حرموا هذا الكتاب Ban The Book
يقول الفيلسوف البريطاني جورج برنارد شو ( أن اشد كتاب خطراً الكتاب المقدس على الأرض احفظوه في خزانة مغلقة بالقفل والمفتاح ) احفظ الكتاب المقدس بعيداً عن متناول الأولاد ولكن من الذي سيعمل بنصيحته ؟
الفتاتان تضاجعان أبيها Daughters seduce their father
اقرأ وتأمل في سفر التكوين 19 : 30 – 38 .
" وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه.لأنه خاف إن يسكن في صوغر.فسكن في المغارة هو وابنتاه.وقالت البكر للصغيرة أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض.هلم نسقي أبانا خمرا ونضطجع معه.فنحيي من أبينا نسلا. فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة.ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها.ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها.وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة أني قد اضطجعت البارحة مع أبي.نسقيه خمرا الليلة أيضا فادخلي اضطجعي معه.فنحيي من أبينا نسلا.فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة أيضا.وقامت الصغيرة واضطجعت معه.ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. فحبلت ابنتا لوط من ابيهما.[1] فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب.وهو أبو الموآبيين إلى اليوم. والصغيرة أيضا ولدت ابنا ودعت اسمه بن عمي.وهو أبو بني عمون إلى اليوم " [2]
اقرأ وتدبر ثم ضع اللون الأحمر تحت العبارات التي تستحق الشرف والمجد . فلا تتردد أو تتساهل . إن الخطوط الملونة التي تضعها في الكتاب المقدس ستجعل منه متاعاً لا يقدر بثمن يرثه أبناؤك من بعدك .
وأنني أوافق برلند شوه بضرورة " وضع الكتاب المقدس في خزانة مغلقة بالقفل والمفتاح"
الفصل التاسع : سلسلة نسب يسوع المسيح :
أفيقوا الآن . كيف دس أباء الكنيسة المسيحيون كيف دسوا في سلسلة نسب يسوع المسيح الزناة ومرتكبي الفحشاء من المحارم . إنها ذرية تتسلل من يهوذا إلى يوسف خطيب مريم أم يسوع . ذرية من الزناة والعاهرات في العهد القديم لتكون سلسلة نسب ومخلصهم يسوع المسيح سجلها الكتاب في أناجيلهم من كتاب العهد الجديد .
لقد اختلفوا ودسوا هذا النسب لإنسان ليس له نسب وما هذا النسب ؟ أنهم ستة رجال من الإباء وذريتهم ثمرة زناهم لقد ارتكبوا زنا المحارم . وفرض مدونو العهد الجديد هذه الذرية ليكونوا من سلالتها ذلك الإنسان القدوس . إنهم الزناة رجال ونساء يستحقون الرجم حتى الموت وفقا لأحكام الله في شريعة موسى . وفضلا عن ذلك كان ينبغي أن ينبذوا من المجتمع وأن يحرموا من بيت الله لعدة أجيال .
[1] - الأولى: كيف نسب لنبي الله لوط مثل تلك الفواحش وهم المنزهون (المعصومون) عن الكبائر (الخطايا) !.
الثانية: هل يليق بكتاب الله أن يذكر مثل تلك القصص الفواحش...!
ونلاحظ الاضطراب في تدوين القصة ، ففي البداية خاف أن يسكن في الجبل وسكن في صوغرلأنها مدينة صغيرة ، ثم جعله كاتب هذه الأسطورة يهرب من المدينة المأهولة إلى الجبللتهيئة المسرح لجريمة الزناة بابنتيه.
والغرض من ذلك هو السياسة الصهيونيةالتي تهدف إلى استبعاد أي نسل آخر خلاف نسل يعقوب (إسرائيل) من مشاركتهم في عهدالله مع إبراهيم والمؤمنين به ومنعهم من الحصول على أية ميزة، واعتبار أن الله قدخلق العالم من أجل أن يرث فقط بنو إسرائيل أرض الميعاد.
والدليل على كذب هذهالقصة يأتي من عدة وجوه :
1-خوف لوط أن يسكن في الجبل لعل الشر يدركهفيموت ، وفضَّل السكن في مدينة صوغر (تكوين 19: 19-20) ، ثم تضارب الكاتب مع نفسهفقال (وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ وَابْنَتَاهُ مَعَهُلأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَوَابْنَتَاهُ.) تكوين 19: 30
وقد عاش لوط في صوغر 14 سنة - قبل مولد إسماعيل إلىأن بلغ إبراهيم من العمر 100 سنة - وهو يعرف هذه المنطقة وسكانها جيداً ، ولو كانأهلها من الأشرار لأهلكهم الله كما أهلك سدوم وعمورة ، ولما عاش معهم 14 سنة! فكيفيخاف الجبل ثم يسكن فيه ، ويترك القرية وأهلها الذين نعم بالعيش معهم 14 سنة؟ فقدسكن الجبل الذي يخاف منه لا لشيء إلا لرغبة كتبة التوراة في ذلك لاستكمال هذه القصةالمختلقة.
2- كان لسيدنا لوط عليه السلام أبناء ذكور قبل تدمير سدوم وعمورة، وهم يعيشون في نفس المكان ، وقد أبلغهم لوط بما سيحدث للقرية قبل تدميرها ، كماأبلغ بناته وأصهاره. ولا شك أن الكل صدقه وهرب معه. وإخفاء هذا الخبر في التوراةكان متعمداً ، لقطع نسب لوط من أبنائه ولاستكمال القصة. (وَقَالَ الرَّجُلاَنِلِلُوطٍ: «مَنْ لَكَ أَيْضاً هَهُنَا؟ أَصْهَارَكَ وَبَنِيكَ وَبَنَاتِكَ وَكُلَّمَنْ لَكَ فِي الْمَدِينَةِ أَخْرِجْ مِنَ الْمَكَانِ لأَنَّنَا مُهْلِكَانِهَذَا الْمَكَانَ إِذْ قَدْ عَظُمَ صُرَاخُهُمْ أَمَامَ الرَّبِّ فَأَرْسَلَنَاالرَّبُّ لِنُهْلِكَهُ». فَخَرَجَ لُوطٌ وَكَلَّمَ أَصْهَارَهُ الْآخِذِينَبَنَاتِهِ وَقَالَ: «قُومُوا اخْرُجُوا مِنْ هَذَا الْمَكَانِ لأَنَّ الرَّبَّمُهْلِكٌ الْمَدِينَةَ». فَكَانَ كَمَازِحٍ فِي أَعْيُنِ أَصْهَارِهِ. وَلَمَّاطَلَعَ الْفَجْرُ كَانَ الْمَلاَكَانِ يُعَجِّلاَنِ لُوطاً قَائِلَيْنِ: «قُمْ خُذِامْرَأَتَكَ وَابْنَتَيْكَ الْمَوْجُودَتَيْنِ لِئَلَّا تَهْلَِكَ بِإِثْمِالْمَدِينَةِ».) تكوين 19: 12-15
3-ولو صدقنا خبر تكذيب أصهاره، فهل لمتصدقه أحدى بناته المؤمنات اللواتي تربين في بيت النبوة؟ بالطبع حبك الكاتب هذاالسيناريو لتنفرد الابنتين العذراوتين بأبيهم.
4- كذب القول المنسوب لابنتيلوط بأنه ليس في الأرض رجل ليدخل عليهما كعادة كل الأرض ، فهل كانت القرية القريبةمن الجبل (صوغر) ليس بها إلا رجال؟ وهل لم تتزوج ابنتاه العذراوتان لمد 14 سنة بعدهروبهم من سدوم وعمورة؟
مع العلم أنهم كانوا يسكنون في منطقة قريبة ، لاتبعد عن المنطقة التي هربوا إليها إلا ساعتين سيراً على الأقدام ، فقد خرجوا فيالفجر ووصلوا إلى صوغر عند شروق الشمس ، وكلاً من الجبل وصوغر كانا قريبين من سدوم، وكانت هناك مدن أخرى قريبة من صوغر كالتي وردت عندما أنقذ إبراهيم لوطاً من الأسر، ولم يُذكَر أن الرب قد دمرها.
ومما يثبت وجود شعوب أخرى في المنطقة التيعاش فيها لوط ما وردَ بعد ذلك في (تثنية 9: 9-10 ، 19-20) من أن الله قد أورثَ بنىلوط أرض الإيميين والرفائيين الذين يسكنون المكان الذي أقام فيه لوط ، وعلاوة علىذلك فالمسافة بين (صوغر) و (حبرون) التي يقيم فيها إبراهيم لا تتعدى 70 كيلومتر ،وقد رأى إبراهيم بعينيه النار المشتعلة في سدوم القيبة من صوغر وهو فيمكانه.
ولا يمكن أن يُقال بأي حال من الأحوال إن لوطاً قد عاش منفرداً هووابنتيه بدون مخالطة شعب آخر ، فهذا مالا يطيقه الشباب فضلاً عن شيخعجوز.
5- أما فيما يختص بحادثة الزنى فاتلفيق واضح فيها :
أ - كيف تم تقديم الخمر للوط ؟؟؟ وكيف لم يعرف أن الشراب خمر؟؟؟ وإذا كان مع قومه لم يفعل الفاحشة فلماذا لم يحميه رب العالمين من البنتان ؟؟؟؟
ب- وكيف زنا ببناته وهو ذاهب عنه الوعي ؟
و شارب الخمر بكميات كبيرة ووصلوه لمرحله فقد الوعي فيما بعد عاجزاً عن إتمام العمل الجنسي إلا أنها تسبب حدوث ارتخاء في العضو التناسلي، تؤثر تأثيرًا سميٌّا على الغدة التناسلية (الخصية) وعلى الجهاز العصبي غير الإرادي المنوط بعملية الانتصاب
[1] - ثبت طبيا التالي أن الخمر تسبب التهاب بالجهاز عصبي الذي يقوم بنقل الإشارات العصبية من المخ إلى العمود الفقري والقضيب و تؤدي إلى العجز الجنسي التام و اعتلال الأعصاب الطرفية وقد أوضحت الأبحاث الطبية أن الخمر يسبب العنة (عدم القدرة على الانتصاب) وفقدان القدرة الجنسية وذلك يعود إلى:
-1 يؤثر الخمر تأثيرا سميا مباشر على الخصية فيقل إفراز هرمون الرجولة.
- 2 تأثير الخمر على parasympathetic, sympathetic nervous systemالمسؤلان عن عملية الانتصاب والقذف
تؤثر الخمر على الخصية تأثير مباشراً حيث يقل إنتاج هرمون التســتسرون (Testosterone ) وهو الهرمون المسئول عن الشعور بالهياج الجنسي والرجولة , بالإضافة إلى أن الخمر تقتل الحيوانات المنوية وتصبح غير قادر على التلقيح أو الإخصاب
إشكال العجز الجنسي:-
-1 عدم القدرة علي الانتصاب
-2 عدم القدرة علياستمرار الانتشار
-3 عدم القدرة علي القذف هناك انتصاب أو إنزال
ونحن نسأل بعد هذه البحوث العلمية التي أثبتت بطلان القصة الكاذبة لنبي الله لوط وابنتيه أليس من الأفضل حذف هذا العار .
ج- لقد دمر الرب قريتي سدوم وعمورة لأنهم كانوا يضجعوا مع الذكور ألا يعاقب الله البنتين وهم شاهدوا عقوبته على قوم لوط فهذا ليس زنا عادي بل زنا محارم .
د- وكيف تحمل البنتان ولم يلاحظ عليهم لوط ذلك بل ماذا تصرف مع ابنتيه ؟؟؟؟؟ والغريب في باقي القصة أن الأب لم يسأل ابنتيه العذراوتين عن سبب الحمل؟ ومثل هذا الوضع لو وقع لبعض آحاد الناس لضاقت عليه الأرض بما رحُبت حزناً وغماً ، فهل لم يهتم نبي الله بابنتيه وشرفه؟
ذ- وماذا فعل بهم عندما شاهد الأولاد ؟؟؟؟
ر – هل لم يرى أي اثر لجريمة اغتصاب بناته له ...!!!!!وأنه نام نوم غير طبيعي ...!!!
ز- (فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا. فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ» - وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ .وَالصَّغِيرَةُ أَيْضاً وَلَدَتِ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ عَمِّي» - وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ.) تكوين 19: 36-38
ط- لو كان الموابيين والعمونيين من الزنى لغضب الله عليهم أو حتى أهمل شأنهم ، ولكننا نرى في سفر التثنية أن الله قد أعطى أرض الإيميين للموآبيين ميراثاً : («فَقَال لِي الرَّبُّ: لا تُعَادِ مُوآبَ وَلا تُثِرْ عَليْهِمْ حَرْباً لأَنِّي لا أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِهِمْ مِيرَاثاً. لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍَ قَدْ أَعْطَيْتُ «عَارَ» مِيرَاثاً. (الإِيمِيُّونَ سَكَنُوا فِيهَا قَبْلاً. شَعْبٌ كَبِيرٌ وَكَثِيرٌ وَطَوِيلٌ كَالعَنَاقِيِّينَ.) سفر التثنية 2: 9-10 ، كما أعطى أرض الرفائيين لبنى عمون ميراثاً: (19فَمَتَى قَرُبْتَ إِلى تُجَاهِ بَنِي عَمُّونَ لا تُعَادِهِمْ وَلا تَهْجِمُوا عَليْهِمْ لأَنِّي لا أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِ بَنِي عَمُّونَ مِيرَاثاً - لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍ قَدْ أَعْطَيْتُهَا مِيرَاثاً. 20(هِيَ أَيْضاً تُحْسَبُ أَرْضَ رَفَائِيِّينَ. سَكَنَ الرَّفَائِيُّونَ فِيهَا قَبْلاً لكِنَّ العَمُّونِيِّينَ يَدْعُونَهُمْ زَمْزُمِيِّينَ.) تثنية 2: 19-20
وقد أعطى الله الموآبيين والعمونيين ميراث الأرض قبل أن يورث بنى إسرائيل وقبل أن يدخلوا أرض الميعاد ، بل وحرَّمَ أرض الموآبيين والعمونيين على بنى إسرائيل كما ورد في سفر (التثنية 2: 9 و 19)ولو كان الإرث يستلزم عهداً من الرب ، فقد حصل عليه العمونيون والموابيون ، وبذلك يكونون قد دخلوا في جماعة الرب ، لأن الرب لا يعطى عهداً لأبناء الزنى (2لا يَدْخُلِ ابْنُ زِنىً فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.) تثنية 23: 2 وبذلك يكون الموآبيون والعمونيون ليسوا من أبناء زنى ويكون كتبة هذه القصة من الكاذبين. ويكون بنى إسرائيل قد ادعوا وجود هذا العهد من الله ويكونوا أيضاً من الكاذبين.
ولو صدقنا قول التوراة أن العمونيين والموآبيين من نسل الزنى ، وعلى الرغم من ذلك قد حصلوا على عهد من الله وعلى إرث ، يكون قد نال عهد الله أبناء الزنى والأطهار (بنى إسرائيل) ، فلا ميزة إذن للأطهار عن أبناء الزنى ، ويصبح قول التوراة بأن بنى إسرائيل شعب الله المختار لأنهم أخذوا عهداً من الله بتملك الأرض ، هو قول كذب.
فلا يمكن أن من شرفه الله بهذا الشرف أن يكون من سلالة زنى. كما أن سليمان قد تزوج من نعمة العمونية وأنجب منها رحبعام (ملوك الأول 14: 21) ، ولا يمكن أن يكون رؤوس جماعة الرب من أمهات زنى ، فضلاً عن أنهم من نسل الرب (تبعاً للتشريع النصرانى) ، فلابد أن يكون هذا التشريع مدسوس على التوراة.
يتبع 


المفضلات