
-
الرد على (الزنديق الأكبر) و(الطبيب العراقي)\ معجزة العلقة
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل الرد على الزنادقة ..
الرد على الزنديق الأكبر والطبيب العراقي.. مراحل تكون الجنين(النطفة) :
نص الشبهة (لمشاهدة الصور ادخل الرابط : http://el7ad.com/smf/index.php/topic,28286.0.html ) :
" العلقه
فسرت بثلاث طرق:
1- قطعة الدم الجامد الغليظ :
ربما استوحى الاغريق والعرب هذه الصوره من خلال مشاهدات الاسقاط,فالحالة الوحيدة اللتي يبدو فيها الجنين قطعة دم متجلطه هي عندما يجهض في اسابيعه الاولى .
بنفس الطريقه تدرك نساء اليوم, انه ان صاحب دم الاجهاض دما متجلطا,دل على كون الاجهاض كاملا)الجنين سقط)..
أقرأ باسم ربك اللذي خلق,خلق الانسان من علق
فالظن, ان الجنين هو ذاك العلق.
لكن الواقع, فالعلقه – بالاساس- دم الام , والجنين الميت لايتجاوزحجم حبة رمل بداخلها,ولن يتمكن أولئك من رؤيته,فظنوا العلق جنينا.
فلا يمكن للجنين الحي وهو برحم امه ان يكون دما متجلطا(علقا) بأي حال من الاحوال,, لانه لو اصبح كذلك لمات,فشتان بين الدم والعلق(الدم المتجلط).
لذا كان لابد للمسلمين ان يجدوا تفاسيرا أخرى,كما سنرى.
2- الشئ المتعلق:جعل كيث مور للمسلمين من العلق طورا,يبدأ باليوم السابع وينتهي باليوم 24, فقال :
This is an appropriate de******ion of the human embryo from days 7-24 when it clings to the endometrium of the uterus
ولكن :
1- الجنين يبقى معلقا 9 شهور برحم امه,فبأي مبرر يجعل منه طورا انتقاليا؟
2- الجنين يولد وهو معلق بحبله السري , هذه مشاهده اعتياديه,فاين الاعجاز في ذلك؟
3- دودة العلق:هنا يرى مور بان الجنين بعمر 23-24 يوما يشبه دودة العلق
It is remarkable how much the embryo of 23-24 days resembles a leech
وقد رسموا صورة ليظهروا تشابها(الدوده في الاعلى والجنين في الاسفل) :
سنسمي الصوره بالاسلاميه,لتسهيل الاشاره لها.
انا استغرب ان نص الايه يقول خلق الانسان من علق ولم يقل خلق الانسان من ما يشبه العلق,وجنين الانسان لم يكن يوما دودة علق!,ألى هنا تنتهي المسأله.
لكن,ورغم ذلك سنوجه النقد:
1- الرسم في الصوره الاسلاميه يتعمد عدم أظهار الجنين كاملا,بحذف- أنتقائي غير مبرر- لأجزاء مهمه لاتتجزأ من الجنين(كيس المح yolk sac )+(السره بمكوناتهاallantioc duct , umbilical vessels),لانهم يدركون جيدا, انه بظهورها يضيع الشبه وتبطل حجتهم.
قارن هذه الصوره,بالصوره الاسلاميه,تراهم قد حذفوا كيس المح والسره
قارن هذه الصورة,تراهم حذفوا كيس المح والسره رغم ان حجمهما اكبر حتى من الجزء اللذي أبقوه.
2- الرسم في الصوره الاسلاميه يتعمد اظهار الجنين بنظره جانبيه فقط وبوضعية انتقائيه خاصه,فلو نظرنا للجنين من الاعلى سنجده مختلفا تماما لوجود فتحه عصبيه اماميه واخرى خلفيه(neuropores) في مقدمة ومؤخرة الجنين,لاتحتويهم الدوده.
لاحظ الفتحات بالرأس والمؤخره اللتي تعمد الأعجازيون أخفائها عن المسلمين.
3- الرسم في الصوره الاسلاميه تعمد أعطاء الدوده وضعية انتقائيه خاصه يظهر فيها الرأس متضخما ليبدو متشابها مع بروز الدماغ الامامي (forebrain) في الجنين,لكن الواقع فان عرض الدوده ثابت على مستوى طولها مع بعض التضخم في الوسط,وان الحالة الوحيده اللتي يظهر بها الرأس متضخما هو عندما تتقلص الالياف العضليه الطوليه للدوده لتضخم الجزء الامامي وتدفع نفسها للامام زاحفة.
قارن عرض الدوده مع الصوره الاسلاميه
4- الدوده تتعلق بالمضيف( تعلقيين) بواسطة ممص امامي وممص خلفي (كما يظهر بالصور),بينما يتعلق الجنين(تعلق واحد) من جزءه البطني بواسطة السره فقط(كما يظهر بالصور),فحتى طريقة التعليق هي مختلفه تماما.
5- الدوده تمتص الدم من المضيف فيختلط دمه بدمها من دون مبادله,لكن الجنين لايمتص الدم من امه ولا يختلط دمه مع دم امه ولا تجد دم الام في امعاء الجنين بل هي عملية تبادل للاوكسجين والغذاء دون اختلاط.لذا فطريقة التغذية هي الاخرى مختلفه تماما.
6- الدوده مكونه من 34 قطعه جسميه على طولها بينما الجنين في اليوميين (23-24) مكون من 13 الى 16 فلقه في الوسط دون المقدمه...بالاضافه الى ان هستولوجية القطع وتشريحها وليس العدد فقط مختلف جذريا .
7- طول الجنين هو 2-3 ملم فقط,,بينما يصل طول الدوده ربما حتى الى عشرات السنتيمترات.
عودا على بدء,,فالانتقائية لايرضى بها اي باحث علم , وبغياب المهنجيه العلميه يمكن لأي منا ان يخلق تشابها بين ماشاء من جماد ونبات وحيوان,لكنها في النهايه بدون قيمه لانها تفتقر للموضوعيه.
يتبع......" ....................انتهى نص الشبهة
الرد على الشبهة :
بدأ الزنديق :
" ربما استوحى الاغريق والعرب هذه الصوره من خلال مشاهدات الاسقاط,فالحالة الوحيدة اللتي يبدو فيها الجنين قطعة دم متجلطه.
بنفس الطريقه تدرك نساء اليوم, انه ان صاحب دم الاجهاض دما متجلطا,دل على كون الاجهاض كاملا)الجنين سقط)".
الرد :
القرآن يتكلم عن الجنين بذاته ولا يخلط بينه وبين دم الإجهاض..فلا داعي لرمي الظنون بقصد التشكيك فحسب بناء على تحليلات شخصية.
ثم قال :
" أقرأ باسم ربك اللذي خلق,خلق الانسان من علق
فالظن, ان الجنين هو ذاك العلق. لكن الواقع, فالعلقه – بالاساس- دم الام , والجنين الميت لا يتجاوز حجم حبة رمل بداخلها,ولن يتمكن أولئك من رؤيته,فظنوا العلق جنينا.."
الرد :
يفسر الزنديق الأمر من تلقاء نفسه ومن تحليلاته الشخصية، فكما قلنا ، وصف العلقة للجنين وليس لدم الأم المتجلط المحيط به الذي ينزل تلقاء الإجهاض، والقرآن لا يخلط بين الشيئين مطلقا.(سيأتي بعد قليل التفصيل بمعنى العلق).
ويشدد الزنديق على حرف (من) في الآية ويخط تحتها اعتقادا بأن ذلك يعني أن العلق هو مادة الخلق...وهذا جهل باللغة ، فيرد الله تعالى عليه : ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لكم ..)).(الحج 5)
فكلمة (من) بالتأكيد لا تعني أنها مادة الخلق كما يحاول القول ، وإنما أنها مرحلة من مراحل الخلق الذي يمر بها الجنين.. والآية السابقة توضح ذلك ، فلو كان المراد مادة الخلق لكان لخلق الإنسان 4 مواد يخلق منها حسب الآية ، وهي : تُرَابٍ ، نُّطْفَةٍ ، عَلَقَةٍ ، مُّضْغَةٍ!!! وطبعا هذا سخيف. والصحيح أن العلق هو وصف مذهل في الدقة لمرحلة من مراحل الخلق.
"الشئ المتعلق:جعل كيث مور للمسلمين من العلق طورا,يبدأ باليوم السابع وينتهي باليوم 24, فقال :
This is an appropriate de******ion of the human embryo from days 7-24 when it clings to the endometrium of the uterus
ولكن :
1- الجنين يبقى معلقا 9 شهور برحم امه,فبأي مبرر يجعل منه طورا انتقاليا؟
2- الجنين يولد وهو معلق بحبله السري , هذه مشاهده اعتياديه,فاين الاعجاز في ذلك؟"
الرد :
لنقف مع مرحلة العلق المعجزة :
العلقة هي منظومة من المعاني ولا يجوز الفصل بينها.. وهي :
1- التعلق بالشيء والالتصاق به.
2- شكل طفيل العلق الدودي والتغذي بدم الدم.
3- شكل الدم الجامد الرطب.
وهذه المعني تقررها المعاجم اللغوية كالتالي (لاحظ الترقيم) :
المعجم المحيط في الغة : العَلَقً: (3) الدمُ الجامدُ قبل أنْ يَيْبَسَ (2) ودُوَيبة حَمْراءُ تكونُ في الماءِ تأخُذُ بالحَلْقِ.
المعجم الوسيط : العلق : (1) كل ما علق والطين الذي يعلق باليد ... (2) ودود أسود يمتص الدم يكون في الماء الآسن إذا شربته الدابة علق بحلقها واحدته علقة (3) و الدم الغليظ أو الجامد.
معجم الصحاح في اللغة : العَلَقُ: (3) الدمُ الغليظُ، والقطعة منه عَلَقَةٌ. والعَلَقَةُ: (2) دودةٌ في الماء تمصّ الدمَ، والجمع عَلَقٌ.
...كل هذه المراجع العربية لا تعجبهم فيقولون أننا نحتال على النص؟! الله تعالى يقول : ((...وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ)) [النحل : 103] ونحن نفسر القرآن باللسان العربي .. فأين التحايل على النصوص؟!
فقول الزنديق : "1- الجنين يبقى معلقا 9 شهور برحم امه,فبأي مبرر يجعل منه طورا انتقاليا؟" هو محاولة للفصل بين هذه المعاني ، إذ أن هذه المعاني مجتمعة لا يتصف بها الجنين إلا بين اليومين السابع والرابع والعشرين تقريبا وليس على امتداد الأشهر التسعة.
ووصف التعلق مهم يا زنديق ؛ فقبل مرحلة العلقة لا يتعلق الجنين بجدار الرحم.. فمرحلة النطفة، فالتوتة ، فالكبسولة البلاستولية كلها لا تتصل بالرحم قبل الحرث (النزراع)... وبعد الحرث يبدأ تعلق الجنين بدءا من طور "العلقة" إشارة دقيقة إلى بدء التعلق .. فهذا هو المبرر يا زنديق.
وقوله : 2" الجنين يولد وهو معلق بحبله السري , هذه مشاهده اعتياديه,فاين الاعجاز في ذلك؟"
الإعجاز في الإشارة إلى مرحلة بدء التعلق ، فلو ذكر أن التعلق يبدأ بالنطفة فخطأ! ولو قيل أن التعلق يبدأ قبل تكون العظم مثلا خطأ أيضا! ولكن القرآن وضح الأمر بدقة. فهو ليس مع أو قبل مرحلة النطفة الأمشاج (الزايجوت) ، وليس مع أو بعد تكون المضغة. وهذا ما لا تستطيع أن تنكره علميا. فالمعجزة ليس ذكر التعلق فحسب ، وإنما وصف حال الجنين بدقة عند ابتداء التعلق.
واعلم ، أن العلق ما سمي كذلك إلا لأنه يتعلق بالشيء ، وانظر الدليل على ذلك ما قاله الإمام الألوسي في تفسير "روح المعاني" : " والعلقة دم عبيط جامد وقيل سميت علقة لرطوبتها وتعلقها بما تمر به"... وهذا يطابق المعنى الذي أخذنا به (التعلق بالشيء). وهو صحيح علميا.
ويستكمل الزنديق :
"3- دودة العلق:هنا يرى مور بان الجنين بعمر 23-24 يوما يشبه دودة العلق
It is remarkable how much the embryo of 23-24 days resembles a leech
وقد رسموا صورة ليظهروا تشابها(الدوده في الاعلى والجنين في الاسفل) :
سنسمي الصوره بالاسلاميه,لتسهيل الاشاره لها"
وقد وصل الزنديق قمة مراتب الفصاحة العربية عندما قال :
"انا استغرب ان نص الايه يقول خلق الانسان من علق ولم يقل خلق الانسان من ما يشبه العلق,وجنين الانسان لم يكن يوما دودة علق!,ألى هنا تنتهي المسأله."
الرد :
إذا قال أحدهم : "انطلق المحارب على الأعداء أسدا"... فما المقصود؟ وما الذي يفهمه الزنديق؟
المقصود : انطلق المحارب شجاعا قويا.
الذي يفهمه الزنديق (الذي فاق امرؤ القيس في بلاغته) : انطلق المحارب على الأعداء ، وعندما كان في الطريق ، بدأ الذيل بالظهور ورائه ، وبرزت أنيابه ومخالبه حتى صار أسدا!!!
يا زنديق ، جودة التشبيه عند أهل البلاغة أقسام ، وكلما حذف من عناصر التشبيه كانت الصورة أجمل لغويا. فالقول : فلان أسد ، أجمل وأكثر تعبيرا من القول : فلان كالأسد أو كأنه أسد.
ثم يستتبع قائلا : "ألى هنا تنتهي المسأله.
لكن,ورغم ذلك سنوجه النقد:
1- الرسم في الصوره الاسلاميه يتعمد عدم أظهار الجنين كاملا,بحذف- أنتقائي غير مبرر- لأجزاء مهمه لاتتجزأ من الجنين(كيس المح yolk sac )+(السره بمكوناتهاallantioc duct , umbilical vessels),لانهم يدركون جيدا, انه بظهورها يضيع الشبه وتبطل حجتهم."
الرد :
يبدو أن الطب في العراق مختلف قليلا عن العالم.. أريد أن أسأل الطبيب المتزندق ، هل كيس المح من المكونات التي لا تتجزأ من الجنين؟ الجواب طبعا هو : لا، كيس المح يعد مزود لتغذية الجنين بالمواد المغذية. وأما السرة بمكوناتها ، فلا يؤثر في الشكل الدودي للجنين خلال هذه المرحلة... فلماذا تشرّق وتغرّب في وصفنا بالتدليس عندما حذفنا جزءا ليس من الجنين؟؟!!
ويكمل الزنديق :
"2- الرسم في الصوره الاسلاميه يتعمد اظهار الجنين بنظره جانبيه فقط وبوضعية انتقائيه خاصه,فلو نظرنا للجنين من الاعلى سنجده مختلفا تماما لوجود فتحه عصبيه اماميه واخرى خلفيه(neuropores) في مقدمة ومؤخرة الجنين,لاتحتويهم الدوده.
لاحظ الفتحات بالرأس والمؤخره اللتي تعمد الأعجازيون أخفائها عن المسلمين
3- الرسم في الصوره الاسلاميه تعمد أعطاء الدوده وضعية انتقائيه خاصه يظهر فيها الرأس متضخما ليبدو متشابها مع بروز الدماغ الامامي (forebrain) في الجنين,لكن الواقع فان عرض الدوده ثابت على مستوى طولها مع بعض التضخم في الوسط,وان الحالة الوحيده اللتي يظهر بها الرأس متضخما هو عندما تتقلص الالياف العضليه الطوليه للدوده لتضخم الجزء الامامي وتدفع نفسها للامام زاحفة.
الرسم في الصوره الاسلاميه تعمد أعطاء الدوده وضعية انتقائيه خاصه يظهر فيها الرأس متضخما ليبدو متشابها مع بروز الدماغ الامامي (forebrain) في الجنين,لكن الواقع فان عرض الدوده ثابت على مستوى طولها مع بعض التضخم في الوسط,وان الحالة الوحيده اللتي يظهر بها الرأس متضخما هو عندما تتقلص الالياف العضليه الطوليه للدوده لتضخم الجزء الامامي وتدفع نفسها للامام زاحفة.
الدوده تتعلق بالمضيف( تعلقيين) بواسطة ممص امامي وممص خلفي (كما يظهر بالصور),بينما يتعلق الجنين(تعلق واحد) من جزءه البطني بواسطة السره فقط(كما يظهر بالصور),فحتى طريقة التعليق هي مختلفه تماما.
5- الدوده تمتص الدم من المضيف فيختلط دمه بدمها من دون مبادله,لكن الجنين لايمتص الدم من امه ولا يختلط دمه مع دم امه ولا تجد دم الام في امعاء الجنين بل هي عملية تبادل للاوكسجين والغذاء دون اختلاط.لذا فطريقة التغذية هي الاخرى مختلفه تماما.
6- الدوده مكونه من 34 قطعه جسميه على طولها بينما الجنين في اليوميين (23-24) مكون من 13 الى 16 فلقه في الوسط دون المقدمه...بالاضافه الى ان هستولوجية القطع وتشريحها وليس العدد فقط مختلف جذريا .
7- طول الجنين هو 2-3 ملم فقط,,بينما يصل طول الدوده ربما حتى الى عشرات السنتيمترات."
الرد :
يا زنديق ، التشبيه يقتضي الشبه في أمر ما ولا يقتضي التطابق الكلي ...وإلا فالزندبيق يصف جميع العلماء من مختلف أصناف العلوم بالتدليس وعدم التزام الأمانة العلمية...فمثلا :
ينقسم الزايجوت عدة انقسامات متساوية حتى تحوي الكتلة الناتجة على (12-32) خلية.. وحينها يسمي العلماء هذه الكتلة بـ"التوتة" تشبيها بثمار نبات التوت. ولكن ، حسب رأي الزنديق فإن العلماء دلسوا تدليسا كبيرا ، والسبب :
1- ثمرة التوت تكون معلقة بعقب رفيع يتصل بالشجرة .. أما تلك الكتلة الخلوية فلا عقب لها!
2- حجم ثمرة التوت ضخم جدا إذا ما تم مقارنته بحجم الكتلة الخلوية التي لا تكاد ترى بالعين المجردة!!
3- ثمرة التوت الناضجة تحتوي على فلقات أكثر من 40 فلقة .. بينما الكتلة الخلوية تحوي معلى الأكثر 32 خلية فقط!!!
4- خلايا الكتلة الخلوية كروية الشكل ، بينما حبيبات ثمرة التوت تمتد بشكل طولي من العقب المحوري للثمرة وحتى تبلغ سطحها!!!!
5- تتراكم خلايا الكتلة الخلوية فوق بعضها ، أما حبيبات ثمرة التوت فتتجاور بشكل طولي ولا تتراكم!!!!!
وهذا ، يراه الزنديق تزويرا واحتيالا يخرج العلماء بسهولة من دائرة الأمانة العلمية!!!
وربما تشعر أن هذا بمنتهى السخف .. وكذلك شعرت وأنا أقرأ النقاط ( 2-7 ) الذي كتبها الزنديق ، فبتشبيه الجنين بدود العلق نستفهم أوجه التطابق بينهما ، فإن اختلفا في شيء آخر لم ينفي ذلك التشبيه. وأكرر مجددا بأوجه التطابق الدقيقة كالتالي :
1- التعلق بالعائل (التعلق برحم الأم).
2- شكل طفيل العلق الدودي (الشكل الطولي للجنين في هذه المرحلة)، علما بأن هذه المرحلة هي الوحيدة التي يستطيل فيها الجنين، فبعدها يبدأ بالتقوس.
3- التغذي من دم العائل (بدء تغذي الجنين بدم الأم).
4- من اللطيف أيضا أن طفيل العلق يسكن البرك (كما أن الجنين يحاط بموائع الأم المخاطية المبطنة للرحم).
ونحن لسنا نأخذ وضعيات انتقائية ، وإنما نعمل بمفهوم التشبيه اللغوي الذي لا يوجب التطابق الكلي الذي عمدت جاهدا لتفنيده مع أننا لم ندعي وجوده بتاتا. واعلم ، أن التطابق في خمسة أوجه بين النطفة والمعنى اللغوي للعلقة لا يقبل العقل أن تكون مجرد مصادفة بين أي شيئين..وانتهى.
وحتى أؤكد هنا أن العلق يأتي بمعنى الدود الأسود وليس مجرد الدم الجامد ، أذكر ما قاله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((خير الدواء السعوط واللدود والحجامة والمشى والعلق )) (البيهقى عن الشعبى مرسلاً)
أخرجه البيهقى (9/346 ، رقم 19363) . وأخرجه أيضًا : ابن أبى شيبة (5/33 ، رقم 23433) .
والمفاجأة المذهلة ، أن ابن كثير -رحمه الله- أورد في تفسيره للقرآن الكريم تشابه الجنين بدودة العلقة قائلا : "... فصارت (النطفة) علقة حمراء على شكل العلقة مستطيلة..." !!!!!!!!! وهذا دليل قاطع لا يقبل التلاعب بتاتا. وصدق الله حينما قال : (فبهت الذي كفر).
واعلم أن للقرآن وجوه كثيرة على مستوى الآية ، وكله صحيح لغة ، وكلام المفسرين القدامى ليس بحجة ، والأصل أن نأخذ أفضل هذه الوجوه بشرط أن لا تتعارض مع اللسان العربي ، أو مع آية أخرى ، أو حديث موثق. يقول رسول الله -صلى اله عليه وسلم- : ((القرآن ذو وجوه فاحملوه على أحسن وجوهه)) (أبو نعيم عن ابن عباس)
أخرجه أيضًا : الديلمى (3/228،رقم4672) .
وصدق الله تعالى إذ قال : ((سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد)) (فصلت 53)... يفسر الإمام ابن كثير قوله ( وفي أنفسهم ) : "..ويحتمل أن يكون المراد من ذلك ما الإنسان مركب منه وفيه وعليه من المواد والأخلاط والهيئات العجيبة كما هو مبسوط في علم التشريح الدال على حكمة الصانع تبارك وتعالى..."
وها قد رأينا آيات الله التي توعدها الله في المستقبل!
فلماذا تولعون قهرا إذا وجدنا فيه معجزة جديدة متقيدة باللغة والقرآن وإن خالفت السابقين؟!
تم الرد بحمد الله
هذا والله أعام ، فإن أصبنا فبتوفيق من الله ، وإن أخطأنا فبتقصير منا
ترقبوا مزيدا من الردود حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة shadib في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 38
آخر مشاركة: 07-07-2011, 06:40 PM
-
بواسطة shadib في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 16-10-2009, 05:18 PM
-
بواسطة kholio5 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 20
آخر مشاركة: 02-12-2008, 02:48 AM
-
بواسطة shadib في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 28-07-2008, 10:34 AM
-
بواسطة دفاع في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 18-07-2008, 03:48 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات