أدلة تثبت ألوهية المسيح

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

أدلة تثبت ألوهية المسيح

النتائج 1 إلى 10 من 196

الموضوع: أدلة تثبت ألوهية المسيح

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    18
    آخر نشاط
    26-01-2010
    على الساعة
    01:32 PM

    افتراضي

    الاخت عابدة المحترمة لماذا لم تجاوبينني وتشرحي لي كيف ولماذا تقتلي اليهودي والنصراني ولماذا تاخذي الجزية منه واي اله هذا الذي يرضى بهكذا تصرف.وكيف تضربين فوق الاعناق وكيف لك القدرة والقلب القوي عندما تقطعين الايدي والارجل عن خلاف..اريد منك جواب شافي يشفي غليلي لان جوابك لم يكن الا سؤالا اخر يضاف الى الكم الهائل من الاسئلة ..الله يكون في عونك .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابووئام مشاهدة المشاركة
    الاخت عابدة المحترمة لماذا لم تجاوبينني وتشرحي لي كيف ولماذا تقتلي اليهودي والنصراني ولماذا تاخذي الجزية منه واي اله هذا الذي يرضى بهكذا تصرف.وكيف تضربين فوق الاعناق وكيف لك القدرة والقلب القوي عندما تقطعين الايدي والارجل عن خلاف..اريد منك جواب شافي يشفي غليلي لان جوابك لم يكن الا سؤالا اخر يضاف الى الكم الهائل من الاسئلة ..الله يكون في عونك .
    الفاضل أبو وئام
    جميل منك أن تطرح تلك الأسئلة على المسلمين بدلا من أن تهاجم الإسلام دون محاورة مسلم واحد
    و أسئلتك تلك أصبحت محفوظة بالنسبة لنا
    و اعتدنا إجابتها
    و إن شاء الله لا يكون عندك غليل بعد الإجابات
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي أسباب قتال اليهود

    لم يبدأ النبي :salla-s: اليهود بالقتال بل وقع معهم معاهدة التزم بها

    استقبلت المدينة المنوّرة رسول الله استقبال الحب والإيمان .. استقبلوه بالأفراح والأناشيد ، فهو المصلح والمنقذ والهادي . . لقد انفتحت له القلوب والعقول قبل البلاد ، وأسلم الناس بالاستجابة إلى دعوة الفكر والحوار . . وحين استقرّ الرسول بالمدينة المنورة وجد أن كل عناصر الدولة ومقوماتها متوفرة بصورة فعلية . . الأرض والشعب والقانون والقيادة . . ولكي يتماسك البناء الاجتماعي والسياسي وينتشر الأمن والسلام . . وينتقل الناس من الفكر القبلي إلى فكر الدولة والمجتمع المدني المتحضر ، استبدل العلاقات القبلية بالعلاقات الانسانية والعقيدية والقانونية . . وأقام مبدأ المؤاخاة ، بين المهاجرين والأنصار ، وأزال الخلاف والأحقاد التي كانت بين قبيلتي الأوس والخزرج في المدينة . .
    ثمّ خطا الرسول خطوات سياسية سلمية أخرى في منهاج الدعوة الإسلامية ، وهي كتابة وثيقة السلام وعدم اعتداء ، وتثبيت الحقوق والواجبات بين المسلمين من جهة ، وبين المسلمين واليهود في المدينة من جهة أخرى . . وكانت الوثيقة عبارة عن ميثاق للأمن والسلام ، والتعايش في ظل العدل والتفاهم وتحديد الحقوق والالتزامات المتبادلة . . من المفيد أن نورد بعض نصوص هذه الوثيقة التأريخية ذات الطبيعة الشرعية ، فإنّها أساس قانوني وتشريعي في الفكر الإسلامي ، لكونها صادرة عن الرسول .
    جاء في هذه الوثيقة :

    «بسم الله الرّحمن الرّحيم ،
    هذا كتاب من محمد النبي بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومَن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم إنّهم أمّة واحدة من دون الناس .. »

    ثم تبنت هذه الصحيفة المبادئ التي تحل بها المشاكل والنزاعات بطريقة سلمية . . فقد جاء في هذه الصحيفة أن كل قبيلة من قبائل المهاجرين والأنصار (يتعاقلون بينهم ويفدون عانيهم بالمعروف والقسط) .
    وإنّهم جميعاً يواجهون العدوان ويدفعون المعتدين والظالم . . جاء في هذه الوثيقة:


    «وإنّ المؤمنين المتّقين على مَن بغى منهم أو ابتغى دسيسة ظلم أو إثم أو عدوان ، أو فساد بين المؤمنين ، وإن أيديهم عليه جميعاً ولو كان ولد أحدهم .. » .

    ثمّ جاء في الصحيفة :


    «وإن يهود بني عوف أمّة مع المؤمنين، لليهود دينهم ، وللمسلمين دينهم».


    ثمّ جاء في هذه الصحيفة أن لبقيّة قبائل اليهود ومَن يرتبط بهم ما لقبيلة بني عوف وهم يهود بني النجّار ويهود بني الحارث ويهود بني ساعدة ويهود بني جُشم ويهود بني الأوس ، ويهود بني ثعلبة .
    وتشير أحداث التأريخ أنّ المسلمين وقّعوا معاهدات صلح ، وعقدوا العهود والمواثيق الكثيرة بينهم وبين الآخرين . . مثل ميثاق السلام الذي وقعه الرسول مع اليهود في السنة الأولى من الهجرة ، وصلح الحديبية ، والصلح مع أساقفة نجران والروم في معركة تبوك . . الخ ، والمواثيق ، والمؤكدة على احترامها من قبل المسلمين ، والمبرزة لجانب التعايش والسلام مع الآخر . .
    قال تعالى : (وأوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسؤولا ) الإسراء / 34.
    (يا أيُّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) المائدة / 1.
    وقال يثني على الذين يُعرفون بالعهد والأمانة : (والذين هم لعهدهم وأماناتهم راعون .. ) المؤمنون / 8.
    (إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان . . ) النحل / 90.
    وقال سبحانه : ( .. إنّما يتذكّر أولو الألباب * الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ) الرعد / 21 ـ 22.
    وقال : (ولكنّ البر مَن آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيِّين وآتى المال على حبّه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضرّاء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون) البقرة / 177.
    (إلاّ الذين عاهدتم من المشركين ثمّ لم ينقصوكم شيئاً ولم يظاهروا عليكم أحداً فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إنّ الله يحبّ المتقين) التوبة / 4.
    (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثمّ أبلغه مأمنه ذلك بأ نّهم قوم لا يعلمون * كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلاّ الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إنّ الله يحبّ المتقين * كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاًّ ولا ذمّة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون) التوبة / 7 ـ 8.
    (لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمّة وأولئك هم المعتدون) التوبة / 10.
    (وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنّهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون * ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهمّوا بإخراج الرسول * وهم بدأوكم أوّل مرّة . .) التوبة / 13.
    (أوَ كلّما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون) البقرة / 100.
    وهكذا نقرأ تشريع نظام العهود والمواثيق ، والتأكيد على احترامها والالتزام بها ، لتحقيق الأمن والسلام ، ويشكل نظام العهود والمواثيق واحترامها أبرز ظواهر الحياة الحضارية ، والتعايش السلمي بين الناس .
    وحين وصل رسول الله المدينة المنوّرة عمل على بناء المجتمع المدني ، على أسس ومبادئ للمواطنة والتعايش بين المسلمين وبينهم وبين اليهود . . غير أنّ اليهود نقضوا فيما بعد هذه الصحيفة وتآمروا على الرسول والدعوة والدولة ، وخططوا مع قريش وحلفائها للقضاء على الاسلام .
    وجاء في هذه الصحيفة :


    «إن على اليهود نفقتهم ، وعلى المسلمين نفقتهم ، وإن بينهم النصر على مَن حارب أهل هذه الصحيفة ، إن بينهم النصح والنصيحة ، والبرّ دون الإثم ، وإنّه لم يأثم امرؤ بحليفه ، وإنّ النصر للمظلوم .. » .

    « .. وانّه لا تجار قريش ، ولا مَن نصرها ، وان بينهم النصر على مَن دهم يثرب ، وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه ، فإنّهم يصالحونه ويلبسونه .. » .

    «وإن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة .. » .

    «وأ نّه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم ، وانّه مَن خرج آمن ، ومَن قعد آمن بالمدينة ، إلاّ مَن ظلم أو أثم ، وإنّ الله جار لمن برَّ واتّقى ومحمد رسول الله
    ...» .


    لنعيد قراءة ما جاء في هذه الصحيفة ، قراءة تحليلية واعية ولنلتقط بعض نصوصها ، وعندئذ سنجدها حقاً وثيقة أمن وسلام وتعايش ، ودعوة إلى الصلح ، ونصرة المظلوم ، وسنعرف أنّ الجهاد هو دفاع وردٌّ للاعتداء . . وتلك المبادئ هي أسمى ما في القيم الانسانية ، ومبادئ المجتمع المدني المتحضر . .
    يمكننا أن نستخلص من هذه الوثيقة المبادئ الآتية :
    1 ـ إنّ أيدي المؤمنين جميعاً ومَن عاهدهم من اليهود على مَن بغى وظلم وأفسد ، ولو كان ابن أحدهم .
    2 ـ إنّ اليهود الذين أقروا هذه الصحيفة أمّة مع المؤمنين .
    3 ـ لليهود دينهم ، وللمسلمين دينهم .
    4 ـ إن أهل هذه الصحيفة من المسلمين واليهود بينهم النصر على مَن حاربهم ، وعلى مَن دهم يثرب (هاجمها) فهم ملزمون بالدفاع عن المدينة ، وردّ الاعتداء عنها . .
    5 ـ إنّ النصر للمظلوم .
    6 ـ على أطراف الصحيفة توقيع الصلح مجتمعين ممن يطلب منهم الصلح .
    7 ـ إن يثرب حرام جوفها على أهل هذه الصحيفة . . أي يحرم على الجميع أن يرتكب ما يخل بالأمن والسلام ، أو يرتكب الظلم والبغي والإثم والعدوان ، فهي مدينة أمن وعدل وسلام .
    8 ـ وانّه مَن خرج آمن ، ومَن قعد آمن في المدينة . . فالأمن حق للجميع .
    9 ـ إنّ الله ورسوله نصيران وحاميان لمن يفي بنصوص هذه الصحيفة ، وإنّ الله سبحانه والرسول جار لمن ينفذ ذلك . . يعني انّ الدولة والأمّة والأفراد مسؤولون عن تنفيذ هذه المبادئ والعمل بها . .
    والدراسة التحليلية لهذه الصحيفة لا تكشف عن الاعتراف بالديانات الإلهية ، والتعايش مع معتنقيها بأمن وسلام وتعاون فحسب ، بل وتعطينا نظرية في حقوق المواطنة ، وأن هذه الحقوق هي للمسلمين وغيرهم ، ما زالوا ملتزمين بالروح التي حوتها هذه الصحيفة . .
    المصدر : البلاغ





    سبب قتال بني قينقاع

    وهي أسباب معروفة تناقلتها كتب السيرة والتاريخ، ومن تلك الأسباب أنهم نقضوا العهد، وأظهروا الحسد والعداوة للمسلمين بعد انتصارهم على كفار مكة في بدرٍ. قال ابن عباس، رضي اللَّه عنهما " : كان من حديث بني قينقاع أن رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم جمعهم بسوق بني قينقاع ثم قال : يا معشر يهود احذروا من اللَّه مثل ما نزل بقريش وأَسلِموا، فإنكم قد عرفتم أني نبي مرسل، تجدون ذلك في كتابكم وعهد اللَّه إليكم، قالوا يا محمد : إنك ترى أنا قومك لا يغرنك أنك لقيت قوماً لا علم لهم بالحرب، فأصبت منهم فرصة، إنا واللَّه لئن حاربناك لتعلمن أنا نحن الناس".

    ولا نريد بإيراد هذا الحديث أن سبب إجلاء بني قينقاع من المدينة يعود إلى رفضهم الإسلام، ففي هذه المرحلة كان الإسلام يقبل التعايش السلمي معهم، بل إن نصوص المعاهدة التي عقدها النبي صلى الله عليه و سلم معهم، تؤكد أنهم كانوا يتمتعون بحريتهم الدينية. وإنما يعود سبب الجلاء إلى ما أظهروه للمسلمين من روح عدائية انتهت إلى الإخلال بالأمن في المدينة والاعتداء على حرمات المسلمين.

    فقد تناقلت مصادر السيرة النبوية الصحيحة أن بعض سفهائهم اعتدوا على امرأة مسلمة، واحتالوا على كشف عورتها حينما كانت تقضي بعض حاجاتها في السوق، فاستغاثت بالمسلمين، فوثب رجل منهم على يهودي فقتله، واجتمعت اليهود على المسلم فقتلوه، ولهذا لم يجد النبي صلى اللَّه عليه وسلم بداً من غزوهم بعد أن نقضوا العهد بهذا الاعتداء الشنيع على امرأة مؤمنة. فحاصرهم المسلمون خمسة عشر يوماً حتى نزلوا على حكم اللَّه ورسوله، وهو الجلاء.

    بنى النضير

    لقد كان بنو النضير ممن عاهدهم النبي صلى الله عليه و سلم عندما حل بالمدينة لكنهم لم يلتزموا بالعهد، وهموا بقتله مرتين، روى ابن إسحق، وتَابَعَهُ معظم كتاب السيرة، أن النبي صلى الله عليه و سلم ذهب إلى بني النضير ليستعين بهم على دفع دية رجلين قتلهما أحد المسلمين خطأ فجلس إلى جدار لهم، فهموا بإلقاء حجر عليه وقتله، فأخبره الوحي بغدرهم، فانصرف مسرعاً إلى المدينة، ثم أمر بحصارهم.

    وذكرت كتب الحديث والسيرة محاولة ثانية قام بها بنو النضير لقتل النبي صلى الله عليه و سلم روت أن قريشاً كتبت إليهم تحرضهم على قتله، وتهددهم بالحرب إن لم يفعلوا، فاستجاب لهم بنوا النضير وعزموا على الغدر، فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه و سلم أن يخرج إليهم ليكلمهم في دين الإسلام فإن صدقوه آمنت اليهود كلها، فأجابهم إلى ما سألوا، فخرج إليه ثلاثة من أحبارهم وأخفوا خناجرهم. لكن امرأة منهم أفشت خبرهم لمسلم فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم فرجع ولم يقابلهم، ثم حاصرهم وقاتلهم حتى نزلوا على الحكم بالجلاء، وعلى أن لهم ما حملت الإبل من المال والمتاع إلا السلاح.

    وليس هذا كل ما ارتكبه بنو النضير في حق المسلمين، فقد سجل عليهم التاريخ أنهم حرضوا المشركين على قتال المسلمين في أُحد وأعانوا أبا سفيان على غزو أطراف المدينة، وأشعار شاعرهم كعب بن الأشرف في الإساءة إلى النبي صلى الله عليه و سلم وتحريض المشركين على حرب المسلمين، معروفة.


    بنى قريظة

    ويرجع سببها، مرة أخرى إلى نقض العهد، وكان غدرهم في وقت حرج وخطر على المسلمين الذين كان يحاصرهم عشرة آلاف مقاتل من الأحزاب. وكان غدرهم بتحريض حيي بن أخطب اليهودي النضري.
    كان على اليهود بالاتفاق مع المسلمين أن يدافعوا عن جنوب المدينة
    إلا أن بني قريظة خانوا العهد و كانوا سيسمحوا لقبائل العرب بالدخول إلى المسلمين
    و لولا أن الله أرسل ريحا على مشركى العرب لدخلوا من جنوب المدينة بسبب خيانة بنى قريظة و لأفنوا المسلمين عن بكرة أبيهم و لما كان هناك إسلام اليوم فى العالم

    وخروج المسلمين إلى هذه الغزوة كان بأمر مباشر من اللَّه تعالى. ذكرت كتب السيرة والحديث "أن النبي صلى الله عليه و سلم لما عاد من غزوة الأحزاب ووضـع سلاحـه، جاءه جبريل عليه السلام فقال : أَوَضَعْتَ السلاح يا رسول اللَّه ؟ قال : نعم، قال جبريل : ما وضعنا السلاح، وإن اللَّه يأ مرك بالمسير إلى بني قريظة، فإني عامد إليهم فمزلـزل بهم. فأمر النبي صلى الله عليه و سلم مناديا ينـادي في الناس : ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة، فحاصرهم المسلمون حتى استسلموا فجعل إليهم النبي صلى الله عليه و سلم اختيار من يحكم عليهم فاختاروا سعد بن معاذ سيد الأوس الذين كانوا حلفاءهم، فحكم عليهم بقتل الرجال وسبي النساء والذرية ".

    وكان حكم سعد بن معاذ عليهم في غاية العدل والإنصاف، فإنهم بالإضافة إلى ما ارتكبوه من الغدر الشنيع، كانوا قد جمعوا لإبادة المسلمين كميات كبيرة من السلاح، حصل عليها المسلمون بعد فتح ديارهم.

    غزوة خيبر

    ويكفي أن نشير إلى أن خيبر صارت، بعد أن نزل بها بنو النضير مصدر خطر حقيقي على المسلمين، فكتب إليهم النبي صلى الله عليه و سلم يدعوهم إلى الإسلام فلم يستجيبوا، فكان لا بد من غزوهم لدرء الخطر عن الإسلام.

    راجع
    https://www.ebnmaryam.com/vb/t23274.html

    https://www.ebnmaryam.com/vb/t49083.html
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    619
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-04-2011
    على الساعة
    12:48 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابووئام مشاهدة المشاركة
    الاخت عابدة المحترمة لماذا لم تجاوبينني وتشرحي لي كيف ولماذا تقتلي اليهودي والنصراني ولماذا تاخذي الجزية منه واي اله هذا الذي يرضى بهكذا تصرف.وكيف تضربين فوق الاعناق وكيف لك القدرة والقلب القوي عندما تقطعين الايدي والارجل عن خلاف..اريد منك جواب شافي يشفي غليلي لان جوابك لم يكن الا سؤالا اخر يضاف الى الكم الهائل من الاسئلة ..الله يكون في عونك .
    الضيف أبو وئام
    أشكرك لأنك رددت علينا ، وأنا لم أعلم إلا الآن أنك رددت علينا فلم نتعود ذلك من ضيوفنا المسيحيين للأسف فهم ينقسمون إلى ثلاث أقسام : أولهم وأكثرهم يقول كلمتين ويجري ، والثاني يبقى ليلقي علينا السباب والشتائم ، والثالث القليل يبقى ليناقش بموضوعية ثم يعلن إسلامه أو ينسحب بهدوء ليفكر .
    ونرجو أن تكون من النوع الثالث
    وماشاء الله لدينا في المنتدى أخوة على درجة كبيرة من العلم ومنهم الدكتور عبد الرحمن الذي يحاورك الآن وفقه الله ونفع به
    وإذا سمح لي أخي عبد الرحمن بهذه المساهمة المتواضعة البسيطة

    إذا كنت يا أبو وئام في دولة فهل تحب أن يترك رئيس دولتك بلده سداحا مداح للأعداء يدخلونها وقتما شاءوا يذبحونكم وأولادكم ؟؟ أم تفضل أن يكون حاكما قويا يستطيع ردع من تسول له نفسه شرا بأهل البلد ؟؟

    هكذا فعل رسول الله حاكم دولة المدينة والمسئول عن أمنها وحمايتها طبقا للميثاق الذي وقعه مع أهل المدينة بما فيهم اليهود
    وهذه الدولة الصغيرة لم تكن أي دولة ...... فهي تضم بين جنباتها القلة القليلة التي كانت تعبد الله الواحد في محيط واسع من عبدة الأوثان الذين كانوا يتربصون ويدبرون للقضاء عليهم بكل وسيلة
    وللأسف فبدلا من أن يحفظ اليهود عهودهم مع عباد الله انقلبوا ليتحالفوا مع عبدة الأوثان
    وقصص تآمر اليهود كثيرة ولعل أخسها ما فعله يهود بنو قريظة ، فعندما حاصر المشركين المدينة بأعداد غفيرة ( وبمشاركة من يهود بني النضير ) واشتد الحصار كان بنو قريظة الموجودون داخل المدينة يتآمرون ليفتحوا ثغرة من خلف المسلمين من ناحية مكان تحصن النساء والأطفال ليدخل منه المشركون فأي خيانة أخس من ذلك ،
    فحتى لو كان من فعل ذلك من المسلمين لاستحق عقوبة الإعدام بلا جدال ، كما هو معروف في جميع القوانين والأعراف ، ومع ذلك فقد خيرهم النبي ليختاروا هم من يحكم عليهم ، واختاروا سعد بن معاذ حليفهم الذي حكم على رجالهم بالموت.

    وأرجو أن ألفت نظرك إلى الفرق بين أن تكون رئيس دولة مسئول عن أمن مواطنيها وبين أن تكون مواطنا فيها فلا يحق لك اتخاذ قرار بالحرب أو السلام
    ولقد كان محمدا في مكة مواطنا فيها ولذلك لم يرفع فيها سيفا (ولو على سبيل الاغتيالات السرية ) ، ومثله كان عيسى عليه السلام الذي قال : أعطوا ما لقيصر لقيصر
    أما عندما أصبح مسئول عن دولة المؤمنين الذين جاؤا من المدينة وبايعوه على ذلك
    وخرج من مكة فقد أصبح لزاما عليه الحفاظ عليهم، ومثله الآن كان موسى عليه السلام عندما خرج ببني إسرائيل من مصر ، فقبل ذلك عندما كانوافي مصر لم يطالبهم برفع السيف ولكن عندما خرجوا كان لزاما عليه أن يحافظ على جماعته المتنقلة ويجد لهم أرضا ولذلك أمرهم بالقتال
    وهذه سنن الله التي لا تتغير ، فلا عهد نقمة ولا عهد نعمة ولكن اختلاف الظروف التي تستتبع باختلاف التصرف
    هذا بالإضافة إلى مهمة تذليل العقبات لتصل دعوة الإسلام إلى الناس
    وهنا فرق هائل بين ظروف انتشار الإسلام وظروف انتشار المسيحية
    فالمسلمون كانوا يحاربون الحكام الطغاة الذين يقفون عقبة أمام إيصال رسالة الإسلام إلى الناس البسطاء من مواطنيهم ، فكان المسلمون بمجرد الانتصار ودخول البلد يتيحون للناس التعرف على الإسلام ثم يتركوهم ليختاروا ( ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، وهذا ثابت تاريخيا ووجود حضرتك هو أكبر دليل على هذا .
    أما المسيحيون الملوك فقد كانوا يحاربون و يضطهدون الناس البسطاء الذين يملكون عليهم ليفرضوا عليهم المسيحية فرضا ........ وأول من فرضها بالسيف هو أوغسطين وبعدها حدث التاريخ الدامي الذي أشرت إليه في مداخلتي السابقة

    وآسفة على التدخل ، وفي رد أخي الفاضل عبد الرحمن الكفاية
    التعديل الأخير تم بواسطة عابدة ; 14-01-2010 الساعة 12:01 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أدلة تثبت ألوهية المسيح

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. النصارى : ( و كان الكلمة الله ) لا تثبت ألوهية المسيح
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 26-01-2012, 03:35 PM
  2. أدلة تثبت ألوهية المسيح
    بواسطة محبة الرحمن في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 79
    آخر مشاركة: 04-01-2010, 06:51 PM
  3. أدلة على ألوهية ألمسيح
    بواسطة 3bn 3l3slam في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-12-2007, 03:54 PM
  4. مقولة أنا هو تثبت ألوهية المسيح
    بواسطة ebn_alfaruk في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-07-2006, 06:07 PM
  5. أدلة تفنيد ألوهية المسيح عليه السلام من الإنجيل
    بواسطة I_MOKHABARAT_I في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-10-2005, 11:47 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أدلة تثبت ألوهية المسيح

أدلة تثبت ألوهية المسيح