والسؤال الان
هل تحدث القرآن عن تكفير عبادة الروح القدس ؟؟؟!!!
الاية الاولى التى اوردها الاخ عبدالله القبطى
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ
يقول الطبري: إن هذه الآية نزلت فـي قوم من أهل الكتاب قالوا للنبـيّ صلى الله عليه وسلم: أتدعونا إلـى عبـادتك؟ كما:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلـمة، قال: ثنا ابن إسحاق، عن مـحمد بن أبـي مـحمد، عن عكرمة أو سعيد بن جبـير، عن ابن عبـاس، قال: قال أبو رافع القرظي حين اجتـمعت الأحبـار من الـيهود والنصارى من أهل نـجران عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلـى الإسلام: أتريد يا مـحمد أن نعبدك كما تعبد النصارى عيسى ابن مريـم؟ فقال رجل من أهل نـجران نصرانـي، يقال له الرئيس: أو ذاك تريد منا يا مـحمد وإلـيه تدعونا؟ أو كما قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَعَاذَ اللَّهُ أنْ نَعْبُدَ غَيْرَ اللَّهِ، أوْ نَأْمُرَ بِعِبـادَةِ غَيْرِهِ، مَا بِذَلِكَ بَعَثَنِـي، وَلا بِذَلِكَ أمَرَنِـي " أو كما قال؛ فأنزل الله عزّ وجلّ فـي ذلك من قولهم: { مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيهُ ٱللَّهُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحُكْمَ وَٱلنُّبُوَّةَ }... الآية، إلـى قوله بعد:
{ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }
ويقول القرطبى
نزلت الآية فـي سبب القوم الذين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتريد أن نعبدك؟ فأخبرهم الله جلّ ثناؤه أنه لـيس لنبـيه صلى الله عليه وسلم أن يدعو الناس إلـى عبـادة نفسه، ولا إلـى اتـخاذ الـملائكة والنبـيـين أربـابـاً
ويقول ابن كثير
قال محمد بن إسحاق: حدثنا محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال أبو رافع القرظي: حين اجتمعت الأحبار من اليهود والنصارى من أهل نجران عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعاهم إلى الإسلام، قالوا: أتريد يا محمد أن نعبدك كما تعبد النصارى عيسى ابن مريم؟ فقال رجل من أهل نجران نصراني يقال له الرئيس: أو ذاك تريد منا يا محمد وإليه تدعونا؟ أو كما قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " معاذ الله أن نعبد غير الله، أو أن نأمر بعبادة غير الله، ما بذلك بعثني، ولا بذلك أمرني " أو كما قال صلى الله عليه وسلم: فأنزل الله في ذلك من قولهما: { مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيهُ ٱللَّهُ ٱلْكِتَابَ وَٱلْحُكْمَ وَٱلنُّبُوَّةَ } إلى قوله { بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ } فقوله: { مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيهُ ٱللَّهُ ٱلْكِتَابَ وَٱلْحُكْمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ ٱللَّهِ }
اذن يقصد بالنبيين عبادة محمد
وماذا بعد
ماذا يقصد بأتخاذ الملائكة اربابا ؟؟؟
لقد اجاب الاخ عبدالله القبطى انها الروح القدس
ولقد اورد الاية الاتية لاثبات ذلك
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ }سبأ40
وللرد نقول
ان الدارس للقرآن يجد خلاف هذا الرأىيجد ان المشركين الوثنيين اهل قريش كانوا يسمون الملائكة بنات الله ويعبدونهم
ولاجل ذلك يقول الطبرى فى تفسير اية
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ ٱلْمَلاَئِكَةَ تَسْمِيَةَ ٱلأُنْثَىٰ } * { وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْئاً } * { فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا }
يقول تعالى ذكره: إن الذين لا يصدّقون بالبعث في الدار الآخرة، وذلك يوم القيامة، ليسمون ملائكة الله تسمية الإناث، وذلك أنهم كانوا يقولون: هم بنات الله. وبنحو الذي قلنا في قوله: { تَسْمِيَةُ الأُنْثَى } قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: { تَسْمِيَةَ الأُنْثَى } قال: الإناث.
وقوله: { وَما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ } يقول تعالى: وما لهم يقولون من تسميتهم الملائكة تسمية الأنثى من حقيقة علم { إنْ يَتَّبِعُونَ إلاَّ الظَّنَّ } يقول: ما يتبعون في ذلك إلا الظنّ، يعني أنهم إنما يقولون ذلك ظناً بغير علم.
اما تفسير ابن كثير
يقول تعالى منكراً على المشركين في تسميتهم الملائكة تسمية الأنثى، وجعلهم لها أنها بنات الله، تعالى الله عن ذلك؛ كما قال تعالى:
{ وَجَعَلُواْ ٱلْمَلَـٰئِكَةَ ٱلَّذِينَ هُمْ عِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ إِنَـٰثاً أَشَهِدُواْ خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَـٰدَتُهُمْ وَيُسْـئَلُونَ }
اما تفسير
قوله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ } هم الكفار الذين قالوا الملائكة بنات الله والأصنام بنات الله. { لَيُسَمُّونَ ٱلْمَلاَئِكَةَ تَسْمِيَةَ ٱلأُنْثَىٰ } أي كتسمية الأنثى، أي يعتقدون أن الملائكة إناث وأنهم بنات الله. { وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ } أي إنهم لم يشاهدوا خلقه الملائكة، ولم يسمعوا ما قالوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يروه في كتاب. { إِن يَتَّبِعُونَ } أي ما يتبعُونَ { إِلاَّ ٱلظَّنَّ } في أن الملائكة إناث. { وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْئاً }.
نأتى الى اية سبأ 40
{ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلاَئِكَةِ أَهَـٰؤُلاَءِ إِيَّاكُمْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ } * { قَالُواْ سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمْ بَلْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ ٱلْجِنَّ أَكْـثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ }
ويفسر الطبرى هذه الاية قائلاً
يقول تعالـى ذكره: ويوم نـحشر هؤلاء الكفـار بـالله جميعاً، ثم نقول للـملائكة: أهؤلاء كانوا يعبدونكم من دوننا؟ فتتبرأ منهم الـملائكة { قَالُوا سُبْحَانَكَ } ربنا، تنزيهاً لك وتبرئة مـما أضاف إلـيك هؤلاء من الشركاء والأنداد { أَنْتَ وَلِـيُّنَا مِنْ دونِهِمْ } لا نتـخذ ولـياً دونك { بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْـجِنَّ }. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { وَيَوْمَ نَـحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ للْـمَلاَئِكة أهَؤُلاءِ إيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ } استفهام، كقوله لعيسى:
{ أءَنْتَ قُلْتَ للنَّاسِ اتَّـخِذُونِـي وأُمِّيَ إلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللّهِ } ؟
وقوله: { أكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ } يقول: أكثرهم بـالـجنّ مصدّقون، يزعمون أنهم بنات الله، تعالـى الله عما يقولون عُلُوّاً كبـيراً
ــــــــــــــــــــــــــ
ويفسر القرطبى ذلك قائلاً
قوله تعالى: { وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً } هذا متصل بقوله: { وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ ٱلظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ }. أي لو تراهم في هذه الحالة لرأيت أمراً فظيعاً. والخطاب للنبيّ صلى الله عليه وسلم، والمراد هو وأمته. ثم قال: ولو تراهم أيضاً «يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً» العابدين والمعبودين، أي نجمعهم للحساب { ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلاَئِكَةِ أَهَـٰؤُلاَءِ إِيَّاكُمْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ }. قال سعيد عن قتادة: هذا استفهام؛ كقوله عز وجل لعيسى:
{ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ }
[المائدة: 116]. قال النحاس: فالمعنى أن الملائكة صلوات الله عليهم إذا كذبتهم كان في ذلك تبكيت لهم؛ فهو استفهام توبيخ للعابدين. { قَالُواْ سُبْحَانَكَ } أي تنزيهاً لك. { أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمْ } أي أنت ربنا الذي نتولاه ونطيعه ونعبده ونُخلص في العبادة له. { بَلْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ ٱلْجِنَّ } أي يطيعون إبليس وأعوانه. وفي التفاسير: أن حَيًّا يقال لهم بنو مُلَيح من خزاعة كانوا يعبدون الجن، ويزعمون أن الجن تتراءى لهم، وأنهم ملائكة، وأنهم بنات الله؛ وهو قوله:
{ وَجَعَلُواْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ٱلْجِنَّةِ نَسَباً }[الصافات: 158].
ويفسرها ابن كثير قائلاُ
يخبر تعالى: أنه يقرع المشركين يوم القيامة على رؤوس الخلائق، فيسأل الملائكة الذين كان المشركون يزعمون أنهم يعبدون الأنداد التي هي على صورهم؛ ليقربوهم إلى الله زلفى، فيقول للملائكة: { أَهَـٰؤُلاَءِ إِيَّاكُمْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ }؟ أي: أنتم أمرتم هؤلاء بعبادتكم؛ كما قال تعالى في سورة الفرقان:
{ ءَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِى هَـٰؤُلاَءِ أَمْ هُمْ ضَلُّواْ ٱلسَّبِيلَ }
[الفرقان: 17] وكما يقول لعيسى عليه الصلاة والسلام:
{ ءَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِى وَأُمِّىَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالَ سُبْحَـٰنَكَ مَا يَكُونُ لِىۤ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقٍّ }
[المائدة: 116] وهكذا تقول الملائكة: { سُبْحَـٰنَكَ } أي: تعاليت وتقدست عن أن يكون معك إله، { أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمْ } أي: نحن عبيدك، ونبرأ إليك من هؤلاء { بَلْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ ٱلْجِنَّ } يعنون: الشياطين؛ لأنهم هم الذين زينوا لهم عبادة الأوثان، وأضلوهم { أَكْـثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ } كما قال تبارك وتعالى:
{ إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَـٰثاً وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَـٰناً مَّرِيداً * لَّعَنَهُ ٱللهُ }
[النساء: 117 ــــ 118] قال الله عز وجل: { فَٱلْيَوْمَ لاَ يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً وَلاَ ضَرّاً } أي: لا يقع لكم نفع ممن كنتم ترجون نفعه اليوم من الأنداد والأوثان التي ادخرتم عبادتها لشدائدكم وكربكم، اليوم لايملكون لكم نفعاً ولا ضراً، { وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ } وهم المشركون: { ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّتِى كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ } أي: يقال لهم ذلك تقريعاً وتوبيخاً.
اذن القرآن يقول ان عبادة الملائكة كانت عند المشركين الوثنيين الذين كانوا يقولون انها بنات الله ولذلك فهم يعبدونها وقالت الملائكة عن عبادتهم هذه انها عبادة للجن والشيطان
وليست لها علاقة بعبادة المسيحيين للروح القدس على الاطلاق وهذا واضح من اسباب نزول الايات ومن تفسيرها
اما القول
هذا رد غير منطقى فأن الات والعزة ومناة كانت الالهة الرئيسية التى كان يعبدها المجتمع الوثنى انذاك فتكفير من يعبدها هو تكفير لاغلب المجتمع ولهذا اكتفى القرآن بذكرها فقط وهذا موجود فى تفسير القرطبىاقتباسو الله عندما لام المشركين على عبادتهم الأصنام لم يُعدد كل آلهتهم ....بل إكتفى ببعض منها .....فنجده يذكر اللات و العُزى و مناة .....و لم يذكر مثلاً هُبل أو إساف أو نائلة ..... لأن التعدد يُفيد الشرك و ليس هناك من داع لذكر كل الآلهة لكل المُشركين .....و إلا مش ها نخلص !!! .....
فى تفسير سورة النجم
قوله تعالى: { أَفَرَأَيْتُمُ ٱللاَّتَ وَٱلْعُزَّىٰ } { وَمَنَاةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلأُخْرَىٰ } لما ذكر الوحي إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، وذكر من آثار قدرته ما ذكر، حاجًّ المشركين إذ عبدوا ما لا يعقِل وقال: أفرأيتم هذه الآلهة التي تعبدونها أَوْحَيْنَ إليكم شيئاً كما أُوحِي إلى محمد. وكانت الَّلاتُ لثَقِيف، والعُزَّى لقريش وبني كِنانة، ومَناةُ لبني هلال. وقال هشام: فكانت مناة لِهُذَيْل وَخُزَاعة؛ فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًّا رضي الله عنه فهدمها عام الفتح. ثم ٱتخذوا اللات بالطائف، وهي أحدث من مَنَاة وكانت صخرةً مُربَّعة، وكان سَدَنتها من ثَقِيف، وكانوا قد بنوا عليها بناء، فكانت قريش وجميع العرب تعظمها. وبها كانت العرب تسمى زيد الّلات وتيمَ الّلات.
واخيرا نقول
ان تكفير من يعبد الروح القدس فى القرآن كان ضروريا ، لانه إن كان القرآن يقول لاتقولوا ثلاثة ،
ولا يذكر ماهية هؤلاء الثلاثة بالتحديد ،
فهو يقول ما لا يعلم
ان هذه الاية السابقة نزلت فى المشركين الوثنيين الذين كانوا يعتبرون الاصنام شفعاء عند اللهاقتباسو المُدلس الصغير يدّعى أنهم لا يعبدون آلهة مُتعددة .....فالثلاثى لديهم إله واحد ..... و أنهم لا يعبدون مريم بل يتشفعون لها و للقديسين و للآباء المُباركين (نيافتهم و نياحتهم ) ..... هكذا كان قول المُشركين أيضاً ....فهم أيضاً كانوا يعبدون الله ، أما هذه الآلهة أو الأصنام فلتقريبهم من الله و للشفاعة لدى الله .....
بالضبط كما تدّعون ايها المُدلسون ، كباراً و صغاراً !!!
{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3
و هذه الآية نزلت فى كُفار مكة الذين أنكروا أنهم مُشركون ، بل الأصنام للشفاعة و التقرب من الله .....و هم كُفار بالضبط مثلكم أيها النصارى الصليبيون اليسوعيون
وهى لا تنطبق على المسيحيين لان المسيحيين لا يتخذون من الاصنام شفعاء ولكن يتخذوا من القديسين ومن الملائكة والعذراء مريم
وكما قلت لك اكثر من مرة ان الله يوافق على هذه الشفاعة ويأمر بها ايضا
وهذه الشفاعة مقبولة بشهادة القرآن ايضا
مَن ذَا ٱلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ( البقرة 255 )
مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ( يونس 3 )
وَلاَ تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَه ( سبأ 22 ، 23 ).
اذن هناك من يأذن الله لهم بالشفاعة ويقبل منهم
ومازال القران فاشلاً فى تحديد ماهية اله المسيحية !!!
( ومن له اذنان للسمع فليسمع )
المفضلات