بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ضل غياب الاخ نجم ثاقب
وفي ضل ان الضيفة الكريمة تريد اجابات سريعة
فأرجو ان تتقبل الضيفة تدخلي في هذا الحوار بما يلي :
أولا
ضيفتنا الكريمة
قبل أن تنقلي ما قراته او ما سمعته من الكنائس حول الاسلام العظيم عليك التأكد مما تنقلينه ان كان مقبولا عند المسلمين أم يدخل في نطاق (الأبوكريفا)
فان أنت نفسك رأيت منا أننا نأتي ونحاججك بما هو غير معتبر عندك أو بأناجيل أبوكريفا
فبالتأكيد أنك ستسخرين منا وتقولين أننا نكذب على المسيحية
فأرجو ألا تقعي في نفس الخطأ وأن تتأكدي من كل رواية تطرحينها ان كانت معتبرة عند المسلمين أم أنها من الروايات الأبوكريفا
ويمكن التأكد من الحكم في الرويات من خلال هذا الموقع :
http://www.dorar.net/enc/hadith/
ثانيا
ان تأكدت من صحة الرواية فعليك قبل طرحها أن تبحثي في المنتدى في قسم الرد على الأباطيل ان كان يوجد عليها رد من قبل وقراءته
فان قرأته واقتنعت بما فيه كفاك ذلك عن طرح نفس الشبهة مرة أخرى
وان قرأت ولم تقتنعي بالرد فيمكنك بعدها طرح نفس الشبهة مع الاشارة الى قراءتك للرد عليها وعدم اقتناعك
ثالثا
ينصح بعدم اغراق المشاركات بالاطالة فيها
والأفضل أن تكون المناقشة حول كل استدلال وحين الانتهاء منه يتم الانتقال الى استدلال آخر والنقاش فيه
أبدأ بالرد على أول استدلال جاء في مشاركتك وهو :
اذن نحاول أن نطبق هنا ما ذكرته لك قبلا
1 - التأكد من الحكم في الرواية
ورد هذا الحديث فى كتاب فضائل القرآن لأبى عبيد: [حدثنى ابن أبى مريم .. عن ابن لهيعة .. عن أبى الأسود .. عن عروة بن الزبير .. عن عائشة .. قالت:
(كانت سورة الأحزاب تقرأ فى زمان النبى صلى الله عليه وسلم مائتى آية .. فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن)
وفيه إبن لهيعة وهو [ضعيف] ..
قال فيه الحافظ إبن حجر فى تهذيب التهذيب [5/377]: (العمل على تضعيف حديثه) .. وذكر:
قال البخارى: تركه يحيى بن سعيد ..
وقال ابن مهدى: لا أحمل عنه شيئا ..
وقال ابن قتيبة: كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه يعنى فضعف بسبب ذلك ..
وحكى الساجى عن أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لقن شيئا حدث به ..
وقال عبد الكريم بن عبد الرحمن النسائى عن أبيه: ليس بثقة ..
وقال ابن معين: كان ضعيفا لا يحتج بحديثه .. كان من شاء يقول له: حدثنا ..
وقال الخطيب: فمن ثم كثرت المناكير فى روايته لتساهله ..
وقال الجوزجانى: لا يوقف على حديثه .. و لا ينبغى أن يحتج به .. و لا يغتر بروايته ..
وقال ابن أبى حاتم: سألت أبى و أبا زرعة عن الإفريقى و ابن لهيعة: أيهما أحب إليك ؟ فقالا: جميعا ضعيفان .. و ابن لهيعة أمره مضطرب .. يكتب حديثه على الاعتبار ..
وقال أبو زرعة: كان لا يضبط ..
وقال محمد بن سعد: كان ضعيفا .. و من سمع منه فى أول أمره أحسن حالا فى روايته ممن سمع منه بآخرة ..
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث ..
وقال ابن حبان: سيرت أخباره فرأيته يدلس عن أقوام ضعفاء .. على أقوام ثقات قد رآهم .. ثم كان لا يبالى .. ما دفع إليه قرأه سواء كان من حديثه أو لم يكن .. فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن المتروكين .. ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما ليس من حديثه أهـ ..
اذن من خلال أول نقطة نقوم بتطبيقها نرى أن هذه الرواية هي من الروايات الأبوكريفا وهي غير معتبرة عند المسلمين
اذن فلا يصح ولا يعقل الاحتجاج بها على الاسلام
فما رأيك يا ضيفتنا في أمرين
اما أن تقومي بنفسك بالبحث في باقي الروايات وتحقيقها
ثم بعد ذلك تحتفضين منها بالروايات المقبولة عند المسلمين والاستغناء عن الروايات المفبركة او الأبوكريفا
واما ان تتعلمي ذلك منا شرط أن تنزعي من رأسك الحكم المسبق على الأمر؟؟؟
في انتظار تعليقك ورأيك حول أول رواية تستشهدين بها للاستمرار فيما تبقى
فلسنا هنا لاستقبال شبهات والرد عليها فقد فعلنا ذلك مرارا وتكرارا
لكننا هنا للحوار والوصول الى الحق بعيدا عما تم تلقينه لكم على الاسلام العظيم في الكنائس فقط لهدف ابعادكم عن اتباع دين المسيح الحقيقي ولعلمهم المسبق أنكم لا تبحثون فيما تتلقونه وأنكم تقبلون كل ما يقال لكم دون مراجعة ودون تدقيق
لكن نحن كمسلمين فعندنا أمر الله يقول فيه :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (الحجرات 6)
ونحن نتبين كل ما يأتي الينا ونحقق فيه ولا نقول كلمة واحدة دون أن تكون معتمدة ععندكم في ايمانكم او كتابكم أو مراجعكم
ومن المراجع التي تعتمدونها وليس من الأبوكريفا كما هو الحال عندكم
كان تدخلي هذا بسبب ملاحظة رغبتك الملحة في معرفة الاجابة وكان يمكنك ذلك من خلال البحث في المنتدى لتجدي ان هذه الشبهات تم قتلها والانتهاء منها منذ زمن طويل جدا
لذا ارجو تقبل تدخلي والتامل فيما كتبته والأخذ به للوصول الى الحق
المفضلات