الإيمان: التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الإيمان: التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الإيمان: التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي الإيمان: التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل

    :bsm:


    الإيمان : التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل .


    أولا : إنَّ تعريف الإيمان "بالتصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل" تعريف خاصّ بالعقيدة الإسلامية، وهو تعريف شـرعي وليس عقلياً، وقد نصّ عليه علماء التوحيد، وأخذوا لفظ الإيمان ومدلوله من اللغة والنصوص الشرعية، واحترزوا بقولهم: "الجازم" من الظن القوي وما دونه، لأن صاحبه كـــافر، و"بالمطابق للواقع" عن جزم لا حقيقة له، كجزم الفِرَق الضالة من اليهود والنصارى والمشركين القائلين بتعدد الإله. فعدم الجزم بالتصديق وعدم المطابقة للواقع كفر بالاتفاق. واحترزوا بقولهم: "عن دليل" أو "بدليل" عن التصديق تقليداً، لأن التقليد في العقيدة معصية، وقد عَدَّه بعضهم كفراً. والدليل عندهم هو الدليل القاطع المفيد للعلم اليقيني، ولو كان إجمالياً كدلالة الموجودات على وجود الله تعالى.

    فالعقيدة في الإسلام هي التصديق الجازم المطابق للواقع عن يقين، فالتصديق غير الجازم لا يعتبر من العقيدة الإسلامية، والتصديق الجازم غير المطابق للواقع لا يعتبر من العقيدة الإسلامية، بل لا بدّ أن يجتمع في الفكر أمران اثنان: أحدهما الجزم في التصديق، والثاني مطابقته للواقع عن يقين، حتى يُعتبر هذا الفكر من العقيدة الإسلامية.

    أما واقع العقيدة عند البشر فإن العقيدة هي ما انعقد عليه القلب أي الوجدان، ومعنى انعقاد القلب أن يأخذ الوجدان هذه الفكرة ويضمَّها إليه ضمّاً كاملاً وأكيداً بارتياح ويشدّها إليه ويوافقه العقل على ذلك ولو موافقة تسليم.
    فالاعتقاد أصله انعقاد القلب على موافقة العقل، أي أصله التصديق الجازم من قِبَل الوجدان بشرط موافقة العقل، فإذا تَمَّ هذان الأمران: التصديق الجازم من قِبَل الوجدان وموافقة العقل لهذا التصديق فقد حصل انعقاد القلب أي حصلت العقيدة بمعنى حصل الاعتقاد.
    فالاعتقاد أي التصديق الجازم يتحقق عند الشيوعي والنصراني والهندوسي وغيرهم من الكفار مع عدم مطابقة معتقدهم للواقع.

    فالمطابقة للواقع ليست شرطاً في حصول الاعتقاد، ولكنها شرط في صحته. وأما الدليل فوجوده شرط أساسي في وجود الإيمان، لأن الجزم لا يتحقق إلاّ بوجود الدليل بغض النظر عن كونه دليلاً صحيحاً أو فاسداً.

    يتبع باقي أدلة الإيمان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    ثانيا : لقد حتَّم الإسلام استعمال العقل وأوجب على كل مسلم استعمال عقله حين يؤمن بالله تعالى، ونهى عن التقليد في العقيدة، وأوجب عليه أن يعتقد ما ثبت له عن طريق العقل أو طريق السمع اليقيني المقطوع به، وحرَّم عليه أن يعتقد ما لم يثبت عن هذين الطريقين. ولَفَت نظر الإنسان إلى الأشياء ودعاه للنظر إليها وما حولها وما يتعلق بها، ليَسْتدلَّ بذلك على وجود الله تعالى حتى يكون إيمانه بالله إيماناً راسخاً عـن عقل وبيِّنة. وهذا يعني أنه جعل العقل الطريق الموصل إلى الإيمان بالله تعالى وبالقرآن الكريم وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم. فبالنظر إلى الأشياء التي يقع عليها حس الإنسان من مادة الكون والإنسان والحياة يقرّ إقراراً صادراً عن العقل بأن وراء هذا الكون والإنسان والحياة خالقا خلقها جميعها وخلق كلَّ شيء وهو الله تعالى.

    وبالبحث العقلي في تقديس الإنسان لله تعالى وفي الجهة القادرة على تنظيم علاقة التقديس وبالبحث في احتياج الإنسان إلى نظام يحققِّ إشباع جميع غرائزه وحاجاته العضوية إشباعاً صحيحاً يُنتج الطمأنينة والسعادة، يتوصل الإنسان إلى احتياجه إلى رسل تبلّغه نظام الله تعالى.
    وبالبحث العقلي في القرآن الكريم بحثاً يُقيم البرهان على أن القرآن كلام الله المعجز، وأن محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي أتى به، يتوصل إلى أن محمداً نبي ورسول.


    هذا الإيمان الآتي عن طريق العقل هو الركيزة التي يقوم عليها الإيمان بالمغَّيبات كلها وبكل ما أخبرنا الله به. وهو إيمان صادر عن تفكيرٍ وبحثٍ ونظر، وعن تحكيم مطلق للعقل في الإيمان بالله تعالى وبالقرآن وبنبوة محمد صلى الله عليه وسلم.


    هذه المعاني جميعها عبَّر عنها تعريف الإيمان بالتصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل. لأنه يوجب أن يكون التصديق جازماً يقينياً، وأن يكون التصديق حقيقة ثابتة عن طريق انطباقه على الواقع، وأن يكون التصديق مبنياً على دليل قاطع مفيد للعلم اليقيني. ويستوي في هذا ما كان مصدره التفكير بالواقع المادي المحسوس، أو ما كان مصدره الدليل السمعي. فما كان هكذا لا يصح أن يُتوهَّم فيه إبطال الطريق العقلي الموصل إلى الإيمان.

    والتعريف شرعي لأنه مستنبط من الأدلة الشرعية، وهو وصف للواقع الشرعي الذي جاءت به الأدلة أي النصوص الشرعية، فهو من هذه الجهة حكم شرعي. ويبيّن ذلك ذمّ الله تعالى في آيات صريحة مَنْ يتّبع الظنّ في العقيدة، وذَمُّه مَنْ يتبع بغير سلطان، أي بغير دليل قاطع. وذمُّهم والتنديد بهم دليل على النهي الجازم عن اتباع الظنّ، ودليل على النهي الجازم عن اتباع ما لم يقم عليه الدليل القطعي. قال تعالى: {إنْ هي إلاّ أسماءُ سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إنْ يتَّبعون إلاّ الظن وما تهوى الأنفس، ولقد جاءهم من ربهم الهدى}. وقال: {إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليُسمون الملائكة تسمية الأنثى وما لهم به من علم إن يتبعون إلاّ الظنّ وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً}.

    وقال: {وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن}. وقال: {وإنْ تطع أكثرَ مَنْ في الأرض يُضلّوك عن سبيل الله إن يتّبعون إلا الظن وإنْ هم إلاّ يخرصون}. وقال: {الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم كَبُرَ مقتاً عند الله وعند الذين آمنوا}. وقال: {سَنُلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزِّل بـه سلطاناً}.

    وأوجب الله أن يكون دليل العقيدة قطعياً، قال تعالى: {ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون}. وقال: {أمِ اتخذوا مِنْ دونه آلهةً قل هاتوا برهانكم}. وقــال: {أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}. وقال: {ونَزَعُنا من كلّ أمةٍ شهيداً فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضلَّ عنهم ما كانوا يفترون}. وكلمتا "برهان" و"سلطان" معناهما في جميع الآيات الدليل المقطوع به، فالدليل من حيث هو دليل لا يكون إلا قطعياً، ولم يستعمله القرآن إلاّ بمعنى القطعي. وقد دلّت الآيات المتعلقة بالظن على عدم جواز الاعتقاد بالدليل الظني،


    ودلّت الآيات المتعلقة بالسلطان المبين على وجوب إقامة الدليل القطعي على العقيدة حتى تكون عقيدة. فيحرم على المسلم أن يعتقد ما كان دليله ظنياً، لأن النهي عن الاعتقاد بالظني نهي جازم، والنهي الجازم يعني التحريم. فكان الاعتقاد بالظن حراماً. أي أن الحكم الشرعي في العقائد هو أنه يحرم أن يكون دليلها ظنياً، وكلُّ مسلم يبني عقيدته على دليل ظني يكون مرتكباً حراماً وآثماً عند الله تعالى. فتعريف الإيمان عبَّر عن الحكم الشرعي المتعلق بفعل العبد، وهو إيجاب بناء عقيدته على الدليل القطعي، وتحريم بنائها على الدليل الظني. فخطاب الشارع أمر ونهي متعلق بإقامة الدليل على العقيدة وقد بيّن وجوب الفعل وحرمته فهو متعلق بفعل العبد وليس متعلقاً بالتصديق، هذا من جهة. ومن جهة أخرى فإن الشارع الحكيم إما أن يخاطب الناس بألفاظ يعرفون معانيها، وفي هذه الحال لا تحتاج إلى بيان، وإما أن يخاطبهم بألفاظ مُحْدَثةِ المعاني، لا عهد لهم بها،

    وفي هذه الحال يبين لهم الشارع مراده ببيان معاني الألفاظ التي خاطبهم بها، وقد كان فيما خاطب الله به عباده أن طلب منهم الإيمان بأمور عدة منها الإيمان بالله تعالى، والإيمان بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم والإيمان برسل الله وملائكته وكتبه واليـوم الآخر، ولمّا لم يكن لفظ الإيمان معروفاً عندهم بالمعنى الذي أراده الشارع لزِمَ بيان المعنى حتى يفهم الناس مراده ويلزموا ما فـرض عليهم، فيخرجوا من ظلمات الكفر إلى نـور الإيمان، ومن عذاب الجحيم إلى جنات النعيم. قال تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلاّ بلسان قومـه ليُبيّن لهم، فيضلُّ الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم} وقال: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّل إليهم ولعلهم يتفكرون}.



    يتبع باذن الله
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي



    ولفظ الإيمان وضعه العرب للدلالة على مطلق التصديق، وجاء الشارع فنقله لمعنى آخر هو تصديق مخصوص، حتى غلب استعماله بالمعنى الجديد، وصار اللفظ يدل على المعنى الجديد من غير حاجة إلى قرينة. والذي دلّ على هذا المعنى الجديد هو اشتراط الشارع "الجزم" بالتصديق فخرج به الظـن وما دونه، لأن غير الجازم في تصديقه والشاكّ والمرتاب كافر غير مؤمن بما طلبه الشارع منه، وقد دلّ على كفره الأدلة القطعية الثبوت، القطعية الدلالة. واشترط كذلك "المطابقة للواقع" إثباتاً لحقيقة التصديق، لأن مطابقة التصديق للواقع دليل قائم على صدق الاعتقاد، أي دليل قائم على صدق الفكرة التي انعقد الوجدان عليها، وإن لم تتحقق المطابقة كان الاعتقاد كذباً لا حقيقة له. وقد جاءت الأدلة القطعية الثبوت القطعية الدلالة تذم وتكفِّر الفِرَق الضالة من اليهود والنصارى والمشركين القائلين بتعدد الإله وذلك لافترائهم وكذب معتقداتهم. واشترط أن يكون التصديق "عن دليل" أو "بديل"
    ، لأن الجزم بالتصديق من غير دليل قاطع مفيد للعلم اليقيني معصية.


    وقد دلّت الأدلة القطعية الثبوت القطعية الدلالة على تحريم التقليد في العقيدة وذمَّه ذمَّا شديداً. وقد جاء في بداية الكُرّاسة الحـزبية "المتبنّاة" شرح وبيان لواقع الإيمان أي الاعتقاد الذي طولب به المسلم، واستدل بالنصوص القطعية على أهم ما في التعريف، وقد جاء متوافقاً مع قوله في "نداء حار": (فالعقيدة في الإسلام هي التصديق الجازم المطابق للواقع عن يقين). إذ نَسَب كلّ جزء من أجزاء التعريف إلى العقيدة الإسلامية. وهو كذلك متوافق مع قوله في الكتاب الثالث من الشخصية الإسلامية في مبحث الحقيقـة الشرعية: (وكالإيمان للتصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل، وغير ذلك من الأسماء التي جاء بها الشرع). لأن بيان معنى الإيمان والعقيدة واقعياً لا ينافي الواقع الشرعي للعقيدة، بل لا بدّ من التطابق التام بينهما.

    والشروط المذكورة في التعريف هي شروط لصحة الاعتقاد، وشروط شرعية لإيمان معيّن طلبه ربُّ العالمين من عباده، يقتضي الطمأنينة الدائمة والنجاة من النار والفوز بالجنة. وقد يوجد الإيمان بفكرة من الأفكار واقعياً مع فقدان بعض هذه الشروط، ولكنه لا يكون إيماناً صحيحاً ولا منجياً من عذاب الله وسخطه. لأن الإيمان أو الاعتقاد يوجد واقعياً عند البشر حين يأخذ الوجدان فكرة ما ويضمها إليه ضمّاً كاملاً وأكيداً بارتياح، ويشدها إليه، ويوافقه العقل على ذلك ولو موافقة تسليم. فالاعتقاد أصله التصديق الجازم من قِبَل الوجدان بشرط موافقة العقل. والاعتقاد أي التصديق الجازم من قِبَل الوجدان يتحقق عند أهل العقائد الباطلة مع عدم مطابقة معتقدهم للواقع، على شرط وجود دليل يحقق الجزم. وقد يكون الدليل فاسداً، وقد يكون دليلاً شعورياً، لكنه أقنع صاحبه بوجه من الوجوه واطمأن إليه فأحدث الجزم عنده. فكل من يتوفر عنده ذلك يكون معتقداً أي مؤمناً بالفكرة التي ضمّها الوجدان إليه.

    والاعتقاد على هذه الصورة موجودٌ وجوداً حسيّاً عند جميع البشر، ولا يصح بعد ذلك أن يقال بأن أهل العقائد الباطلة غير جازميـن في معتقدهم، بدعوى انعدام دليل يثبِت المطابقة للواقع وبدعوى أن دليل المطابقة للواقع هو الذي يسبب الجزم. لا يصح أن يقال ذلك لأن الذي يحقق الجزم هو دليل الفكرة التي ضمها الوجدان إليه، وهذا الدليل هو الذي يوجد تسليم العقل بالفكرة، فينعقد الوجدان على الفكرة بعد تسليم العقل بها، بغض النظر عن صحة الدليل وفساده. والقبول مردّه إلى الوجدان وتسليم العقل، وليس إلى توهم المعتقد مطابقة معتقَدِه للواقع. لأن المطابقة للواقع دليل قائم بنفسه على صدق الفكرة، ولا تحتاج المطابقة إلى دليل يثبتها، بل مجرّد انطباق الفكرة على الواقع دليل على صدق الفكرة. وليست المطابقة شرطاً لحدوث الجزم، فعقيدة التثليث عند النصارى لا تطابق الواقع ويستحيل أن تطابقه. ولم يدَّع النصارى أنفسهم أنها تطابقه، ومع ذلك سلّموا بها واعتقدوها، وعلّلوا قبولها بعدم خضوع الدين للعقل. ثم تحيّلوا لهذه الفكرة الخيالية بالفلسفة اليونانية لمدافعة حجج خصومهم. ومثل ذلك سائر العقائد الباطلة من يهودية وبوذية وزرادشتية وغيرها. وقد دلَّ تسليم هؤلاء بالفكرة والتمسك بها والغضب لها، وبذل الأنفس والأموال والأولاد دفاعاً عنها على انعقاد الوجدان عليها.

    ويجدر التنبيه على أن هناك فرقاً بين الفكر والإيمان، وأن الفكر شيء والإيمان شيء آخر، فالعقل يبحث في الأفكار بدراسة واقعها وقد يدركها، لكن لا يلزم من إدراكه لواقعها أن يتحول ذلك الإدراك إلى تصديق، لأن قبول الوجدان للفكرة شرط في حصول التصديق، أي لا بدّ من تجاوب الوجدان مع الفكرة وارتياحه إليها حتى يضمّها إليه وينعقد عليها. فإذا لم يتجاوب الوجدان مع الفكرة ولم يرتح إليها فإنه يرفضها مهما كان عمق الإدراك، قال تعالى: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً}. وقال: {قد نعلم أنه ليحزنك الذي يقولون، فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون}. وقال: {إنه فكر وقدّر، فقتل كيف قدّر، ثم قُتل كيف قدّر، ثم نَظَر، ثم عَبَس وبَسَر ثم أدبَرَ واسْتكبر، فقال إنْ هذا إلاّ سِحرُ يُؤثَر، إنْ هذا إلاّ قول البشر }.
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    1,094
    آخر نشاط
    11-07-2012
    على الساعة
    09:11 AM

    افتراضي

    اقتباس
    واحترزوا بقولهم: "عن دليل" أو "بدليل" عن التصديق تقليداً، لأن التقليد في العقيدة معصية، وقد عَدَّه بعضهم كفراً. والدليل عندهم هو الدليل القاطع المفيد للعلم اليقيني، ولو كان إجمالياً كدلالة الموجودات على وجود الله تعالى.

    اقتباس
    فالاعتقاد أصله انعقاد القلب على موافقة العقل، أي أصله التصديق الجازم من قِبَل الوجدان بشرط موافقة العقل
    اقتباس
    ثانيا : لقد حتَّم الإسلام استعمال العقل وأوجب على كل مسلم استعمال عقله حين يؤمن بالله تعالى، ونهى عن التقليد في العقيدة، وأوجب عليه أن يعتقد ما ثبت له عن طريق العقل أو طريق السمع اليقيني المقطوع به


    كما عودنا أخونا المهتدي بالله

    دائما موضوعاته قوية نتعلم منها الجديد والمفيد دائما حول ديننا

    وواضح طبعا من الموضوع أن غير المسلمين يتعاملوا مع عقيدتهم من وجدانهم فقط

    ولا يربطوا الاقتناع والتفكر به

    أي لا يستخدموا عقولهم مطلقا

    وهذه هي الطامة الكبرى

    الحمد لله على نعمة الاسلام ونعمة العقل



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي :etoilever "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" :etoilever نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكركي أختي ابنة الزهراء على المجاملة الطيبة وجزاكي الله خيرا على المتابعة
    اقتباس
    وواضح طبعا من الموضوع أن غير المسلمين يتعاملوا مع عقيدتهم من وجدانهم فقط

    ولا يربطوا الاقتناع والتفكر به

    أي لا يستخدموا عقولهم مطلقا

    وهذه هي الطامة الكبرى

    لقد بحث الأصوليون في الايمان، فوجدوا أن أساس البحث الذي منه ينطلق الايمان هو مسألة الجزم، فالله تعالى عاب على من يعتقد بناء على الظن، ووصف الاعتقاد المبني على الظن بأنه خرص وإضلال ، وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون.

    لذا فلكي يتحصل الجزم وينتفي الظن لا بد من دليل ولا بد من أن يطابق الأمر المبحوث الواقع، أي أن لا يكون الاعتقاد قائما على تخيلات وأوهام، كاعتقاد النصارى أن الله تعالى تجسد في الناسوت، وأنه ثالث ثلاثة، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا


    فأي تعريف للايمان ينبغي أن يبنى على التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل، سواء قلت الايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل أو قلت قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالأركان أو أي تعريف آخر

    فعمل القلب الذي يدخل في كل هذه التعريفات هو التصديق ، وليس أي تصديق بل التصديق الجازم كي ننفي الظن الذي هو نوع من التصديق، وهو التصديق غير الجازم، ولا بد من مطابقة الواقع ولا بد من الدليل.

    فهذه الأركان ثابتة في تعريف الايمان لا يمارى فيها.


    أنتظر تعقيباتكم أخواني الكرام

    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    160
    آخر نشاط
    09-04-2022
    على الساعة
    05:27 AM

    افتراضي

    أنا أعلم أخي الكريم أن مقصدك المقارنة بين الإيمان عند المسلم وعند غيره
    ولكن يجب التوضيح أن الإيمان ليس تصديقا فقط بل
    قول واعتقاد وعمل قل وعمل جوارح
    من حكمة الله الكونية أنه جعل أكثر الديانات انتشارا مع الإسلام أي النصرانية هي بالفعل أكثر العقائد تناقضا في تاريخ البشرية فلله الحمد والمنة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    1
    آخر نشاط
    09-08-2009
    على الساعة
    08:41 AM

    افتراضي

    أخي العزيز / الموضوع كبير جدا .. أرجو أن توافيني بالمناقشة في أسرع وقت أو تعيد صياغة الموضوع من جديد وانا في انتظارك ... وإليك بعض تساؤلاتي حفظك الله ـ
    الإيمان : التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل .

    وهو تعريف شـرعي وليس عقلياً.........
    .هذا مفهوم : .لأنه مستخرج من نصوص الشرع ، لا من حدوس العقل ...
    ـ وقد نصّ عليه علماء التوحيد ، وأخذوا لفظ الإيمان ومدلوله من اللغة والنصوص الشرعية ........

    واحترزوا بقولهم: "الجازم" ، من الظن القوي وما دونه، لأن صاحبه كـــافر، ......
    لكن يا أخي الإيمان يزيد وينقص وليس له حال واحده ,, بنص القرآن
    و"بالمطابق للواقع" عن جزم لا حقيقة له ،
    هل تقصد : المطابق لواقع التصديق ؟
    كجزم الفِرَق الضالة من اليهود والنصارى والمشركين القائلين بتعدد الإله.
    فعدم الجزم بالتصديق وعدم المطابقة للواقع كفر بالاتفاق.
    الصدق من حيث هو صدق لا يكون إلا جازما ومطابقا للواقع ... وإلا لما سمي صدقا ....واحترزوا بقولهم: "عن دليل" أو "بدليل" عن التصديق تقليداً........
    لأن التقليد في العقيدة معصية ، وقد عَدَّه بعضهم كفراً. والدليل عندهم هو الدليل القاطع المفيد للعلم اليقيني ، ولو كان إجمالياً كدلالة الموجودات على وجود الله تعالى.
    ـــــ دليل الموجودات على وجود الله ، هذا دليل عقلي ، ولو جعلت الدليل من الأيات الكريمة التي أنزلها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم لكان مطابقا للتعريف الشرعي ....
    ولو أتيت بتعريف عقلي للإيمان ، لقبلنا أن تأتي بدليل عقلي ، لكن أنت أتيت بتعريف شرعي ، ثم تحاول إثباته بدليل عقلي .. وهذا أظنه لايكون بهذه الطريقة ..


    فالعقيدة في الإسلام هي التصديق الجازم المطابق للواقع عن يقين ، فالتصديق غير الجازم لا يعتبر من العقيدة الإسلامية، والتصديق الجازم غير المطابق للواقع لا يعتبر من العقيدة الإسلامية،
    بل لا بدّ أن يجتمع في الفكر أمران اثنان: أحدهما الجزم في التصديق، والثاني مطابقته للواقع عن يقين، حتى يُعتبر هذا الفكر من العقيدة الإسلامية.

    أما واقع العقيدة عند البشر :
    فإن العقيدة هي ما انعقد عليه القلب أي الوجدان ،
    ومعنى انعقاد القلب : أن يأخذ الوجدان هذه الفكرة ويضمَّها إليه ضمّاً كاملاً وأكيداً بارتياح ويشدّها إليه ويوافقه العقل على ذلك ولو موافقة تسليم.
    فالاعتقاد أصله انعقاد القلب على موافقة العقل ،
    أي أصله التصديق الجازم من قِبَل الوجدان بشرط موافقة العقل، فإذا تَمَّ هذان الأمران: التصديق الجازم من قِبَل الوجدان وموافقة العقل لهذا التصديق فقد حصل انعقاد القلب أي حصلت العقيدة بمعنى حصل الاعتقاد.

    فالاعتقاد أي التصديق الجازم يتحقق عند الشيوعي والنصراني والهندوسي وغيرهم من الكفار مع عدم مطابقة معتقدهم للواقع.
    تقصد أنهم يعتقدون اعتقادا جازما بصحة عقيدتهم ، ولكن عقيدتهم ليست صحيحة لأنها لا تطابق الواقع الصحيح ... أليس هذا ؟

    فالمطابقة للواقع ليست شرطاً في حصول الاعتقاد، ولكنها شرط في صحته.
    تعني : أن الإنسان قد يعتقد بما شاء ، ولكن اعتقاده غير صحيحا لأنه لا يطابق الواقع ...
    وأما الدليل فوجوده شرط أساسي في وجود الإيمان ، لأن الجزم لا يتحقق إلاّ بوجود الدليل بغض النظر عن كونه دليلاً صحيحاً أو فاسدا .
    تقصد أنه لا يمكن أن يكون هناك أي أيمان من إي نوع بدون أن يكون هناك دليلا عليه صحيحا كان أو فاسدا ؟
    http://kandoog.maktoobblog.com/
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    3
    آخر نشاط
    28-10-2009
    على الساعة
    05:08 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . اخي المهتدي بالله
    اللهم اعزنا بدولة الاسلام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    388
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-02-2011
    على الساعة
    10:57 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    20
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    16-05-2013
    على الساعة
    02:14 PM

    افتراضي

    يسعدربي مساك..ويفقك ربي للحق
    فالحق احق ان يتبع..

    قال يامحمداخبرني عن الايمان..قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الاخروان تؤمن بالقدرخيره وشره..قال:صدقت..
    الامرالذي نال به جبريل اعجاب صحابته..له قولهم فعجبناله يسأله ويصدقه

    {والذي جاءبالصدق وصدق به}
    ولوتاملت معي هذه الاية لوجدتهاتنطبق لجبريل على محمد..
    كماانهاتنطبق لمحمدعلى امته {والذي جاءبالصدق وصدق به}

    الايمان:بضع وسبعون شعبةاعلاهالااله الاالله وادناهااماطت الاذى عن الطريق..والحياء شعبةمن الايمان ..

    فلااعلامن لااله الاالله ولاادنى من اماطت الاذى عن الطريق شيءمن الايمان ..

    فالخوف هومحك الايمان..نهياًوامرا!!
    فلاتخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين

    فالتزام النهي يعني فعل الشرط فمن يكفربالطاغوت..فلايخافهم..ويؤمن بالله امتثال الامر فخافوني ..
    {فمن يكفربالطاغوت ويؤمن بالله فقداستمسك بالعروةالوثقى لاانفصام لهاوالله سميع عليم..}فمابعدلااكراه وماقبل لاانفصام لهاعقيدالجن والانس

    الله ولي الذين امنوايخرجهم من الظلمات الى النوروالذين كفروااوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النورالى الظلمات اولئك اصحاب النارهم فيهاخالدون

    بعلم الاخراج نعرف الولي من الاولياء


    تحيتي

الإيمان: التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل صحيح أن الإيمان في القلب؟
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 28-08-2014, 01:55 AM
  2. الإيمان (معناه-أركانه )
    بواسطة الراوى في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-06-2008, 01:08 PM
  3. الإيمان والإسلام
    بواسطة downtown في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-03-2008, 11:33 AM
  4. رحلتي من الشك إلى الإيمان
    بواسطة الأسمر في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 18-08-2005, 02:59 AM
  5. الإيمان: التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الإيمان: التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل

الإيمان: التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل