

-
اقتباس
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً (140)النساء
وهنا هل قال رب العزة إعتدوا عليهم بالسب كما كفروا بآياته ؟؟؟أم قال فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره؟؟
سيدي وأخي الحبيب أحمد العربي ... أحبك الله الذي
أحببتني فيه ...
- كالعادة - كنت أفضل إجراء هذه المناقشة على الخاص ولكن ما بدا على العام لابد من إكماله على العام .
أستاذي جئت لكم بقول الحافظ بن حجر العسقلاني والذي يرى جواز سب الكفار ..والتلفظ بما يستبشع من الألفاظ لزجر من كفر .. (ولم يرد أحد على قوله أو يفنده)
وجئت بقول ابن القيم والذي يرى جواز التصريح باسم العورة أيضا ... (ولم يرد أحد على قوله أو يفنده)
وجئت بقول ابن تيمية والذي صرح بأننا غير ملزمين بالتحاور بالتي هي أحسن مع من ظلم وتعدى وبدأ في العدوان ... (ولم يرد أحد على قوله او يفنده)
ثم جئت لكم بعدة أيام قرآنية يشبه الله تعالى فيها الكافرين بالحمير والكلاب ... وهذا خلاف تشبيهه لهم بالقردة والخنازير أيضا ... (ولم يرد أحد على معنى الآيات أو يصرفها عن معناها).
جئت لكم بسب إبي بكر الصديق رضي الله عنه لعروة ، وإقرار النبي على ذلك ، ورسول الله لا يقر على باطل ... (ولم يرد أحد ليفند) .
وهاقد أتيت - جزاك الله خيرا - بآية قرآنية كريمة لا تحرم سب الكفار والمعتدين بالكلام الفاحش ، ولو كانت تدل على ذلك وتحرمه لالتزم بها أبو بكر الصديق رضي الله عنه ... أو أنكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله لعروة ... وهو مالم يحدث .
ولا يصح الاستشهاد بهذه الآية لتحريم رد السباب على الكافرين لانه وكما أن رب العزة لم يقل في الآية سبوهم واشتموهم ، فهو أيضا - تبارك وجل في علاه - لم يقل في الآية لا تسبوهم ولا تشتموهم .
وهنا أحب أن أوضح أن سبهم وهم في تلك الحال لا يعد اعتداءا كما تفضلت في مداخلتك - بل هو رد على قلة أدبهم وسوء سلوكهم واستهزائهم بآيات الله .
ومن علمائنا الأفاضل بارك الله فيهم من سلك هذا المسلك في حواره مع الخراف الضالة وكتاباته للرد عليهم ، مثل الشيخ الفاضل "عبد الله بدر" ، والأستاذ العلامة "إبراهيم عوض" ، وغيرهم كثير لا أذكر أسمائهم .
بل إنني لا أكون مبالغا إذا قلت : أن سب وشتم الكافرين المعتدين - بدءا - بالقول على ديننا وكتابنا ونبينا يعتبر "سنة" عن النبي صلى الله عليه وسلم ... فتعريف السنة كما عرفها العلماء : "هي قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله وتقريره"
وفي قصة أبي بكر الصديق مع عروة تقرير صريح من رسول الله صلى الله عليه وسلم على جواز سب هؤلاء الكفرة زجرا لهم وتعنيفا على قولهم وسبهم واستهزائهم بآيات الله .
والأدلة صريحة في جواز ذلك ولا مخرج منها .
وفقكم الله .
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة killer2 في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 22-07-2008, 12:46 AM
-
بواسطة believer في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 06-07-2008, 02:18 PM
-
بواسطة no more playing في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 29-01-2007, 04:02 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات