![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
ما شاء الله عليك أخي الحبيب أبو حتة ....
أخواني و أخواتي القراء .....
انتبهوا جيدا الى هذه الجزئية الهامة التي تصب بعدم واقعية نصوص و تنبؤات الصلب و القيامة ....
لقد أشار أخي الحبيب أبو حتة الى أمر هام ....
اذا كان المسيح بظهوراته و بأنه فتح عيون التلاميذ و فسر لهم الكتب ..... قد قطع الشك باليقين .....
و تبينت لهم قوة نبوءة الصلب و القيامة ( اذا كانت صحيحة فرضا ) ....
فهل بقى مجال للشك ....
بمعنى :
نبوءة بالصلب و القيامة + ظهورات و أدلة + تفسير للكتب و فتح للأعين = شك بعض التلاميذ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لن تجد غرابة و لا ركاكة و لا تخبط ولا تناقض مثلما تجد بكل نص يتبع الصلب و القيامة المزعومة ....
لقد قدمنا كثيرا من الأدلة المنطقية ....
وهذا الدليل نسلط الضوء عليه مجددا و هو ما تفضل و أشار له أخانا الغالي أبو حتة .....
و نهيب بكل باحث أو قارىء موضوعي و جاد أن يفتش الكتب و يحلل المواقف و المراحل ....
فانني متأكد أنه سيجد أمورا أخرى تؤكد على أمر لا شك فيه ....
أن القيامة شىء غير حقيقي و مفبرك .......
نسأل الله لكل من آمن بالقيامة الهداية حيث راهن على حياته الأبدية من خلالها .... و يا ويل الهالك في اختيار ضلاله .... حيث لا ينفع الندم ....
خاصة و أنهم ينظرون الى كل النقد الذي طرحناه دون جرأة للمناقشة بنقض منطق طرحنا بمنطق مثله .... لن يجدوا الا الهروب ....
حتى تبقى المسيحية الحالية دين آبائهم و أجدادهم .....
آمنوا بقيامة لم تحدث و يسوقون الدليل الركيك أن القبر فارغ !!!!!!!
و ظهورات غريبة ....
دخول الذي ظهر من الحائط بدون معدة و فم و جسد له يد عليه آثار صلب ..... ثم يظهر فجأة له كل هذا ليأكل السمك و العسل و يبرز لهم جسد بآثار صلب .... ليقول توما : ربي و الهي !!!!!!!!
اذا كان دليلهم ظهور الجسد حيا فان الدليل ( الجسد ) لا يصلح بأن نطلق عليه أن جسد بشر حقيقي حي .... لأن الجسد الحقيقي الحى لا يظهر فجأة بينما الأبواب مغلقة .... الجسد الحقيقي لا يخترق الجدران !
و لهذا صدق التلاميذ حين ظنوه شبحا لأن الأبواب مغلقة ....
و ان الظهورات المتناقضة تبين تخبط رهيب .....
واحد يقول لهم أنه يسبق التلاميذ الى الجليل و عليهم الذهاب الى الجليل لأجل ملاقاته ....
و بنفس اليوم .... يقول أن صاعد الى أبيه .....
و بنفس اليوم يظهر هو لدى اقامتهم بينما الابواب مغلقة !!!!!
تخبطات و تناقضات .....
ثم يشك التلاميذ في الجليل رغم كل الظهورات و علمهم بالنبوءات ( هذا ان كانت النبوءات حصلت ) ....
و أرسل تلاميذه كرسل له .... بالثالوث .....
كما و لا تغفلوا ما أشار له أخي الحبيب أبو حتة ....
انه لو كانت النبوءة حدثت فعلا أمام التلاميذ و ما كان يركز التلاميذ بكلامه و ضربوا به عرض الحائط ....
فماذا بعد هذا :
==========
22 فَلَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، تَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هذَا، فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكَلاَمِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ. ( يوحنا ) .
==========
و انظروا الى هذا النص من انجيل يوحنا :
24: 41 و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام
24: 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل
24: 43 فاخذ و اكل قدامهم
24: 44 و قال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به و انا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى و الانبياء و المزامير
24: 45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب
24: 46 و قال لهم هكذا هو مكتوب و هكذا كان ينبغي ان المسيح يتالم و يقوم من الاموات في اليوم الثالث
24: 47 و ان يكرز باسمه بالتوبة و مغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدا من اورشليم
24: 48 و انتم شهود لذلك
24: 49 و ها انا ارسل اليكم موعد ابي فاقيموا في مدينة اورشليم الى ان تلبسوا قوة من الاعالي
24: 50 و اخرجهم خارجا الى بيت عنيا و رفع يديه و باركهم
24: 51 و فيما هو يباركهم انفرد عنهم و اصعد الى السماء
24: 52 فسجدوا له و رجعوا الى اورشليم بفرح عظيم
24: 53 و كانوا كل حين في الهيكل يسبحون و يباركون الله امين .
النص السابق تأملوه ....
ركزوا به ....
كما تلاحظون أن السجود له ( عندما شك بعض التلاميذ ) كان بعد أن فتح ذهنهم و فسر لهم النبوءات و بعد ظهوراته كلها ....
و بعد السجود رجعوا الى أورشليم .....
و هنا تخبطات النصوص .... فرح عظيم ... والبعض شك ....
فالكاتبين يريدون أن يبينوا روعة القيامة بينما أمور أخرى تكشف أن تلك اختلاقات ..... القيامة فكرة دخيلة بنبوءاتها و الشهادات لها ....
هذا ما يؤكده لنا تناقض النصوص .....
==============
ثم انجيل مرقس يأتي و يشارك في مشروع التناقضات الصارخة بما يخص اعلان القيامة .... اقرأوا آخر كلمات انجيل مرقس :
6: 14 اخيرا ظهر للاحد عشر و هم متكئون و وبخ عدم ايمانهم و قساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام
16: 15 و قال لهم اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها
16: 16 من امن و اعتمد خلص و من لم يؤمن يدن
16: 17 و هذه الايات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين باسمي و يتكلمون بالسنة جديدة .
----------
لاحظتم .....
أحد الظاهرين .... ظهر لهم و التلاميذ الاحدى عشر متكئين !!!!!
و اعتبر مرقس ذلك آخر ظهور ....
بينما في انجيل لوقا :
4: 50 و اخرجهم خارجا الى بيت عنيا و رفع يديه و باركهم .
تخبط بين النصوص .... فكرة مهرطقة تريد أعلان القيامة من كل صوب ..... كل واحد بطريقته .... او حسب الجني الظاهر له ....
و احدى الشهاد امرأة كانت بها شياطين !!!!!
و تستمر ادعاءات المدعين أن المسيح ظهر ....
و يأتي بولس و يقول أن نور المسيح ظهر له فأعماه !!!!!!
المهم .....
أنه مهما أتى لنا مسيحيو اليوم و المبشرين بفكرة القيامة المهرطقة بالنسبة للحق ....
فان تلاميذ للمسيح شكوا .....
رغم كل الظهورات التي يسوقها مسيحيو اليوم كدليل .....
و رغم الاعمال التي رأوها ....
و رغم ان الظاهر فتح أعينهم و أذهانهم و فسر لهم الكتب و النبوءات التي تحققت .....
شك تلاميذ عاصروا المسيح .....
و جاء لنا متوارثين لفكرة القيامة يظهرون لنا أدلة رآها أولائك التلاميذ الذي شكوا بعد كل ما رأوه مما أسماها مسيحيو اليوم أدلة !!!!!!!
النتيجة بعد كل هذه التخبطات و الظهورات المريبة :
المسيح لم يقم .... بل الظاهر لهم محل شك .... و لهذا شك بعض التلاميذ بآخر موقف .....
نسأل الله الهداية لكل من آمن بفكرة القيامة ....
أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .
المفضلات