لقد طلب منى الاخ kholio5 اثبات لـ
أن الوصية كانت لكليهما كما يوضح القرآن ذلك
أن غواية الشيطان كانت لكليهما كما يوضح ذلك القرآن الكريم
أن الأكل من الشجرة كان لكليهما كما يوضح ذلك القرآن الكريم ؟؟
1 - أن الوصية كانت لكليهما كما يوضح القرآن ذلك
لم يذكر الكتاب المقدس الحدث الذى تكلم فيه الله تبارك اسمه مع ادم وحواء مجتمعين واوصاهما بعد الاكل من شجرة معرفة الخير والشر ولكن يتضح لنا من كلام حواء مع الحية حصول هذا الحدث حينما قالت
و اما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تاكلا منه و لا تمساه لئلا تموتا.
وواضح من صيغة المثنى فى ( تأكلا ) و ( تمساه ) و ( تموتا ) التى تحدث تجدث بها الله انه كان يكلم ادم وحواء الاثنين معاً
2 - أن غواية الشيطان كانت لكليهما كما يوضح ذلك القرآن الكريم
اولاً ان الكتاب المقدس يخبرنا ان الغواية كانت لحواء فقط فهى التى تكلمت مع الشيطان ويقول بولس الرسول
وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي. ( 1تى 2 : 14 )
وقد بينت لكم ان الغواية شئ والتعدى شئ اخر
فأن الغواية معناها الانقياد الى الغير
فأن حواء انقادت وراء كلام الشيطان اما ادم لم يغويه احد بل ان الخطية كانت خارجة من داخلة وهو ما يجعلها اعظم من خطية حواء
اما التعدى فهو الخطية لان التعدى يعنى ان تتعدى الحدود التى وضعها الله
كل من يفعل الخطية يفعل التعدي ايضا و الخطية هي التعدي (1يو 3 : 4)
فأن ادم وحواء تعدوا وصية الله
المرأة أغويت فحصلت في التعدي. ( 1تى 2 : 14 )
و لكنهم كادم تعدوا العهد هناك غدروا بي (هو 6 : 7)
ما قيل على حواء قيل على ادم دليل انهما لهما نفس المسئولية عن ارتكام الخطية
اى ان ادم كان مسئولاً عن خطيته لانه كان يعلم ماذا يفعل ويعلم انه يأكل من شجرة الخير والشر ويتعدى حدود الله
ثانيا فى الحوار الذى دار بين الحية وحواء يجب ان ننتبه اى شئ قد كنا غافلين عنه ان هذا الحوار لا ينفى وجود ادم فى المشهد
لان الحوار كان
1- و كانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة.
2- فقالت المراة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل.
3- و اما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تاكلا منه و لا تمساه لئلا تموتا.
4- فقالت الحية للمراة لن تموتا.
5- بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما و تكونان كالله عارفين الخير و الشر.
ومن هذا الحوار يتضح ان كلام الحية كان موجهاً الى حواء (فقالت للمراة) ومن ثم فحواء هى التى اجابت
وهذا لا ينفى ان ادم كان موجوداً لكن حواء هى التى اجابت لان الكلام كان موجها اليها
وهذا الحوار كان قصيراً جداً وانتهى بسرعة فلم يكن لادم مشاركة فيه
3 - أن الأكل من الشجرة كان لكليهما كما يوضح ذلك القرآن الكريم
مكتوب
6- فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل و انها بهجة للعيون و ان الشجرة شهية للنظر فـاخذت من ثمرها و اكلت و اعطت رجلها ايضا معها فاكل.
7- فانفتحت اعينهما و علما انهما عريانان فخاطا اوراق تين و صنعا لانفسهما مازر.
وكلمة ( معها ) تدل انهما لحظة الاكل كانا معاً
وتدل ايضا انهما كانا ايضا معاً اثناء كلام الحية مع حواء لان حرف الفاء فى كلمة ( فأخذت ) يدل على سرعة التوجه للاكل من الشجرة بعد الحديث مباشرة
والذى يدل ايضا على انهما كانا معاًَ فى اثناء الحوار واثناء الاكل من الشجرة انهما انفتحت اعينهما وعلما انهما عريانان فى نفس الوقت ايضا
4 – اما اثبات ان ادم اعترف بالخطية وتاب عنها
فقد قلت لكم فيه
حينما سئل الله ادم قائلا
هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تاكل منها.
فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت.
وقوله ( فأكلت) هو اعتراف ضمنى بأنه اخطأ وتاب
وقلت لكم ان الله علمه طرق التبرير من الخطية بتقديم الذبيحة
و صنع الرب الاله لادم و امراته اقمصة من جلد و البسهما. ( تك 3 : 21 )
وقلت لكم ان هذا النهج الذى وضعه الله للتبرير وغفران الخطايا على حساب الذبيحة
عمل به هابيل فقبل الله منه الذبيحة ولم يعمل به قايين فرفض الله تقدمته لانها كانت من ثمار الارض
وقلت لكم ان هذه الذبائح كانت رمزاً لذبيحة السيد المسيح على الصليب التى بها حمل جميع خطايا البشر من ادم الى اخر الدهور
ويقول القديس بولس الرسول فى ذلك
و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا (عب 9 : 12)
5 – ماذا يقول العهد الجديد عن خطية ادم
يقول بولس الرسول ( رو 5 )
12- من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع.
15- .......... لانه ان كان بخطية الواحد مات الكثيرون فبالاولى كثيرا نعمة الله و العطية بالنعمة التي بالانسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين.
17- لانه ان كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالاولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة و عطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح.
18- فاذا كما بخطية واحدة صار الحكم الى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة الى جميع الناس لتبرير الحياة.
19- لانه كما بمعصية الانسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا ايضا باطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا.
وهنا يقول بخطية و معصية الانسان الواحد ( ادم ) دخلت الخطية الى العالم ومات الكثيرون وملك الموت صار الحكم الى جميع الناس
وكلمة ( معصية ) تدل انها حدثت بكامل المعرفة والارادة ومع سبق الاصرار والترصد
كما يقول القرآن وعصى ادم ربه فغوى ( طه 121 )
6 - اية
ابوك الاول اخطا و وسطاؤك عصوا علي (اش 43 : 27)
لا تحتاج تفسير او صعبة الفهم فمن هو الاب الاول للبشرية غير ادم ؟؟؟!!!
وللرد بقية ارجو الانتظار
المفضلات