سؤال الاخت هند حول هل يسوع اله؟
انا ارد بكل ثقة وبساطة بنعم هو الله ضابط الكل خالق السموات والارض وادلتى على هذا اكثر من ان تحصى
واثبات الوهية المسيح مرتبط ارتباط وثيق بعقيدة الثالوث المقدس واثبات عدم تحريف الكتاب المقدس
لان المسيح فى المسيحية هو الله الابن اى الله الكلمة المولد من الاب قبل كل الدهور وهذا يربط اثبات الوهيته بالتثليث
ولان الكتاب المقدس هو الذى اخبرنا بان المسيح هو الله الكلمة فمدى صحة المصدر تثبت مدى صحة المعطى منه
وعلى ماسبق من مقدمات ابداء كلماتى الاتية
ان الانسان مخلوق وكل مخلوق هو ناقص بالضرورة لانه يكتسب وجوده من خارجه وكل ناقص يخطاء وعندما يخطاء الانسان فلخطيته شقان الشق الاول موجه لمن اخطاء فى حقه ويكون كائن ناقص مثله ويكون الاستيعاض عن الخطاء والاستغفار له باذن من المخطوء فى حقه الناقص وهنا يرد الخطاء والشق الثانى هو فى حق الله بكسر شرائعه وتعاليمه للبشر ويجب ايضا بحسب عدل الله ان يجازى كل مخطئ وبحسب مغفرته يقبل ان يغفر له والله كامل والانسان ناقص فكل ما يصدر من ناقص فهو ناقص مثله وتبقى تعاليم الله جزئية للمغفرة كمثل تقديم رمز طهارة بلاعيب ولادنس ليعبر عن كمال الله ويحمل اخطاء البشر ويكون مستحق ان يطلب مغفرة الله الكامل بتقديم ذبيحة تعبر عن هذا الكمال لتحقق عدل الله الكامل ومغفرته الكاملة
وهنا نتطرق الى هذه الذبيحة فهى يجب ان تكون من البشر الناقصين الذين اخطاءوا لانهم فقط اصحاب الخطاء وفى نفس الوقت يجب ان تتسم بالكمال لتقدم ذبيحة مغفرة الى الله الكامل فكان هناك خطة الفداء للبشرية وهنا نتحدث عن خروج الكامل من الكامل ليكون انبثاق اقنوم الكلمة من الاب مساو له فى الجوهر لان الجوهر واحد ولكن الكلمة انبثق من الاب ليتمم الفداء ليعبر عن رحمة الاب ومحبته للبشر فاخلى نفسه متخذا صورة عبد ومتجسدا من امراة ليس عن معاشرة جنسية وانما تجسد معجزى يليق بعظمة الكلمة مقدما نفسه ذبيحة على الصليب ليحمل معه عار كل البشر ومكملا الدور بانبثاق الروح القدس التى تسكن فينا الى الابد فهى الاقنوم الثالث الذى وجوده منطق وعدل ورحمة من الله حيث انه باكمال الفداء لم يعد هناك حاجة الى مرسلين انما اتصال مباشر عن طريق الروح القدس مع المؤمنين فالروح القدس يهب ويعطى وله ابدية .
وكما ان هناك ثالوث مقدس يجب ان نعرف ان كل مقدس يقابله مدنس وان الله الكامل وضع الانسان بين المتناقضات كافة واعطاه الحرية كاملة فكما ان هناك خير وشر وسعادة وكائبة وموت وحياة فهناك ايضا الثالوث المدنس وهم الشيطان ومدعى النبوة والمسيح الدجال وحيث ان المسيح له كل المجد حذرنا من انه سياتى بعده انبياء كذبة مدعين انهم رسل الله وحيث ان المسيح اكمل الفداء الالهى العظيم فاننا يجب ان نكون حريصين من اى نبى كذاب ومدعى للنبوة بحسب كتابنا
المفضلات