درس الأحد ( 114 )
نازفة الدم
من الذى لمسنى ؟؟؟؟؟
الأب فانوس
سلام ومحبة
أبوكم فانوس معاكم
التلاميذ
سلام ومحبة
منور يابونــا
الأب فانوس
عاوزين نتكلم النهاردة على حاجة مكناش واخدين بالنا منها
وانا من وجهة نظرى شايف إنها فى منتهى الأهمية
طبعآ كلكم متشوقين تعرفوا الحاجة دى إيه ؟
صح ؟
هى حاجة ممكن تمر على الواحد منا ومايلاحظهاش أو ياخد باله منها وأنا من وجهة نظرى شايف
لو الواحد دقق كدة زى حالآتى وركز مظبوط يمكن ياخد باله بس إحنا إتعودنا نسمع وما نقراش ونصدق وما نفهمش
طبعآ إنتوا إتشوقتوا أكترعلشان تعرفوا إيه هى الحاجة دى ؟
صح ؟
عمومآ هو توفيق من الرب إللي خلانى ألاحظ المسئلة دى ولفت نظرى لموضوع تانى حصل بعد كدة عند صلب الرب يسوع وعرفت ليه هما عملوا إللي عملوه
وأنا من وجهة نظرى شايف إن الموضوع بالشكل ده يكون فسر نفسه بنفسه ومعادش فيه حاجة تستخبى
وعلى رأى المثل
إذا عُرف السبب بطل العجّب
ميرى
ماتقوللنا بقا يابونا الحكاية إيه ؟
تريزا
الموضوع ده فى الانجيل
الأب فانوس
ماتستعجليش يابنتى إنتِ وهى الموضوع أصله مش سهل زى ماإنتم متصورين
مايكل
وهو إحنا نعرف الموضوع أصلآ علشان نتصور أو مانتصورش
الأب فانوس
واحدة واحدة وبالراحة ياولاد . أصل الموضوع ده لسه مكتشفه ليلة إمبارح بس
يعنى الموضوع لسه سخن وطازة ويمكن مفيش حد من الأباء يعرفه حتى ولا سيدنا نفسه
والوحيدة إللي تعرفه الحية بتاعتى
ولما عرفت إنى عاوز أبلغ سيدنا قالتلي إوعى تعمل كدة أحسن أخليها ليلة سودة على دماغك ودماغ إللي خلفوك
ميرى
شوقتنا يابونا هو حضرتك إكتشفت إيه فى الانجيل ؟
الأب فانوس
الحكاية دى شفتها فى الحلم اللي صحيت منه فجأة على صياح الديك وزغدة كوع فى جنبي من الحية بتاعتى وهى بتقوللي بطل شخير وإعدل دماغك بدل ماكسرهالك أصلها بتحب تهزر معاى ولما حكيت لها على الحلم والإكتشاف إللي وصلتله وقلتلها انى ناوى أبلغ سيدنا قالتلي على الله أسمع إنك قلتله حاجة عن الموضوع ده أحسن ينسبه لنفسه ويقول إن الملاك ميخائيل هو إللي قالهوله لإنه بيقول إنه صاحبه وساعتها حتبقى وقعتك معاي زى الطين !!
تريزا
والديك صاح ليه ؟
هو حضرتك كدبت فى حاجة قبل ماتنام ؟؟!!
الأب فانوس
وهو فيه حد فينا مابيكدبش
و الصراحة أنا مش فاكر إذا كنت كدبت قبل ماأنام ولآ لأ
ميرى
طيب نقدر نقول ان ده يعتبر إكتشاف جديد ؟
الأب فانوس
من وجهة نظرى أنا شايف إنه إكتشاف جديد لانج
ناصح
تلاقيها حاجة هايفة ومتستهلش
الأب فانوس
هايفة إيه ؟ ماهو إللي ميعرفش يقول عدس
خليك إنت فى سندوتشات الملوخية والمفتئة
فصيح
طيب ماتقول وتخلصنا
إيه لازمته اللف والدوران
هات من الآخر
الأب فانوس
طيب فيكم من يكتم السر ؟
فصيح
يابونا خلص بقى وقول
الأب فانوس
بس مفيش حد فيكم يتكلم ويفتش السر
كيرلس
ماشي الكلام
سكوت ياخوانا ونسمع أبونا فانوس حيقول إيه ؟
الأب فانوس
تصوروا ياولاد إنى اكتشفت ان الرب يسوع مش هو لوحده إللي بيشفى المرضى
ولكن إتضح إن ثيابه هى كمان بتشفىِ
ميرى
ياسلام !!!
الأب فانوس
صدقونى زى ما بأقوللكم
أنا كنت كل لما أقرا حكاية المرأة إللي بقالها إتناشر سنة بتنزف دم وجت ولمست هدب ثوبه له المجد كنت ماأخدش بالي من الحكاية دى ولآ حد كان ياخد باله خالص
بقا ثيابه ليها نفس المفعول أينعم كانت المواضيع حوالين القصة دى كانت عن عدم إستطاعة الرب يسوع معرفة من لمسه
و قال من الذي لمسني حتى إنه ماعرفش إللي لمسه إذا كان واحد راجل أو واحدة ست
وكان مفروض يعرف مين إللي لمسه بصفته الرب
يعنى كان قال من هى التى لمستنى ؟
وكمان بيقولوا إن الجموع زحمتة بمعنى إنه كان بيمر من وسطهم بالعافية ومش بيلمسوه بس ده ملتصقين بيه وبيحكوا فيه ، وكمان كان بيخلص نفسه منهم بالعافية وبطرس لاحظ الحكاية دى
والولية نازفة الدم لمست هدب ثوبه وهى وسط الزحام !! وكمان الدم توقف بمجرد ما لمست ثوبه يعنى حنفية كانت مفتوحة وبتنزل دم وشغالة من إتناشر سنة وعجيبة إنها لسه عايشة السنين دى كلها والواحد لو نزف لمدة كام ساعة ممكن يتصفى ويموت
إلا بقى لو لحقوه بسرعة ونقلوله دم
بس ده مش هو المهم
الأول نقرا المكتوب فى لوقا وبعدين نتكلم
8: 41 و اذا رجل اسمه يايرس قد جاء و كان رئيس المجمع فوقع عند قدمي يسوع و طلب اليه ان يدخل بيته
8: 42 لانه كان له بنت وحيدة لها نحو اثنتي عشرة سنة و كانت في حال الموت ففيما هو منطلق زحمته الجموع
8: 43 و امراة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة و قد انفقت كل معيشتها للاطباء و لم تقدر ان تشفى من احد
8: 44 جاءت من ورائه و لمست هدب ثوبه ففي الحال وقف نزف دمها
8: 45 فقال يسوع من الذي لمسني و اذ كان الجميع ينكرون قال بطرس و الذين معه يا معلم الجموع يضيقون عليك و يزحمونك و تقول من الذي لمسني
فعلاًعجيبة جدآ الحكاية دى !!
بس بردو مش هو ده المهم
المهم ان ثيابه شفت المرأة من النزيف والنزيف توقف
نيجى بقا للأهم
عند موضوع الصلب
لما الجنود إقتسموا ثيابه
فاكرين ياولاد
لما متى قال
لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي القوا قرعة
وبردو متى ماقالش إيه هى أهمية ثيابه
وأنا فى الحلم فكرت ليه ياترى الجنود إقتسموا ثيابه وقعدت مدة أفكر ليه ليه وفجأة إفتكرت حكاية المرأة النازفة لما لمست هدب ثوبه ونالت الشفاء وقلت أه بقا هو الموضوع كدة
يبقا أكيد الجنود عارفين أهمية الثياب دي وإيه فايدتها
وعلشان كده إقتسموها بينهم
ممكن يقطعوها ويعملوها أحجبة
ممكن يعلقوها فى بيوتهم ويطردوا بيها الشياطين
ممكن يحطوها مع الخميرة ويكثروا بيها الخبز
ممكن يحطوها فى الشبكة علشان تجيب سمك كتير
ممكن يحطوها على أى جرح علشان تمنع النزيف
ممكن يحطوها جوه الكفن علشان ترجع الروح بتاعة الميت
حاجات كتير ممكن يعملوها
وقلت فى نفسى يعنى الجنود عرفوا لوحدهم قيمة ثيابه
وسيدنا إللي عيان بقاله أكتر من ستين سنة ما يعرفش الموضوع ده أنا لازم أنبهه للمسئلة دى يمكن يخف من المرض البطال
بس رجعت وقلت فى نفسي صحيح هو سيدنا حيجيب حتة من ثيابه إزاى ؟
إلآ إذا كانوا بقا بتوع الفاتيكان محتفظين بحاجة من ثيابه وحبوا يخدموه ويبعتوله حتة من الثياب يحطها على الحتة إللي بتوجعه
دول لوكانوا بيحبوه أساسآ !!
بس للأسف زى ماإحنا عارفين الطوائف كلها بتكره بعض وبتكفر بعض وتلعن فى بعض وياما دبحوا فى بعض ومفيش حد بيحب التانى
ميرى
لأن الرب زرع بينهم الكراهية
فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا"
يتبع بمشيئة الله
المفضلات