السلام عليكم
انا والحمدولله مسلمة لكن حضرت مرة حلقة لزكريا بطرس (يارب انتقم منه)
انه ( استغفر الله ) انه نحن المسلمين نتشفع بالرسول عليه الصلاة والسلام كما كان يتشفع اهل الجاهلية بالاصنام
والله اني مؤمنة بالسلام ولكن اجيبوني
السلام عليكم
انا والحمدولله مسلمة لكن حضرت مرة حلقة لزكريا بطرس (يارب انتقم منه)
انه ( استغفر الله ) انه نحن المسلمين نتشفع بالرسول عليه الصلاة والسلام كما كان يتشفع اهل الجاهلية بالاصنام
والله اني مؤمنة بالسلام ولكن اجيبوني
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 17-08-2014 الساعة 02:06 AM
لا عجب ان يكذب زكريا بطرس تشبها برسوله بولس... حكم التوجه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعاء والاستغاثة:
لقد اعتبر العلماء أن التوجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء والاستغاثة شركاً أكبر مخرج من الملة -عياذاً بالله- وممن نقل أقوال العلماء وحكم الشرك مع هذه العقيدة:
شيخ الإسلام ابن تيمية في «الرسالة ضمن مجموعة التوحيد (119)» و«التوسل والوسيلة» (ص136وص154 وص70 وص122)، و«الرسالة السنية» نقلاً عن «تيسير العزيز الحميد»(ص338). وابن القيم: في «مدارج السالكين» (1/346) و «إغاثة اللهفان» (1/102). وابن عبدالهادي في «الصارم المنكي» (ص351 ). وعبدالله القصيمي في «الصراع بين الوثنية والإسلام» (ص309-310 ). ومحمد صديق حسن خان في «الدين الخالص» (ص26) «وفي فتح البيان»(4/225). والشوكاني في «الدر النضيد» (ص33) وفي «شرح الصدور» (ص71). د/رشيد رضا في «المنار (9/507 ،510).
الظاهر ان هذا الجاهل الضال لا يعرف ان التوسل بدعائه والأستغاثة به وطلبه النصر على الأعداء من الشرك الأكبر وهو دين ابو جهل وأشباهه من عبدة الأوثان، وايضا التوسل بجاهه أو بحقه أو ذاته مثل يقول الإنسان أني أسألك بجاه نبيك أو حق نبيك أو جاه الأنبياء أو حق الأنبياء أو جاه الأولياء والصالحين وأمثال ذلك فهذا بدعة ومن وسائل الشرك ولا يجوز فعله معه صلى الله عليه وسلم ولا غيره؛ لأن الله سبحانه وتعالى لم يشرع ذلك، ولو كان التوسل بالنبي حقا لكان الصحابة اسبق الناس إليه، فقد استسقى عمر رضي الله عنه ذات يوم فقال؛ اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاشقنا، ثم قام العباس رضي الله عنه فدعا، وهذا دليل على أنه لا يتوسل بالميت مهما كانت درجته ومنزلته عند الله.
فالإستغاثة او التشفع الذي يدعيه هذا الجاهل شرك أكبر مخرج من الملة والعياذ بالله قال الله تعالى؛(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)،
ويقول الله تعالى؛(ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائه غافلون، وإذا حشر الناس كانوا بعبادتهم كافرين)،
وقال تعالى؛(ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين)،
ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم؛(إذا سألت فأسأل الله وإذا أستعنت فاستعن بالله)،
وهناك أيات وأحاديث كثيرة تبين هذا المعنى،
و فى النهايه.... ليخرس هذا الخنزير طالب شفاعه رفات القديسين عابد الصليب
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ
مرحبا بالأخت الفاضلة lelyan في هذا المنتدي المبارك
وهذه إجابة شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعاليمجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 1 / ص 52)اقتباسالسلام عليكم
انا والحمدولله مسلمة لكن حضرت مرة حلقة لزكريا بطرس (يارب انتقم منه)
انه ( استغفر الله ) انه نحن المسلمين نتشفع بالرسول عليه الصلاة والسلام كما كان يتشفع اهل الجاهلية بالاصنام
والله اني مؤمنة بالسلام ولكن اجيبوني
وَأَمَّا التَّوَسُّلُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّوَجُّهُ بِهِ فِي كَلَامِ الصَّحَابَةِ فَيُرِيدُونَ بِهِ التَّوَسُّلَ بِدُعَائِهِ وَشَفَاعَتِهِ . وَالتَّوَسُّلُ بِهِ فِي عُرْفِ كَثِيرٍ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ يُرَادُ بِهِ الْإِقْسَامُ بِهِ وَالسُّؤَالُ بِهِ كَمَا يُقْسِمُونَ بِغَيْرِهِ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَمَنْ يَعْتَقِدُونَ فِيهِ الصَّلَاحَ .
وَحِينَئِذٍ فَلَفْظُ التَّوَسُّلِ بِهِ يُرَادُ بِهِ مَعْنَيَانِ صَحِيحَانِ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ
وَيُرَادُ بِهِ مَعْنًى ثَالِثٌ لَمْ تَرِدْ بِهِ سُنَّةٌ .
فَأَمَّا الْمَعْنَيَانِ الْأَوَّلَانِ - الصَّحِيحَانِ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ : -
فَأَحَدُهُمَا هُوَ أَصْلُ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ وَهُوَ التَّوَسُّلُ بِالْإِيمَانِ بِهِ وَبِطَاعَتِهِ .
وَالثَّانِي دُعَاؤُهُ وَشَفَاعَتُهُ كَمَا تَقَدَّمَ :
فَهَذَانِ جَائِزَانِ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ وَمِنْ هَذَا قَوْلُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : " اللَّهُمَّ إنَّا كُنَّا إذَا أَجْدَبْنَا تَوَسَّلْنَا إلَيْك بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إلَيْك بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا أَيْ بِدُعَائِهِ وَشَفَاعَتِهِ وقَوْله تَعَالَى { وَابْتَغُوا إلَيْهِ الْوَسِيلَةَ } أَيْ الْقُرْبَةَ إلَيْهِ بِطَاعَتِهِ ؛ وَطَاعَةُ رَسُولِهِ طَاعَتُهُ قَالَ تَعَالَى : { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ } . فَهَذَا التَّوَسُّلُ الْأَوَّلُ هُوَ أَصْلُ الدِّينِ وَهَذَا لَا يُنْكِرُهُ أَحَدٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ
. وَأَمَّا التَّوَسُّلُ بِدُعَائِهِ وَشَفَاعَتِهِ -
كَمَا قَالَ عُمَرُ - فَإِنَّهُ تَوَسَّلَ بِدُعَائِهِ لَا بِذَاتِهِ ؛
وَلِهَذَا عَدَلُوا عَنْ التَّوَسُّلِ بِهِ إلَى التَّوَسُّلِ بِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ وَلَوْ كَانَ التَّوَسُّلُ هُوَ بِذَاتِهِ لَكَانَ هَذَا أَوْلَى مِنْ التَّوَسُّلِ بِالْعَبَّاسِ فَلَمَّا عَدَلُوا عَنْ التَّوَسُّلِ بِهِ إلَى التَّوَسُّلِ بِالْعَبَّاسِ :
عُلِمَ أَنَّ مَا يُفْعَلُ فِي حَيَاتِهِ قَدْ تَعَذَّرَ بِمَوْتِهِ ؛ بِخِلَافِ التَّوَسُّلِ الَّذِي هُوَ الْإِيمَانُ بِهِ وَالطَّاعَةُ لَهُ فَإِنَّهُ مَشْرُوعٌ دَائِمًا .
فَلَفْظُ التَّوَسُّلِ يُرَادُ بِهِ ثَلَاثَةُ مَعَانٍ : -
( أَحَدُهَا التَّوَسُّلُ بِطَاعَتِهِ فَهَذَا فَرْضٌ لَا يَتِمُّ الْإِيمَانُ إلَّا بِهِ .
وَ ( الثَّانِي التَّوَسُّلُ بِدُعَائِهِ وَشَفَاعَتِهِ وَهَذَا كَانَ فِي حَيَاتِهِ وَيَكُونُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَتَوَسَّلُونَ بِشَفَاعَتِهِ .
وَ ( الثَّالِثُ التَّوَسُّلُ بِهِ بِمَعْنَى الْإِقْسَامِ عَلَى اللَّهِ بِذَاتِهِ وَالسُّؤَالِ بِذَاتِهِ
فَهَذَا هُوَ الَّذِي لَمْ تَكُنْ الصَّحَابَةُ يَفْعَلُونَهُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ وَنَحْوِهِ لَا فِي حَيَاتِهِ وَلَا بَعْدَ مَمَاتِهِ لَا عِنْدَ قَبْرِهِ وَلَا غَيْرِ قَبْرِهِ وَلَا يُعْرَفُ هَذَا فِي شَيْءٍ مِنْ الْأَدْعِيَةِ الْمَشْهُورَةِ بَيْنَهُمْ
وَإِنَّمَا يُنْقَلُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فِي أَحَادِيثَ ضَعِيفَةٍ مَرْفُوعَةٍ وَمَوْقُوفَةٍ أَوْ عَمَّنْ لَيْسَ قَوْلُهُ حُجَّةً كَمَا سَنَذْكُرُ ذَلِكَ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .
وَهَذَا هُوَ الَّذِي قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَأَصْحَابُهُ :
إنَّهُ لَا يَجُوزُ وَنَهَوْا عَنْهُ حَيْثُ قَالُوا :
لَا يُسْأَلُ بِمَخْلُوقِ وَلَا يَقُولُ أَحَدٌ : أَسْأَلُك بِحَقِّ أَنْبِيَائِك .
قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ القدوري فِي كِتَابِهِ الْكَبِيرِ فِي الْفِقْهِ الْمُسَمَّى بِشَرْحِ الكرخي فِي بَابِ الْكَرَاهَةِ :
وَقَدْ ذَكَرَ هَذَا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ . قَالَ بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ :
لَا يَنْبَغِي لِأَحَدِ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ إلَّا بِهِ .
وَأَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ " بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِك " أَوْ " بِحَقِّ خَلْقِك " . وَهُوَ قَوْلُ أَبِي يُوسُفَ قَالَ أَبُو يُوسُفَ : بِمَعْقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِهِ هُوَ اللَّهُ فَلَا أَكْرَهُ هَذَا
وَأَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ بِحَقِّ فُلَانٍ أَوْ بِحَقِّ أَنْبِيَائِك وَرُسُلِك وَبِحَقِّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ .
قَالَ القدوري : الْمَسْأَلَةُ بِخَلْقِهِ لَا تَجُوزُ لِأَنَّهُ لَا حَقَّ لِلْخَلْقِ عَلَى الْخَالِقِ فَلَا تَجُوزُ وِفَاقًا .
وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ أَبُو حَنِيفَةَ وَأَصْحَابُهُ مِنْ أَنَّ اللَّهَ لَا يُسْأَلُ بِمَخْلُوقِ لَهُ مَعْنَيَانِ :
أَحَدُهُمَا هُوَ مُوَافِقٌ لِسَائِرِ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ يَمْنَعُونَ أَنْ يُقْسِمَ أَحَدٌ بِالْمَخْلُوقِ فَإِنَّهُ إذَا مَنَعَ أَنْ يُقْسِمَ عَلَى مَخْلُوقٍ بِمَخْلُوقِ فَلَأَنْ يُمْنَعَ أَنْ يُقْسِمَ عَلَى الْخَالِقِ بِمَخْلُوقِ أَوْلَى وَأَحْرَى .
وَهَذَا بِخِلَافِ إقْسَامِهِ سُبْحَانَهُ بِمَخْلُوقَاتِهِ كَاللَّيْلِ إذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إذَا تَجَلَّى { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا } { وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا } { وَالصَّافَّاتِ صَفًّا } فَإِنَّ إقْسَامَهُ بِمَخْلُوقَاتِهِ يَتَضَمَّنُ مِنْ ذِكْرِ آيَاتِهِ الدَّالَّةِ عَلَى قُدْرَتِهِ وَحِكْمَتِهِ وَوَحْدَانِيِّتِهِ مَا يَحْسُنُ مَعَهُ إقْسَامُهُ
بِخِلَافِ الْمَخْلُوقِ فَإِنَّ إقْسَامَهُ بِالْمَخْلُوقَاتِ شِرْكٌ بِخَالِقِهَا
كَمَا فِي السُّنَنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ { مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ } وَقَدْ صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ وَفِي لَفْظٍ { فَقَدْ كَفَرَ } وَقَدْ صَحَّحَهُ الْحَاكِمُ .
وَقَدْ ثَبَتَ عَنْهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهُ قَالَ { مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاَللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ } وَقَالَ { لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ } وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ { مَنْ حَلَفَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ } .
يتبع إن شاء الله تعالي
يعني لا يجوز لنا كمسلمين ان نقول في ادعيتنا نسألك يا الله وبحق شفاعة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بأن تفعل لنا كذا وكذا , ( يعني لما ندعو الله لامر ما) بصراحة كنت اعتقد انه يجوز هذا يارب استغفرك فأنا لم اكن اعلم
غفر الله لكى اخت ليليان وهو من الاشياء التى تنقض
العقيدة دون ان يدرى المسلم وهى مدخل من مداخل الشيطان التوسل بالنبى محرم او بال بيته او بالاولياء
الصالحين كما بحدث من الجهلة فى الحسين والسيدة زينب
التعديل الأخير تم بواسطة فارس الحرية ; 13-11-2006 الساعة 12:51 AM
امنية حياتى يا اخوة ان اضرب الكلب زكريا بقلظ على قفاه او اصفعه صفعة قوية ومستعد ان ادفع كل ما املك
بسم الله الرحمن الرحيماقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة lelyan
يجوز أختنا الفاضلة أن تقولي اللهم إني أتوسل إليك وأدعوك يا ألله بحبي وبطاعتي لنبيك محمد صلي الله عليه وسلم أن تغفر لي وترحمني ......
علي أساس أن حبك وطاعتك للحبيب محمد صلي الله عليه وسلم عمل صالح
ويجوز التوسل إلي الله عز وجل بالأعمال الصالحة
كما في حديث الغار
(((صحيح البخاري - (ج 11 / ص 284)
3206 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَمَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَمْشُونَ إِذْ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إِنَّهُ وَاللَّهِ يَا هَؤُلَاءِ لَا يُنْجِيكُمْ إِلَّا الصِّدْقُ فَليَدْعُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَا يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ صَدَقَ فِيهِ فَقَالَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَجِيرٌ عَمِلَ لِي عَلَى فَرَقٍ مِنْ أَرُزٍّ فَذَهَبَ وَتَرَكَهُ وَأَنِّي عَمَدْتُ إِلَى ذَلِكَ الْفَرَقِ فَزَرَعْتُهُ فَصَارَ مِنْ أَمْرِهِ أَنِّي اشْتَرَيْتُ مِنْهُ بَقَرًا وَأَنَّهُ أَتَانِي يَطْلُبُ أَجْرَهُ فَقُلْتُ لَهُ اعْمِدْ إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ فَسُقْهَا فَقَالَ لِي إِنَّمَا لِي عِنْدَكَ فَرَقٌ مِنْ أَرُزٍّ فَقُلْتُ لَهُ اعْمِدْ إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ فَإِنَّهَا مِنْ ذَلِكَ الْفَرَقِ فَسَاقَهَا فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا
فَانْسَاحَتْ عَنْهُمْ الصَّخْرَةُ
فَقَالَ الْآخَرُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ فَكُنْتُ آتِيهِمَا كُلَّ لَيْلَةٍ بِلَبَنِ غَنَمٍ لِي فَأَبْطَأْتُ عَلَيْهِمَا لَيْلَةً فَجِئْتُ وَقَدْ رَقَدَا وَأَهْلِي وَعِيَالِي يَتَضَاغَوْنَ مِنْ الْجُوعِ فَكُنْتُ لَا أَسْقِيهِمْ حَتَّى يَشْرَبَ أَبَوَايَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُمَا وَكَرِهْتُ أَنْ أَدَعَهُمَا فَيَسْتَكِنَّا لِشَرْبَتِهِمَا فَلَمْ أَزَلْ أَنْتَظِرُ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا
فَانْسَاحَتْ عَنْهُمْ الصَّخْرَةُ حَتَّى نَظَرُوا إِلَى السَّمَاءِ
فَقَالَ الْآخَرُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي ابْنَةُ عَمٍّ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ وَأَنِّي رَاوَدْتُهَا عَنْ نَفْسِهَا فَأَبَتْ إِلَّا أَنْ آتِيَهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ فَطَلَبْتُهَا حَتَّى قَدَرْتُ فَأَتَيْتُهَا بِهَا فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهَا فَأَمْكَنَتْنِي مِنْ نَفْسِهَا فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا فَقَالَتْ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ فَقُمْتُ وَتَرَكْتُ الْمِائَةَ دِينَارٍ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا
فَفَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَخَرَجُوا))
فهؤلاء الثلاثة توسلوا إلي الله عز وجل بأعمالهم الصالحة حتي فرج الله عنهم وخرجوا من الغار
إذن يجوز التوسل إلي الله سبحانه وتعالي بحبنا وإيماننا وطاعتنا للحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
علي أساس أنه عمل صالح
ولا يجوز التوسل إلي الله سبحانه وتعالي بذات الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
الخلاصة
الصحيح
اللهم إني أتوسل إليك بحبي وإيماني وطاعتي للحبيب محمد صلي الله عليه وسلم أن ترزقني الجنة .....
الخطأ
اللهم أني أتوسل إليك بنبيك محمد صلي الله عليه...
علي أساس التوسل بذات الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
فهذا لا يجوز
والله تعالي أعلم
يتبع إن شاء الله تعالي
اشكركم يا اخوتي في الاسلام
وجزاكم الله كل خير ارجو منكم ان تقرأوا كتاب اسمه مفاتيح الفرج ارجو منكم قرآته لانه يحوي على كثير من التوسل بالرسول وببيت الرسول عليه الصلاة والسلام
تتحدثين فيه عن كتاب "مفاتيح الفرج "....وهو كتاب مليء بالتوسلات..
وأحب أن أحذرك يا أختي العزيزة من هذا الكتاب...فهو كتاب مليء بالشركيات....ويقود قارئه بسذاجة..وبالتدريج إلى جهنم...
أن كنتي لا تصدقيني...فانظري على الكتاب...هل تمت مراجعته من الأزهر مثلاً...أو من أي جهة إسلامية يعتد بها ؟؟؟.....ومن هو الناشر....من المؤسف أنه بسهولة في بلادنا غير المنضبطة أن تجدي أي شيعي...أو أحد غلاة الصوفية...أو حتى أي جاهل ..من الممكن أن يكتب كتابا ويطبعه....وينشره....ومع الوقت يجد هذا الكتاب صداه بين عامة الناس ...ويشدهم إلى الجهل والشرك والضلال...فاحذري يا أختي من هذا الكتاب...وما شابهه من كتب...وإن كنت ما زلتي لا تصدقين...فخذي هذا الكتاب واعرضيه على أي فقيه موثوق بعلمه... أو أي عالم من علماء الأزهر ( إن كنتي من مصر) وسيخبرك بما أخبرتك به...
وقومي بتحذير...أمك..وجدتك...وأبيك...وجدك ..وكل من تعرفيه...قومي بتحذيرهم من هذا الكتاب الضال المضل...ألا هل بلغت....اللهم فاشهد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات