اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الا حبيب الله محمد
ان من اغرب الامور التي تنسب لمعبود الكنيسة هو ازدواجية المعايير بل ان في بعض الامور تتخطى الازدواجية
فيسوع النصارى غفر للمفلوج قبل الفداء ... ولم يغفر لادم ... وطلب الغفران لقاتليه ولم يغفر ليهوذا
كما انه شبه المراه التي ليست من بني اسرائيل هي وقومها بالكلاب خاطب الجموع باولاد الافاعي ... ويحرم على الناس
شتم بعضهم لبعض ... كما انه لم يعلم هل كانت التينه تحمل ثمرا ام لا ... ولم يعلم من لمسه عندما لمسته المراه التي كانت تنزف دم
وفي بعض الاحيان لم يستطع عمل معجزات الا قليله ...ويقلون انه كلي القدره ...
بل الانكى من ذلك هو ان الشيطان هو حاكم هذا العالم والشيطان مخلوق ... وعندما كان متجسد على الارض كان تحت حكمه
ثم لماذا الصلب والفداء ولماذا الخوف من الشيطان ان يفسد الصلب والفداء ... كيف يكون لا محدود ويحد الغفران
في عملة واحده وخطه بخيار واحد فقط ... اليس لو غفر لادم وبنيه بمجرد قوله غرفت لك ولبنيك تكون العملية لا محدوده
وتتفق مع لا محدودية الله عز وجل .... ثم لماذا يجب ان يستيقظ الناسوت حتى يستطيع اللاهوت ان يامر البحر والرياح بالهدوء
هل الناسوت شريك اللاهوت اللا محدود بالحركه والفعل ... وكيف صعد اللاه الى سماء ليجلس على يمين الالاه وهم واحد
وكيف خالق كل هذا الكون يرسل نفسه فقط للخراف الضاله من بني اسرائل .. وهل باقي الناس ليسوا بخلقه ... هل يستقيم
هذا مع اطلاق صفة العدل على معبود الكنيسة ... ثم لماذا يجب ان تكون عملية الصلب و فداء البشريه كلها امام اليهود فقط
اليس حسب ادعاء النصارى ان البشريه كلها مشتركه بالخطيئه الاولى ... ثم كيف لمعبود الكنيسة ان يندم على امر وهو كامل
هي الخطئ والندم هي من صفات الكمال ... والقائمه تستمر وتستمر
حفظك الله ورعاك ايها الاخ الكريم
كل تساؤل من تساؤلاتك يحتاج الى موضوع مستقل ومنفصل
ويحتاج كذلك الى ان يترفع العاقل عن التلقي وان يعمل على تحفيز وتفعيل ملكة الفكر والبحث عنده
ولكن
كل ما اود الاشارة اليه ان عظمة الشيطان في المسيحية تفوق هذا الوصف الذي وصفته به
فالشيطان ليس حاكما لهذا العالم وحسب
الشيطان اله هذا العالم على حد تعبير الكتاب المقدس
فقد جاء في كورنثوس الثانية 4 - 4
4. الذين أعمى إله هذا العالم أذهانهم حتى لا يضيء لهم نور الإنجيل المختص بمجد المسيح الذي هو صورة الله.- حسب ترجمة الحياة
4. عن غير المؤمنين الذين أعمى بصائرهم إله هذه الدنيا، لئلا يبصروا نور بشارة مجد المسيح، وهو صورة الله. - حسب الترجمو اليسوعية
4. عن غير المؤمنين الذين أعمى إله هذا العالم بصائرهم حتى لا يشاهدوا النور الذي يضيء لهم، نور البشارة بمجد المسيح الذي هو صورة الله. - حسب ترجمة الاخبار السارة
4. الَّذِينَ فِيهِمْ إِلَهُ هَذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ. - حسب ترجمة سمث والفاندايك والترجمة الحبشية
4 ٱلَّذِينَ بَيْنَهُمْ إِلٰهُ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ+ هٰذَا قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ،+ لِئَلَّا تُضِيءَ إِنَارَةُ+ ٱلْبِشَارَةِ ٱلْمَجِيدَةِ+ عَنِ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي هُوَ صُورَةُ+ ٱللهِ.+ حسب ترجمة شهود يهوة
وبسبب منزلة الشيطان والوهيته لهذا العالم كان هو المجرب الوحيد ليسوع
تلك التجربة التي اهلت يسوع ان يصبح الاقنوم رقم 2 بين باقي الاقاليم
اشكرك ايها الاخ الكريم على الاهتمام والرد
بالرغم من ان رغبتي كانت ان لا تخرج الردود عن اطار الموضوع
فهل تشاركني الراي في يهوذا انه اعظم قديس في المسيحية ولكنه مغيب عنها
المفضلات