المبحث الثاني
الكتاب المقدس (العهدين القديم والجديد المزعوم)

في القرن المسيحي الاول كثرت الرسائل والاناجيل باعداد غير محصورة وكما رأينا بآخر الفصل الاول00 كما كثرت البدع والهرطقات00 وكثرت التحزبات الدينية والطوائف00 والكل يدعي انه الذي على الحق وغيره مبتدع هرطوقي و مزور للكتب المقدسة00 كل هذا وسط امواج متلاطمة من العذابات والاضطهادات والتنكيل والملاحقة الامنية والسجن والاعدام في اغلب الاحيان لان المسيحية آنذاك اخذت منحى سياسي خطير في الملاحقة الامنية حيث انها كانت تضاد الديانة الوطنية الرومانية00وكانت الاوامر الامبراطورية صيغتها المعتادة هي سجن الاشخاص وتعذيبهم وهدم الكنائس واحراق الكتب المقدسة00 و وسط هذه الاجواء التي يستحيل اغفال تأثيرها. كيف تم انتقاء إسفار الكتاب المقدس موضع البحث الان.. سيما وسط هذا الركام الهائل من الإسفار المشكوك في صحتها00 والأناجيل المدعاة بالمزورة00 والرسائل وكتابات الاباء الاوليين00 ونضرب لذلك مثلاً بانجيل العبرانيين 0وانجيل الطفولية0 وانجيل بطرس 0وانجيل يعقوب 0وانجيل المصريين 0وانجيل توما0 وانجيل نقوديموس 0وانجيل فيلبس 0وانجيل الرسل الاثنى عشر00 وعلى حد تعبير الانبا يؤانس فى كتابه الكنيسة فى عصر الرسل ان تلك الاناجيل المزورة كانت منسوبة لبعض رسل المسيح وهناك اناجيل اخرى باسماء بعض الهراطقة . مثل انجيل باسيليدس0 وانجيل اندراوس 0وانجيل كيرنيثوس 0وانجيل فالتنيتوس0 وانجيل مرقيون 00واعمال الرسل مثل سفر أعمال بطرس 0وسفر اعمال بولس0 وسفر اعمال يوصا0 وسفر اعمال اندراوس 0وسفر أعمال متى 0وسفر أعمال مقوما0 وسفر اعمال فيليبس 0وسفر اعمال برثولماوس 0وسفر أعمال بولس 0وتكلا 0وسفر اعمال برنابا .
ومن الرسائل الرسولية تعليم الاثنا عشر 0ورسائل اكليمندس الرومانى0 ورسائل اغناطيوس الأنطاكى0 ورسالة بوليكاريوس الى فيلبى0 ورسالة برنابا0 وكتاب الراعى لهرماس0 والرؤى اربع اسفار0 والوصايا عددها 12سفرا0 والامثال وعددها عشرةاسفار " راجع صـ397 وما بعدها باختصار من كتاب الكنيسة فى عصر الرسل . نعم تلك الاعداد الرهيبة كانت مع ما تم اختياره وتقديسه وللاسف يستحيل لمس معيار ثابت ومحدد لهذا الانتقاء والتقديس ودليل ذلك الاختلافات الطاحنة والاسفار المتنازع عليها والمشكوك فيها لانه اذا كانت هناك ثمة معايير لالجمت الافواة والتزم بها الكل.!!
نعم 00 وسط هذا الركام الهائل كيف كان الاختيار وكيف كانت الغربلة بواسطة رجال الكهنوت المسيحى .. وقبل الخوض فى تفصيل ذلك وكيفيته تاريخيا هناك ركائز لابد من ادراجها حيث ان الواضح من تاريخ القرن الاول المسيحي عدة امور :-

1-الامر في اوله كان يعتمد على الوعظ الشفهي ومرجعيته شيئين العهد القديم واقوال السيد المسيح الوعظية التي اشتهرت آنذاك شفهيا0

2- ان الامر اخذ طابع التدريج التدويني لسببين :
- الاول اثبات صحة المذهبية عند تبادل رمي تهم الهرطقة وتزويرالكتب والرسائل00

- الثاني تعمد التزوير لافساد الديانة من قبل اعدئها سواء من اليهود او من فلاسفة الوثنية اتباع كهنة الديانة الوطنية الرومانية0

3- نسبة التدوين الى احد تلاميذ المسيح لاعطائها سلطة دينية قانونية00 وكثير الاحيان اخفاء الاسم بسبب الاضطهاد والملاحقة الامنية0

يقول مقدم الترجمة اليسوعية للكتاب المقدس(وما كان بد من ان تثار ذات يوم مسالة المكانة العائدة لهذه المؤلفات الجديدة وان حظى التقليد الشفهي في اول الامر بمكانة افضل كثيرا مما كان للوثائق المكتوبة0 ويبدو ان المسيحيين حتى ما يقرب من سنة 150م تدرجوا من حيث لم يشعروا بالامر الا قليلا جدا0 الى الشروع في انشاء مجموعة جديدة من الاسفار المقدسة 0 واغلب الظن انهم جمعوا في بدء امرهم رسائل بولس واستعملوها في حياتهم الكنسية و لم تكن غاياتهم قط ان يؤلفوا ملحقا بالكتاب المقدس بل كانوا يدعون الاحداث توجههم)

- ومن هنا يمكن للباحث اخذ هذا التاريخ 150م كبداية لتقسيم مراحل تدوين الكتاب المقدس سواء في عهده الجديد او من حيث ضمه الى العهدالقديم0



المرحلة الاولى
الملاحظ انه لم توجد أي نية في بداية الامر لتكوين اسفار مقدسة 00 ولكن كانت هناك عوامل فرضت ذلك كما هو ثابت تاريخيا ومعترف به لاهوتيا: الاضطهاد الروماني مع العداء اليهودي وندرة وجود اسفار العهد القديم بل انعدامها بسبب حرق ما قد يتواجد عبر الملاحقة الامنية الرومانية00 ونضع في الاعتبار بدائية الطباعة انذاك 0 وذلك في ضوء ماسبق مع تفاقم التناحر والاختلاف وكل كنيسة تختص ببعض الاسفار والرسائل وتدعي انها التي على الحق والذي لديها هو الحق وغير ذلك محرف ..هكذا الكل يدعي حيث لامعايير يمكن من خلالها التأكد0وقد كان ظهور اول قانون للعهد الجديد مجرد رد على قانون مرقيون 165م تقريبا0 وكان تدريجيا وعلى مراحل وعبر نزاعات واختلافات وتشكيك في كثير من الاسفار وكان الجمع للقانون الجديد بدون معايير واضحة محددة يمكن للباحث الرجوع اليها او الاطمئنان اليها وفي وسط اجواء المجامع الدموية المخجلة0 والمؤكد هو انعدام المعايير للتقديس ودليل ذلك هو الجمع التدريجي تبادل تهم التزوير والتحريف ثم وجود الاسفار المتنازع عليها فان كان هناك معايير واضحة ومحددة ومعروفة لكانت طبقت ولما صار الامر وحوله جدل حتى القرن الخامس الميلادي.

اول قانون للعهد الجديد
كانت رسائل بولس تسعمل كمؤلفات ولم تكن تكن تستعمل كاسفارمقدسة في بداية الامر00 و اشتهارها سبب انتشارها وان لم تكن مقدسة كاسفار انذاك0 و يشرح ذلك الاباء اليسوعيون في مقدمتهم للعهد الجديد ((وانها انتشرت انتشارا واسعا سريعا لما كان للرسول من الشهرة 0 ومع ما كان لتلك النصوص من الشان فليس هناك قبل اول القرن الثاني اى شهادة تثبت ان هذه النصوص كانت تعد اسفارا مقدسة لها من الشان ما للكتاب المقدس)) 00 وهكذا بدأت رسائل بولس تأخذ طريقها للتقديس00000

- فاول ماقنن وتم تقديسه –حيث لم يكن مقدسا من قبل- هي رسائل بولس 0 ثم بعد ذلك كانت رسالة بطرس الاولى فقط 0 ثم رسالة يوحنا الاولى فقط ايضا 00 وقد كان هناك ضمن ما ضم ثم حذف وسنراه في موضع الحديث عنه رسالة اكليمندس 00 وسفر الراعي00 ثم وجدوا رسالة تسمى بالرسالة الى العبرانيين مجهولة المصدر ولايعرف كاتبها الى الان فضموها الى مالم يكن مقدسا وقدسوا الكل 00 اما عن بقية الاسفار والرسائل فتسمى الاسفار المتنازع عليها والمشكوك في صحتها00 وسنوضح امرها وكيف حذفوا وكيف ضموا من خلال مصادرهم محتكمين الى المعايير الواجب قبولها او على الاقل تلك التي ارتضوها هم لانه الثابت انهم حتى لايلتزمون بمعاييرهم وكما حدث مع رسالة اكليمندس عند حذفها او مع االرسالة الى العبرانيين عند ضمها00

- فيقول د وليم باركلي استاذ العهد الجديد بجامعة جلاسكو في تفسيره ترجمة القس جرجس هابيل (هذه مشكلة من اصعب المشاكل ولن نجد لها حلا : من ذا الذي كتب الرسالة الى العبرانيين؟ وكان عدم اليقين في اسم الكاتب هو السبب الحقيقي الذي جعل رسالة العبرانيين تبقى على هامش الاسفار للعهد الجديد زمنا طويلا00 000 ومن اقدم العصور لم يقرنها احد باسم بولس00 فاعتاد اكليمندس السكندري ان يقول ان بولس كتبها باللغة العبرانية وتولى لوقا ترجمتها الى اليونانية0 لان اسلوبها يختلف تماما عن اسلوب بولس0 اما اوريجانوس فقال كلمته الماثورة "ان كاتب رسالة العبرانيين لا يعرفة احد معرفة اليقين الا الله وحده 0 ونسبها ترتليان الى برنابا ويقول جيروم ان الكنيسة اللاتينية لم تقبلها كرسالة من رسائل بولس 0 و اذا ما تكلم عن الكاتب كان يكتفي بالقول "كاتب الرسالة الى العبرانيين ايا كان اسمه " وشعر اغسطينوس بنفس الشعور بازاءها0 وصرح لوثر انه لايمكن ان يكون بولس كاتبها لان الافكار ليست افكاره 0 وقال كلفن انه لايقدر ان يقول ان هذه الرسالة هي رسالة بولس0ولم يخطر ببال احد في كل تاريخ الكنيسة ان بولس هو كاتب الرسالة الى العبرانيين 0 كيف حدث اذن انها اقترنت باسمه؟
عندما جاء الوقت لوضع العهد الجديد في صورته النهائية 00 ثار الجدال بالطبع حول الاسفار المقبولة 00 والاسفار المرفوضة00 وحسما للنزاع تقرر وضع قاعدة للسير بموجبها 00 وهذه القاعدة هي التاكد من ان كاتب هذا السفر هو احد الرسل او ممن كانت له صلة مباشرة بواحد من الرسل0 وكانت رسالة العبرانيين في ذلك الوقت معروفة و محبوبة من الكنيسة كلها واحس معظم الناس باحساس اوريجانوس بان الله وحده هو العارف باسم كاتبها 00 لكنهم كانوا يقرأونها ويحبونها ويحسون بالحاجة اليها 00 لذلك لم يكن امام الكنيسة الا امر واحد 00 هو وضعها جنبا الى جنب مع رسائل بولس 00 وقد اشتهر بكتابة الرسائل00 وهكذا كسبت رسالة العبرانيين طريقها الى العهد الجديد 00 على اساس مكانتها العظمى00 وعرف الناس جيد المعرفة ان الاسلوب ليس اسلوب بولس 00 وان مجرى الفكر ليس شبيها بفكر بولس00 وان كان المتواتر على السنة البعض ان بولس كاتبها –دون دليل- المهم ان هذه الرسالة اخذت مكانتها الجديرة بها بين اسفار العهد الجديد0 ولايزال السؤال الحائر على السنة الناس !من يكون اذن الكاتب لرسالة العبرانيين؟000 ان اشخاصا كثيرين رشحوا لكتابة هذه الرسالة0 ونستطيع فقط ذكر ثلاثة:
1- ظن ترتليان انه برنابا000
2-وقال لوثر بصيغة التاكيد انه ابلوس اليهودي السكندري000000
3-واللاهوتي الالماني"هارنك" زعم انهما اكيلا و بريسكلا )) انتهى كلام باركلي0

- ويكاد يكون الاسلوب السابق هو الاسلوب الكنسي المعتاد حول بقية الاسفار كما سنرى00 تخبط , إختلاف , تقديس دون أية معايير تحت صولجان الكهنوت الذي كان , وتجهيل كنسي متعمد مصحوب بخداع ساذج حتى لاتهرب الخراف الباقية من حظيرة الكنيسة, وقبل استكمال هذا المقام وهو مراحل القانون الاول واسبابه وبواعثه ومادته 00 علينا ان نذهب على ان نعاود الحديث مرة اخرى00واتماما لما سبق حري علينا بيان كيف يتم اختيار الاسفار كنسيا وكيف تقدس وما هي المعاير التي ارتضوها لقانونية الاسفار وتقديسها 00 وهل التزموا بتلك المعايير0؟ وحتى يكون ذلك ضوء لنا وللقاريء فيما سبق وما هو تالي ويجب وضع ذلك نصب العين لخطورته0 طيلة قراءة هذا البحث0


طرق التقنين وتقديس الاسفار كنسيا:_`
من البديهي المفترض ان ما يتم تقديسة يثبت بيقين لا ادنى شك حوله انه نتاج عمل الوحي الالهي في البشر لهدايتهم وارشادهم لطريق توحيده وعبادته00 ولايمكن ان كل كلام فيه الموعظة والعبرة ويستفاد منه الحث على التقوى والاخلاق الحميدة يكن مقدسا ويقنن 00 والا هناك مئات الكتب عند البوذيين وعند الكونفوشيسية وعند الهندوس وعند الفلاسفة عموما فيها من تأصيل الاخلاقيات وفلسفة كنهها الكثير والكثير00

ولذلك من اولى البديهيات الثبوت اليقيني القطعي بالتحام الوحي بالبشر0 وهذا البشر لابد من معرفته وثبوت النبوة له 0 عموما ندع رأينا حول الموضوع ونرجئه الان 00 ونسرد الشواهد من المصادر المسيحية محاولين الوقوف على معايير قانونية التقديس الكنسي0

هذا جوش مكدويل يشترط تجمع وتوافر خمسة شروط او مقاييس للقانونية فيقول في برهان يتطلب قرار ترجمة د0 قس منيس عبد النور (كانت هناك خمسة مقاييس لتقرير قبول اى سفر وهي :


1- هل بالسفر سلطان ؟ هل جاء من الله ؟ هل حوى عبارة هكذا قال الرب ؟
2- هل السفر نبوي ؟ كتبه احد رجال الله ؟00
3-هل السفر موثوق به ؟ 00 وقد قال الاباء " لو خامرك الشك في سفر 00 فالقه جانبا"
4- هل السفر قوي ؟ هل فيه قوة الهية 00 قادرة على تغيير الحياة ؟
5- هل قبل رجال الله السفر وجمعوه وقرأوه و استعملوه ؟ ))

- وهذه الشروط الخمسة التي قررها مكدويل مقبولة ومعقولة الى حد كبير00 ومن المستحيل اقصاء شرط منهم00 فلابد وان تكون مجتمعة00 ونضرب مثلا فكتب الاخلاق والديانات الباطلة والفلاسفة هي تغير حياة تابعيها 0 حتى يصل الامر في بعض ديانات الهند ما يجعلهم يحرقون انفسهم بالنار حرقا 00 ولكنها ليست منسوبة لاحد رجالات الله00 و هكذا اى المقصد يستحيل تخيل اقصاء أي شرط من الخمسة السابقة00 واهم القواعد التي تمسكوا بها هي وجوب الصحة المطلقة لنسبة السفر لاحد رجالات الله 00 والا مهما جاء في السفر من خير وتوافق وحث على الاخلاق والمحبة 00 وكان مكتوب من شخص عادي ثم يتم تقنينه وتقديسه فهذا التخبط والبطلان بعينه00 او ان يؤتى بسفر ونجهل كاتبه ثم نقننه ونقدسه لان ما فيه خير و يؤيد الديانة ولايتعارض معها فهذا هراء وشطط وعبث مبين00

- ولذا يقول القمص ميخائيل مينا (الوحي هو كلام الله المرسل على افواه انبيائه القديسين في كتابه الالهي بحقائق الهية و تعاليم خالية من النقص و مكتوبا بلغات الناس) وهو يؤكد ذات المعاني عند مكدويل 00

- ويقول القس جيمس انس في علم اللاهوت النظامي في ترجمة القس منيس عبد النور الفصل السادس ص 63 ( وتبنى قانونية كل سفر من الاسفار المقدسة على نسبتها الصحيحة الى الذي كتبه بالوحي00 ) ويقول في ص 65 ( يقبل الانجليون قانونية السفر على اقتناعهم من البيئات الداخلية و الخارجية انه كتب بيد رجال ملهمين وهو اذ ذاك يتضمن كلام الله الذي كتب لنا بالوحي الروح القدس اما التقليديون فيستندون على حكم كنيستهم فقط0000 ) وعندما كان يثار الشك حول السفر00 فقد كان ذلك لعدم صحة نسبته لاحد رجالات الله0 وهذا منطقي لاتقبل رسالة دون رسول ولا كتاب لانعرف كاتبه مهما كان فيه وهذا كان احد اهم الاسباب لطرح العديد من الاسفار00 واي تبرير يراوغ لتمييع تلك النسبة المباشرة والحاسمة بين ما يتقدس وبين الوحي اللالهي هي مراوغات استساغة التحريف والابقاء على التقليدات الباطلة التي ألفوها عما سبقوهم.

- ويؤكد هذا المعنى اوسابيوس المؤرخ اللاهوتي المشهور ( قبل الجميع دون جدال اسفارنا المعروفة الان 00 ما عدا الرسالة الى العبرانيين 0 ورسالة بطرس الثانية 0 وسفر الرؤيا 0 ورسالة يعقوب 0 ورسالة يهوذا 00 ورسالتي يوحنا الاولى و الثانية فقد قبلها الجمهور ولكن البعض شك فيها لان الخمسة الاولى لم تذكر اسم كاتبها00 اما رسالتا يوحنا فهما خطابان شخصيان يصعب برهنة صدق قانونيتها))

- وهكذا لابد من وجوب معرفة كاتب السفر و صحة نسبة السفر الى كاتبة00 وحول هذه النسبة او ما يسمى بصحة السند 0 يقول القس منيس عبد النورفي كتاب شبهات ((
1- اوحى الله بالتوراة الى كليمه موسى000000 فلا ينكر احد نسبتها الىموسى ولا الى الانبياء000 2- انتشار كتب موسى والانبياء وتدوالها ادلة عظيمة على صحة نسبتها الى الانبياء المنسوبة اليهم0000 3- ظهرت الكتب المقدسة بين بني اسرائيل مقترنة باسماء الذين كتبوها00000
4- عدم اعتراض احد من علماء الوثنيين على نسبة هذه الكتب الى اصحابها يبرهن صحتها 0000 5- مما يدل على صحة نسبتها اسلوب كل نبي 0000 فاختلاف اساليب الانبياء هو من الادلة على صحة نسبتها الىكل واحد ))

- فالمحاور الخمسة كما هي تستفاد دون ادنى تأويل 00 حتمية وجوب صحة نسبة السفر الى صاحبه 00 وهذا كلام جيد اذا كان يتم تطبيقه00 ففي المثل السابق وحول صحة نسبة الرسالة الى العبرانيين الى بولس00 لا ندري لماذا لم يطبقوا قواعدهم على الرغم من انها اكاديميا في علم صحة السند غير مقبولة ولا يعول عليها لانها بهذا تسمى اما مكذوبة او مرسلة وليس هناك مجال لشرح ذلك لعدم التشعب 00 ومع ذلك نطالبهم فقط بتطبيق ما ارتضوه وقننوه هم 0