اضافة مهمة :

العهد القديم حجة على اليهود و النصارى وليس علينا
فحينما نقول ان عمران هو اسم لابي مريم عليها السلام فعلا و انه مختلف عن عمران ابو موسى عليه الصلاة و السلام

فلا يحق لاحد ان يحتج علينا بكتب اليهود و النصارى

و كفى بحديث النبي عليه الصلاة و السلام حجة و تفسيرا

فهارون في الاية هو هارون اخر ليس هارون النبي عليه الصلاة و السلام بدلالة حديث النبي عليه الصلاة و السلام و القرائن الاخرى التي ذكرناها من الكتاب و السنة الصحيحة

و عمران ابو مريم عليها السلام هو عمران اخر و ليس نفسه هو ابو موسى عليه الصلاة و السلام بدلالة حديث النبي عليه الصلاة و السلام و القرائن الاخرى التي ذكرناها

و اما من يحتج علينا بالتشابه فلا اصل لاحتجاجه للاسباب التي ذكرناها و لان العهد القديم اصلا لا يلزمنا و لا نحتج به اصلا


و ان كان اليهودي او النصراني لا يزال يكابر بناءا على التشابه في الاسماء فقط فليزم نفسه قبل ان يلزمنا


انجيل متى الاصحاح 1 العدد 16 : (( وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ ))

بنفس قاعدة تشابه الاسماء التي يكابر بها النصراني فانه حينها يحق لنا ان نقول له كتابك يقول ان جد المسيح مباشرة هو يعقوب المعروف باسرائيل ابو الاسباط و ابوه مباشرة في سلسلة النسب هو السبط يوسف عليه الصلاة و السلام و هو زوج مريم عليها السلام !!!!!!!! و على هذا فالمسيح سبق الفترة الزمانية لموسى و هارون عليهما الصلاة و السلام بقرون اذا ما طبقنا قاعدة النصراني المكابر في هذا النص