اقتباس
مسيرة لمسلمين مثليين في سان فرانسيسكو
لا القرآن الكريم ولا السنة المُطهرة أقروا بان المسلمين ملائكة مُسَيَريِن وليسوا مُخيرين ، بل طبيعة الإنسان التي خلقه الله عليها هي أنه مُخير وليس مُسير ، فعليه أختيار ما يشاء ، فإن وجد الطالح صالح فلهو حرية الإختيار ولكن جزائه عند ربه ، ومصدر الخبر يذكر : ((وكما هو معروف، فالمثلية الجنسية محرمة في الإسلام، وبعض البلدان الإسلامية تعاقب على فعل المثلية الجنسية بالموت)) .

ليس كل من قال أنا مسلم فهو مُسلم ! لا يا سادة : فالإسلام ليس بالقول بل بالفعل

قال تعالى : بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
(المنافقون1)

إن الإسلام كشف أخلاق المنافقين وأكاذيبهم ودسائسهم ومناوراتهم، وما في نفوسهم من البغض والكيد للمسلمين، ومن اللؤم والجبن وانطماس البصائر والقلوب.

والله سبحانه وتعالى قال : الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
(التوبة67)

إن الآيات القرآنية توجه إليهم كذلك الفضائح المرة بعد المرة، وتدل عليهم بما يفعلون أو يمكرون، وتدمغهم بشرورهم وخبثهم ومكايدهم وإنحرافهم عن التشريع الذي ينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ، وتحذر المسلمين منهم في كل ظرف ومناسبة ، فتجدهم يشهدون بأنهم مسلمين شهادة باللسان لا يقصدون بها وجه الحق سبحانه ، فالقرآن يكشفهم ويكشف تكذيب إقرارهم فهم لا يقرون بالإسلام حقاً ولا يشهدون بها خالصي الضمير .

ونجد بالجهة الأخرى في المسيحية أن يسوع أعلن الفداء والخلاص فصال وجال الجميع لدرجة أن جميع دول العالم والمسيحية أعلنوا ويعلنوا بإباحة الدعارة والزنا ، ونجد العاهرات يعلقون الصليب على صدورهم وهم عرايا في حالة زنا فاحش والصور كثيرة ولا تحتاج لدلائل ، فلو دخلت على أي باحث كجوجل او ياهوو ووضعت كلمة sex or porn سترى عجب العجاب عن المسيحية بل والأعجب من ذلك أنك ستجد أن مسيحية ومسيحي يكتب اسم ربه يسوع على أعضائه الجنسية ليتبرك بها والصليب على صدره ، وأعتقد أن الأفلام التي تعرض على شاشات التلفاز كافية لذلك وأعتقد أن فيلم (بحب السيما) كافي لكشف هذه الأمور من ناحية المسيحية الشرقية .

والأعجب من ذلك أن الكنيسة توافق وتبارك الزواج المثيلي ، وهناك من القساوسة الشواذ يمارسون أعمالهم بالكنائسة بدون خجل لأنهم يؤمنوا باليسوع مخلص والزواني لهم الملكوت .

مت 21:31
والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله


فإن كانت هذه المسيرة تحتوي على أشخاص عادية يدعوا انهم مسلمين ، فالمسيحية تعلن عن رجال دين لهم وزنهم الثقافي ويعلموا الحرام والحال ... أسف أسف أسف لأنني نسيت أن المسيحية ليس بها حرام وحلال .