الرد على بعض الشبهات في الزواج في الإسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على بعض الشبهات في الزواج في الإسلام

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرد على بعض الشبهات في الزواج في الإسلام

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    261
    آخر نشاط
    22-11-2023
    على الساعة
    07:00 PM

    افتراضي الرد على بعض الشبهات في الزواج في الإسلام

    الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة وهي صغيرة، وعلى شبهة من يذم تعدد الزوجات عند المسلمين:
    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإن البعض يرى في زواج النبي صلى الله عليه وسلم بالسيدة عائشة وهي صغيرة أنه يخالف الفكر الصحيح والمنطق القويم. ولكننا إذا نظرنا إلى التاريخ والواقع لوجدنا أن ذلك لا يخالف الفكر الصحيح والمنطق القومي والعقل السليم... فإن جميع البشرية كانت على هذا الوضع قبل ظهور المدنية الحديثة بعد الثورة الفرنسية وظهور الفكر العلماني الحديث.... أما قبل فذلك فلم يكن أحد يعترض على زواج الفتاة في سن مبكرة.. بل كان سن الزواج بالفتاة هو البلوغ، فإن كان في سن التاسعة ابتدأ أهلها في التفكير في زواجها وإن كان في العاشرة كذلك أو في الحادية عشر أو في الثانية عشر أو في الثالثة عشر.. وفي البلاد الحارة يكون سن البلوغ لدى الفتاة مبكرا عن تلك التي في البلاد الباردة والمعتدلة...
    ولم يسمع في التاريخ كله من يعترض على زواج الفتاة في سن العاشرة أو الحادية عشر.. بل نجد في التاريخ أمثلة كثيرة لزواج الفتيات مبكرا من سن التاسعة وحتى سن الخامسة عشر..
    وهذه أمثلة لهذا الأمر...
    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
    منقول بتصرف يسير من:
    http://ar.wikipedia.org/wiki/
    - تزوجت الملكة ماري أنطوانيت من الملك لويس السادس عشر وهي في الرابعة عشر من عمرها وكان هو في الخامسة عشرة من عمره.
    - الأميرة مارجريت تيودور و بنفس الوقت ملكة إسكتلندا ولدت (28 نوفمبر 1489 - 18 أكتوبر 1541) قد تزوجت جيمس الرابع ملك إكستلندا وهي بالسابعة عشر.
    - ماري تْيُدُور (1496-1533) (Mary Tudor) هي ابنة الملك هنري السابع و زوجته إليزابيث يورك، ولدت يوم 18 مارس 1495
    - كانت أميرة إنكلترا، و قد خطبت إلى شارل أمير قشتالة الذي أصبح لاحقا بابا روما، إلا أن خطبتهما فُسخت و لم تتزوج إلى أن أصبح أخوها هنري الثامن ملكا. ففي 9 أكتوبر 1514 تزوجها ملك فرنسا لويس الثاني عشر الذي كان في الثانية و الخمسين من عمره و كانت هي في الثامنة عشرة، فأصبحت ملكة فرنسا.
    - ماري الثانية، أو ماري ستيورات (Mary II) عاشت (لندن 1662-1694 م) هي ملكة انكلترا، آيرلندا واسكتلندا (1689-1694 م)،
    تزوجت عام 1677م أي كان عندها خمسة عشرة عاما..
    - ماري من إسكتلندا أو ماري ستيوارت (بالإنكليزية: Mary Stuart) عاشت (1542-1587 م) هي ملكة إسكتلندا (1542-1567 م)، والدها هو الملك جيمس الخامس (من إسكتلندا) ومن أم فرنسية الاصل، قامت أمها بتدبير زواجها من "فرانسوا الثاني" (كانا طفلين بعد).
    - كاتيرينا دي ميديشي (13 أبريل 1519 - 5 يناير 1589) ولدت في فلورنسا بإيطاليا . والداها هما لورينزو دوق أوربينو ، و مادلين دو لا تور دوفيرني كونتيسا بولون . أصبحت ملكة فرنسا القرينة كونها متزوجة من هنري الثاني ملك فرنسا من عام 1547 حتى وفاته عام 1559. كان عمرها أربعة عشر عاما في عام 1533 حين زواجها من هنري الثاني .

    أما السيدة مريم نفسها ففي الموسوعة الكاثوليكية أنها كانت مخطوبة ليوسف النجار وهي صغيرة -من سن الثانية عشر إلى سن الرابعة عشر- أما يوسف النجار نفسه فكان عنده تسعون سنة..
    وهذا هو نص الموسوعة الكاثوليكية:

    http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm
    Home > Catholic Encyclopedia > J > St. Joseph
    Marriage
    It is probably at Nazareth that Joseph betrothed and married her who was to become the Mother of God. When the marriage took place, whether before or after the Incarnation, is no easy matter to settle, and on this point the masters of exegesis have at all times been at variance. Most modern commentators, following the footsteps of St. Thomas, understand that, at the epoch of the Annunciation, the Blessed Virgin was only affianced to Joseph; as St. Thomas notices, this interpretation suits better all the evangelical data.
    It will not be without interest to recall here, unreliable though they are, the lengthy stories concerning St. Joseph's marriage contained in the apocryphal writings. When forty years of age, Joseph married a woman called Melcha or Escha by some, Salome by others; they lived forty-nine years together and had six children, two daughters and four sons, the youngest of whom was James (the Less, "the Lord's brother"). A year after his wife's death, as the priests announced through Judea that they wished to find in the tribe of Juda a respectable man to espouse Mary, then twelve to fourteen years of age. Joseph, who was at the time ninety years old, went up to Jerusalem among the candidates; a miracle manifested the choice God had made of Joseph, and two years later the Annunciation took place. These dreams, as St. Jerome styles them, from which many a Christian artist has drawn his inspiration (see, for instance, Raphael's "Espousals of the Virgin"), are void of authority; they nevertheless acquired in the course of ages some popularity; in them some ecclesiastical writers sought the answer to the well-known difficulty arising from the mention in the Gospel of "the Lord's brothers"; from them also popular credulity has, contrary to all probability, as well as to the tradition witnessed by old works of art, retained the belief that St. Joseph was an old man at the time of marriage with the Mother of God.
    The Incarnation
    This marriage, true and complete, was, in the intention of the spouses, to be virgin marriage (cf. St. Augustine, "De cons. Evang.", II, i in P.L. XXXIV, 1071-72; "Cont. Julian.", V, xii, 45 in P.L. XLIV, 810; St. Thomas, III:28; III:29:2). But soon was the faith of Joseph in his spouse to be sorely tried: she was with child. However painful the discovery must have been for him, unaware as he was of the mystery of the Incarnation, his delicate feelings forbade him to defame his affianced, and he resolved "to put her away privately; but while he thought on these things, behold the angel of the Lord appeared to him in his sleep, saying: Joseph, son of David, fear not to take unto thee Mary thy wife, for that which is conceived in her, is of the Holy Ghost. . . And Joseph, rising from his sleep, did as the angel of the Lord had commanded him, and took unto him his wife" (Matthew 1:19, 20, 24).

    وفي رواية "عزازيل" والوثائق التي نشرها الدكتور يوسف زيدان عن حياة الراهب "هيبا"، فإن المغنية "مرتا" قد أخبرت "هيبا" أنها تزوجت عندما كان عندها تسع سنوات وأخذها زوجها إلى بيته في نفس السن ومكثت معه حتى كان عندها خمسة عشر عاما... ولم يكن أحد يعترض على هذا الأمر في عصره.. وكان ذلك في أوائل القرن الخامس الميلادي...

    هذا كله في التاريخ، أما في الحياة المعاصرة، فإن سن الزواج قد تأخر في المدن فقط، أما في القرى فإلى عهد قريب -بل ولا يزال- سن الزواج للفتاة مبكرا بمجرد بلوغها... وهذا كثير جدا في القرى وفي البدو الذين يعيشون حياة غير الحياة المدنية العلمانية الحديثة... ولا يستطيع أحد أن ينكر هذا...
    ومن الأدلة على ذلك أن السيدة عائشة نفسها كانت مخطوبة قبل أن يخطبها النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل شيئا ينكره المجتمع حينئذ، بل كان أمرا مشهورا وطبيعيا جدا...
    ولو كان النبي صلى الله عليه كما يظن البعض أنه كان يفعل ذلك لمجرد الشهوة، لما تزوج فتاة صغيرة، ولما تلى قوله تعالى:{لا يحل لك النساء من بعد..} في سورة الأحزاب، وهو حينئذ كان ملك الجزيرة العربية كلها.. وكان في الجاهلية الوثنية بعض ملوك العرب يفرض على القرى المجاورة أن يدخل هو أولا بكل عروس ويفض بكارتها قبل زوجها... ولو لم يكن نبينا صلى الله عليه وسلم نبيا لم يقل هذه الآية وإنما قال: أحللت لي كل بنات القرى المجاورة للمدينة، أو يقول: أحللت لي مائة فتاة بكرا... مع العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا غير السيدة عائشة... وهذا يعني أن مجرد الشهوة في الزواج لم تكن موجودة أصلا... وكل من يفهم في التاريخ يعلم أن الزواج كان من أهدافه الترابط الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي أو لأغراض دينية وعقائدية..
    مثل تزوج "مينو" من فتاة مصرية على الرغم من وجود فتيات فرنسا الجميلات، فكان من أجل ألا يثور عليه المصريون، وأعلن إسلامه، ثم بعد طرد الحملة من مصر، رجع إلى نصرانيته بل وعمدوا ابنه من المرأة المصرية وكانوا يحاولون تنصيرها هي نفسها..
    فكان الملوك والأمراء يختارون نساء ملوك آخرين أو أمراء آخرين لتوحيد دولا أو شعوبا أو تحالفات ضد عدو معين...
    مثل ما كان خالد بن الوليد رضي الله عنه يفعل، فكان يتزوج من القبائل التي يغزوها ليعتبروه واحدا منهم ويحصل الترابط والتحالف والتحاب والتواد والتآلف ثم يكون من السهل دخولهم في الإسلام..
    فكان النبي صلى الله عليه وسلم يريد بزواجه من السيدة عائشة تأكيدا للرابطة التي بينه وبين أبي بكر الصديق رضي الله عنه الذي كان أكثر من نصر الدين ونصر النبي صلى الله عليه وسلم..
    وأما التسعة اللاتي تزوجهن النبي صلى الله عليه وسلم فكان أمرا مهما جدا وضروريا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أتى بشريعة كاملة للرجال وللنساء، ولا يمكن أن ينقل الشرائع الخاصة بالنساء إلا النساء، فكان تقدير الله عز وجل تخصيص النبي صلى الله عليه بالزواج من تسعة، أما غير النبي صلى الله عليه وسلم فلا يحل لهم أكثر من أربعة...

    وأما حكمة تشريع الأربعة عند المسلمين: فإن الله عز وجل قد جعل لبعض الأمم السابقة مثل بني إسرائيل عددا لا ينحصر في أربعة كما ورد عن النبي سليمان عليه السلام أنه قد تزوج بأكثر من تسعين كما هو في الكتاب المقدس في العهد الجديد.. وكانت الحكمة في ذلك تكثير عدد المسلمين والموحدين من بني إسرائيل، لأن الشعب الوحيد الذي كان موحدا على الأرض ويعبد الله عز وجل هو شعب بني إسرائيل، فأراد الله عز وجل أن يكثر عدد المسلمين من بني إسرائيل الذين يعبدونه ليكون أكثر من الشعوب الوثنية المجاورة...
    أما في الشريعة الإسلامية فقد اقتصر الله عز وجل على أربعة فقط... ولم يجعلها واحدة ولا أكثر من أربعة، لعلمه سبحانه وتعالى بما هو كائن في العالم بعد ظهور الإسلام... ولو اقتصر الإسلام على واحدة فقط لحصلت مشكلة في البشرية وهي قلة نسبة المواليد وبالتالي يكون عدد البشر على الأرض أقل من عدد بقية الكائنات الحية كالحيوانات وغيرها، وربما حصل انقراض للبشر في بعض المناطق عند حدوث مجاعة أو حروب أو أوبئة.. مثل ما حصل بعد الحرب العالمية الثانية، فقد وجد سكان أوروبا أن نسبة النساء أكثر من نسبة الرجال بكثير، بعد مقتل الملايين في الحرب العالمية الأولى والثانية.. فبالتالي فإن المنتظر في هذه الحالة أن ينتشر الزنى وأن يعيش كثير من النساء بدون رجال.. وكذلك الإحصائيات الحديثة تدل على كثرة مواليد البنات عن مواليد الأولاد، فيعني ذلك إذا ألغينا التعدد فإن النتيجة تكون وجود أكثر النساء بلا رجال..
    ولذلك فإن الله عز وجل عندما حدد لهذه الأمة الأربعة فإن ذلك لحكم بليغة، وكثيرا ما نقرأ في سورة النساء في آيات تشريعات الزواج هذا اللفظ:{إن الله كان عليما حكيما} ليبين لنا الله عز وجل أنه يعلم ما لا نعلم، وأنه حكيم في تشريعاته وخبير بما يصلح البشرية، أكثر من أنفسنا وأكثر من العلمانيين اليوم الذين يريدون أن يضعوا تشريعات تخالف تشريعات السماء...

    ويجب ألا ننسى أن الزنى كان منتشرا بين أهل مكة والوثنيين في الجزيرة العربية حتى كانوا أحيانا يجتمعون فيتزوج عشرة امرأة واحدة يدخل هذا عليها ثم يخرج ويدخل الآخر.... فلو لم يكن نبينا صلى الله عليه وسلم نبيا، أو كان يريد الشهوة لتوسع في تشريع الزنى ولم يقل:{ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً {32}}الإسراء... بل لكان أباح الزنى، ولم يضع تشريعات للزواج، ولا كان هناك فقه للزواج في الشريعة الإسلامية مثل وجود الشهود وولي الأمر.. ولا كان هناك أمر بالحجاب والنقاب وعدم اختلاط الرجال بالنساء، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"إياكم والدخول على النساء".. ولا منع النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن نظر الرجل إلى المرأة والمرأة إلى الرجل كما في آية سورة النور" قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {30} وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ
    يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}. ولا كان هناك حد على الزاني أو رجم الزاني، بل كل ذلك يدل على نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وأن تشريعاته تشريعات سماوية مثل تشريعات أهل الكتاب من قبل لأن الله عز وجل هو الذي أنزل تشريعات التوراة والإنجيل والقرآن فالمصدر واحد، فلا بد أن يكون هناك تشابه في التشريعات، مما يؤكد صحتها وأنها قد نزلت في كتب سماوية... وأما عدم تشريع أكثر من أربع زوجات كما كان في الأمم السابقة، فالحكمة الإلهية هو علم الله عز وجل بضعف البشر في العصور الحديثة عن العصور والأحقاب السابقة، مما هو ملاحظ في الإحصائيات عن الضغف الجنسي الموجود في العالم الآن..

    وتشريعات الزواج السماوية تختلف من أمة إلى أمة، فأولاد آدم الأول كان يشرع لهم الزواج من أخواتهم البنات، لأنه لم يكن هناك غيرهن يحصل به عمارة الأرض... ثم حرم ذلك في اليهودية والنصرانية والإسلام كما هو منصوص عليه في العهد القديم بالكتاب المقدس ومنصوص عليه في القرآن الكريم...
    وكذلك مسألة التعدد أي عدد من يجوز تزوجه من النساء يختلف من عصرإلى عصر بحسب ما يراه الله عز صالحا للأرض والدين وعمارة الكون، فعند بني إسرائيل تشريع وعند المسلمين تشريع آخر يناسب الأحداث والأحوال التي تحصل على الأرض... وكان التعدد مشروعا عند بني إسرائيل قبل بعثة الميسح عليه السلام، فقد تزوج إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء باثنين السيدة سارة والسيدة هاجر، وكذلك في العهد القديم في الكتاب المقدس نصوص أخرى تدل على جواز التعدد..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    26
    آخر نشاط
    18-12-2014
    على الساعة
    02:28 AM

    افتراضي

    ahmednou
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    261
    آخر نشاط
    22-11-2023
    على الساعة
    07:00 PM

    افتراضي

    وأنقل فصلا من كتاب لأحد علماء القرن السادس الهجري، وهو الإمام ابن الجوزي، لنرى كيف كان يفكر الناس قديما ولماذا كانت الفتاة تتزوج مبكرا.. يقول الإمام ابن الجوزي في كتابه(أحكام النساء): الباب الثالث والستون: في الأمر بتزيج البنت إذا بلغت: عن علي بن أبي طالب عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(ثلاث يا علي لا تؤخرهن، الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤا)... وعن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن جده قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من أدرك له لولد وقد بلغ النكاح، وعنده ما يزوجه فلم يزوجه فأحدث، فالإثم بينهما).. وعن محمد بن إبراهيم التيمي عن عائشة رضي الله عنها قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ما من شيء خير لامرأة من زوج أو قبر.... وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(مكتوب في التوراة: من بلغت له ابنة ثنتي عشرة سنة، فلم يزوجها، فأصابت إثما، فإثم ذلك عليه)... وعن زيد بن أسلم قال:قال عمر بن الخطاب:زوجوا أولادكم إذا بلغوا ولا تحملوا آثامهم.... وعن الحسن قال: بادروا نساءكم بالتزويج، فإن التسويف مظلمة لهن... وعن ابن أبي نصر العطار قال: سمعت محمد بن سليمان قال: قال حاتم: كان يقال: العجلة من الشيطان إلا في خمس، إطعام الطعام إذا حضر ضيف، وتجهيز الميت إذا مات، وتزويج البكر إذا أدركت، وقضاء الدين إذا وجب، والتوبة من الذنب إذا أذنب"انتهى كلام ابن الجوزي رحمه الله تعالى..
    أقول فكان الناس جميعا قديما يزوجون بناتهم وأولادهم بعد سن البلوغ مباشرة وكأن علامات البلوغ هي علامات إمكانية الزواج عندهم.. وكان ذلك عند الوثنين واليهود والنصارى والمسلمين وجميع البشر جميعا قبل ظهور المدنية الحديثة التي تأخرت معها سن الزواج حتى الانتهاء من التعليم...
    ونحن إذا نظرنا نظرة مقارنة وجدنا أن الأفضل هو التبكير في الزواج وليس تأخيره، لأن الله عز وجل هو الذي خلق البشر وجعل البلوغ هو إمكانية الزواج للبنت أو الشاب، ووضع أي منهج غير منهج الخالق فبالطبع لن يكون له نتيجة طيبة ولن يرى الناس فيه أي سعادة... لسبب بسيط وهو: لو أن شخصا وضع منهجا ودليل استعمال لآلة أو سيارة يخالف المنهج ودليل الاستعمال الذي حددته أو كتبته الشركة التي اخترعت هذه الآلة، فالطبع فإن النتيجة سوف تكون فساد تلك الآلة والسيارة وعدم إمكانية الانتفاع بها أبدا، فالإنسان صنعة الله عز وجل، والله عز وجل هو الذي خلقه وأي منهج أو دليل يخالف منهج الخالق الذي صنع هذا الإنسان فسوف يؤدي إلى نتائج غير التي كان ينتظرها هذا الإنسان، والتي لن تؤدي إلى سعادة هذا الإنسان في الأرض.. ولذلك فإن الله عز وجل قال:{ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس}، فالفساد الذي في الأرض ليس بسبب خطأ في منهج الله عز وجل وإنما سببه هو عدم تطبيق هذا المنهج ومخالفته...
    ونحن نرى في المدنية الحديثة الآن، نتائج تأخير سن الزواج.. وهي نتائج كلها فاسدة غير طيبة لم تؤدى إلى سعادة البشر ولكن إلى شقائهم وفساد حياتهم... فترى نسبة الزنى كبيرة جدا بين الطالبات والطلبة والشباب المراهق في البلاد التي يتأخر فيها سن الزواج إلى ما فوق العشرين، فالبنات والشباب في هذا السن الذي قبل العشرين على الحقيقة
    لم يستطيعوا تأخير سن الزواج، ولم تستطع الفتاة أن تستغني عن شاب، ولم يستطع الشباب أن يعيشوا بدون حياة زوجية فالنتيجة هو أنهم قد عملوا حياة زوجية بدون زواج، فنسبة البنات اللاتي يحافظن على بكارتهن قبل الزواج الحقيقة نسبة ضئيلة جدا، ونسبة الزنى الصريح أو المقنع بأقنعة مثل الزواج العرفي بين الطلبة والطالبات أصبحت نسبة كبيرة جدا... ليدل ذلك كله على صلاحية المنهج القديم في تبكير سن الزواج ليكون بعد البلوغ مباشرة، وفساد المنهج الحديث في تأخير سن الزواج.... فلم يستطيعوا أن يعيشوا بدون حياة زوجية وكذلك لم يستطيعوا أن يتزوجوا زواجا حيقيقا شرعيا لا حرمة ولا شبهة فيه، ثم بعد زواجهم الشرعي والرسمي والحقيقي بعد سن العشرين، لا يعيشوا سعداء مع بعض لأن الزوج دائما سوف يشك في زوجته أن تكون قد فعل فيها شاب ما فعله هو نفسه في سن المراهقة... والزوجة تكتم عن زوجها فض بكارتها، ولا تعلمه أنه الرجل الثاني أو الثالث في حياتها.. فتنهار الأسرة من أصغر مشكلة لعدم وجود الترابط الأسري القائم على المحبة المؤكدة.. وبذلك يعيش المجتمع متفككا منهارا أسريا كما نرى في كثير من البلاد العلمانية اليوم... ويعيش الرجل مشتت البال بسبب المشاكل الاجتماعية، بينما كان قديما يعيش مرتاح البال هادئ الفكر منذ استقرار حياته الاجتماعية بعد الزواج في سن مبكرة...



    منقول من:
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t4162.html#post326744
    تعدد زوجات أنبياء الكتاب المقدس
    ________________________________________
    تقول المسيحية تعقيباً على زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام : إن تعدد الزوجات يعتبر شيئاً ضد الطبيعة البشرية. لا توجد امرأة سواء كانت مسيحية ، مسلمة أو يهودية أو حتى ملحدة تسعد برؤية زوجها في أحضان امرأة أخرى . عندما خلق الله آدم ، خلق له حواء واحدة وليس أربعة .

    سفر ملوك واحد

    11: 1 و احب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موابيات و عمونيات و ادوميات و صيدونيات و حثيات
    11: 2 من الامم الذين قال عنهم الرب لبني اسرائيل لا تدخلون اليهم و هم لا يدخلون اليكم لانهم يميلون قلوبكم وراء الهتهم فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة
    11: 3 و كانت له سبع مئة من النساء السيدات و ثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه

الرد على بعض الشبهات في الزواج في الإسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. منهج الرد على الشبهات .
    بواسطة الصارم الصقيل في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 12-11-2012, 08:27 PM
  2. الرد على كل الشبهات فى سطور
    بواسطة eerree في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-01-2012, 11:16 PM
  3. اتمني الرد علي هذه الشبهات
    بواسطة egyptian sad في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-10-2010, 11:47 PM
  4. أضواء على الزواج في الإسلام
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-06-2010, 08:39 PM
  5. من آداب الرد على الشبهات
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 01-02-2010, 03:02 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على بعض الشبهات في الزواج في الإسلام

الرد على بعض الشبهات في الزواج في الإسلام