.
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Alaa El-Din
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعتقد يا أخي العزيز أن الآيه { الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون }..
تتحدث عن الرسول عليه الصلاة و السلام و هذا ما وجدته في التفاسير حيث كان يقول لي أحد النصارى بخصوص هذه الآية أن القرآن الكريم يشهد أن أهل الكتاب يعرفون هذا الكتاب كما يعرفون أبنائهم و المسلمين يقولون أن الكتاب محرف فكيف إذن نقول أن الكتاب المقدس محرف و القرآن يشهد بأن اليهود و النصارى يعرفون الكتاب كما يعرفون أبنائهم ؟؟؟؟؟؟
أرجو الافاده أخي الكريم
ياأخي الكريم
ما ذكرته انا من رد الشبهة لا يغير مما طرحته أنت .
فطالما أهل الكتاب يعرفون دين الإسلام فهم يعلمون أن سيدنا محمد :salla-icon: هو الرسول حق
فقوله تعالى: «
الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم» و هذا إخبار عما شهد به الله سبحانه في الكتب المنزلة على أهل الكتاب، و علمه
علماء أهل الكتاب مما عندهم من كتب الأنبياء من البشارة بعد البشارة بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و وصفه بما لا يعتريه شك و لا يطرأ عليه ريب.
فهم بما استحضروا من نعته (صلى الله عليه وآله وسلم) يعرفونه بعينه كما يعرفون أبناءهم
قال تعالى: «
الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الإنجيل»: الأعراف: 157
و قال تعالى: «
محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل:» الفتح: 29
و قال تعالى: «
أ و لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل»: الشعراء: 197.
و لما كان
بعض علمائهم يكتمون ما عندهم من بشاراته و نعوته (صلى الله عليه وآله وسلم) و يستنكفون عن الإيمان به بين الله تعالى خسرانهم في أمرهم فقال: «
الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون».
فهم يدرسون هذا الدين ليل نهار محاولين وجود ثغره لهدمه .
أما فكرة
اقتباس
أن القرآن الكريم يشهد أن أهل الكتاب يعرفون هذا الكتاب كما يعرفون أبنائهم و المسلمين يقولون أن الكتاب محرف
فالأمر ليس به خلط أو تناقض .... فالتحريف يقصد به التبديل والتغيير .. فعلى الرغم من وقوع التحريف وحذف أسم سيدنا محمد :salla-icon: بكتابهم إلا ان البشارة واضحه وظاهرة ... ولكن علمائهم ينكرون البشارة برسول الله :salla-icon: وينسبوها تارة للروح القدس وتارة ينسبوها للسيد المسيح علماً بأن السيد المسيح ليس من سلالة بني إسرائيل ...
وكما ترى في إنجيل متى ولوقا أن نسب السيد المسيح يأتي من جهة يوسف النجار
متى
1: 16 و يعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح
لوقا
3: 23 و لما ابتدا يسوع كان له نحو ثلاثين سنة و هو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي
علماً بأن جميع الأنساب تأتي من جهة الأب وليس الأم ... لذلك إدعوا أن السيد المسيح ابن يوسف ... وبهذا نسبوا له انه ابن زنا مؤكدين إدعاء اليهود بأن السيد العذراء زنت مع يوسف النجار .
.
المفضلات