اقتباساخر نقطة كيف لي ان اعرف الطائفة الصحيحة للمسلمين فهناك سنة وشيعة ومتصوفين ودروز وزيديين وغيرهم كثييييييييييييييييييييير جدا
محاوري الفاضل والمحترم
لا شك أن جميع الطوائف الإسلامية تتفق على عبادة الله خالق السموات والأرض وتتفق أيضا على كتاب واحد هو القرآن الكريم .. لكن كلاً منهم يُقيم طقوس خاصة بنفسه ما أنزل الله بها من سلطان ومنهم من يحلل ويُحرم ما يشاء ومنهم من يتبع القرآن والسنة فقط ولا يبتدع طقوس .
لكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ما كانت هناك طوائف إسلامية بل الكل يتبع القرآن والسنة المطهرة فقط.. وهكذا نؤمن نحن المسلمون لأن هذا هو الإيمان الحق .
فلا يوجد في العقيدة الإسلامية إيمان مبني على طائفة أو مذهب بل الإيمان هو الشهادة والطاعة لله ورسوله وخلاف ذلك فهو باطل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اعقلوا أيها الناس قولي فقد بلغت وقد تركت فيكم أيها الناس ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا كتاب الله وسنة نبيه .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن حزم - المصدر: أصول الأحكام - الصفحة أو الرقم: 2/251
إذن لكي تكون مسلم فأعلن شهادتك بقول :
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله وأن أخيه المسيح ابن مريم عبد الله ورسوله
وبعد ذلك أمامك خمسة اركان للإسلام
1) الشهادة
2) الصلاة
3) الزكاة
4) الصوم
5) الحج لمن استطاع
فإن كان إيمانك يطابق عقيدة الطائفة الصحيحة فهذا يعني انك احد أفرادها.
قال الله تعالى
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا ﴿25/61﴾ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴿25/62﴾ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴿25/63﴾ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴿25/64﴾ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴿25/65﴾ إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿25/66﴾ وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴿25/67﴾ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿25/68﴾ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿25/69﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿25/70﴾ وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴿25/71﴾ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴿25/72﴾ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ﴿25/73﴾ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴿25/74﴾ أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ﴿25/75﴾ خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿25/76﴾
[الفرقان]
محاوري المحترم
ألم يلين قلبك لخالقه ؟ ألم تحن الروح لبارئها ؟ ألم تشعر النفس بالاشتياق بحلاوة الإيمان ؟ ألم تدمع العين خشوعاً لمُنعمها ؟ ألم يقشعر الجسد تأثراً بكلام أكرم الأكرمين ؟ ألم يجري الدم في العروق فرحة بانتظار النطق بالشهادة فتسعد بها كل الحواس والأعضاء ؟ ، ولما لا وأنت تعود مرة أخرى للفطرة التي فطر الله عليها جميع خلقه فتُعيد نفسك للحياة الحقيقية في طاعة وإيمان حقيقي للحق سبحانه وتعالى .
لا تتعجل .. سأترك الشهادة بين يديك لتُعيد قراءتها أكثر من مرة سراً فتحس بشعورك الداخلي وكيف تشعر بروحك وما هي نبضات القلب وهي تستشعر كلمات الشهادة .. فإن لمست الخير فاسعد نفسك وروحك وكل من حولك بهذه الشهادة وهي تخرج من قلبك عن طريق لسانك لتهتز الأرض وتسجد الملائكة شكراً لله لأنه اصطفاك من بين آلاف الملايين من البشر لتكون أحد عباده الصالحين لتتأكد بأن الله يراك ويباركك ويرعاك .
قل يا أخي الفاضل فأنت الفائز الوحيد
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله وأن أخيه المسيح ابن مريم عبد الله ورسوله
لك مني كل شكر واحترام وتقدير
الكل ينتظر شهادتك ليشاركك الفرحة
انتهى
انتظر ردك
المفضلات