الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان

[khaled faried]

ومن فتاوي بن تيمية أيضا

وَسُئِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ إمَامٍ عَدْلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَبَقِيَتْ عِنْدَهُ فِي بَيْتِهِ حَتَّى اسْتَحَلَّتْ تَحْلِيلَ أَهْلِ مِصْرَ وَتَزَوَّجَهَا .
الْجَوَابُ
فَأَجَابَ : إذَا تَزَوَّجَهَا الرَّجُلُ بِنِيَّةِ أَنَّهُ إذَا وَطِئَهَا طَلَّقَهَا لِيُحِلَّهَا لِزَوْجِهَا الْأَوَّلِ أَوْ تَوَاطَآ عَلَى ذَلِكَ قَبْلَ الْعَقْدِ أَوْ شَرَطَاهُ فِي صُلْبِ الْعَقْدِ - لَفْظًا أَوْ عُرْفًا : فَهَذَا وَأَنْوَاعُهُ " نِكَاحُ التَّحْلِيلِ " الَّذِي اتَّفَقَتْ الْأُمَّةُ عَلَى بُطْلَانِهِ وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { لَعَنَ اللَّهُ الْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ }

[christian]

اقتباس

حتى تنكج زوجا آخر

اقتباس

{ لَعَنَ اللَّهُ الْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ }

كيف يتم التوفيق ؟

[khaled faried]

النكاح معناه الزواج يا أستاذ مسيحي


فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)

3296 - [ 2 ] ( صحيح ) ( الألباني)
عن عبد الله بن مسعود قال : لعن رسول الله المحلل والمحلل له . رواه الدارمي

فإذا طلق الرجل زوجته مرتين
ثم إتفقت مع رجل آخر أن يتزوجها فقط حتي يحللها لزوجها الأول فهذا يسمي المحلل
وهذا ملعون
ويسمي التيس المستعار

لأن هذا المحلل لم يتزوج أصلا ولم يكمل أركان الزواج

لأنه عقد عليها فقط بغرض الطلاق ليحللها للزوج الأول

أما إذا تزوجت ( زواجا شرعيا ليس بهدف الطلاق ) ثم حدث خلاف بينهما لسبب ما

ثم طلقها

هنا يجوز أن ترجع لزوجها الأول زواجا شرعيا

فهذه هي الواقعية التي يعيشها الإسلام

بالمناسبة أين الإجابة علي سؤالي يا أستاذ مسيحي

أدعوك لهذا الموضوع فهو شيق جدا

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...5562#post55562

[السيف البتار]

اقتباس

{حتى تنكح زوجاً غيره}
عندي سؤال
لماذا حلله الله للمرأه بعد الطلقه الثالثه ان تتزوج زوجأ غيره
هل هذا عقاب للرجل ام ماذا

أختي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر لعدم سرعة الرد لسبب سفري .

ذكرت من قبل أن الزواج (النكاح) وهي الميثاق الغليظ ، فقال تعالى:

{وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً}
(من الآية 21 سورة النساء)

فهو ميثاق غليظ لأنه أباح للزوجين عورات الآخر ، في حين أنه لم يقل عن الإيمان إنه ميثاق غليظ ، قال عنه : "ميثاق" فقط ، "فكأن ميثاق الزواج أغلظ من ميثاق الإيمان" .

والحق سبحانه وتعالى يريد أن يربي في الناس حل المشكلات بأيسر الطرق ، لأن كل من أقدم على الزواج فقد تحلى بدارسة لتبعات هذا الزواج وظروفه .

وشريعة الله في هذا الخصوص هي تأديب أو إصلاح أو تهذيب .


"فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره".

وذلك حتى يبين لنا الحق سبحانه أنه إن وصلت الأمور بين الزوجين إلى مرحلة اللا عودة فلابد من درس قاس ؛ فلا يمكن أن يرجع كل منهما للآخر بسهولة. لقد أمهلهما الله بتشريع البينونة الصغرى التي يعقبها مهر وعقد جديدان فلم يرتدعا، فكان لابد من البينونة الكبرى، وهي أن تتزوج المرأة بزوج آخر وتجرب حياة زوجية أخرى. وبذلك يكون الدرس قاسياً.

إذن فالعقاب هنا قد يكون للرجل وقد يكون للزوجة ... أو بمعنى آخر .... للمخطأ منهم .

وقد يأخذ بعض الرجال المسألة بصورة شكلية، فيتزوج المرأة المطلقة ثلاثاً زواجاً كامل الشروط من عقد وشهود ومهر، لكن لا يترتب على الزواج معاشرة جنسية بينهما، وذلك هو "المحلل" الذي نسمع عنه وهو ما لم يقره الإسلام. فمن تزوج على أنه محلل ومن وافقت على ذلك المحلل فليعلما أن ذلك حرام على الاثنين ، فليس في الإسلام محلل ، ومن يدخل بنية المحلل لا تجوز له الزوجة، وليس له حقوق عليها، وفي الوقت نفسه لو طلقها ذلك الرجل لا يجوز لها الرجوع لزوجها السابق، لأن المحلل لم يكن زوجاً وإنما تمثيل زوج، والتمثيل لا يثبت في الواقع شيئاً.

ولذلك قال الحق:
"فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره".

والمقصود هنا النكاح الطبيعي الذي ساقت إليه الظروف دون افتعال ولا قصد للتحليل. وعندما يطلقها ذلك الرجل لظروف خارجة عن الإرادة وهي استحالة العشرة ، وليس لأسباب متفق عليها، عندئذ يمكن للزوج السابق أن يتزوج المرأة التي كانت في عصمته وطلقها من قبل ثلاث مرات.

اما من يدعي أن المرأة هي الضحية ، فنقول له : لا

أنت تقرأ القرآن بعقل الكاره وكأنك تقرأ من كتاب عدو لك وحجم عقلك لا يكفي لقراءة قصص أطفال .

فالتشريع هو تشريع الله ، والله رؤوف بعباده . فقد حرر الله الزوجة من زوجها الجاهل الذي يستخدم كلمة الطلاق بجهالة لتمارس حياةجديدة مع رجل جديد يصونها ويحافظ عليها .

وقد اعطى الحق سبحانه الحرية الكاملة للزوجة لكي تتزوج مرة أخرى بإرادتها الشخصية وكذلك أعطاها الحق بالكامل بالرجوع إلى زوجها الأول مرة إخرى إن طلقها زوجها الثاني لظروف خارجة عن الإرادة وهي استحالة العشرة .

إذن فكامل الحرية بيد المرأة وليس بيد الرجل .

وهذا عكس ما جاء بالكتاب المقدس الذي أجبر الزوجة بأن تتزوج أخو زوجها في حالة وفاته ونسب أبنائهم للزوج المتوفي .

ومن القوانين المضحكة التي أفحمنا بها اليسوع هي الآتي :

من طلق زوجته وتزوج بأخرى فهو زاني ، أي أن زوجته تصبح عاهرة !!!!!!

فما ذنب هذه الزوجة البريئة ؟ أصبحت عاهرة في يوم وليلة دون أي ذنب ، فهل هذا تشريع سماوي ؟

والزوجة إن طلقت زوجها وتزوجت بآخر فهي زانية وزوجها الجديد أصبح زاني !!!!!!!!

انه العبث حقاً .

وكذلك نجد أن رجال الدين المسيحي يدعوا أن لا طلاق إلا بعلة الزنا ولكن خرج علينا المستشار جميل قلدس بشاي رئيس محكمة الاستئناف فيقر ويعترف بقوله :

الهجرة .. والجنون .. والمرض .. والغياب .. ووجود الزوجة في محلات الفجور واللهو أوالمواخير أوتواجدها في بيت لا يؤمن فيه على عفتها ... كلها أسباب للطلاق بالمسيحية كما نصت عليه شريعة الأرثوذكس المادة 50 من مجموعة 1938 (جريدة الجمهورية 16رجب 1427هـ).

السؤال الذي يجب أن يطرح نفسه في هذا السياق :

ما هي محلات الفجور واللهو أوالمواخير ؟

أليست هذه المحلات هي الـ ( الديسكو تيك والنيت كِلب ) التي يتردد لها المسيحي لكي يقضي أعياد رأس السنة وتطفىء الأنوار ولا يعرف الزوج زوجته إلا بعد عودة الأنوار مرة أخرى ؟

أرى أن "مكسيموس" قد اصاب المسيحيين بجرح غائر في هذا الصدد والفضائح بالجملة والمحاكم المصرية خير شاهد .
.