فوق فى السماء و يتحدث عنها اليسوع بقوله: إن الذى أرسلنى.....بصيغة الغائب!!!......و مُتجسداً فى ذات الوقت، فى صورة الحمامة البيضاء ( أو الروح القُدس) التى كانت تحط على كتف اليسوع....فهل اليسوع نفسه هو المُتجسد فى صورة الحمامة، مع العلم أنه فى ناسوته الكامل؟!!!!......
بالطبع لا....فلا بد أن كائن آخر ، أو إله آخر هو المُتجسد فى صورة الحمامة، بينما الإله الأكبر ، أو الأب ، يُراقب إبنه فى رحلته الأرضية.....ثم هل تنفصل الذات عن العقل و الروح؟؟؟......لتطبيق المثل على الإنسان، هل تنفصل الروح عن العقل و الجسد فى الإنسان......الروح نورانية، و هى الباقية و أبدية...لأنها منحة ربانية......أما الجسد و العقل ففانيان......فالجسد يرجع إلى التراب....و العقل تنتهى مُهمته بإنتهاء الحياة الأرضية للشخص البشرى.....فالحياة القادمة لا تتطلب العقل.....فهى فوق مُستوى العقل....... و العقل هو هبّة ربانية، منّ الله بها على الإنسان من أجل أن يُساعده فى حياته الأرضية....و هو مَلَكة للتكليف...و بالموت و البعث يسقط التكليف و يبدأ الحساب ....و بالتالى تسقط قيمة العقل وقتها ، فلا إختيار عند الحساب!!!....
و وقتما تُفارق الروح الجسد ، جزئياً ، يُصبح الجسد ساكناً و العقل غائباً.....كما يحدث أثناء النوم و فى حالات الغيبوبة.......فهل كان الله فى حالة الغيبوبة...إذ فارقته روحه و عقله ......!!!.....و قد يصير هذا الفُراق كُلياً عند الموت...فهل كان الله ميتاً وقتها؟!!!
النتيجة...أن عقيدة التثليث تشمل ثلاثة كائنات مُنفصلة...أو إنفصلت لوقت ما ، و هو بالتحديد 33 عاماً....هو الوقت الذى إستلزمته الرحلة اليسوعية على الأرض!!!.....
ثم إذا كان اليسوع و الله شيئاً واحداً....فمن يجلس على يمين منّ؟!!!......هل العقل يجلس على يمين الذات...أم الروح تجلس على يمين العقل....أم ماذا، أم ماذا؟؟؟!!!!!......فوجود يمين و يسار يعنى وجود شيئين مُختلفين، أحدهما على يمن الآخر.....و هم ليسوا واحد...لأن أحدهم يجلس على يمين الآخر....اللهم إلا إذا كانوا توأماً سيامياً.... و لكنه بالجنب.....و مُلتصقين من منطقة الصدر و البطن.....المهم أن المقعدة غير مُلتصقة ، حتى تُتيح الجلوس!!!!
اقتباس
متى 22 : 44
44 قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.
متى 26 : 64
64 قال له يسوع انت قلت.وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء.
مرقس 12 : 36
36 لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.
مرقس 14 : 62
62 فقال يسوع انا هو.وسوف تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء.
مرقس 16 : 19
19 ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله.
لوقا 20 : 42
42 وداود نفسه يقول في كتاب المزامير قال الرب لربي اجلس عن يميني
لوقا 22 : 69
69 منذ الآن يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوّة الله.
أعمال الرسل 2 : 34
34 لان داود لم يصعد الى السموات.وهو نفسه يقول قال الرب لربي اجلس عن يميني
أعمال الرسل 5 : 32
31 هذا رفّعه الله بيمينه رئيسا ومخلّصا ليعطي اسرائيل التوبة وغفران الخطايا.
(جملة إعتراضية: كيف يرفع الله نفسه؟!!!!.....و يرفع نفسه بإيه...بيمينه!!!!....هل إلهك بيلعب ضغط أو ستة إستعد....و بإيد واحدة كمان...ياله من إله قوى...أمال يعقوب هزمه و سففه التراب ليه؟؟؟؟......و إنتصر عليه بالضربة القاضية الإلهية؟!!!.....لا بد أنه و بعد هذه الحادثة، حدث الإنشطار الإلهى، لأن يهوه وجد نفسه ضعيف أمام البشر، مثل يعقوب....فأحب أن يستقوى بآلهة...أو أقانيم أخرى...تُساعده فى مُصارعة أخرى مع بنى البشر!!)
أعمل الرسل 7 : 55
55 واما هو فشخص الى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله. 56 فقال ها انا انظر السموات مفتوحة وابن الانسان قائما عن يمين الله.
أعمال الرسل 8 : 34
34 من هو الذي يدين.المسيح هو الذي مات بل بالحري قام ايضا الذي هو ايضا عن يمين الله الذي ايضا يشفع فينا
إفسس 1: 17 – 20
17 كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح ابو المجد روح الحكمة والاعلان في معرفته
18 مستنيرة عيون اذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوته وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين
19 وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته
20 الذي عمله في المسيح اذ اقامه من الاموات واجلسه عن يمينه في السماويات
(ملحوظة...بولس الكذاب، يقول الحق لأول مرة فى حياته...فهو يتكلم عن إله لربه يسوع المسيح.....و الرب هنا تكون بمعنى السيد أو الراعى......أما الإله فلا تقبل التأويل....إذن فالعلاقة الإلهية هنا ليست علاقة تماثُلية.... أى كما يُمثلها الصليبيون بثلاث دوائر مُتلاصقة و فى وسطها كلمة الإله الواحد....
كما فى هذا:
أو مُتعدد الأوجه كما فى هذا:
بل هو تسلسل رأسى ....حيث الإله الأب فى الوسط.....و هو الحاكم الرئيسى....و الإله الإبن على اليمين و يبدو فى الصورة بدون أجنحة.....ثم الإله الثالث على اليسار.....و هو الروح القُدس ذات الأجنحة!!)
عبرانيين 1 : 3
3 الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي
عبرانيين 1 : 13
.13 ثم لمن من الملائكة قال قط اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.
عبرانيين 1 : 3
3 الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي
عبرانيين 8 : 1
1 واما راس الكلام فهو ان لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس في يمين عرش العظمة في السموات
عبرانيين 10 : 12
12 واما هذا فبعدما قدّم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس الى الابد عن يمين الله
عبرانيين 12 : 2
2 ناظرين الى رئيس الايمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله.
بطرس1 3 : 22
22 الذي هو في يمين الله اذ قد مضى الى السماء وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له
تحشيشة يوحنا اللاهوتى 5 : 1-11
1 ورأيت على يمين الجالس على العرش سفرا مكتوبا من داخل ومن وراء مختوما بسبعة ختوم
2 ورأيت ملاكا قويا ينادي بصوت عظيم من هو مستحق ان يفتح السفر ويفك ختومه.
3 فلم يستطع احد في السماء ولا على الارض ولا تحت الارض ان يفتح السفر ولا ان ينظر اليه.
4 فصرت انا ابكي كثيرا لانه لم يوجد احد مستحقا ان يفتح السفر ويقرأه ولا ان ينطر اليه.
5 فقال لي واحد من الشيوخ لا تبك.هوذا قد غلب الاسد الذي من سبط يهوذا اصل داود ليفتح السفر يفك ختومه السبعة
6 ورأيت فاذا في وسط العرش والحيوانات الاربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كانه مذبوح له سبعة قرون وسبع اعين هي سبعة ارواح الله المرسلة الى كل الارض.
7 فأتى واخذ السفر من يمين الجالس على العرش.
8 ولما اخذ السفر خرّت الاربعة الحيوانات والاربعة والعشرون شيخا امام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين.
9 وهم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق انت ان تأخذ السفر وتفتح ختومه لانك ذبحت واشتريتنا للّه بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وامّة
10 وجعلتنا لالهنا ملوكا وكهنة فسنملك على الارض
(ملحوظة: بالرغم من إنها تحشيشة فاقعة قوى....و لا أعرف كيف يُقدسها الصليبيون.....إلا أنها توضح بوضوح أن الخروف (اليسوع) هو شخصية مُختلفة تماماً عن الجالس على العرش....و أنه كائن مُختلف تماماً عنه...و قائم بذاته!!!)
يعنى فى نهاية هذه الرحلة المُمتعة فى كتابك المُقدس....يبدو بوضوح أن هناك ثلاثة كائنات مُنفصلة......هى الأب السماوى....و هو الخالق و هو يهوه أو ألوهيم لدى اليهود...و هو الله لدينا...... و الإله الإبن ...أو اليسوع.....و الروح القُدس!!
و سنتناول فى المُداخلة اللاحقة ما هو الله أو ألوهيم....أو كما تُسمونه أنتم زوراً بالإله الأب؟!!!!
المفضلات