لنرى ما قاله مايكل رداً علي :-
اقتباس
الموضوع بسيط , ليس أكثر من آيتان نطلب من المسلم يوضح لنا تلك الأمور
الأولى : طلبات المشركين (جنة من نخيل وعنب و أنهار)
وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا .. الإسراء
الثانية : إستجابة محمد:salla-s: وتلبية طلبات المشركين (جنات من نخيل و أعناب وعيون)
(33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ .. سورة يس
والسؤال هنا : لماذا الجنة مفصلة تفصيلاً طبقاً لطلبات المشركين؟
وكما توقعت عجز المسيحي عن أن يأتي بدليل واحد على ما طلبته,لقد كان طلبي سهل وبسيط,ولكن لعجز المسيحي ولضعف حجته وقلة حيلته,لم يُعلق على طلبي وتجاهله,لعله يمر مرور الكرام,وأنا أعذره لأنه لا يعلم مع من يتعامل
يقول:
اقتباس
الأولى : طلبات المشركين (
جنة من نخيل وعنب و أنهار)
وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا .. الإسراء
وأعيد ما قلته وآثر تجنبه,فهو لم يمسك ردي ليفنده كلمة كلمة كما أفعل؛لأنه وبكل بساطة عاجز كسيح,وبالعقل إن وجد عند هذا المسيحي,هل سيُقنع الرسول :salla-s: المشركين بوجود جنة لم يروها بل وفي علم الغيب ؟ هل تظن بهذا أيها المسيحي العيي أن المشركين سيقتنعون بهذه الجنة ؟
يعترض مايكل على أن الجنة التي وصفها المشركون هي نفس الجنة التي أعدها الله للمتقين وبنفس المواصفات ,بأن فيها نخل وعنب وأنهار,يقول الله عزّوجل
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا[
الإسراء:91]
فقال إن هذه المواصفات هي نفس المواصفات التي في جنة الإسلام,طبعاً هذا عته ذهني,
فإن الجنة كيف توصف جنة إن لم يكن فيها أنهار ونخيل وعنب وأنواع أخرى من الثمار,
كيف ستسمى جنة؟
طيب ما الدليل على أن الصفات التي طلبها المشركون هي صفات أي جنة,وليست صفات جنة الإسلام فحسب؟ الدليل أن الله عزّوجل وضح لنا في سورة الكهف صفات الجنة التي كان يمتلكها صاحب الجنتين فقال عز وجل:
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا[
الكهف:32-33]
نفس الصفات التي طلبها المشركون كانت أصلاً موجودة في جنة صاحب الجنتين وهي نخيل وأعناب وأنهار,لماذا؟ لأنها من الصفات الأساسية في أي جنة,وإلا بدونها كيف تُسمى جنة ؟
نقطة أخرى أود أن أناقشها ألا وهي أن جنة الإسلام إحتوت على صفات لم يطلبها المشركون,فكيف نقول أن جنة الإسلام هي المخرج الذي خرج منه الرسول:salla-s: لكي يتهرب من طلبات المشركين؟
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ [
محمد:15]
فأين طلب المشركون مثل هذه الصفات؟ بالطبع لن تجد لأنه فوق تصور كل البشر,فكيف يتصور إنسان أن يطلب نهر من لبن أو عسل أو خمر أو ماء لا يتغير طعمه بمرور الزمن؟
وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ [
الواقعة:21]
فأين طلب المشركون لحم الطير؟ لن تجد ولكننا في المقابل نجدها في جنة الإسلام,فهل مازلت مُصر على أن جنة الإسلام كانت هي المهرب من أمام طلبات المشركين؟ وهل يا ترى ستكون هذه طريقة مقبولة لإقناع فطاحل العرب ؟ فكر بعقلك قليلاً يا هذا,إن كان المتكلم مجنون فالكعادة المستمع عاقل
تعال الآن لنرى يسوع وهو يتهرب من أمام اليهود عندما طلبوا منه آية حتى يصدقوه,ولكن طلبهم كان صعباً لتهرب يسوع من الرد عليهم لأنه عاجز عن عمل آية واحدة كما صرح قبل ذلك في(
يوحنا30:5)
متى 16
4 جِيلٌ شِرِّيرٌ فَاسِقٌ يَلْتَمِسُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ». ثُمَّ تَرَكَهُمْ وَمَضَى.
لوقا 11
29 وَفِيمَا كَانَ الْجُمُوعُ مُزْدَحِمِينَ، ابْتَدَأَ يَقُولُ: «هذَا الْجِيلُ شِرِّيرٌ. يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةُ يُونَانَ النَّبِيِّ.
لن أعلق على كذب النبوءة من ناحية أن يسوع لم يمكث في القبر 3 أيام و3 ليال كاملة,ولكن الشاهد في الموضوع هو عجز يسوع التام عن القيام بأي آية؛لأنه ليس القادر على عمل معجزة بل الآب الحال فيه كما قلت قبل ذلك,وأرجو يا مايكل ألا تهرب من هذه النقطة إلى قضية لاهوت يسوع,لأني أعد لك مفأجاة بسيطة,أخشى عليك منها
لذلك تقبل حقيقة هروب معبودك من الآن فصاعداً بصدر رحب
بل إن يسوع عندما كان يفعل آية,كانت جودة المعجزة غير كافية لشفاء المرضى,بدليل الفضيحة التي ذكرها مرقس في إنجيله عندما حاول يسوع شفاء أحد العميان,فوضع يده على عيني الأعمى لكي يشفيها ولكننا نجد المفاجأة,نجد الأعمى يقول
مرقس 8
24 فَتَطَلَّعَ وَقَالَ: «أُبْصِرُ النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ».
لذلك حاول يسوع تدارك الأمر سريعاً
مرقس 8
ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ أَيْضًا عَلَى عَيْنَيْهِ، وَجَعَلَهُ يَتَطَلَّعُ. فَعَادَ صَحِيحًا وَأَبْصَرَ كُلَّ إِنْسَانٍ جَلِيًّا.
أي أن بصر الأعمى في المرة الأولى لم يكن صحيحاً لعدم جودة معجزة يسوع, ولكي يكتم الأمر حتى لا يُفتضح أمره طلب من الأعمى طلب غريب
مرقس 8
26 فَأَرْسَلَهُ إِلَى بَيْتِهِ قَائِلاً: «لاَ تَدْخُلِ الْقَرْيَةَ، وَلاَ تَقُلْ لأَحَدٍ فِي الْقَرْيَةِ».
حكمة من يسوع حتى لا يُفضح أمره يحتاج عليها تحية
تقبّل الوضع يا مايكل وفند ردودي كما أفعل,ولاتحاول أن تُظهر إفلاسمك وعجزك وجهلك سريعاً,حتى لا يفقد المسيحيون المخدوعون ثقتهم بجهلك

المفضلات