أزيد على الأخ الفاضل
ونحن قوم بعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العبادة الى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا الى سعة الأخرة ومن جور الأديان الى عدل الأسلام.
نحن جائنا لنحذركم من يوم لا ريب فيه
نحن جائنا لننقذكم من النار
جائنا لتبروا أباءكم
جائنا لتعطف على الصغير و لتعرفوا حق الكبير
جائنا لنشر العدل الذي لم يوجد على هذه الأرض الأعندما كان عليها رجل يدعى محمد
نحن جائنا لنشر ديننا الى العالم و نشر النور المبين
بطريقتين
1- أما بالدعوة الى الله بالسلم
2-أو عن طريق الدخول العسكري
سوف تقولون:
أنت الان يا سيد طارق تعترف أنكم دخلتم عن طريق السيف
أقول لكم كما قال الله عز وجل
(لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } البقرة256
فنطلب من الحكومة أن تسلم و تترك لنا الشعب ندعوهم الى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة فأن كان ذالك لها ما لنا وعليها ماعلينا و لا نفرق في ذلك بين ابيض و أسود
فأن لم ترضى بذلك وأردت ان تكون على دينها تدفع لنا الجزية(ضريبة) -كل على حسب قدرته -مقابل حمايتنا لهم و الدفاع عنهم من أي مكروه و لا يشتركون في القتال فأن أشتركوا في القتال سقطت عنهم الجزية و في هذا الوقت ندعوا الشعب الى الله .
فحين قام أهل الذمة بالمشاركة في الذود عن بلادهم أسقط عنهم المسلمون الجزية، كما صنع معاوية رضي الله عنه مع الأرمن، يقول لوران المؤرخ الفرنسي في كتابه "أرمينية بين بيزنطة والإسلام" : "إن الأرمن أحسنوا استقبال المسلمين ليتحرروا من ربقة بيزنطة، وتحالفوا معهم ليستعينوا بهم على مقاتلة الخزر، وترك العرب لهم أوضاعهم التي ألفوها وساروا عليها، والعهد أعطاه معاوية سنة 653م، إلى القائد تيودور رختوني ولجميع أبناء جنسه ماداموا راغبين فيه، وفي جملته: ((أن لا يأخذ منهم جزية ثلاث سنين، ثم يبذلون بعدها ما شاؤوا، كما عاهدوه وأوثقوه على أن يقوموا بحاجة خمسة عشر ألف مقاتل من الفرسان منهم بدلا من الجزية، وأن لا يرسل الخليفة إلى معاقل أرمينا أمراء ولا قادة ولا خيلا ولا قضاة... وإذا أغار عليهم الروم أمدهم بكل ما يريدونه من نجدات. وأشهد معاويةُ الله على ذلك)). ([37])وانظر فتوح البلدان (210- 211).
فأن لم نستطيع أن ندافع عنهم ونحميهم أرجعنا الجزية لهم
ملا حظة:
الجزية التي نأخذها من المسيحين اقل من الزكاة التي نأخذها من المسلمين ولا تأخذ من المرأة ولا من الطفل ولا من العاجز
فأن لم يقبلوا بهذا أطررنا للحرب لنشر دين الله و لنجعل الشعب يملك حريته في قبول الاسلام أو رفضه.
وقد قال تعالى
{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة216
وسوف أضع لكي موضوع الجزية وسوف تشاهدين الى أي نبل وصل اليه محمد
اقتباس
عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى ) رواه البخاري و مسلم ."
وده من البخارى ومسلم أصح كتابين بعد القرآن يا شاطر
مش عجباك طيب بص كمان على الآيات دى
"{ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله } ( البقرة : 193 )"
طبعاً لعدم وجود الامانة العلمية
لا يحضرون تفسير الايات ولكن لابأس
و هنا لا يفرقون بين القتال و القتل
أذا كان كلامك صحيحاً
لماذ لم يقل محمد -على حسب أدعائك -
( أمرت أن أقتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى )
مع أن كلمة أقتل اسهل و حروفها أقل من كلمة أقاتل
"{ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله } ( البقرة : 193 )"
هل رجعتم الى تفسير هذه الاية أيه الصادقون الأمناء ؟؟؟
و أيضاً لعدم وجود الامانة العلمية فلم يكملوا الأية
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ }البقرة193
اي واستمروا- أيها المؤمنون- في قتال المشركين المعتدين, حتى لا تكون فتنة للمسلمين عن دينهم ولا شرك بالله, ويبقى الدين لله وحده خالصًا لا يُعْبَد معه غيره .
فان أنتهوا عن القتال والعدوان فلا تعتدوا الا على الظالمين
وأكررها مرة اخرى
لولا تسامح محمد لما كنتم الأن موجودين
وإن قلتم أن المسيحيون هاجروا من البلاد التي فتحها المسلمون وأنت بذلك كأنك تحاصرون أنفسك
فلولا تسامح محمد لما كان المسيحيون في الشام الان
و لولا تسامح محمد لما كان المسيحيون في مصر الان
و لولا تسامح محمد لما كان المسيحيون في المغرب الان
و لولا تسامح محمد لما كان المسيحيون في لبنان الان
بفضل الله ثم بفضل محمد لما كان أحد من هؤلاء موجوداً
بل تظهر عظمت محمد حتى في الحرب
أخرج أحمد و مسلم و الأربعة عن بريدة مرفوعا : اغزوا باسم الله في سبيل الله و لا تغلوا و لا تغدروا و لا تمثلوا و لا تقتلوا وليدا .... الحديث
وعن أنس { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : انطلقوا باسم الله وبالله , وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتلوا شيخا فانيا , ولا طفلا صغيرا , ولا امرأة , ولا تغلوا , [ ص: 291 ] وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين } . رواه أبو داود
بل عندما راى أمرأة مقتول أحمر وجهه وغضب بأبي هو وأمي وقال ( ما كانت هذه لتقاتل) رواه أحمد وأبو داود
المعجزات ليست الدليل على صدق العقيدة
انما المعجزة الكبرى هي ان تتحول الامم وتتبدل احوالها من دون معجزات
الف مليون من البشر لا يتعاطون الخمر بفضل تعاليم شخص اسمه محمد
المفضلات