منظومة للإمام الشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله رحمة واسعة -

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

منظومة للإمام الشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله رحمة واسعة -

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: منظومة للإمام الشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله رحمة واسعة -

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    98
    آخر نشاط
    07-01-2011
    على الساعة
    09:26 PM

    افتراضي منظومة للإمام الشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله رحمة واسعة -

    قال الشيخ: سليمان بن سحمان، رحمه الله تعالى:

    الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدنا الله، وأما بعد: فقد اشتملت هذه المنظومة، على ستة مشاهد، ذكرها العلامة: ابن القيم، رحمه الله، في إغاثة اللهفان، في علامة صحة القلب، وختمت ما ذكره الشيخ بذكر ما عليه أهل السنة والجماعة، من الاعتقاد وهذا نصها:

    بحمد الله نبدأ في المقال وذكر الله في كل الفعال

    فذكر الله يجلو كل هم عن القلب السليم على التوال

    فللقلب السليم إذا تزكى علامات هنالك للكمال

    علامات لصحة كل قلب سليم عن مداخلة الضلال

    علامات ذكر بكل نثر عن الإعلام واضحة لتال

    ولكنى نظمت لها نظاما به أرجوا التنافس في الفضال

    مع الإقرار بالتقصير فيها وذكر للعقيدة في المقال

    علامة صحة القلب ذكره لذي العرش المقدس ذي الجلال

    وخدمة ربنا في كل حال بلا عجز هنالك أو ملال

    ولا يأنس بغير الله طرا سوى من قد يدل إلى المعال

    ويذكر ربه سرا وجهرا ويدمن ذكره في كل حال

    ومنها وهو ثانيها إذا ما يفوت الورد يوما لاشتغال

    فيألم للفوات أشد مما يفوت على الحريص من الفضال

    ومنها شحه بالوقت يمضى ضياعا كالشحيح يبذل مال ببذل

    وأيضاً من علامته اهتمام بهم واحد غير انتحال

    فيصرف همه لله صرفاً ويترك ما سواه من المقال

    وأيضاً من علامته إذا ما دنى وقت الصلاة لذي الجلال

    وأحرم داخلاً فيها بقلب منيب خاضع في كل حال

    تناآى همه والغم عنه بدنيا تضمحل إلى زوال

    ووافى راحة وسرور قلب وقرة عينه ونعيم بال

    ويشق الخروج عليه منها فيرغب جاهداً في الإبتهال

    وأيضاً من علامته اهتمام بتصحيح المقالة والفعال

    وأعمال ونيات وقصد على الإخلاص يحرص بالكمال

    أشد تحرصاً وأشدهم من الأعمال ثمت لا يبال

    بتفريط المقصر ثم فيها وإفراط وتشديد لغال

    وتصحيح النصيحة غير غش يمازج صفوها يوماً بحال

    ويحرص في اتباع النص جهداً مع الإحسان في كل الفعال

    ولا يصغي لغير النص طراً ولا يعبأ بآراء الرجال

    فست مشاهد للقلب منها علامات عن الداء العضال

    ويشهد منة الرحمن يوماً بما أسدى عليه من الفضال

    ويشهد منه تقصيراً وعجزاً بحق الله في كل الخلال

    فقلب ليس يشهدها سقيم ومنكوس لفعل الخير قال

    فإن رمت النجاة غدا وترجو نعيماً لا يصير إلى زوال

    نعيماً لا يبيد وليس يفنى بدار الخلد في غرف عوال

    فلا تشرك بربك قط شيئاً فإن الله جل عن المثال

    إله واحد أحد عظيم عليم عادل حكم الفعال

    رحيم بالعباد إذا أنابوا وتابوا من متابعة الضلال

    شديد الانتقام بمن عصاه ويصليه الجحيم ولا يبال

    فبادر بالذي يرضى لتحظى بخير في الحياة وفي المآل

    ولازم ذكره في كل وقت ولا تركن إلى قيل وقال

    وأهل العلم جالسهم وسائل ولا يذهب زمانك في اغتفال

    وأحسن وانبسط وارفق ونافس لأهل الخير في رتب المعال

    فحسنا لبشر مندوب إليه ويكسو أهله ثوب الجمال

    وأحبب في الإله وعاد فيه وابغض جاهداً فيه ووال

    وأهل الشرك باينهم وفارق ولا تركن إلى أهل الضلال

    وتشهد قاطعاً من غير شك بأن الله جل عن المثال

    علا بالذات فوق العرش حقاً بلا كيف ولا تأويل غال

    علو القدر والقهر اللذان هم لله من صفة الكمال

    بهذا جاءنا في كل نص عن المعصوم من صحب وآل

    وينزل ربنا في كل ليل إلى أدنى السماوات العوال

    لثلث الليل ينزل حين يبقى بلا كيف على مر الليال

    ينادى خلقه: هل من منيب وهل من تائب في كل حال؟

    وهل من سائل يدعو بقلب فيعطى سؤله عند السؤال؟

    وهل مستغفر مما جناه من الأعمال أو سوء المقال؟

    وتشهد أنما القرآن حقاً كلام الله من غير اعتلال

    ولا تمويه مبتدع جهول بخلق القول عن أهل الضلال

    وآيات الصفات تمر مراً كما جاءت على وجه الكمال

    ورؤيا المؤمنين لـه تعالى عياناً في القيامة ذي الجلال

    يرى كالبدر أو كالشمس صحوا بلا غيم ولا وهم خيال

    وميزان الحساب كذاك حقاً مع الحوض المطهر كالزلال

    ومعراج الرسول إليه حق بنص وارد للشك جال

    كذاك الجسر يبسط للبرايا على متن السعير بلا محال

    فناج سالم من كل شر وهاو هالك للنار صال

    وتؤمن بالقضا خيراً وشراً وبالمقدور في كل الفعال

    وأن النار حق قد أعدت لأعداء الرسول ذوي الضلال

    بحكمة ربنا عدلاً وعلماً بأحوال الخلائق في المآل

    وأن الجنة الفردوس حق أعدت للهداة أولى المعال

    بفضل منه إحساناً وجوداً وتكريماً لهم بعد الوصال

    وكل في المقابر سوف يلقى بلا شك هنالك للسؤال

    نكيراً منكراً حقاً بهذا أتانا النقل عن صحب وآل

    وأعمالاً تقارنه فإما بخير قارنت أو سوء حال

    فيا فرداً بلا ثان أجرني وثبتني بعزك ذا الجلال

    وعاملني بعفوك و اغن قلبي بفضلك عن حرامك بالحلال

    ونق القلب من درن الخطايا ورشني من فواضلك الجزال

    ولاطف باللطائف والعنايا ضعيفاً في جنابك ذا اتكال

    وجملني بعافية وعفو فإن تمنن بعفوك لا أبال

    وصلى الله ما غنت بأيك على الأغصان من طلح وظال

    تنادي دائماً تدعو هديلاً حمامات على فنن عوال

    على المعصوم أفضل كل خلق وأزكى الخلق مع صحب وآل



    [الدرر السنية؛ 1 / 588
    ]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزى الله الشيخ سليمان بن سحمان، رحمه الله خير الجزاء على الوصايا القيمة هذه :

    اخى الفلاســى

    ايه العظمـــة دى كلهـــا

    اول مشاركة قوية جدا وبحق

    وفقت فى الأختيار والنقل

    وأهديه للنصارى - هذا ربنا فمن هو ربكم ؟ الحمد لله نعرف ربنا ويسمعنا ويرانا وينجز ما وعدنا على لسان رسوله وفى كتابة
    وسنسألكم : هل وجدنم ما وعدكم ربكم حقا ؟ ابقوا سلموا لى على اليسوع وحياتكم - واودعو صكوك عفرانكم الخزائن كى لا يضيع ... وتضيع شهادة الضلال - فتصلون نارا .....اما نحن
    فنشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله
    وان الجنة حق ، والنار حق ، ومحمد حق ، وعيسى حق وبولس باطل واتباعة ضاااااالين

    ويعجبنى

    اقتباس
    فلا تشرك بربك قط شيئاً فإن الله جل عن المثال

    إله واحد أحد عظيم عليم عادل حكم الفعال

    رحيم بالعباد إذا أنابوا وتابوا من متابعة الضلال

    شديد الانتقام بمن عصاه ويصليه الجحيم ولا يبال

    فبادر بالذي يرضى لتحظى بخير في الحياة وفي المآل

    وكذلك

    اقتباس
    وتشهد أنما القرآن حقاً كلام الله من غير اعتلال

    ولا تمويه مبتدع جهول بخلق القول عن أهل الضلال

    وآيات الصفات تمر مراً كما جاءت على وجه الكمال

    اقتباس
    وكل في المقابر سوف يلقى بلا شك هنالك للسؤال

    نكيراً منكراً حقاً بهذا أتانا النقل عن صحب وآل

    وأعمالاً تقارنه فإما بخير قارنت أو سوء حال

    فيا فرداً بلا ثان أجرني وثبتني بعزك ذا الجلال




    وصلى الله على محمد وعلى ازواجه امهات المؤمنين وعلى ذريته و آل بيته الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا
    كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم فى العالمين انك حميد مجيد


    التعديل الأخير تم بواسطة نسيبة بنت كعب ; 13-06-2005 الساعة 10:23 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيرا أخي الكريم الفلاسي على هذا النقل الموفق والجدير في أن ينقل ويوضع في منتدانا ولنا الشرف ان نستقب أخٌ كريم مثلك في بيتك الجديد .

    وجزا الله الشيخ سليمان بن سحمان .... وابن القيم رحمهما الله


    فنزلت أهلاً ووطئت سهلاً

    وننتظر منك المزيد من المشاركات القوية

    والسلام


    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    98
    آخر نشاط
    07-01-2011
    على الساعة
    09:26 PM

    افتراضي

    واياكم اخواني
    واشكركم على المرور

منظومة للإمام الشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله رحمة واسعة -

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مكتبة الشيخ حمود بن العقلاء -رحمه الله- للتحميل حوار صوتي مع الشيخ
    بواسطة عيووووون في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-06-2007, 12:48 PM
  2. القصيده التي ابكت الشيخ ابن باز رحمة الله عليه ...
    بواسطة nour_el_huda في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-02-2007, 11:50 PM
  3. الشيخ احمد ديدات رحمة الله فى جوجل
    بواسطة محب الدعوة الى الله في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-10-2006, 04:48 PM
  4. المناظرة الصغرة بين الشيخ رحمة الله الهندى والدكتور محمد وز
    بواسطة وليد في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-08-2005, 04:10 PM
  5. رسالة كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى
    بواسطة الفلاسي في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 21-06-2005, 06:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

منظومة للإمام الشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله رحمة واسعة -

منظومة للإمام الشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله رحمة واسعة -