السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اليوم ساقدم لكم قصة من كتاب المقدس (مقدس هههههه)

في احد لايام نزل اله (لأب عند المسيحيين) الى الكرة لأرضية ولماذا لا نعلم

وكان يمشي في الغابة وهناك التقى بيعقوب وناده وقال له هيا نتصارع وهنا المصارعة
الإشتباك بالأيدى والأرجل بين الإنسان وبين ” الله ” مباشرة ( وجها لوجه ) على النحو الذى نراه فى المصارعة الحرة فى التليفزيون

. حيث نرى النبي يعقوب ( عليه السلام ) قد قام بإمساك ” الله ” ـ ليغفر لنا الله مثل هذا التجاوز الفكرى واللفظى ـ وهو يتجول ليلا على سطح هذا الكوكب ( كوكب الأرض ) ، وكان فى صورة إنسان . حيث قام يعقوب بمصارعة الإله ( سوف استخدم كلمة ” إله ” بدلا من لفظ الجلالة ” الله ” كلما أمكن ) ليلة كاملـة ، لم يستطع الإله فيها الإفلات من يعقوب أو التغلب عليه .

(نستنتج ان اله لم يقدر ان يهزم يعقوب ومن هو يعقوب انه مخلوق وخالقه هو اله) هههه
فاقترب الصبح ومازال يعقوب يمسك الأله
حتى جاوز الفجرعلى الطلوع ، ولما فشل ” الإله ” فى تخليص نفسه من بين يدى يعقوب فى هذه المصارعة الحرة ..!!! طلب ـ الإله ـ صراحة من يعقوب أن يطلق سراحه لأن الصبح قد اقترب .. وعليه أن يعود إلى السماء ..!!! وبديهى يرفض يعقوب أن يطلق سراح ” الإله ” ..!!! ففرصه لن تعوض أن يمسك يعقوب بـ ” الإله ” ويطلقه بدون أن يملى عليه شروطه ..!!!

وفعلا يملى يعقوب شرطه على ” الإله ” ..!!! وهو أن يباركه ..!!! . ولم يجد ” الإله ” بدا من الرضوخ ليعقوب وشرطه ، وإلا فلن يستطيع الفكاك من بين يديه ( أى من بين يدى يعقوب ) ..!!! ويبارك ” الإله ” يعقوب ـ بداهة ـ وهو مكره ..!!! حتى يستطيع أن يخلص نفسه من هذا المأزق الحرج ، فالصبح قد اقترب وكان عليه ـ أي كان على الإله ـ أن يعود إلى السماء قبل بزوغ الشمس ..!!!

ولم يذكر لنا الكتاب المقدس لماذا كان ” الإله “ حريصا على أن يطلق يعقوب سراحة قبل طلوع الشمس ..؟!!

[ (22) ثم قام ( يعقوب ) فى تلك الليلة وأخذ امرأتيه وجاريتيه وأولاده الأحد عشر وعبر مخاضة يبوق ( Jab'bok ) (23) أخذهم وأجازهم الوادى وأجاز ما كان له (24) فبقى يعقوب وحده . وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر (25) ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه . فانخلع حق فخذ يعقوب فى مصارعته معه (26) وقال أطلقنى لأنه قد طلع الفجر . فقال لا أطلقك إن لم تباركنى (27) فقال له ما اسمك . فقال يعقوب (28) فقال لا يدعى اسمك فى ما بعد يعقوب بل إسرائيل . لأنك جاهدت مع الله ( God ) والناس وقدرت (29) وسأل يعقوب وقال أخبرنى باسمك . فقال لماذا تسأل عن إسمى . وباركه هناك (30) فدعا يعقوب اسم المكان فينيئيل . قائلا لأنى نظرت الله ( God ) وجها لوجه ونجيت نفسى (31) وأشرقت له الشمس إذ عبر فينوئيل وهو يخمع على فخذه ]
( الكتاب المقدس : تكوين {32} : 22 - 31

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


وفي لأخير اشكر كل من قرأ هذه القصة الغريبة والغريب في لأمر ان هذه القصة موجودة في كتاب يعتر مقدس عند المسيحيين