بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــد


ردود من القمص المشلوح علي ((اعتراضات وما صلبوه ... وما قتلوه يقينا ))


لا تحتاج إلي ردود لإبطالها


مازال النصاري يمارسون تعاليم بولسهم الكذاب ((3: 7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ )) رومية
وبعد أن فشل النصاري في إثبات عقيدتهم المخالفه للعقل ولجميع الشرائع السماوية بدءا من آدم إلي محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام يحاولون أن يضلوا غيرهم و أتباعهم بأن القرآن الكريم لا ينفي قتل وصلب المسيح وصدق فيهم قول الله تعالي ((وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ))
في أكبر المواقع النصرانية ( كذبا وغشا وتدليسا )
وجدت مقاله تحت عنوان


اعتراضات وما صلبوه ... وما قتلوه يقينا والرد عليها
وسأضع هنا كلمات موقع الكذبة ليري النصاري مدي غش أكبر موقع لديهم .
ولن أقول أكثر مما كتبه الموقع :


"وتعرفون الحق والحق يحرركم" (يوحنا 32:8)
اعرف الحق . اتبع الحق . انشر الحق



تنبيه:
سأعتمد في ردي علي هذا الموقع علي تحليل الكلمات .
أي سأكون محايدا فسأترك عقيدتي جانبا وسأعتمد علي تحليل النصوص كاملة .
لأثبت للنصاري إنهم لو فكروا قليلا فيما يطالعون من كلام قساوستهم لعرفوا الحق .


اقتباس:
إقتباس من موقع الكذبة:
اعتراض وما صلبوه ولكن شبه لهم
ويأتي هذا الاعتراض من منطلق الآية القرآنية المذكورة في:
سورة النساء آية157 "وقولهم (يقصد اليهود) إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله. وما صلبوه ولكن شبه لهم… "
توحي هذه الآية في ظاهرها بأن المسيح لم يصلب ولكنه شبه لهم.
دعنا أيها القارئ العزيز نناقش هذا الأمر من عدة جوانب بحكمة وروية دون انفعال أو تسرع، حتى نستكشف بواطن الأمور.


نلاحظ هنا أولا أن الأية غير صحيحة والصحيح قوله تعالي
((وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا))

تري هل موقع الكذبة أخطاء عن عمد أم هو خطأ غير مقصود ؟؟؟؟؟؟
سنعرف الجواب في نهاية التحقيق .


اقتباس:
إقتباس من موقع الكذبة:
أولاً
لقد تضاربت أقوال علماء المسلمين
بخصوص تفسير هذه الآية
نذكر بعضا من هذه الأقوال كما جاءت في كتاب جامع البيان (ص12ـ16) فقد قيل:
(1) أن الله ألقى شبه المسيح على أحد الحواريين ويدعى سرجس:
(2) وقيل أن الله ألقى شبه المسيح على يهوذا الذي أسلمه لليهود.
(3) وقيل أن الله ألقى شبه المسيح على أحد جنود الرومان:
(4) وذكر الإمام البيضاوي: أنه قيل دخل طيطاوس اليهودي بيتا كان عيسى فيه فلم يجده، فألقى الله عليه شبه عيسى. فلما خرج ظنوا أنه عيسى فأخذوه وصلبوه.
(5) وقيل "إن الله ألقى شبه عيسى على إنسان آخر، فصلب هذا الإنسان بديلا عنه"
(كتاب جامع البيان ص12ـ16)


ولن نبحث في الوقت الحالي خلف الكذبة لنعرف هل هذه أراء العلماء شخصيا أم هذه كانت مجرد ذكر لروايات رويت والعلماء ينقلونها لنا كماهي .
ولكن هناك ملحوظة صغيرة جدا :
إن العلماء إختلفوا في من هو المصلوب . ولكنهم لم يختلفوا في أن المسيح لم يصلب . بل إجتمعوا علي ذلك .
ثم يتسائل بدموع التماسيح ومكر الذئاب فيقول :!!!


اقتباس:
إقتباس من موقع الكذبة:
فقل لي أيها القارئ العزيز: من نصدق من هؤلاء الرواة؟ وماذا نصدق من تلك الروايات؟؟

هل الذي وقع عليه شبه المسيح فصلب عوضا عنه هو: سرجس؟ أم يهوذا؟ أم الحارس؟ أم طيطاوس اليهودي أم إنسان آخر؟ أم من؟؟؟؟

ونحن نعلم جيدا القاعدة القانونية التي تقول أنه إذا تضاربت أقوال الشهود كان ذلك برهانا على بطلان الادعاء أساساً!!!
أفليس هذا كافيا للرد على هذا الاعتراض؟


للأسف الشديد ليس هذا رد علي هذا الأعتراض لسبب بسيط جدا :
في لأقوال الشهود الذي إعتمد عليهم موقع الكذبة نجد أن العلماء إختلفوا في من هو المصلوب ولكنهم أجمعوا علي أن المصلوب ليس المسيح عيسي ابن مريم . وبالتالي إختلافهم يعطينا شك فيما إختلفوا فيه وليس شك فيما إتفقوا عليه .
فلن نجزم بأن المصوب هو سرجس أو يهوذا أو ...........ولكن نجزم بأن المسيح عليه السلام لم يصلب لإجتماعهم علي ذلك .

ولتقريب الفكرة : إذا وجد شخصا مقتول " وتم حرق جثته "افي مكان عمله مثلا : وجاء بعض من يعملوا في هذا المكان ليتعرفوا علي شخصية القتيل .
فقال أحدهم : هذا ليس المدير ولكنه نائب المدير .
وقال الثاني : هذا ليس المدير ولكنه الساعي الذي يخدمه
وقال الثالث : هذا ليس المدير ولكنه سكرتير مكتبه
وقال الرابع : هذا ليس المدير ولكنه أحد الموظفين
وهكذا :
والآن نضع السؤال الذي وضعه القس :

فقل لي أيها القارئ العزيز: من نصدق من هؤلاء الرواة؟ وماذا نصدق من تلك الروايات؟؟

الجواب بما لا يدع مجالا للشك

1 -الحقيقة الأولي التي لا شك فيها : " أن المدير ليس هو القتيل " لإجماع الشهود علي ذلك
2-الحقيقة الثانية : أن أقوال الشهود جميعا في تحديد شخصية القتيل يشوبها الشك وليس اليقين .

إذا كل ما ذكره موقع الكذبة ماهو إلا تدليسا ولي للحقائق .

ولنا أن نسأل النصاري : من من حواري عيسي شاهد علي حادثة القتل والصلب ؟؟؟
الجواب : للأسف لا يوجد شاهد .
فالأناجيل ا تشهد أن الحواريين تركوه وهربوا منذ القبض عليه .
متي ((26: 56 و اما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الانبياء حينئذ تركه التلاميذ كلهم و هربوا ))
مرقس((14: 50(( فتركه الجميع و هربوا))

وتشهد الاناجيل كذلك أنهم لم يشاهوا صلبه إلا في الظلام ومن بعيد .

في إنجيل مرقس نجد الآتي ((15: 33 و لما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة
15: 34 و في الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني

ونجد أن الذين شاهدوا المسيح من الذين يعرفوه شاهدوه عن بعد

((15: 40 و كانت ايضا نساء ينظرن من بعيد بينهن مريم المجدلية و مريم ام يعقوب الصغير و يوسي و سالومة ))
وفي لوقا ((23: 49 و كان جميع معارفه و نساء كن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك

فإذا كانت الظلمة في الساعة السادسة فما بالنا بالساعه التاسعه . وكيف يمكن لمريم المجلية وغيرها تمييز يسوع من شبيهه وهم يشاهدونه من بعيييييييييييييييييييييد !!!!!!!

إذا فإعتماد النصاري علي قتل وصلب المسيح ناتج من شهادة اليهود فقط .
فهل كانوا حقا يعرفوه يقينا ؟؟؟؟؟

نري أن رؤساء الكهنة لم يتيقنوا من كونه هو المسيح ففي لوقا ((22: 66 و لما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة و الكتبة و اصعدوه الى مجمعهم
22: 67 قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون
22: 68 و ان سالت لا تجيبونني و لا تطلقونني
22: 69 منذ الان يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوة الله
22: 70 فقال الجميع افانت ابن الله فقال لهم انتم تقولون اني انا هو
وأيضا ((23: 3 فساله بيلاطس قائلا انت ملك اليهود فاجابه و قال انت تقول ))

ربما يعترض النصاري بهذه الشواهد " السابقة " وهذا ما أتوقعه منهم .لذلك ننظر إلي النص الآتي في يوحنا ((
18: 4 فخرج يسوع و هو عالم بكل ما ياتي عليه و قال لهم من تطلبون
18: 5 اجابوه يسوع الناصري قال لهم يسوع انا هو و كان يهوذا مسلمه ايضا واقفا معهم))

مما سبق يتضح لنا أن كتاب الأناجيل إعتمدوا في كتاباتهم علي شهادة اليهود .
فهل حقا تقبل شهادة اليهود ؟؟؟؟؟؟

ألم يشهدوا علي مريم بهتانا بالزنا !!!!! هل تقبل هذه الشهادة ؟؟؟؟؟

إذا ليس هناك تأكيد علي قتل وصلب المسيح . من الاناجيل نفسها . لأنها إعتمدت علي شهادة اليهود . ولو قبل النصاري شهادة اليهود علي قتل المسيح فليقبلوا شهادتهم علي مريم بالزنا .

ونعود لكلام المسيح نفسه في الأناجيل فسنجد الأتي :
في مرقس((14: 27 و قال لهم يسوع ان كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف ))
وفي متي ((26: 31 حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية))

والسؤال للنصاري : من تصدقون مسيحكم الذي أخبركم بأنكم ستشكون فيه أم اليهود الذي رموا مريم بالزنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول تعالي ((((وَقَوْلِهِمْ(أي اليهود) إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ))


أعتقد الآن أن موقع الكذبة كان متعمد عدم ذكر الآيه صحيحة وكاملة .
ونحن لا نحتاج بعد هذا التحليل إلي الرد علي باقي مقالتهم . ولكن سنرد عليهم بإسلوب أستاذنا الكبير / eeww2000

الرد على الشبهات الفاسدة بطريقة تناسب اتباع النصرانية الحاقدة


اقتباس:
إقتباس من موقع الكذبة:
ولكن دعنا نعطي أجوبة أخرى منطقية كما تعودنا. ( يقصد طرقة الثلاث ورقات )
لقد تكلمنا في النقطة السابقة عن تضارب أقوال المفسرين لتعبير "شبه لهم" ونناقش جانب آخر وهو:

ثانياً
هل كان الله محتاجا أن يقوم بهذه التمثيلية؟
وما الذي يضطره إلى ذلك؟ ألم يكن الله قادرا أن يرفع المسيح دون بديل وكفى؟
أم أنهم يريدون تأكيد مبدأ الفداء (الذي ينكرونه) وذلك بصلب بديل عن المسيح، ولكن بطريق الغش والخداع؟!!!
وهل جاء المسيح كفادٍ للبشرية؟ أم أنه احتاج إلى من يفديه ويصلب بدلا منه؟!!
هذه الأسئلة وغيرها تفرض نفسَها على الساحة، ليستبين الحق من الباطل. وإني أترك الإجابة لعقول المفكرين المخلصين، ولسوف يدركون يقينا أن الله لم يكن في حاجة إلى مثل هذه التمثيلية الخادعة التي اخترعها بعض المفسرين.


نذكر أصدقائنا النصاري بكتابهم
يقول كاتب إنجيل متي ((7: 1 لا تدينوا لكي لا تدانوا
7: 2 لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون و بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم
7: 3 و لماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك و اما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها
7: 4 ام كيف تقول لاخيك دعني اخرج القذى من عينك و ها الخشبة في عينك
7: 5 يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك و حينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى من عين اخيك ))

ونحن سنتبع هذا الاسلوب الآن مع النصاري فنسألهم .
تقولون أن الله تجسد ونزل ليضرب ويهان ويبصق علي وجهه ويعلق علي الصليب ليكون لعنه من أجلنا . كل هذا من أجل تأكيد مبداء الفداء والعدل والرحمة .

ونجيبكم علي أسئلتكم بطريقة أستاذنا / eeww2000 ونسألكم :
هل الله محتاج أن يقوم بهذه التمثيلية ليغفر لآدم خطيئته ؟؟؟؟
وما الذي يضطره لأن يهين نفسه علي ايدي أعدائه ؟؟؟ أليس الله بقادر علي كل شيئ فكيف لم يقدر علي غفران خطيئه آدم إلا بهذا الشكل المهين لذاته ( تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا )؟؟؟؟ أم إنكم تريدون فرض عقيدتكم ( المخالفه للعقل ) بالكذب والغش وسب الإله
ولماذا جاء المسيح ( الله كما تدعون).من أجل أن يغفر الخطيئه ؟ أم من أجل أن يقترف اليهود المزيد من الخطايا ؟؟؟ بضرب الإله والبصق علي وجهه وإلباسه الإرجوان " الفستان" ثم لعنه بتعليقه علي الصليب !! ( تعالي الله عما تقولون عوا كبيرا .
وإذا كانت خطيئة آدم ( عدم تنفيذ أمر الله له "أكل من الشجرة " ) إحتاجت إلي هذه التمثيلية لغفرانها فما هو الفيلم القادم ليغفر الله للبشر إهانتهم له " بضربه علي قفاه وركله بالأقدام والبصق علي وجهه ولعنه ,.......... ( تعالي الله عما تقولون علوا كبيرا) ...



اقتباس:
إقتباس من موقع الكذبة:
ثالثا
هل هذا الكذب والخداع من أخلاقيات الله
الحق والصادق والأمين؟


وحقيقا لا أعلم كيف يعتقدون أننا كمسلمين نصف الله بالكذاب والمخادع ( تعالي الله عما يصفون ) فمن التحليل السابق يتضح من هو الكذاب والمخادع ..


اقتباس:
إقتباس من موقع الكذبة:
الواقع أننا نربأ بأن تكون هذه من أخلاقيات الله سبحانه، فلا يصح تفسير الآيات بما ينسب لله أمراض البشر من خداع، وباطل، وكذب، التي تستحق العقاب والعذاب الأليم!!!
ولننتقل الآن إلى مناقشة جزئية أخرى وهي:


حقا كما يقول المثل الشعبي ( أسمع كلامك أصدقك وأشوف أمورك استعجب ) يتهموننا بأننا نصف الله بكل نقص وعيب .
ونسألهم يا من تعتقدون بإلوهية المسيح :
1-من قال أن الله ملعون

3: 13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة

2-من قال أن الله يجهل وقت الحصاد

11: 13 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين

أليس هو رب الحصاد ((10: 2 فقال لهم ان الحصاد كثير و لكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده

3-من الذي شبه الله باللبوءة ( تعالي الله عما يصفون )

13: 8 اصدمهم كدبة مثكل و اشق شغاف قلبهم و اكلهم هناك كلبوة يمزقهم وحش البرية

ألا تستحو ...................

اقتباس:
إقتباس من موقع الكذبة:
رابعاً
تفسيرات أكثر حكمة لعلماء
الإسلام الأفاضل

بخصوص تعبير "شبه لهم"

(1) يقول الفقيه الكبير الإمام الرازي في كتابه (تفسير الرازى جزء3 ص 350):
"إن جاز أن يقال إن الله تعالى يلقى شبه إنسان على آخر فهذا يفتح باب السفسطة. فلربما إذا رأينا (زيداً) فلعله ليس (بزيد) ولكن ألقى شبه "زيد" علي شخص آخر!! وإذا تزوج رجل (فاطمة)، فلعله لم يتزوج (فاطمة) ولكن ألقي على (خديجة) شبه (فاطمة) فيتزوج خديجة وهو يظن أنها فاطمة".
وخلص الإمام الرازي إلى حقيقة خطيرة فقال:
"لو جاز إلقاء شبه أحد على شخص آخر فعندئذ لا يبقى الزواج ولا الطلاق ولا التملك موثوقاً به".
فالإمام الرازي يستبعد أن يكون المقصود من هذا التعبير "شبه لهم" هو إلقاء شبه المسيح على إنسان آخر!!

وقد قام أستاذنا الفاضل / متعلم بالرد علي هذا الكلام في المشاركة

اقتباس من كلام استاذنا / متعلم
فى هذا الموضع كذبتان: الأولى: مثال (فاطمة) و(خديجة). من كيس المفضوح لا من كلام الرازى.

والثانية: زعم أن الرازى يستبعد إلقاء شبه المسيح على آخر. والذى يبين أن هذا من تدليساته وكذباته لا من أخطائه، أنه أخفى ما قبل الكلام وما بعده، لأن كامل الكلام يبين الحق فى رأى الرازى. والرازى من عادته أن يورد الأسئلة والإشكالات عند تفسيره للآيات، ثم يجيب عنها. فجاء المفضوح وأخذ سؤالاً من اثنين للرازى. وأخفى ما يدل على أنه سؤال، ليوهم القارئ بأنه تقرير نهائى من الرازى، ثم أخفى إجابة الرازى، إكمالاً للتدليس والكذب.

قال الفخر الرازى عند تفسيره لآية النساء 157 : « وفي الآية سؤالان: السؤال الأول: ... والجواب من وجهين: ... السؤال الثاني: أنه إن جاز أن يقال إن الله تعالى يلقي شبه إنسان على إنسان آخر، فهذا يفتح باب السفسطة، فإنا إذا رأينا زيدًا، فلعله ليس بزيد، ولكنه ألقى شبه زيد عليه، وعند ذلك لا يبقى النكاح والطلاق والملك موثوقا به ... والجواب: اختلفت مذاهب العلماء في هذا الموضع، وذكروا وجوهًا: الأول: قال كثير من المتكلمين إن اليهود لما قصدوا قتله رفعه الله تعالى إلى السماء، فخاف رؤساء اليهود من وقوع الفتنة من عوامهم، فأخذوا إنسانا وقتلوه وصلبوه، ولبسوا على الناس أنه المسيح، والناس ما كانوا يعرفون المسيح إلا بالاسم لأنه كان قليل المخالطة للناس. وبهذا الطريق زال السؤال. ولا يقال إن النصارى ينقلون عن أسلافهم أنهم شاهدوه مقتولا؛ لأنا نقول إن تواتر النصارى ينتهي إلى أقوام قليلين لا يبعد اتفاقهم على الكذب. والطريق الثاني: أنه تعالى ألقى شبهه على إنسان آخر. ثم فيه وجوه: الأول: ... وهذه الوجوه متعارضة متدافعة والله أعلم بحقائق الأمور ».

فالرازى أورد اعتراضـًا لا تقريرًا يؤمن به كما زعم المفضوح. ثم رد الاعتراض من طريقين. وقال عن الأول: « وبهذا الطريق زال السؤال ». وقبل أن يدخل إلى الطريق الثانى، نبه على اعتراض ثانوى على الطريق الأول ورده. ثم أورد الطريق الثانى من الجواب. وبعدما ذكر اختلاف وجوه الروايات، قرر بأنها متعارضة وأبرأ الذمة.

وعند تفسيره لآية آل عمران 55 قال: « وبالجملة فكيفما كان ففي إلقاء شبهه على الغير إشكالات. الإشكال الأول: إنا لو جوزنا إلقاء شبه إنسان على إنسان آخر، لزم السفسطة. فإني إذا رأيت ولدي، ثم رأيته ثانيا، فحينئذ أجوز أن يكون هذا الذي رأيته ثانيا ليس بولدي، بل هو إنسان ألقي شبهه عليه ... ». وبعدما سرد الاعتراضات الستة قال: « والجواب عن الأول: أن كل مَن أثبت القادر المختار سلَّم أنه تعالى قادر على أن يخلق إنسانا آخر على صورة زيد مثلا. ثم إن هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور، فكذا القول فيما ذكرتم ... ». ثم أكمل الإجابة عن باقى الأسئلة.

والخلاصة أن المفضوح كذب على الرازى، وزعم أنه يشهد لكذبه، منتزعـًا من كلام الرازى الاعتراض، زاعمـًا أنه تقرير له، مخفيـًا كلامه قبلها وبعدها، وزاد من كيسه ما شاء. فلعنة الله على الكاذبين.

والنصارى لهم تدليس مشهور فى هذه المسألة، وذلك أنهم يوردون الإشكالات الستة للرازى عند آية آل عمران، على أنها من تقريراته، فيخفون ما قبلها حتى لا يفهم القارئ أنها اعتراضات أوردها الرازى ليردها. ويخفون ما بعدها من أجوبة الرازى عنها. فلعنة الله على الكاذبين.

فإذا كان هذا حال القوم من الكذب فى أكابرهم فكيف فى الأصاغر ؟

وهذا الكذب والتدليس فى عصر الطباعة واشتهار الطبعات وتوحيد النسخ، وإمكان الحصول على الكتب من المكتبات العامة والتأكد .. ومع هذا كله وجدوا فى أنفسهم كل هذه الجرأة للكذب والتدليس، مطمئنين إلى التقليد المتفشى فى عوامهم وقساوستهم، وحامدين الكسل الذهنى المشهور عن النصارى. فكيف الحال إذن مع القرون الأولى، ولم يكن ثمَّ طباعة تشهر الطبعات وتوحد النسخ .. لا شك أن جرأتهم على الكذب والتدليس كانت أكبر، لا أقول الكذب على علماء المسلمين، ولكن أقول الكذب على التوراة والكتب السابقة. فهذا من أقوى الأدلة على سهولة شيوع الكذب والتدليس عند القوم، وهو قياس بطريق الأولى.



اقتباس:
إقتباس من موقع الكذبة:
(2) ويقول الإمام البيضاوي: "يمكن أن يكون المراد من ذلك هو أنه قد صلب الناسوت وصعد اللاهوت".
( تفسير البيضاوى جزء 2 صفحة 128 )


وللأسف الشديد هذا الكلام ليس كلام الإمام البيضاوي : فقد كذب القس كعادتة لتنفيذ تعاليم بولس الرسول الكذاب .يقول الإمام البيضاوي في تفسير" وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " روي (أن رهطاً من اليهود سبوه وأمه فدعا عليهم فمسخهم الله تعالى قردة وخنازير، فاجتمعت اليهود على قتله فأخبره الله تعالى بأنه يرفعه إلى السماء، فقال لأصحابه: أيكم يرضى أن يلقى عليه شبهي فيقتل ويصلب ويدخل الجنة، فقام رجل منهم فألقى الله عليه شبهه فقتل وصلب). وقيل (كان رجلاً ينافقه فخرج ليدل عليه، فألقى الله عليه شبهه فأخذ وصلب وقتل) وقيل: (دخل طيطانوس اليهودي بيتاً كان هو فيه فلم يجده، وألقى الله عليه شبهه فلما خرج ظن أنه عيسى فأخذ وصلب). وأمثال ذلك من الخوارق التي لا تستبعد في زمان النبوة، وإنما ذمهم الله سبحانه وتعالى بما دل عليه الكلام من جراءتهم على الله سبحانه وتعالى، وقصدهم قتل نبيه المؤيد بالمعجزات الباهرة، وتبجحهم به لا بقولهم هذا على حسب حسبانهم، و" شبه " مسند إلى الجار والمجرور كأنه قيل ولكن وقع لهم التشبيه بين عيسى والمقتول أو في الأمر على قول من قال: لم يقتل أحد ولكن أرجف بقتله فشاع بين الناس، أو إلى ضمير المقتول لدلالة إنا قتلنا على أن ثم قتيلاً. " وإن الذين اختلفوا فيه " في شأن عيسى عليه الصلاة والسلام،فإنه لما وقعت تلك الواقعة اختلف الناس فقال بعض اليهود: إنه كان كذباً فقتلناه حقاً، وتردد آخرون فقال بعضهم: إن كان هذا عيسى فأين صاحبنا، وقال بعضهم: الوجه وجه عيسى والبدن بدن صاحبنا، وقال من سمع منه أن الله سبحانه وتعالى يرفعني إلى السماء: أنه رفع إلى السماء وقال قوم صلب الناسوت وصعد اللاهوت.

هذا نص تفسير الإمام البيضاوي : ومنه يتضح لكل ذي عقل أن الإمام البيضاوي كان ينقل أقوال الذين إختلفوا في قتل المسيح ورفعه .

وأيضا قام أستاذنا الفاضل / متعلم بالرد علي هذا الكلام

اقتباس من رد أستاذنا /متعلم
فالمفضوح واتته الجرأة للكذب على البيضاوى مرتين، مع الإيغال فى تقرير الثانية. وليس بعد هذا فجور القساوسة فجور.

والتدليس فى زعمه أن البيضاوى قرر أن « صلب الناسوت وصعد اللاهوت ». والبيضاوى ما قرر ذلك، وإنما حكى هذا القول ضمن عدة أقوال قالها ( الذين اختلفوا ) فى شأن المسيح.

قال البيضاوى رحمه الله فى تفسيره لآية النساء 157: « { وإن الذين اختلفوا فيه } في شأن عيسى عليه الصلاة والسلام. فإنه لما وقعت تلك الواقعة، اختلف الناس، فقال بعض اليهود: إنه كان كاذبا فقتلناه حقا. وتردد آخرون، فقال بعضهم: إن كان هذا عيسى فأين صاحبنا ؟. وقال بعضهم: الوجه وجه عيسى والبدن بدن صاحبنا ؟. وقال مَن سمع منه أن الله سبحانه وتعالى يرفعني إلى السماء: إنه رُفع إلى السماء. وقال قوم: صُلب الناسوت وصعد اللاهوت ».

وسبب التدليس ما يزعمه القساوسة من أمر يسوعهم لهم بالتفتيش فى الكتب. وقد فهموا ( التفتيش ) المأمور به على أنه إباحة للكذب والتدليس والتلاعب والخداع. هذا دينهم.



وما زلت أسئل النصاري : ألا تستحون من كل هذا الكذب المقدس ؟؟؟؟؟؟



اقتباس:
إقتباس من موقع الكذبة:
خامساً
ما المقصود بتعبير شبه لهم؟؟

(1) ربما أراد القرآن الكريم أن يقول أن معنى "شبه لهم" هو أنهم بصلبهم للمسيح قد شبه لهم أنهم قد قضوا على المسيح ورسالته، ولكن هيهات أن يقضوا عليه أو علي رسالته، بل شبه لهم ذلك.



أريد أن اسئل من قال هذا التفسير من علماء المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب : لا يوجد من علماء المسلمين من فسر شبه لهم هذا التفسير .
وبالطبع هذا التفسير لا يكون إلا من الضالين " النصاري " أولم يفرقوا بن مقولة "شبه لهم " و"خيل لهم " . أعتقد أن تفسيرهم يمكن أن يكون صحيحا لو قال القرآن" خيل لهم " .
وإسئلوا علماء اللغه .
حقا أنتم الضالين وحقا صدق الله العظيم حيث قال تعالي (( وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ))


اقتباس:
إقتباس من موقع الكذبة:
(2) وهناك معنى آخر هو أنه شبه لهم أنهم هم الذين قتلوه والواقع أن الله هو الذي سمح بذلك وفعل كما جاء في:
سورة الأنفال (17): "فَلَمْ تقتلوهم ولكن الله قتلهم، وما رميت إذا رميت، ولكن الله رمى …"


نعيد كلامهم مع بعض التوضيح من عقيدتهم لنري التخبط ((وهناك معنى آخر هو أنه شبه لهم أنهم هم الذين قتلوا الله والواقع أن الله هو الذي سمح بقتل نفسه ))
ماذا نسمي هذا ........... إنتحار الإله . ...............!


اقتباس:
إقتباس من موقع الكذبة:
(3) كما أنه يوجد معنى آخر هو أن من قتل في سبيل الله ليس ميتا، فيكون معنى الآية أنه شبه لهم أن المسيح قد مات، والواقع أنه حي عند ربه كما جاء في القرآن الكريم في هذا المعنى قوله في:
أ. سورة آل عمران (169): "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل هم أحياء عند ربهم يرزقون"
ب . سورة البقرة (154): "ولا تقولوا لمن يـُقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون"


مازالوا يمارسون الغباء المقدس كما قال بولسهم (( 11: 1 ليتكم تحتملون غباوتي قليلا بل انتم محتملي ))

أولا ما معني أن المسيح حي عند ربه ؟؟؟؟؟؟؟ أليس معنها أن المسيح عبد لله وليس هو الله ذاته ؟؟؟؟؟ هذا كلامهم ولكن فلنتحمل غباوتهم قليلا كما قال بولس .

ونعيد كلامهم مع بعض التعديل ليوافق كلامهم عقيدتهم فنري تخبطهم :
((فيكون معنى الآية أنه شبه لهم أن المسيح قد مات، والواقع أنه الله (المسيح بزعمهم ) حي عند نفسه
أ. سورة آل عمران (169): "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله ( نفسه )أمواتا بل هم أحياء عند ربهم يرزقون"
ب . سورة البقرة (154): "ولا تقولوا لمن يـُقتل في سبيل الله( نفسه ) أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون"

وهل المسيح مات في سبيل نفسه أم في سبيل غفران خطيئه آدم ؟؟؟؟

حتي طريقة الثلاث ورقات لم تنفع لإثبات عقيدتهم المخالفة للعقل .


اقتباس:
إقتباس من موقع الكذبة:
(4) وقد يكون المقصود هو صلب الناسوت وعدم إمكان صلب اللاهوت، وهذا ما أشار إليه الأمام البيضاوى بقوله: "… صلب الناسوت وصعد اللاهوت"
( تفسير البيضاوى جزء 2 صفحة 128 )

والواقع أن قول البيضاوي هذا صحيح من جهة صلب الناسوت ولكنه غير صحيح في من جهة ما يقوله عن صعود اللاهوت، لأننا نؤمن أن الصلب حدث للناسوت فعلا وهو الذي تأثر بعملية الصلب أما اللاهوت فلم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين، وإن كان اللاهوت لم يتأثر بعملية الصلب. ويمكن فهم هذه الحقيقة عندما ننظر إلى قطعة من الحديد المحماة بالنار، عندما نطرقها بمطرقة نجد أن الحديد فقط هو الذي يتأثر بالطرق، أما النار فلا تتأثر.

عموما إن هذا القول الذي ذكره الإمام البيضاوى سابقا وإن كان غير صحيح من جهة ما قاله عن صعود اللاهوت، لكننا نرى فيه إشارة جلية بأن المسيح قد صلب فعلاً بالناسوت دون أن يتأثر اللاهوت.



مزيد من الكذب :
قام أستاذنا الفاضل / متعلم بالرد علي هذا الكلام كما أوضحنا سابقا



اقتباس:
إقتباس من موقع الكذبة:
سادساً
لماذا ينكر الإسلام أن اليهود قد قتلوا المسيح؟
ألم ينسب القرآن لليهود أنهم قتلة الأنبياء؟

في سورة البقرة (87) "…أفـَكُلَّما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون"


أيضا قام أستاذنا الفاضل / متعلم بالرد علي هذا الكلام

اقتباس من رد أستاذنا / متعلم
التدليس فى حذف عبارة من الآية، ولا يشفع له النقاط الثلاثة، لأن المحذوف مؤثر فى موطن النزاع. وسبب التدليس هو أن المفضوح يريد المقابلة بين موسى وعيسى فقط، فيخفى على القارئ باقى الأنبياء. وتمام الآية هكذا: { وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87) } البقرة.

فالآية لا تتحدث عن موسى وعيسى فقط عليهما السلام، وإنما عن أنبياء بنى إسرائيل كافة. لكن المفضوح يريد هواه والباطل. قال البيضاوى: « { ففريقا كذبتم } كموسى وعيسى عليهما السلام. والفاء للسببية أو للتفصيل { وفريقا تقتلون } كزكريا ويحيى عليهما السلام ».

ونعرض هنا عن بيان أنه حتى مع الحذف لا تخدمه الآية، لأن الغبى ترك ـ مضطرًا ـ قوله تعالى { ففريقـًا كذبتم وفريقـًا تقتلون }. وهل الفريق يكون واحدًا فقط ؟. لكن المفضوح لا يخاطب عقلاء بل يخاطب من يؤمنون بأن الثلاثة هم واحد فلا حرج عليه !


وهكذا نري أنهم يمارسون الكذب والغش والتدليس علي القارئ فيوهمه بأن القرآن أقر بصلب المسيح .
ليبعد النصاري عن التفكير في أصل عقيدتهم المخالفه للعقل والشرائع السماوية السابقة .


م الدخاخني

وماكتب مشاركتي هذه إلا للنصاري .
كي يحاولوا ولو لمرة واحدة أن يبحثوا بعقولهم في كلمات قساوستهم .ليكتشفوا أنهم يخدعونهم بالكلمات .
وليبحثوا خلف قساوستهم في مدي مصداقية نقلهم عن علماء الاسلام . ليرو مدي كذبهم وتدليسهم .
أسأل الله العلي القدير أن يهدينا وإياهم