فى برنامج الأتجاه المعاكس لفيصل القاسم وكان ضيف الحلقة أستاذ مصرى وإمرأة تدعى وفاء سلطان عليها لعنة الله ولعنة المسيح لأنها فجأة إنهالت بالشتائم على الأسلام وإتهمته بالأرهاب والقرآن والجميع ! وقد صدق المسيح عندما قال لاتعطوا المقدس للكلاب لنجاستهم
وقد إعتذرت قناة الجزيرة :
وأقول لهذه المرآة التى تدعى أنها مسيحية بأنها لم ترتقى لذلك لأن تعاليم المسيح من ضربك أدر له الآخر وأحبوا أعدائكم وهى بعيدة عن ذلك
والآولى بها بأن آبائها كانوا عتاه الإرهابيين اليس الصلب إرهابا اليس قتل إنسان برىء وتعذيبه إرهابا بل وهى تشرب دم هذا الأنسان البرىء
اليس هذا مشاركة منك فى الأرهاب تشربين دمه وتأكلين جسده إنه منظر بشع لايفعله الا آكلى لحوم البشر و شاربى الدماء لأنك تعودتى فلاتحسين بما تفعلين

الجزيرة تعتذر لمشاهديها عن اساءات للاسلام واسرائيل تقاطعها
06/03/2008


لندن ـ القدس العربي : قدمت قناة الجزيرة القطرية يوم امس الاعتذار لمشاهديها عن ما بدر من اقوال جارحة واساءة الي الدين الاسلامي الحنيف والمعتقدات السماوية اثناء حلقة من برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه الصحافي فيصل القاسم.
وانتقدت وسائل اعلام عربية واسلامية قناة الجزيرة عقب استضافتها الاستاذة الجامعية وفاء سلطان التي تهجمت علي القرآن الكريم والرسول صلي الله عليه وسلم، واستهترت بالمسلمين وبالسنة النبوية الشريفة. وبررت المجازر الاسرائيلية في غزة واعلنت تأييدها للرسوم المسيئة للرسول الكريم.
واصدرت الجزيرة يوم امس اعتذارا لمشاهديها وألغت اعادتي البرنامج يومي الاربعاء والخميس.
وعلمت القدس العربي ان ادارة محطة الجزيرة حذرت القاسم من تكرار مثل هذه الحلقات، واستضافة شخصيات معادية للاسلام بهذه الطريقة تحت ستار العلمانية.
ومن جهة اخري يرفض المتحدثون باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الطلبات التي يتلقونها للظهور علي شاشة قناة الجزيرة القطرية بسبب اتهام الوزارة للمحطة باتخاذ موقف متحيز في تغطية الوضع في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة جيروزالم بوست عن مسؤول في الخارجية الإسرائيلية أن الموقف الرسمي الإسرائيلي صدر عقب الهجوم الذي شنته وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني خلال اجتماعها إلي سفراء أجانب في مكتبها ضد القناة الإخبارية قائلة عندما تصف الهجمات الإسرائيلية، تنتهك الجزيرة الأوضاع علي الأرض من خلال نشرها أكاذيب. لسوء الحظ، قتل خلال هذه الهجمات بعض المدنيين. لست أحاول تغيير الوقائع. لكن عندما يتعلق الأمر بالجزيرة، بالطبع فكل شيء مضخّم .
ولدعم حججهم علي الانحياز الفاضح للقناة الإخبارية، نقل أحد المسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تصريح لأحد كبار المسؤولين في حركة حماس محمود الزهار الذي قال علي شاشة تلفزيون الأقصي التابع للحركة أتوجه بالشكر خاصة إلي قناة الأقصي وقناة الجزيرة .. وجميع القنوات التي عرضت صور نبض غالبية الشعب الفلسطيني .
وقال المسؤول الإسرائيلي إن هذه التصريحات تقوي حجة الوزارة بانحياز القناة، وأن الوزارة تعتقد أن المحطة تتعاون مع حركة حماس ضد حركة فتح.
وعقد مسؤولو الوزارة في الأسبوع الماضي اجتماعات مع مراسلي القناة الإخبارية بمن فيهم مدير مكتبها في الأراضي الفلسطينية وليد العمري لبحث التغطية التي تقوم بها المحطة.
ونفي العمري للصحيفة أن تكون الجزيرة توفر أي شي علي شاشتها باستثناء الصورة الواقعية لما يجري في غزة، مضيفاً ان الشبكة تعاني الأمرين في تأمين التغطية من الجانبين.
وأشارت الصحيفة إلي أن فريق القناة تعرض لاعتداءات من قبل سكان غاضبين في سديروت أثناء محاولته تغطية قصة من البلدة في الأسبوع الماضي.
وقال العمري نحن لا نحث ولا نحرض. ليست لدينا طائرات أو صواريخ أو مدافع ولسنا طرفاً في المواجهة، نحن نغطي الأحداث مثل جميع الآخرين
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...=&storytitlec=