بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك أن الله عز وجل أنزل من فوق سبعة سماوات تحريم التبني وأن يُنسب الابن لوالده بقوله :
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
الأحزاب:5
ولكن في المسيحية فالأمر مخالف تماماً حيث أعلن علماء اللاهوت أنه مُباح للرجل المتزوج أن يتبنى بنت أو ولد ، وإن أنجب الزوج بنتاً ولديه ولد بالتبني ، فيمكن للأب أن يزوج ابنته لأخيها ... فيا لها من كارثة أخلاقية فاقت ما كان يحدث في الجزيرة العربية في العصور الجاهلية .
اقتباس
ان اليهود يحافظون على جداول نسبهم بغاية الدقة والضبط ،فإذا لم ينجب الزوج وزوجته نسلاً، تبنَّيا ابناً أو ابنة. وإذا لم ينجب الوالدان ولداً، وكانت لهما ابنة زوّجاها لرجلٍ اتخذاه لهما ولداً، وتبنّيا أيضاً أولاد ابنتهما.
.
وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
البقرة:78
.
فلو كانت الإتهامات الباطلة موجهة لرسول اللهبأنه تزوج زوجة ابنه بالتبني علماً بأن الله جل وعلا خالق المخلوقات هو الذي شَرع إلغاء التبني ، ولو كان الإتهامات الباطلة حول رضاعة الكبير حيث أن الرسول أمر زوجة ابو هريرة بإرضاع ابنها بالتبني ليكون محرم لها ، فاسقته من لبنها بكوب مثل ما يحدث الآن في أمريكا من خلال بنوك البان الأمهات ............... نجد الآن ما جاء بشريعات اليهود مباركة من رب العهد القديم (يسوع) أن الأب يزوج الأخ لأخته ليكون جسدها بأكمله مُباح لأخيها فيبارك الرب هذه الزيجة المشبوهة من زواج المحارم ليكون يسوع من نسل زواج المحارم .
فهل تنكر الكنيسة بأنه لولا زواج المحارم وتعدد الزوجات والإجرام لما كان ليسوع وجود على الأرض ؟
المفضلات