قصيدة لابن القيم للنصارى

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

قصيدة لابن القيم للنصارى

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: قصيدة لابن القيم للنصارى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,401
    آخر نشاط
    06-04-2012
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي قصيدة لابن القيم للنصارى

    قصيدة الإمام ابن القيم
    أعباد المسيح لنا سؤال
    نريد جوابه ممن وعاه:
    إذا مات الإله بصنع قوم
    أماتوه فما هذا الإله؟
    وهل أرضاه ما نالوه منه
    فبشراهم إذا نالوا رضاه؟
    و إن سخط الذي فعلوه فيه
    فقوتهم إذا أوهت قواه؟
    وهل بقي الوجود بلا إله
    سميع يستجيب لمن دعاه؟
    و هل خلت الطباق السبع لما
    ثوى تحت التراب و قد علاه؟
    و هل خلت العوالم من إله
    يدبرها و قد سُمّرَتْ يداه؟
    و كيف تخلت الأملاك عنه
    بنصرهم و قد سمعوا بكاه؟
    و كيف أطاقت الخشبات حمل
    اله الحق شد على قفاه؟
    و كيف دنا الحديد إليه حتى
    يخالطه و يلحقه أذاه؟
    و كيف تمكنت أيدي عداه
    و طالت حيث قد صفعوا قفاه؟
    و هل عاد المسيح إلى حياة
    أم المحيي له ربك سواه؟
    و يا عجبا لقبر ضم رباً
    و أعجب منه بطن قد حواه!
    أقام هناك تسعاً من شهور
    لدى الظلمات من حيض غذاه.
    و شق الفرج مولوداً صغيراً
    ضعيفاً فاتحاً للثدى فاه.
    و يأكل ثم يشرب ثم يأتي
    بلازم ذاك هل هذا إله؟
    تعالى الله عن إفك النصارى
    سيسأل كلهم عما افتراه
    أعباد الصليب لأي معنى
    يعظم أو يقبح من رماه؟
    و هل تقضى العقول بغير كسر
    و إحراق له و لمن بغاه؟
    إذا ركب الإله عليه كرهاً
    و قد شدت لتسمير يداه
    فذاك المركب الملعون حقا
    فدسه لا تبسه إذ تراه
    يهان. عليه رب الخلق طَرا
    و تعبده! فإنك من عداه.
    فإن عظمته من أجل أن
    قد حوى رب العباد و قد علاه.
    و قد فقد الصليب فإن رأينا
    له شكلا تذكرنا سناه!
    فهلا للقبور سجدت طرا
    لضم القبر ربك في حشاه!
    فيا عبد المسيح أفق فهذا
    بدايته وهذا منتهاه.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    132
    آخر نشاط
    17-11-2006
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    جزاك الله خـيرا
    افتتاح موقعى من جديد (ارجوا المشاركة )

    www.soatal7aiq.com

    او

    www.soatal7aiq.com/html

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    309
    آخر نشاط
    05-10-2010
    على الساعة
    04:33 AM

    افتراضي

    جزاك الله خـيرا
    اقتباس
    كيف تمكنت أيدي عداه
    و طالت حيث قد صفعوا قفاه؟
    و هل عاد المسيح إلى حياة
    أم المحيي له ربك سواه؟
    و يا عجبا لقبر ضم رباً
    و أعجب منه بطن قد حواه!
    نقل موفق

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,401
    آخر نشاط
    06-04-2012
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي

    شكرا

قصيدة لابن القيم للنصارى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مقولة رائعة لابن القيم عن اسباب رفض الحق
    بواسطة ffmpeg في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-07-2008, 11:38 PM
  2. قصيدة إبن القيم للرد على النصارى(سؤال للنصارى)...
    بواسطة مدافع عن الإسلام في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 29-12-2007, 09:49 PM
  3. الطرح القيم لابن القيم
    بواسطة @سالم@ في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-08-2007, 10:42 PM
  4. قصيدة لأبن القيم هدية للنصارى...
    بواسطة الاصيل في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-06-2007, 02:38 AM
  5. قصيدة بن القيم في نقض اليسوعية
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-09-2006, 08:28 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

قصيدة لابن القيم للنصارى

قصيدة لابن القيم للنصارى