شبهة جديدة


إدريس:

واذكر في الكتابِ إدريسَ، إنه كان صِدِّيقاً نبيّاً، ورفعناه مكاناً عليّاً (آيتا 56 و57).

قال مفسّرو المسلمين إن المراد به أخنوخ، وسُمّي إدريس لكثرة درسه الكتب، وأنزل الله عليه ثلاثين صحيفة، وإنه أول من خطّ بالقلم، وأول من خاط الثياب، وكانوا قبلاً يلبسون الجلود. رُفع إلى السماء الرابعة، ورآه محمد ليلة المعراج.

فإذا كان المقصود أخنوخ فيكون قد أخطأ اسمه. وما نسبوه إليه فهو خطأ أيضاً.

تجهيز للرد.
.