تحدثنا من قبل عن شجرة التين التي أثار حولها جدل كثير وعدة أختلافات بين المسلمين والمسيحيين .

فهذا الأمر يجعلناعندما نذكر اليسوع فنذكره على أنه هو خالق كل شيء وهو المعبود كما يؤمن المسيحيين.





فالقصة المعروفة أن اليسوع ا(لخالق) جاع (المسكين) وأراد أن يأكل فوجد شجرة تين قد أظهرت أوراقها ، وشجرة التين تأتي بورقها بعد ثمرها وليس العكس مثل باقي الأشجار . فتعجب اليسوع ( الخالق) لأن شجرة التين قد أثمرت وأورقت قبل موسم الصيف (علماً بأنه خالقها) ، فهرول إليها ليجني ثمارها ليسد جوعه فلم يجد ثمار فكان عقابها اللعنة (ولا حول ولا قوة إلا بالله ).

وهل الله يجوع ؟

فماذا جنت شجرة التين لكل هذا ، فخالقها لم يأمرها بالإثمار فعاقبها باللعنة وكانها هي الجانية !!!!

فإن كان اليسوع هو الخالق فكان عليه معرفة هل للشجرة ثمار أم لا عن بُعد ولا يحتاج للذهب إليها لثبت جهله بإثمار الشجرة وفرد عضلاته عليها امام الجمع .

وقد أقر النصارى بأن هذا الحدث يتميز وحده بأنه خالي من عنصر الرحمة والخير ، فهي معجزة للتدمير بالرغم من انها اجريت على شجرة .






ــ اليسوع يوبخ التينة وكأنها شيطان

متى

21: 18 و في الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع
21: 19 فنظر شجرة تين على الطريق و جاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط فقال لها لا يكن منك ثمر بعد الى الابد فيبست التينة في الحال
21: 20 فلما راى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال


ــ اليسوع يأمر بتحريم الأكل من شجرة التين

مرقس

11: 12 و في الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع
11: 13 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين
11: 14 فاجاب يسوع و قال لها لا ياكل احد منك ثمرا بعد الى الابد و كان تلاميذه يسمعون


ــ كل من أكل تين يذهب إلى الجحيم

المزامير 78

47 أَهْلَكَ بِالْبَرَدِ كُرُومَهُمْ وَجُمَّيْزَهُمْ بِالصَّقِيعِ.

http://www.biblegateway.com/passage/...0;&version=28;

* فهنا يوجد خطأ في الترجمة نتج عنه تحريف ... فالنسخة الإنجليزية تقول :

"He destroyed their vines with hail and their sycamore-figs with sleet."
--Psalm 78:47



ــ يَعد الرب الثأر الفظيع لأكلة التين

سفر ارميا

29: 17 هكذا قال رب الجنود هانذا ارسل عليهم السيف و الجوع و الوبا و اجعلهم كتين رديء لا يؤكل من الرداءة

فالتين هو مصدر الشر والوباء والطاعون في العالم

تعالى الله عما يصفون